المحرر موضوع: الأكراد يتوعدون الحشد بتدميره إن تطاول بعد تحرير الموصل  (زيارة 2288 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأكراد يتوعدون الحشد بتدميره إن تطاول بعد تحرير الموصل
الرئاسة الكردية: اذا كان صولاغ يبغي حربا ظالمة فإننا لها، وليس بالبعيد نموذج صدام وجيشه وأسلحته الفتاكة وخزائنه.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

نهاية حرب الموصل تعيد التناقضات الداخلية للعراق إلى الواجهة
بغداد ـ يبدو أن نهاية الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية لن تنهي تعاقد العراق مع الحروب لعقود طويلة وتعفيه نهائيا من نتائجها المدمرة، أو هكذا على الأقل ما توحي به التصريحات النارية المتبادلة بين الحشد الشعبي الموالي لإيران، وبين المسؤولين الأكراد الذين يؤكدون أنهم لن يرضخوا لأجندته التوسعية في أراضي إقليمهم، محذرين قادة المليشيا المتطرفة من مغبة تكرار ما فعله صدام حسين لأنهم "عنجهيتهم ستتحطم فوق جبال كوردستان الشامخة" على ما ذكر بيان لرئاسة الإقليم الواقع شمال العراق.

وفي بيان لها أصدرته الإثنين حثت رئاسة الإقليم قادة الحشد على عدم الاغترار بما حققوه من انتصارات ميدانية على تنظيم الدولة الإسلامية في معركة الموصل المفتوحة، لأن هذه انتصارات وتقدم القوات العراقية ومليشيا الحشد في الموصل "لم يكن ليحقق لولا دعم قوات البيشمركة".

وقالت رئاسة الإقليم الكردي "نشرت بعض المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي تهديدا منسوبا لباقر جبر صولاغ الزبيدي تحت عنوان 'قادمون يا بعشيقة' وجاء فيه 'أصبح لدينا جيش قوي وحشد شعبي لا توقفه حدود أو سدود للرد على كلام البعض في البقاء بالمناطق التي تم تحريرها مؤخرا بجهود البيشمركة'".

ويبدو في هذا الكلام تهديد مبطن لقوات البيشمركة التي أعلن قادتها صراحة انهم لن يخلوا المناطق خارج حدود الإقليم المتفق عليها دستوريا والتي طردوا منها تنظيم الدولة الإسلامية.

ويقول محللون إن المعركة القادمة لقوات الحشد الشيعية العراقية هي العمل على ضمان تأمين الربط الجغرافي البري بين ايران والعراق وسوريا ولبنان حتى تكون التحركات الإيرانية في هذه الدول مؤمنة على نحو جيد وبعيدا عن اية عراقيل محتملة أمام هذه التحركات وأهدافها خاصة العسكرية.

ويؤكد المحللون أن إيران ماضية قدما في استراتيجيتها لجعل حلم الهلال الشيعي حقيقة وأن سيطرة قوات الحشد على مدينة تلعفر يدخل في هذا الإطار.

ويقول محللون إن تلعفر تمثل محورا رئيسا على طريق إيران – سوريا، والسيطرة على المدينة يفتح طريق إيران إلى سوريا عبر معبر أرضي، مع تعطل المعابر الأرضية عبر (محافظتي) الأنبار ونينوى (العراقيتين).

وأضاف البيان أنه ”وللأسف لم يصدر أي تكذيب خاصة وانه نشر منذ عدة أيام ومنسوب إلى عضو قيادي في المجلس الأعلى الذي تربطنا به وبقادته علاقات تاريخية ونضالية طيبة".

وتابع البيان أنه ”إذ ما صح هذا الخبر وكان فعلا يمثل رأي المنسوب إليه فإننا نؤكد دوما على العلاقات التاريخية الطيبة بيننا وانه لولا قوات البيشمركة وبطولاتها لما استطاعت القوات المسلحة العراقية لوحدها من تحقيق المشهد العسكري الحالي، الذي دمرت فيه قوات البيشمركة خطوط دفاع داعش الإرهابية مما جعلت عملية قادمون يا نينوى تستمر وتحقق أهدافها".

وأضاف "أما اذا كان صاحب هذا المنشور يبغي حربا ظالمة بتهديده فإننا خبرنا كثيرا هذه النماذج في تأريخنا، وليس بالبعيد نموذج صدام حسين وجيشه وأسلحته الفتاكة وخزائنه، ومن بعده منظمة داعش التي فاقت في قوتها ووحشيتها صدام وجيوشه وقد تحطم جميعهم فوق جبال كوردستان الشامخة"، حسب البيان.

وتتكرر الدعوة في العراق وخارجه إلى إعادة هيكلة الحشد الشعبي وضم منتسبيه إلى الجيش أو الشرطة، خوفا من تحول قادته إلى أمراء أحزاب بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية كما يقول المراقبون.

ويرجع هؤلاء هذه المخاوف إلى أن "الكثير من مجاميع الحشد تنتمي إلى جهات سياسية معروفة الولاء إلى إيران وهذا الأمر مخالف لقانون الأحزاب (في العراق) ويهدد استقرار البلد".

وتقول مصادر عراقية إن قانون الحشد يجب أن يتضمن هيكلته وضم منتسبيه إلى وزارة الدفاع أو الداخلية محذرة من أن "هناك من يريد تفصيل القوانين على مقاساتهم الخاصة للاستفادة منها مستقبلا".

وتتحدث مصادر مطلعة عن مخطط يجري الإعداد له جيدا لتحويل هذه المليشيا الى قوة نظامية مستقلة النفوذ في العراق وتشبه الى حد كبير الحرس الثوري الإيراني، الأمر الذي يؤشر بدوره الى ان العراق بصدد التحول الى دولة دينية تحكم بنظام "ولاية الفقيه" الأمر الذي سيعزز ارتباطها بإيران على نحو أشد وثوقا مما هو عليه الآن.

ويقول معارضون لهذا التمشي إن "بقاء الحشد بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "سيشكل دمارا للعراق ومستقبله لاسيما أن كل زعماء الحشد ارتباطهم بقاسم سليماني وولائهم العقائدي إلى علي خامئني".

وتتهم منظمات حقوقية دولية وقادة سياسيون محليون في شمال العراق مليشيا الحشد الشعبي بارتكاب مجازر وجرائم حرب طائفية بحق العراقيين السنة في الموصل لا تختلف كثيرا عن المجازر المماثلة التي ارتكبتها في عدد من المدن العراقية المحررة منذ بدء الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحتاج الى سلام وامان واعادة الاعمار وليس الى مزيد من المغامرات.

غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الي المجرمين عملاء ايران وقاسم سليماني  باقر صولاغ حرامي  ارهابين كلمن وري عميل وحزبه لفشي وامجرم هادي العامري  كتائبجزب عدو الله  صائيباهل لا حق وابوعزرائيل ومهدي المهندس اارهابي  والمجرم غزعل ومع كل الكفار القتله والمجرمين الفاشين الداعشين شيعه من انتم تهدون الاكراد لستم الا حثلات المجتع عراقي كل الشعب عراقي من شرفائه من الشيعه والسنه واقلياته هم ضدكم ي مجرمين جاء من يحرر العراق منكم ونشاء الله قريب جدا ايامكم محدوده وقريب انتم
 وملالي ايران معكم يا عملء ويكون مصيركم الجهنم ومزبلة التاريخ يا عملاءالي بيس المصير

 عاشالشع من شيعته وسنته والقلياته من التركمان والمسيحين وبكاف ومياته والشبك واليزيدين والمندائين
 عاش الشعب الكردي البطل
 الموت لعملاء ايران وملالي ايران
النصر لشعب العاقي كل احراره امين ياب

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

باقر صولاغ ؛ يعوي في صحراء !
جرب حظك ـ يا عميل قاسم سليمان الصفوي ـ
بعد تحرير الموصل ؛ لأنّ الپيشمركة الأبطال
اسهموا في تحرير القرى التابعة للموصل !
ذهب البعث ؛ وجاء دوركم لتدمير العراق !
لعنة الله عليكم وكل من هو وراءكـم ! .

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاكراد الخونة سبب تدمير العراق لان كل القتلة والإرهابيين موجودين عند مسعور الزاني وسياتي يوم يتحرر الشمال العراقي ويرجع لاحضان العراقيين الاصلاء من عصابات البرزانيين الخبثاء ... عاش الجيش العراقي البطل والحشد الشعبي الغيور وكل الشرفاء العراقيين ...
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي