المحرر موضوع: لا حسم سريعا في الموصل على خلاف وعود العبادي  (زيارة 962 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31431
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا حسم سريعا في الموصل على خلاف وعود العبادي
تنظيم الدولة الاسلامية يظهر شراسة غير متوقعة مع اشتداد الضغوط العسكرية عليه، فيما بدأ بنقل دفاعاته لشرق المدينة.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

التنظيم المتطرف يغير تكتيكاته

أربيل (العراق) – تشير التطورات الميدانية إلى أن معركة الموصل ربما تكون أطول مما كان متوقعا خلافا لوعود رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بحسم سريع سقفه الزمني نهاية العام الحالي.

ويبدو أن المعركة ستستغرق أكثر من ذلك بكثير وربما تطول إلى العام 2017 وسيكون ثمنها باهظا جدا عسكريا وانسانيا وماديا خاصة بعد أن كشفت الأمم المتحدة مقتل ألفين من القوات العراقية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني لوحده.

وقد تباطأ القتال مع تقدم القوات الخاصة العراقية التي تلقت تدريبا على يد الولايات المتحدة صوب شرق المدينة. وما زال المتشددون يسيطرون على ثلاثة أرباع الموصل حيث لا يكافح نحو مليون ساكن القتال فحسب وإنما أيضا نقص الغذاء والماء.

وقال الجنرال سكوت إيفلاند نائب القائد العام لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في حديثه عن الموصل "إنها مدينة معقدة... مدينة من العالم القديم تتمتع بعامين من الدفاع المدروس. نحن كقوات تحالف ندرك أنها ستحتاج لوقت طويل".

وأكد أن تنظيم الدولة الإسلامية نقل دفاعاته الأمامية من غرب الموصل إلى شرقها في إطار قتاله ضد القوات العراقية في معركة تحرير المدينة.

وتتقدم قوات خاصة عراقية ببطء صوب أحياء في شرق الموصل آخر معقل للتنظيم في العراق، حيث تواجه هجمات انتحارية وهجمات قناصة وقذائف مورتر من المتشددين المتحصنين وسط المدنيين.

وتوقع قادة أن يكون النصف الغربي من المدينة التي يقسمها نهر دجلة أشرس معركة، لكن يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على المدينة منذ عامين، ينقل دفاعاته إلى الشرق في مواجهة القوات العراقية التي تدعمها ضربات جوية للتحالف الذي يقوده الغرب.

وقال الجنرال سكوت إيفلاند نائب القائد العام لقوات التحالف "ما كنا نعتقد أنه سيكون أقوى دفاع" قام تنظيم الدولة الإسلامية بنقله للأمام.

وأضاف "طبيعة العدو الذي كنا نواجهه تراجعت الآن عما كانت عليه منذ شهر... ما كانوا يدخرونه للضفة الغربية من النهر ينقلونه الآن إلى الشرق."

وتبقى تلك تقديرات القائد العسكري الأميركي، لكن للتنظيم تكتيكات قد تفاجئ القوات العراقية التي تسعى إلى فتح جبهة في غرب الموصل لتخفيف الضغوط على قوات مكافحة الارهاب.

والموصل أكبر مدينة تحت سيطرة الدولة الإسلامية وهزيمة المتشددين هناك ستوجه ضربة كبيرة لدولة الخلافة التي أعلنها التنظيم في العراق وسوريا في عام 2014 بعد السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين.

ويشارك نحو مئة ألف فرد من جنود عراقيين وقوات أمن ومقاتلين أكراد ومقاتلين شيعة في الهجوم الذي بدأ في 17 أكتوبر/تشرين الأول في مواجهة عدد يعد ضئيلا جدا من الجهاديين، حيث تشير بعض البيانات والتصريحات إلى أن عددهم بين 4 إلى 6 آلاف جهادي أو بين 3 و4 آلاف، فيما ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن نحو الف جهادي قتلوا منذ بدء الحملة في 17 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال إيفلاند إن المتشددين استعدوا بشكل جيد واستخدموا متاجر للماكينات في الموصل لتصنيع ذخيرتهم والسيارات المدرعة الملغومة، لكنه أضاف أن القادة لمسوا أن خطورة وانتشار هذه السيارات الملغومة تتراجع في إشارة إلى التقدم.

إلا أن إيفلاند قال إن العدد يقرب الآن على الأرجح من ثلاثة آلاف بعد ستة أسابيع من القتال الذي قتل البعض أو أرغم آخرين على الفرار.

وقال "إنهم مدربون بشكل جيد ويملكون موارد جيدة وكان لديهم متسع من الوقت للإعداد وهذا جعلها معركة كبيرة."

وإضافة إلى القتال فإن وجود المدنيين في أنحاء المدينة عرقل التقدم العراقي إذ يقلل من خيارات استخدام ضربات جوية وأسلحة ثقيلة في الشوارع المكتظة بالسكان.

لكن المدفعية الفرنسية والقوات العراقية بدأت الاثنين قصف جنوب الموصل استعدادا للتقدم من الجنوب لتخفيف الضغط على جهاز قوات مكافحة الإرهاب العراقي الذي يقود القتال في شرق الموصل.


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
العبادي يجب ان يكون في الخطوط الامامية لرفع معنويات القوات العراقية.