المحرر موضوع: الأم والأمل ...... ذكريات كي لا ننسى ...  (زيارة 1684 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لو كنت  افهم  وقتها  أن  أمي مريضة
  وكانت  لي  فرصة  أنقاذها  من جديد .   
لعملت المستحيل في سبيلها  حتى لو تطلب مني
 ان اقطع  جسدي    من الوريد الى الوريد .

           -------------
لو كنت  اعرف  وقتها  وأنا الصغير
  انني  على  وشك  خسارة  .... أمي ...
كنت ما  تركتها  لحظة وهي تعاني وتقاسي
  في ذلك المستشفى وهي تراني  وتبكي...

         -----------
لو  كنت  أعلم   أن  أمي  مريضة   وقتها   
ومرضها صعب  ،   بلا شفاء .... ولا دواء ....
لقبلت  وجنتيها .....   ومسحت   دموعها
  وغسلت يديها   وقدميها   ليل  ....مساء ....   

       ------------
لو  كنت  أعلم  ان  موت  الأم  ورحيلها
  هو  بمثابة   خسارة  وطن  وضياع  الأمل .....
لجهزت   جيشاً  جراراً    وحاربت  به 
كل  الدنيا حتى استشهد  او يأتيني   الأجل .... 

                   -------------

جان يلدا خوشابا
ديسمبر  2016

من مفكرتي من ايام بغداد
كتبتها بعد ان كبرت وفقدت الام والامل
ونشرتها  لكل من له  إم وبصيص أمل .


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز جان: لا يمكن ان يحل اي شيء مكان الام كذلك الاب رغم القسوة ولا يمكن ان نشعر بهذا الفراغ والغياب الرهيب سوى عندما يحصل ولا يمكن لاي كان ان يسد ذلك الفراغ سوى الحقيقة التي هي ساطعة والتي تقول ان الرحيل ليس نهائي بل سوف يحصل لنا نحن بعد حين رحيل مماثل الى مكان لا يمكن ان يوصف ولا يمكن التكهن به لكنه مكان تعجز الكلمات الجميلة في وصفه بل وصف جزء منه انه حيث من احبنا الرب يسوع المسيح حيث القديسين حيث من غادرنا من الاحبة حيث السلام حيث الله يمسح كل دمعة من عيوننا. عزيزي نحن هنا غرباء حيث اشور قد سرقت وامريكا وغيرها ليست لنا وحيث اننا قد اخترنا السيد المسيح لذلك نحن هنا سفراء للسيد نحمل صليبنا كل يوم ونتبعه ومن ثم عندما ننهي المهمة نكون حيث هو سيدنا وملكنا مخلصنا الرب يسوع المسيح. مع هذه الحقيقة لا يمكن ان نحزن بل ان الفرح يجب ان يكون في القلب على الدوام لان اهلنا في افضل مكان حيث لا ظلام لا مرض لا انين لا تعب لا قهر. تقبل محبتي والرب يسوع المسيح يبارك حياتك.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ جان : نفس الشعور ونفس الذكريات الاليمة ولحظات لا تنسى ولكن الزمن والظروف والهجرة والبحث عن الرزق وامور  ومشاكل الدنيا العظيمة تجعل الانسان ينسى كل الماضي ! تحية طيبة

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي جان ،
أهلاً وسهلاً
حنان الام هو أعجوبة  وهبه الرب لها. لقد حاولتَ في قصيدتك هذه ان  توضح مدى ارتباط الأبن بأمه ، ولكن ماذا عن ارتباط الأم بولدها،  ذلك هو سر من اسرار الكون لا يفسره الا الرب الخالق. ماذا لو كانت العملية عكسية ماذا كانت الام تقول في رثاء ابنها .
آياك ماكتبته انا في رثاء اخي يعقوب الذي كان يصغرني وتوفاه الرب  وهو في عمر يكاد يربو على الأربعين:
يما ديوا حشنتا گيب قورا دياقو توتا
زمرا دشميه سوگوله عونيثا مبخينتا:
بروني  زورا ودلالي مانيلي دشمي قالي
دطلبنوا خاي طالوخ وموثوخ بايشوا طالي

وبنفس المنوال لكن اكثر روعة يحدثنا الأسطورة آشور بيث سركيس  في اغنية " يما" التي جاءت في إصداره الأخير.
 تحية لك يا عزيزنا جان ، ولكل ام نقول الرب يحفظك.
                                         حنا شمعون / شيكاغو

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20793
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الاخ ألكاتب ألقومي الآشوري وألصديق والأخ العزيز جان
تحية محبه
موضوعك هذا بصراحة ألمني كثيراً لأن أمي رحلت وأنا مهاجر في ألغربة ولم أراها وسمعت خبر رحيلها  بعد ثلاثة أشهر ...!!!

ليت الدموع تنتهي
لينتهي ب انتهائــها وجعي
كيف أسكت آنات قلبي الموجوع
صرخت كثيرا لأرتــاح لكن لا جدوى
أمى عودي .. امي عودي
عودي لي دقيقه واحده فقط اقبل يمناكي فيها ..
اقبلكي .. احتضنكي.. أمتن لكي عما قدمتيه لأجلي.. فما تحملتيه تتحطم الجبال حين تتحمله
امــي .. كيف رحلتي وتركتني فجأه هكذا ..
لماذا تركتيني في هذه الحياه وحدي
كيف احيا وقد كنتي لي سندي
ماذا تفيد الدموع وانا لن اجد يدكي لتمسحها بعد اليوم
امي لقد احترق صدري لفراقك
تركتيني في احوج الاوقات اليك ِ
خذيني معك ِ لعالمك او عودي


ليت الدموع تعيدك ِ لي وانا على استعداد ان ابكي بحورا وبحور
ولكنها لا تشفيني ولم تعد تريحني
ولا حتى الصراخ اصبح يثلج صدري
تعبت كثيرا ياامي
لقد هزني رحيلك واصابني في مقتل


اشعر ان كل آهات الدنا تسكن في صدري ولا تريد ان تبرحه
وكل احزان الدنيا اتخذت من قلبي مأوى ابديا لها
هيهات بيني وبين الفرح بعدكي يــا امي
هيهات بيني وبين السعاده بعدك ِ ياامي

فلتمزقني الدنيا كما تشاء بعد الآن فلم اعد ابالي
فبعد رحيل امي لم يعد لى شيء غــالي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخوتي الاعزاء

الاخ ألبرت ماشو المحترم
اشكرك على الكلمات الإيمانية الجميلة والتي تشدنا فيها دوماً الى  عقيدتنا وتنير دربنا .

الصديق نيسان سمو الهوزي المحترم
تألمت لك  لانه يظهر انك مرت عليك ظروف  مماثلة او اكثر وأنا اقدر شعورك صدقني وتقبل تحياتي . 
 
الشاعر حنا شمعون المحترم
يشرفني ما كتبت لأخوك المرحوم يعقوب رحمة الرب عليه وحقاً قد تألمت بها ويشرفني دوماً انك تسال عني من الاخ سامي واطمن فأنا بخير  .
العزيز عوديشو يوخنا المحترم
تحية ويؤسفني انك أيضاً فقدت المرحومة امك وأنا شخصياً اعتبر الأم هي الزهر والحقل والسنبل  لهذا الكوكب .
وكلمات الرثاء هذه اكثر من رائعة  .
وهنا اكتب لكم جميعاً ما دفعني للكتابة عن الام .

قبل أسبوع فقد صديق عزيز علي جداً والدته وهي في عمر ال 42  فحاولت وحاولت  أن اشرح  له اننا كلنا سنعبر  ونرحل ونغادر هذه الحياة  وبقيت تقريباً أسبوع معه أحاوره ولم اتركه حتى يقوى  عوده ويتغلب على المصيبة  ويتحمل المسؤولية ولكن كل الكلام هذه لم يفيد مع صديقي ولا ألومه  لانه واهله كانوا مصدومين  بوفاة الوالدة .

ولكن بالصدفة خرجنا خارج البيت كي نتنفس الهواء النقي وهنا بادرته بالكلام

فقلت له  : هل تدري ياصديقي انني فقدت أمي وهي بعمر ال33 عاماً وأنا كنت في عمر ال9 سنوات .
فندهش وتعجب صاحبي
وقال  : كيف هذا يارجل وكيف تحملت 
فقلت : انها الحياة وها انا تراني أمامك عشت وقاومت وتعذبت بلا إم أنا  واخواتي ال5 الاخريين 
 فقال : كيف تحملتم وكيف استطعتم .
فقلت : هذه قصة طويلة سااحيكها لك مع الأيام .

قلت هذا وأنا مجروح في داخلي فلم أتحمل تلك الليلة بعدما عدت الى بيتي فطلبت من زوجتي استكان الشاي وبعدها أخذني شريط  الذكريات  بعيداً وانا اتذكر كيف تمرضت أمي  ونقلوها الى المستشفى وكيف كنّا نذهب من حي الدورة الى باب المعظم كي نزورها وكيف كانت تحتضننا ونحن صغار وتبكي وتنصح اختي الكبيرة  كي تكون هي الأم والأمل لنا .
( وفعلاْ اختي هي التي ربتنا بعد رحيل أمي ) .
كانت  أمي تقول لنا وهي على فراش الموت : أن تحبوني احترموا أبوكم  واطيعوا اختكم الكبيرة لانها هي في مكاني  .
وقتها كانت اختي تبكي بكاءاً مراً وأبي يتعذب  من  وفي كل كلمة    لانهم  كانوا يعلمون  ان ايام أمي أصبحت معدوده
ونحن  الصغار لا نفهم ماذا يجري .
ولكن مع الأيام عرفنا مقدار وحنان ومكانة الأم .
ومكانة الأب واحترامه
وهنا اقدم للجميع اعذب وارقى أغنية عن الأب وآلام وعلاقتهم بالأولاد . ارجوا أن تسمعوها

https://m.youtube.com/watch?v=umq_mVSMZ5E

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي جان وبقية القراء الكرام،
هذا هو رابط اغنية " يمي" للفنان الأسطورة آشور بيث سركيس . لمن يريد سماعها ارجوه الانتباه البيتين الأخيرين وفيهما كل ما ذهب اليه المعقبون الكرام.
شكراً لاستماعكم،
http://music.ankawa.com/index.php?q=f&f=%2FAshur+Bet+Sargis%2FAshur+Bet+Sargis+%5B2008%5D
      حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الشاعر العزيز
حنا شمعون
 اشكرك على الجهد الذي تحملته من اجل إكمال المقالة وفعلاً انها أغنية جميلة ومعبرة لفنان الشعب
المناضل آشور بيت  سركيس الذي اعتز به كثيراْ وانا تربيت  على أغانيه  منذ الصغر حيث كانت  أغانيه تحملنا الى عالم اخر  من الحب والقضية والاحلام  .
شكراً وتقبل سلامي
جاني