المحرر موضوع: ايتام العالم الثالث المتخلف  (زيارة 548 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ايتام العالم الثالث المتخلف
   بقلم صادق الهاشمي.                         

 ان ساحة الصراعات الكثيرة وذات الاستمرارية والمستديمة غالبآ.ومما يهمنا كمحللين او كتاب او محليين اجانب لهم الصله الوثيقه بالموضوع..وهو الكف عن السعي الى الفهم ويقنع نفسه بأنها شبيهه الى الإقطاعية الأوربية التي أسيئء فهمها فدعنا ننطلق من هذا الرأي او المفهوم بان المجتمعات الافريقية ودوّل الشرق اوسطية تدفع ثمن تخلف شعوبها اي أصبحت مناطق نزاع لقبائل وعشائر وشعوب وجماعات وعصابات مختلفة وهي بدافع من هذا أعطت فرصة ثمينة للتسابق على السلطة للحكام الأوتوقراطيين الذي يستعينون بتحالفات غير مبدئية وخاطئة مع القوى العظمى التي تسعى للدخول في مباراة التخريب لانها تعمل على مواصلة وجودها بالمعنى الاقتصادي والثقافي او ظنن منها لتقويت وتعضيد استراتيجيتها العالمية الطبيعية وعلى ما أظن كانت في العقود السابقة والعصر الحالي مجرد اوهام زائلة سريعة وزائفة وهذا ما حدث للعراقيين على سبيل المثال لا الحصر اللذين حملو مع أميركا وحلفائها شعار(تحرير وبناء العراق)واليوم العراق(مستعمرة مدمرة)ومثل هذه الحالات الكثيرة جدأ للدول الافريقية ودوّل الشرق الأوسط تتولد أربعة مصادر للصراع بطريقة فريدة أولها الصراع المكبوت بين احلام ومتطلبات حركات التحرر الوطني الشعبي ومنطق الذل والخضوع التي تفرضه الدول الاستعمارية المهيمنة وحلفائها وثانيهما هشاشة المجتمع وتفككه الوطني بطبقاته الحاكمة.وثالثهما الصراع الغربي_الشرقي وإقامة المشاريع السياسية والاقتصادية وفق منطق الإمبريالية العالمية.ورابعهما التنافس التجاري لقوى الرأس مالية العالمية مع مصالح في المنطقة...وهذه المصادر الأربعة وحسب أولوياتها المرتبة تولد الصراع والأثر الضعيف على حل مثل هكذا صراع...وعلينا كدول شرق اوسطية او أفريقية او نامية او عالمآ ثالث متخلف ان نعترف بان الاستقلال السياسي المزعوم قد أنهى حقبة التحرر الوطني وهذا ناتج عن داخلية الأسباب التي هي داخل المجتمعات لعالمنا المتخلف وتكون قد سيطرت البرجوازيات المحلية على حركات التحرر الوطني ...وهكذا سقطت الطبقات الشعبية والتي هي ضحية المرحلة الجديدة كما هوفي حقبة الخمسينات والستينات والسبعينات في نكراكوا والصراع العربي الاسرائيلي والجنوب الأفريقي وسأوضح في ما بعد.................