المحرر موضوع: الجيش العراقي يدافع عن الشعارات الطائفية في الموصل  (زيارة 1025 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجيش العراقي يدافع عن الشعارات الطائفية في الموصل
قلق لدى السكان ومخاوف من اندلاع عنف طائفي بسبب كتابات وصور عن الإمامين علي والحسين في المدينة الغالب عليها السنة.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

الجيش: الشعار مجرد تعبير عن الفرح
الموصل (العراق) - "لبيك يا حسين!" هو الهتاف التقليدي للشيعة في المعركة تعبيرا عن ولائهم لبطل طائفتهم الذي قضى في القرن السابع الميلادي وكتب الجنود الشعار ذاته كذلك على المباني في الموصل وهم يطردون المقاتلين المتشددين السنة التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية.

يقول القادة والقوات إن الشعار الذي يكتب في بعض الأحيان فوق كتابات الدولة الإسلامية نفسها ما هو إلا تعبير عن انتصار عموم العراقيين. لكن بالنسبة لكثير من سكان المدينة متعددة الأعراق -وإن كانت يغلب على سكانها السنة- فإن هذا يمثل تهكما طائفيا واضحا من الأغلبية الشيعية في البلاد مما ينذر بمزيد من أعمال العنف في المستقبل.

وقال عبد الله الشويب وهو حداد سني فر من القتال وهو يشير إلى الشعار الشيعي المكتوب على متجر بقالة مجاور "أنظر إلى هذا. ينبغي أن يتحلى الجيش بالحياد ولا يكتب مثل هذه الأشياء على الجدران. لست متفائلا. لن يتحسن العراق بعد القضاء على داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)."

وتعتبر الدولة الإسلامية الشيعة كفارا يتعين عليهم التوبة أو مواجهة القتل. وأعلن التنظيم المتشدد قيام دولة "خلافة" في 2014 بعدما اجتاح ثلث الأراضي العراقية وهي مناطق يغلب على سكانها السنة وأعدم الجنود الشيعة الذين لم يتمكنوا من الفرار في ذلك الحين.

وفي بادئ الأمر رحب بعض السنة بالمتشددين إذ رأوا فيهم حماة من الحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد.

واليوم لا يملك معظم السكان شيئا جيدا لقوله عن المقاتلين وحكمهم الوحشي الذي انطوى على جلد الناس بسبب التدخين وسبي النساء غير المسلمات وإعدام المعارضين. وكثيرا ما يرحب السكان بحرارة بالجنود الذين يطردون المتشددين.

لكن إذا كانت الحكومة تتطلع إلى الحفاظ على هذا الولاء في الشوارع فإن القوات تقوضه فيما يبدو من خلال الشعارات الطائفية الصريحة.

وقال بقال ذكر أن اسمه الأول هشام "لن نسمح لأي شخص أن يجر المدينة إلى المشاكل." وبدا عليه الغضب عند سؤاله عن الشعارات بينما دوت أصوات إطلاق النار من بعيد.

وقال "سنة وشيعة ومسيحيون وأكراد جميعنا نعيش سويا في المدينة بدون مشكلات" واجتذبت كلماته تأييد المارة الآخرين وأضاف "نريد عراقا موحدا".

ويوقر الشيعة الإمام علي بن أبي طالب ابن عم النبي محمد وزوج ابنته فاطمة وكذلك يوقرون الحسين ابن علي حفيد النبي. ويعود الخلاف مع السنة إلى معركة في القرن السابع عندما تعرض الحسين للخيانة وقتل.

وفي حين يقر السنة بأن علي والحسين من الشخصيات الهامة في التاريخ الإسلامي يعتبر كثيرون أن التبجيل الذي يعبر عنه الشيعة لهما آثم. ويحظر رسم الشخصيات الدينية بشكل عام لدى السنة في حين يتفاخر الشيعة بعرض صور الحسين.

ورفع علم يحمل صورة الحسين على مدخل مسجد للسنة في حي كوكجالي بشرق الموصل إلى جوار عدد من المتاجر والمباني السكنية التي كتب عليها "لبيك يا حسين!"

وقال أكثر من 12 ساكنا إن جنودا رسموا الشعارات بعد وصولهم. وأكد ذلك ثلاثة جنود شيعة من وحدة مشاة وقالوا إنهم رسموا مثل هذه الشعارات بأنفسهم أو شاهدوا جنودا آخرين يفعلون الأمر ذاته.

'حماية العراق'
قال أحدهم وهو يقف إلى جوار قافلة "الإمام الحسين والإمام علي من أكثر الأئمة توقيرا في الإسلام." ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن الشعارات سوف تثير توترات طائفية أجاب قائلا "لا. يعرف الشيعة والسنة أن الإمام الحسين يحمي العراق من داعش."

وإلى جواره وقف جنود شيعة آخرون ارتدى أحدهم عصبة رأس شيعية خضراء اللون وارتدى آخر وشاح فريق برشلونة لكرة القدم. وقال الاثنان إنهما قادمان من مدينة الناصرية في جنوب العراق دون أن يفصحا عن اسميهما.

وقالت وكالة رويترز للأنباء انها احصت ما يربو على 30 عربة عسكرية تحمل أعلاما عليها صور الإمام الحسين أو الإمام علي خلال الأسبوع المنصرم في الموصل. وشوهد شعار شيعي وراية تحمل صور الحسين وعلي عند نقطة تفتيش للجيش خارج برطلة مباشرة وهي بلدة شرقي الموصل استعادت القوات السيطرة عليها في الأيام الأولى للحملة.

وساعدت واشنطن في تدريب الجيش وتدعم التقدم العسكري بضربات جوية وبمساعدة على الأرض لكنها تمارس ضغوطا على بغداد لضمان عدم اصطباغ القوات بالطائفية.

وانضم الحشد الشعبي الذي يتألف من جماعات شيعية مسلحة لها صفة رسمية الآن غير أنها منفصلة عن الجيش إلى هجوم الموصل لكنها ظلت بعيدة إلى الغرب من المدينة نفسها.

وقال صباح النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب الذي دربته الولايات المتحدة والذي يقود التقدم في شرق الموصل إنه لا يعرف ما إذا كان الجنود وراء رسم الشعارات لكنه قال أيضا إن مثل هذه الشعارات غير طائفية.

وقال "جنودنا مشغولون بقتال داعش ولا وقت لديهم لكتابة هذا. على أي حال 'لبيك يا حسين!' مجرد تعبير عن فرحة التحرر من داعش. ومن المعروف أن الإمام الحسين رمز للثورة على الظلم."

وفي حين بدا القلق والانزعاج على كثير من السكان لدى سؤالهم عن الشعارات حاول البعض أن يرى الجانب المشرق في الأمر.

وقال أحمد عادل وهو طالب في المرحلة الثانوية عمره 17 عاما "الشعارات تظهر فقط أن هناك تسامحا لدى جميع مدارس الإسلام".


غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
جنود دولة الخلافة الاسلامية في العراق  والشام   ارتكبوا جرائم اكثر  توحشا من جرائم النازيـــة  وجنود  هولاكو  وجانكيزخان  والذين رحبوا  بهم  وتعاونوا معهم  هم  اكثر منهم  اجراما وخســــة  وليس من العدل  اطلاقا  عدم معاقبتهم ويلاحظ ان اكثر من يكتب  عن جرائم  هولاء الخنازيــــر يستحون من  اسمهم الرسمي (( دولة الخلافة الاسلامية في العراق  والشام ))ويغطون هذا  التوحش  باسم  لاعلاقة له بدولة الخلافة الاســـــلامية ( داعش ) وطبعا  هذا نفا ق فاقـــع    تحيـــــة وســــود  الله  وجه كل من  ساعد خنازير  دولة الخلافة الاسلامية  في السر  او العلن

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20794
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
هكذا اصبح حالك ياجيش العراق العظيم كنت في السابق عظيم ومهيوب والان اصبحت جيش مهزوم وطائفي
----------------------------------------------------------------
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ