المحرر موضوع: لماذا كل هذة الهوسة ؟  (زيارة 2948 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لماذا كل هذة الهوسة ؟
« في: 11:42 20/11/2016 »
لماذا كل هذة الهوسة ؟

اخيقر يوخنا


من المعروف ان الشعوب الشرقية  عامة وشعبنا خاصة يحترمون رجال الدين الى حد قد يعتبر لدى البعض مبالغا فيه من حيث عادات الانحناء وتقبيل الايادي  وفسح  المجال لرجل الدين في الجلوس في المقدمة لاي  تجمع او اجتماع و اعطاء الاولوية  له بالكلام كما يشاء وكانه يملك العلم والحكمة كلها
ويسود الاعتقاد  في ان يكون  رجل الدين قدوة في التواضع وقدوة في التسامح. قدوة في نبذ الخلافات وقدوة الغفران وقدوة في خلق الصداقة والمودة بين الموءمنين بالمسيحية خاصة  من مختلف كناءسهم  .
 وبالاضافة الى المكانة الروحية والاجتماعية العالية  التي يتحلى بها رجال الدين عامة ورجال كناءسنا خاصة  فان هناك حدود لصلاحياتهم  رغم اعتقاد البعض ومن باب المجاملات والاحترام المبالغ به في انه يجب عدم معارضتهم او الطعن في اعمالهم   
فيما اننا اذا قرانا كتب التاريخ لكنيستنا   نجد ان احد بطاركة كنيستنا انذاك في القرن الثالث عشر او حوله قد قال حين سءل عن موقف الرعية من مخالفة رجل  الدين لراي الجماعة فكان الجواب ان رجل الكنيسة الذي لا يحترم راي الجماعة الموءمنة اسحلوه من لحيته .
ونستنتج من ذلك   بانه لا حصانة روحية تامة لرجل الدين تمنع الرعايا من انتقاده
وبطبيعة الحال ان ذلك العمل صعب القيام به ولم نشهد ان هناك في التاريخ من قام به وخاصة في تاريخنا الحالي   
كما نجد ان الرعية  تسهم في توفير مقتضيات  المعيشة  لهم من دون الاضطرار الى العمل       
وكما نعلم جميعا ان الظروف الحياتية  الحالية تستوجب ان يمنح لرجل الكنيسة راتب وربما مخصصات اخرى 
ومن باب اخر نجد ان على رجال الكنيسة  التقييد بواجباتهم الروحية دون التدخل بالسياسية تطبيقا لقول المسيح اعطوا ما لقيصر ما له وما لله ما له  فان تدخل رجل الدين  بالسياسة يخالف تلك التعاليم
وهنا نود ان نوءكد باننا جميعا نحترم رجال  كناءسنا بدون اي اعتراض
ولذلك فاننا داءما نكرر بان على رجال الكنيسة الابتعاد عن السياسة 
لان  الدخول في السياسية سيفتح المجال للاخرين بان يتعاملوا معهم  بالطرق السياسية الخبيثة والقبيحة والمتعجرفة وبذلك سوف يسمعون  كلاما خشنا
وهنا احب ان اوءكد مرة اخرى اننا لا نقصد احد بهذا الكلام لانه كلام عام ومن اجل ان يبقى رجال كناءسنا خارج سياج اللعبة السياسية المقيته لان ما يسيء لرجل  الكنيسة  يسيء الينا جميعا
واذا كان بعض الفاشلين السياسيين يعتبرون ان تدخل الرجل الديني بالسياسية هو من اجل المصلحة العامة
فاقول لهم لماذا لا يترك تلك المهمة لرجال  السياسة من اتباع  صومعته  ؟
لماذا ينصب نفسه قاضيا ومحاميا وصحفيا في كل الامور
ويمكننا  حاليا ان نرى صور لتلك النماذج في العديد من القوميات العراقية
وفي عالم الانترنيت اليوم هناك نجد نماذج من كل المستويات العالية منها بمستواها الثقافي والعلمي   ونماذج  اخرى قد لا تملك قسطا مهما من الثقافة  وكل طرف يطرح ما يعكس ثقافته 
وكل واحد من تلك الاقلام له مطلق الحرية في التعبير عما يوءمن به
وما الضرر في ذلك ؟
فليكتب كل واحد ما يشاء لانه يطرح حقيقية ما يحتويه من طيبة او مرارة 
وان رجال  الدين الذين يحاولون استغلال سفاهة بعض الاقلام من اجل التعويض عن فشلهم وجذب  التاييد العاطف فانهم بتصرفهم هذا يعتبرون رجال  سياسيون اكثر مما هم دينيون لانهم يتعاملون  بادوات سياسية  من اجل كسب المنافقين لجانبهم وكسب عامة الناس البسطاء حيث يتم تصوير تلك التجاوزات على رجال الدين بان رجال الدين يتحملون الويل من اجل الصالح العام بينما القضية وما فيها كما نقول بالعراقي ان رجل الدين يحشد الاخرين لتلميع  صورته واعلاء شانه في السلم السياسي 
ونرى جميعا ماذ كانت نتيجة قيادة   رجال الدين لبعض الحركات السياسية  في العراق غير الخراب والقتل وسفك الدماء واشاعة البغضاء والاحقاد
وكذلك فاننا نجد بان كلا من بطاركة الكنيسة الاشورية سابقا  قد  نالتهم كلمات  جارحة  وباساليب خبيثة من قبل بعض الاقلام المعارضة لهم ولاعمالهم
ولم نجد في المقابل  ان اي من الكنيستين قد ردوا عليهم
وربما قد يكون السبب  حسب اعتقاد المعارضين  هوءلاء هو تدخل رجال الكنيسة في امور سياسية
ويمكن للقاريء بالبحث  في جوجل ليجد كلمات وتعابير جارحة لبطاركة الكنيسة الاشورية سابقا لاسباب مختلفة
ولذلك اعتقد ان مكانه رجل الكنيسة سواء كان غبطة مار لويس او قداسة مار كوركيس او مار ادي والاخرين لن تتزحزح بكلمات  وتعابير جارحة لنفوس مفلسة سياسيا وثقافيا
والمفروض لكناسءنا الصلاة من اجل المذنبين لا استغلال وقاحتهم لتاجيج البغض والاحقاد بين ابناء شعبنا
وهكذا اعتقد ان وساءل الاعلام في كناءسنا يجب ان لا تتطرق لهذة التجاوزات لانها بذلك تشجع القاءمين بها اكثر في التمادي في اهاناتهم لانفسهم اولا قبل ان تكون لرجال  الدين
وكذلك ان على المتملقين لرجال  الدين في كل الامور ان لا يصبوا الزيت في النار بل ان يمتنعوا عن الاشارة لها وان يكتبوا عكس تلك الاعمال الصبيانية
ولذلك يحب علينا جميعا ان نكبر في اعمالنا وتطلعاتنا ومواقفنا وومحبتنا كمسيحيين ونصلي لامثال تلك النماذج الصبيانية من اجل  ان نثبت للجميع باننا محصنيين  جميعا بالمحبة المسيحية واننا لسنا فقراء في الايمان لكي نقع ضحية تصرفات خبيثة وصبيانية
واخيرا هل نملك الروحية المسيحية بان نصلي جميعا من اجل  هوءلاء الخطاة
ربنا اغفر لهم
 




غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6324
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #1 في: 02:20 21/11/2016 »
شلاما وايقارا رابي اخيقر يوخنا.

انت دست على الجرح في نهايه موضوعك .
وانا ايضا اقول مادام هناك الكثير من اللقالق البشريه التي تغرد للبعض وتنعق للبعض الاخر لحاجة في نفسهم فلن تقوم لنا قائمه ولن نتقدم للافضل قيد انمله مادام هؤلاء بيننا.

تحياتي و احترامي .

                                                 ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #2 في: 13:10 21/11/2016 »
الاخ اخيقر المحترم


الذي افتعل هذه "الهوسة"، كما تسميها، هو إعلام الكنيسة الكلدانية. وهذا ليس بشيء جديد، فطالما عمد هذا "الاعلام" اما عن جهل او قلة كفاءة او لغاية في نفسهم الى اثارة الاشكالات مع أبناء الكنيسة الكلدانية نفسها وأحيانا مع الكنائس الاخرى بالاصطياد في الماء العكر.       

      والقائمون على هذا الاعلام نفسهم يستعملون احيانا لغة هابطة بل اكثر هبوطا ممن يعترضون عليهم. وعلى سبيل المثال فأي شخص يعطي رأي يخالفهم يسمونه "بوق شؤم" و"مغرض" و"كاذب" الخ...

       لا ادري لماذا يطلب البعض في مقالاتهم او ردودهم من الكنائس الاخرى الاعتذار عما صدر من إساءة من شخص كتب في صفحته (او صفحتها) الخاصة على الفيسبوك او غيره من المواقع. نحن حتى لا نعرف من هم هؤلاء، ويمكن لأي شخص ان يتخذ من علم ورموز ودلالات قومية او دينية غطاء لافعالهم ولكن ذلك لايعني ان ان الجميع مسؤول. وهل يعقل ان تقوم المؤسسات او الأحزاب او الكنائس او غيرها من الفعاليات بإعلان براءتها كل مرة نشر شخص إساءة الى هذا البطرك او ذاك؟! 

     المعروف ان الطريقة المثلى للتعامل مع المناشير التي تستعمل لغة نابية وألفاظ غير لائقة هو اما اهمالها او تنبيه إدارة الموقع لحذف المنشور او تعديله وهذا سياق متبع في الفيسبوك وغيره، وأحيانا يتم إلغاء الصفحة او الاشتراك بكامله. 

      ان ما يثير الانتباه هو ان البعض ممن اشترك في كتابة ردود على مقالة السيد جاك الهوزي الاخيرة عن هذه "الهوسة" هم نفسهم كتبوا ويكتبون علنا او بكلام مبطن على هذا المنبر وغيره بحقد على كل ما هو اشوري ويتهمونهم بالعمالة، وبالضد من كنيسة المشرق ومفكريها ووصفهم بالهراطقة وغير ذلك من مضامين الكراهية، ورغم هذا لم نطلب منهم يوماً الاعتذار او ازالة كتاباتهم الطائفية، بل "نقرأ ونعبّر" كما نقول بالعامية، وبالتاكيد لم نفتعل اي "هوسة".

    سأكتفي بهذا القدر وسأترك موضوع تدخل رجال الدين في السياسة الى يوم اخر ولكل حادث حديث.


مع تحياتي

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 665
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #3 في: 17:38 21/11/2016 »
الاخ اخيقر يوخنا, احترامي

لست بصدد الكتابة عن هزالة اعلام البطريركية الكلدانية, لقد كتب الكثير عنه. لكن اود ان اكرر رأي بشكل مختصر.

البطريركية الكلدانية  تعيش في أزمة خطيرة جدا. وهي تقوم الان بتصدير ازمتها الى الاخرين وذلك بتطبيق  خطة (Wag the Dog ) بحذافيرها. مع التقدير

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #4 في: 18:44 21/11/2016 »
رابي ظافر شنو
شلاما
نعم ان اللقالق البشرية هي اصل الداء في كل الامور التي  تقود الى التفرقة واشاعة الاحقاد وادامة الانقسامات وتوسيعها باساليب وطرق خبيثة ولذلك يجب معرفتها وتشخيصها لتحصين المجتمع من سمومها
والرب يبارك بكل الخيرين لانهم الاكثرية ولانهم يشكلون الخميرة الجيدة في شعبنا
تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #5 في: 01:52 22/11/2016 »
رابي تخومنايا
شلاما
تقول
     (المعروف ان الطريقة المثلى للتعامل مع المناشير التي تستعمل لغة نابية وألفاظ غير لائقة هو اما اهمالها او تنبيه إدارة الموقع لحذف المنشور او تعديله وهذا سياق متبع في الفيسبوك وغيره، وأحيانا يتم إلغاء الصفحة او الاشتراك بكامله.) انتهى الاقتباس
والمخالف لتلك الصيغة المعمول بها له نوايا اخرى مخفية
والخوف هو تحول موسسات روحية الى موسسسات سياسية بطرق ملتوية وبالتالي يكون مصيرها انها تفشل في الخطوتين
نامل ان تبتعد كناءسنا مليا عن مستنقعات السياسية لان الذي يخوض بها حتما سيتلوث بمكروباتها وعند ذلك لا تشفع له محاولة تبرءه نفسه مهما تفنن في تفسير مقاصده حيث ان السياسية لا ترحم مدلولاتها واساليبها ومخارجها ونتاءجها
تقبل تحياتي
 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #6 في: 02:00 22/11/2016 »
رابي ميخاءيل ديشو
شلاما
تقول
(بتصدير ازمتها الى الاخرين وذلك بتطبيق  خطة (Wag the Dog ) بحذافيرها.) انتهى الاقتباس
ان اي موسسة او شخص او حزب يلجا الى ذلك الاسلوب لن يزداد الا خرابا ويصح له المثل القاءل
كالمستجير من الرمضاء بالنار
نامل ان تتمكن كناءسنا من الاهتمام فقط  بمشاكلها الداخلية وتحلها بروح مسيحية خالصة

غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #7 في: 10:05 23/11/2016 »

الاخ اخيقر يوخنا المحترم


اشاركك الرأي في وجوب ابتعاد رجال الدين عن الخوض في غمار السياسة. لان ذلك يجعلهم اكثر عرضة للنقد الذي قد يتشدد فيه البعض او يشطح بكلمات "غير لائقة" (برأي البعض) بمكانة رجل الدين. انا هنا لا أتكلم عن الدفاع عن الرعية فهذا واجبهم ولكن عندما يمتد ذلك الى تشكيل منظمات وأحزاب سياسية وإعطاء التصريحات المثيرة للجدل والانحياز لهذه الجهة او تلك، فعندها سيتحمل رجل الدين او المؤسسة التي يمثلها عواقب هذه المواقف ايجابا او سلبا. 
     المشكلة تكمن في ان البعض مازال يعتبر نقد القيادة الدينية من المحرمات. وهذا رأيهم، ولكن محاولة فرض طريقة التفكير هذه على الاخرين غير ممكن ولا يتناسب مع روح العصر. كذلك اسمع احيانا من البعض القول اننا "مجتمع شرقي" وعلينا المحافظة على التقاليد ولكن هذا يتنافى ايضا مع سياق الحياة الذي يميل الى التغيير مع دوران عجلة التاريخ بصورة عامة.
     أضف الى ذلك ان مسالة تحديد نوعية النقد فيما اذا كان "لائقا" او غير ذلك هو مسألة نسبية. فما اعتبره لائقا قد تنظر اليه انت على انه إهانة لا تغتفر. واستعمال الكاريكاتير وكلمات السخرية للتعبير عن النقد ليس جريمة بمعايير العصر الحديث.
     ان نقد المؤسسات الدينية وشخوصها صار أمرا عاديا بل ضروريا اذا أردنا تقويم المسار. قبل فترة سمعنا عن الضجة التي اثارتها فضائح رجال الدين المسيحيين في الغرب وكيف تفاعل معها المجتمع. وكلنا يتذكر حادثة صحيفة 'شارل أبدو' الفرنسية ونعرف اسبابه. وقبلها بعقود حصل ما حصل مع سلمان رشدي وكتابه المثير للجدل. وهذه مجرد أمثلة على ان الخطوط الحمراء تلاشت او تغيرت ولن نستطيع إرجاع عقارب الساعة الى الوراء. 
     وكمثال من واقعنا الحالي نشير الى قيام مار كيوركيس وأفراد مجمع كنيسة المشرق قبل فترة بزيارة الى القيادة الكردية وهذا اثار امتعاض الكثيرين ونقدهم. وقبلها اعترض البعض منا على تصريحات مار ميلس عندما قال شيئا عن الود الذي يكنه أبناء امتنا لاحد رموز القيادة الكردية. وهذا النقد هو علامة صحية بل يجب ان يحدث بوتيرة اعلى وخصوصا عندما يتعلق الامر بالمواقف التي تتجاوز حدود الواجبات الدينية.
     ان ما يعقد الأمور عندنا هو الفرز الطائفي الذي زادت حدته في السنوات الاخيرة. وهذا يجعل البعض يتحسس عندما يرى (او يعتقد) ان الناقد هو من طائفة اخرى. وهذا ما حصل اخيراً مع ما نشر في هذا المنبر من مقالات تعقيبا على ما جاء به إعلام الكنيسة الكلدانية حول منشورات سابقة على الفيسبوك. طبعا هذا تلقفه الجمهور المنقسم طائفيا على نفسه إيذاناً ببدء زوبعة فنجانية اخرى وسوف لن تكون الاخيرة.


تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #8 في: 21:41 23/11/2016 »
رابي تخومنايا
شلاما
في عالم الميديا الحالية لا احد يستطيع ان يناءي بنفسه من الانتقاد لتصرفاته او اقواله او مواقفه ولم تعد هناك خطوط حمراء لاي رمز مدني او روحي او غيره والكل اصبحوا في منزلة واحدة حسب اهواء النقاد ورغم سوء استخدام حرية التعبير تجاه رموز روحية  الا  ان في النقد بمجمله فواءد واهمها ان الجميع يعتبر خاطيء والكل باطل كما يقول الكتاب المقدس فلا قدسية لاحد ولا قدسية الا للرب وحده
واعتقد انه لا داعي لان يحاول البعض  تحميل  القضية اكثر مما تقتضية حالة النقد لان ذلك الاتجاه يجعل الاخرون ينظرون الى قدسية رموزنا كمثيل لقدسية الرسوم المشينة لبعض الانبياء وما عقبها من مظاهرات عنيفة ادت الى خساراة في الارواح البريءة
وشعبنا شعب واعي لا يمكن ابدا ان يقع  ضحية  لموامرات الحاقدين والاعداء وهذة مشكلة اعلامية داخلية  انتهت وتم ادانتها وصفت الاجواء مجددا ويجب ان  تجعل من شعبنا هذة التجربة اقوى  تماسكا وحكمة في التعامل لمثل هذة المواقف في المستقبل حيث لا بد ان نرى امثالها بالمراحل القادمة اسوة ببقية الامم المتحضرة وانها كانت عاصفة  ترابية وانقعشت وانتهت  وعلينا ان نتوقع المزيد من امثالها مما يستوجب على رموزنا الدينية الحذر ثم الحذر من التدخل بالسياسية
كناءسنا بحاجة الى تنوير روحي اكثر لجذب ابناء الكنيسة اليها وذلك ياتي نتيجة عمل  رجال الكنيسة بهمة وايمان اكثر في حقل الدين فقط
تقبل   تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #9 في: 20:09 25/11/2016 »
شلاما رابي أخيقر
بحسب معلوماتي ان الذين يتصيدون بالماء العكر هم مخفيون وغير ظاهرين ومن المفروض ان نسجل الحماقات التي تأتي من مخفي ضد مجهول ، ومن المحتمل ان يكون هذا المخفي من خارج ابناء شعبنا وهمه هو زرع الفرقة بين ابناء شعبنا ،
صحيح رابي اخيقر ماتفضلت به عن اننا شعوب الشرق الأوسط وولائنا لرجالات الدين تفوق العالم وبنفس الوقت سريعين التفاعل مع قضايا صغيرة ونحولها الئ موضوع كبير في حين المواضيع الكبيرة المهمة نضعها علئ الرف
تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4988
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لماذا كل هذة الهوسة ؟
« رد #10 في: 00:23 26/11/2016 »
رابي عدنان ادم
شلاما
اعتقد انه قد ان الاوان لكي يعرف كل واحد من المسوولين باي درجة وباي وظيفة او مهام حدوده ومسووليلته وصلاحياته وعدم التدخل في شوءون الاخرين اسوة بالشعوب المتحضرة
وان نتوقع  ان نسمع  ونقرا كلمات واوصاف وتعابير  ونشاهد رسومات استهزاءية  قاسية ونابية
وفي الوقت نفسه علينا جميعا ومهما اختلفنا في وجهات النظر والمواقف  من باب اعتبارنا  ابناء شعب اصيل ان نتصدى لكل  افعى خبيثة من خارج شعبنا
ونبقى مشاكلنا الداخلية ضمن حدود شعبنا فقط
تقبل تحياتي