المحرر موضوع: لايجوز أن نقحم إسم الله في كل شاردة وواردة  (زيارة 1273 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

لايجوز أن نقحم إسم الله في كل شاردة وواردة
زيد ميشـــو
في كل لغة هناك تعابير متداولة بشكل يومي أو قد تكون مستعملة في كل حديث رسمي أو شعبي . أيضاً في لغتنا العربية الجميلة  نستعمل كلمات وأسماء ومصطلحات بشكل مجازي أو روتيني أو لقصد . ومن بين الكثير أذكر إسم ألله الذي هو أعظم من كل كلمة وإسم وفوقها جميعاً . فإن الراحة التي يشعر بها المؤمن عند ذكر إسمه تعالى لاتوصف . وبإسم ألله ممكن ان نبدا الصلوات ، لكن ان يكون إسم الله في بداية كل حديث وكل رسالة وكل تفاصيل الحياة ، ستسبب حتماً لدى البعض زعزعة في إيمانهم ، ويقلل من اهمية ذكرإسمه في ساعة التأمل كونه أصبح روتين . فقد إعتدنا على أن نقول الحمد لله والشكر له ، ولتكن إرادته ومشيئته علينا  ، ألله ينجينا ...إلخ . كل ذلك جميل . لكن أن نبدأ بذكر إسم الله في حديثنا العام ورسائلنا الشخصية ، خطاباتنا السياسية ، أجوبتنا على الأسئلة  ، مناهجنا الدراسية ، روايات ومطبوعات ، إفتتاحية برامج تلفويونية وإذاعية وغيرها ، حتماً سأضع علامات إستفهام على ذلك ؟ والسبب هو ، كيف لنا أن ننسب كلامنا إلى الله ؟ فما يكون بإسم ألله هو ماقاله ألله فقط . فهل يحق لي ان اكتب رسالة أو أبدا موضوع وأقول بإسم الحكومة او الشعب او بإسم فلان ؟
ولو إفترضنا بوجود شخص تعلم العربية وهو لايؤمن بإيماننا وطلب من فندق سياحي في دولنا أن يرسلوا له رسالة مطولة عن أهم المناطق السياحية في البلد وأماكن الترفيه ليصل له الجواب والذي يبدأ بإسم الله : الى فلان الفلاني ، ويبدأ بسرد مطول عن كل مامتوفرحتى الــ ..... منها . فماذا سيقول الأجنبي ، هل كل شيء مكتوب هو من ألله . يمكن ستستغفروا ربكم عندما تقرأوا هذه السطوروتصفوني بالكفر، لايهم ذلك كثيراً ، المهم بأن تلغى مثل هذه الموروثات والتي تسيء إلى صفاة ألله ، فلست انا من يكتب ما يخالجني إن كان سيء أم جيد وأبدأه بإسم لاعلاقة له بالموضوع . حتى في الكتب الدينية أو الرسائل ذات الطابع الديني أو في المحاضرات الدينية يجب أن لانكتب "بإسم ألله " في بداياتها كون ليس مايقال جميعه من ألله ، إذ فيها تعابير وإسلوب  الشخص أيضاً .
قرأت رسالتين في الأسابيع الماضية واحدة تبدأ بإسم الله الرحيم مستخدماً صاحبها القاطن في دولة عربية أرذل الكلام عن وضعه والمجتمع الذي يعيش فيه حالياً ومثل الكلام لأخيه المرسله له .
والثانية تبدأ بإسم الثالوث الأقدس وفيها تهديد ووعيد وفضح أسرار وكلمات هجومية لم يسمع بها الثالوث المقدس من قبل ، رسالة تفتقد الهذب والتأديب  لتنتهي بتشفي بشخص مصاب في مرض خبيث وهو طريح الفراش وافاه الأجل من بعدها . هذه إمثولتين أعطيتهما لبلايين الحالات المثيلة منذ أن عرف الإنسان بوجود ربه . فبدلاً من كتابة إسم ألله على ما نكتب ونقول ، لنسند مانكتب ونقول عن ما تعلمناه منه ، بل ولتكن أفعالنا منه.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية