هناك مشهد مسرحي للفنان دريد لحام يتكرر نشره على الفيس بوك منذ سنوات يقول فيه الفنان دريد لحام :" لا ينقصنا شيء الا الكرامة " ....
رغم أني لا أحب الاطالة بالكلام وتشتيت الموضوع حيث انني قادر على ذلك وقد اثبت قدرتي بمقالات سابقة فإنني اجد الاسترسال في هذا الموضوع مفيدا !!!
بداية الموضوع تتعلق بالدور الذي لعبته الكنيسة الكلدانية مع بدء أزمة سهل نينوى والموصل فكان دورا كبيرا ومشهود له لكن بين فترة واُخرى ينبري البطريرك او احد الأساقفة ليدافع عن مايسميه موقف الكنيسة من الهجرة اي رفضها لها حد القول : (( لماذا تريدون الهجرة وترك وطنكم وتاريخكم ونحن قد وفرنا لكم الكثير من سكن وماكل وملبس وووو .... )) لكن لا يجرؤ أبدا على ذكر كرامة من ضمن ما وفرته الكنيسة وقد يجرؤ لان من لا يستحي يمكنه فعل او قول مايشاء ... على كل حال انهم يعرفون جيدا اننا بلا كرامة في وطننا وما كل هذه المساعدات الا بدل كرامة .....
قلت لا أحب الكلام الكثير
ودمتم