المحرر موضوع: لا خَلاص للانسان {بحقوقه المشروعة} من دون تَفقيط إيجاب سلوكي مُتَطَوِّر له وللآخر في دستور أي دين أو عَلمانية .  (زيارة 5048 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا خَلاص للإنسان {بِحقوقه ألمشروعة} مِن دون تَفقيط أيجاب سلوكي  مُتطور لَهُ وَلِلآخر في دَستور أي دين أو عَلمانِيّة .
كتب في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2016
                                                        للشماس :ادور عوديشو

إن تأثير بَعض ألاديان والايديولوجيات لم يُعطِ جرداً دقيقا لمِدى خطورتها ألتربوية على ألاجيال ، لِتُشَكّل كَمًّا هائِلا مِن ضَحايا ألاُمِّيّة ألعلمية أللاإنسانية ألمُتواصل ألإدماني ألمَنفعي لِسلوك ألانسان
 اختلط الفرز في كتب السلب السلوكي الارهابي التربوي الديني وشكل مزابل نتنة من القداسة لوثت اسم الله
فقال المسيح على هؤلاء :
{ولكن اقول لكم : ان كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف تعطون عنها حسابا يوم الدين} متى : 12ـ 36
تعتبر الكلمة وحدة تبادل المعرفة الصوتية المتداولة بين البشر المؤثرة الدافعة لاتخاذ مواقف سلوكية معينة للانا او للآخر حسب ما تعنيه عند تشكيل جملة مفيدة ، سلبا او ايجابا .

سقطت بعض الاديان ، والايديولوجيات العلمانية ، الغير مؤنسنة في تفعيل إيصال ألانسان إلى ألتمتع بحقوقه العادلة وهو يُفَقّط لِلأنا  الانانية الايجاب في تعامُلِه ألمادي ألعلمي ، لِتَطوير ألحضارة ألبشرية .
 يَجب أن تُعيد ألنظر هذه الاديان والايديولوجيات العلمانية الغير مؤنسنة في اعتبار اي خلط مزاجي سلوكي للانا الفقطية إبطالا للايجاب ، خلال المسيرة ألعلمية ألحضارية لاية كلمة او بحث.
إن التعاليم ألانتهازية ألتي مَلأت آلتاريخ وَتَسَبَّبَت  في تأخير ، وشَلَل ما كان يجب أن يَكون ، فكان ضربة اصابت  ألالتزام ألحضاري ألمُتَطور ألايجابي ألعلمي للانا والآخر .
قَد يَتَّهِمني ألبعض باطِلاً ، أن ألكلام أعلاه هو مُجَرَّد مثاليات .
نعم : إنها مِثاليّات لا بُدَّ مِنها ،وهي ليست باطِلة ، اعتادت ألشرائِح ألمُجرِمة ألانانية آنذاك أن تتََخَلَّص مِن هذا ألطَرح لِتَصِفه بِأوصاف مَن لا  يَقدَر أن يَرتَفع في هذا ألمجال إلى التوجه نحو ألمالانهاية الايجابية للبشرية كهدف وتوجه .
يتَضح بديهياً بما  لا يحتاج الى مصادر او توثيق ، ان ما نَفََثَه التاريخ مِن أخبار حروب و مآسي و إبادات و سَلب للاخر ، كانَت ألانا ألفََقَطيْة هي ألمنتصرة ألوحيدة للسلوك ألعام للعلاقة بين الدول والشعوب .
لانَنكر ، أن أي دين أو اية آيديولوجية أو علمانية مُلتَزِمة بالايجاب للانا والاخر دون سَلب ، كانت مَطر صيف تخللت بَعض ألفراغات ألزمنية لمُعانات ألانسان .
أستعمَلَت تلك ألاديان و ألايديولوجيات وألعلمانية ألغير مُؤَنسنة دائما ألمَوت لِلمُختلف ، لِلتهديد لإدامَة  هذاألنهج .، ألذي ما زال ساري ألمفعول لِحَد هذه أللحظة و لَرُبَّما نارُه لَن تَنطَفىء قريبا ، ما لَم يَتَحَوَّل ألإيجاب ألفقطي ألمتطور فيها “للانا والاخر” إلى نِظال وَثَوره اُمَمِيَّة شَعبية لِتَعقيم و إصلاح ألعقول ألملوثة ألمريضة ألتي زَنَت بِحقوق ألانسان و لا زالت ، و أستثني مَن لَيس كذلك .
أرجو مِن ألقارىء ألكريم أن يُشَخِّص و يَستعرض بَعض ألاديان وألسياسات و ألايديولوجيات ليكون ، هو ألحكم في وَضع ألنقاط على ألحروف .
مِن ألعدالة أن تَكشف هذه ألفئات أوراقها للعالم أجمع ، وتكف عن دفن رأسها في رمال الكذب والقدح والتبرير وَ هي مكشوفة ، وكذلك جميع المنظمات السرية الارهابية الدينية المنتقمة منذ زمن طويل  .
سبق وان كتبت عن بعض الاديان وسأُواصل توضيح وشرح بعض النقاط توصلت اليها بعد مواصلة سنين من البحوث .