الى الأستاذ القدير الأديب ميخائيل ممو
إليك يا من كان لك قَدَم السّبق في ركب لغة الأم وادبها وشعرها ، إليك يا من بذلت جهدا ولم تنتظر العطاء ان يسبقك , اتدري اخي الأستاذ ميخائيل ان في السماء دوماً نجوم برّاقة لا يخفت بريقها عن عيوننا لحظةً واحدةً نترقّب إضاءتها بقلوب ولهانة ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّما نظرنا الى السماء فاستحقت هذه النجوم اللامعة وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في الأعالي .
لا ادري كيف ابدأ وقد سبقني محبيك ومن التقيتهم في ثناءك الجميل , نعم من أيّ أبواب الثّناء اكتب وبأي أبيات القصيد أعبر لقد ابهرتني جولتك وسردك الجميل لكل مفرق فيها والتي سميتها { رحلتي الأدبية } واسمحلي لأكتب بضع كلمات الثناء لأنك وبحق كنت كسحابة معطاءة فلكلّ مبدع امثالك إنجاز ولكلّ نجاح يقابله شكر وتقدير , أحاول فقط أن أكتب كلمة ( انت رائع ) لعلها تعبر عن بعض الشكر والتقدير الذي أكنه لك على عطائك الجميل والمستمر , كنت أحاول أن أعقب على واحد من المواضيع التي دأبت على كتابتها وتنسيقها فوجدت نفسي سادرا في اختياري , لا أدري بأيهما أبدأ لقد سبقت الجميع اخي ميخائيل ايها الباسل وليعذرني احبابي الأخرين اذا ما وضعتك في المقدمة فسيأتي دورهم ايضا لأضعهم في مقدمة أخرين تبعا لعطاءهم , فنشاطك الملحوظ خصوصا في مجال اللغة والشعر مرورا بتشجيع المبتدئين امثالنا في اكتساب الخبرة والتعلم فان هناك بصمة لك في كل خطوة خطوناها نحن من جيلك وبقية المهتمين بالأدب والثقافة بشكل عام .
فحق لنا ان نفتخر بك وبأمثالك الذين سطروا ثناءهم واعجابهم في القائمة قبلي فبعضهم كنت قد التقيتهم في جولتك وما زلت تلتقي آخرين كما نفتخر بمن سبقونا الى الأخدار السماوية .
فيا باسل اللغة والشعر والأدب والثقافة الأستاذ ميخائيل ممو شكرا لك على كل ما قدمته لشعبنا وللبشرية من جميل الكلمة ورونق المعنى وسلاسة في السرد .
اخوكم
الأكاديمي
ادور ميرزا