المحرر موضوع: خلاصة المشهد الكردستاني.. شتاء 2016...!!  (زيارة 649 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامان نوح

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خلاصة المشهد الكردستاني.. شتاء 2016...!!

سامان نوح

- ست ساعات تجهيز بالكهرباء الحكومية كل 24 ساعة.
- آلاف البيوت تفتقد النفط الأبيض، وتتجه لأخشاب الغابات وسيلة للتدفئة
مع عجز الحكومة عن توزيع النفط.
- استمرار سياسة أرباع وأنصاف الرواتب، التي تصرف بدورها بمواعيد متأخرة.
- موظفون بدرجات مرموقة يعملون حراسا ليليين، او عمال خدمة وبناء، وطبعا
سواق تاكسي، لتأمين متطلبات عوائلهم.
- عام وثلاثة أشهر من تعطل البرلمان الكردستاني.
- شلل في معظم اعمال الحكومة، الغائبة عن مشهد أزمات الاقليم وأحزان المواطن.
- استمرار أزمات رئاسة الاقليم، وطبيعة النظام السياسي، وكتابة الدستور،
مع دخولها عامها الثاني.
- استمرار الصراعات السياسية والتجارية بين الأحزاب النافذة.
- موعد الاستفتاء على الاستقلال يتأجل، ولا موعد جديد.
- حديث متقطع عن مفاوضات مع بغداد واستعدادات للحل والتفاهم، لكن لا تحرك
على الأرض.
- تسعة اشهر، كل ما بقي على انتخابات برلمان الاقليم، لا استعدادات ولا
مؤشرات على امكانية اجرائها.
- السليمانية، تظاهرات واضرابات متواصلة عن الدوام، واستمرار تعطل
المدارس والجامعات.
- اربيل ودهوك: موظفون يدامون نصف ايام الأسبوع، ومدرسون يحاضرون "رفع عتب".
- الأسواق تعاني من الركود ومن خسارات التجار وهروب المتسوقين وافلاس المغامرين.
- العوائل المستقلة، عادت لتتزاحم في البيوت، وتتقاسم الغرف، بدل دفع الايجارات.
- اسواق ملابس البالة عادت للانتعاش بعد سنوات من الركود.
- موازنة العراق لعام 2017، تقسم الكرد الى جناحين، من يريد العودة الى
بغداد لحل الأزمة الاقتصادية، ومن يرى ذلك خطاً أحمر كونه يمثل تنازلا
واعلان فشل لسياسة بيع النفط والتحكم بالورادات.
- مهرجانات الشعارات والمزايدات والخطابات الحزبية تتوالى دون توقف.
- واقع الادارتين شبه المنفصلتين يترسخ، مع التسريبات المتكررة عن
امكانية ولادة اقليم "كركوك – السليمانية- حلبجة"
- السليمانية، تحت نفوذ القرار الايراني، اربيل تحت نفوذ القرار التركي.
- الاتحاد الوطني الكردستاني يترنح، تحت تهديد انشقاق جناح برهم صالح
كوسرت رسول عنه.
- الاتحاد الاسلامي الكردستاني، ضائع بين مواقف اعضائه في السليمانية
ومواقف اعضائه في دهوك.
- اغلاق عشرات الصحف والمواقع الألكترونية (نحو 50 منصة) وتسريح مئات
الصحفيين، واستمرار القنوات الحزبية الممولة من اموال الأمة في صرفها
الباذخ وهي ترفع شعارات المهنية والحيادية والموضوعية.
- لجان الاصلاح المتعددة، ماتزال عاجزة وبجدارة عن الاصلاح والمحاسبة،
ومسؤولون يتحدثون عن استمرار الأزمة الاقتصادية لسنوات حتى لو ارتفعت
اسعار النفط وتجاوزت عتية الـ 100 دولار.
- مليون و400 الف موظف في كردستان، من اصل 5.5 مليون مواطن (المعدل
الأعلى عالميا). اي بين كل ستة مواطنين هناك موظف لاينتج طبعا لكنه يحصل
على نصف راتب.
- الوزير ئاشتي هورامي في مؤتمر الطاقة الكردستاني بلندن: اقليم كردستان
يصدر عبر جيهان 700 الف برميل نفط يوميا، لكن لا حل دون تغيير سياسة
الصرف السابقة.
- مسؤولون: ديون الاقليم الداخلية والخارجية تجاوزت الـ 20 مليار دولار،
وربما وصلت الى 28 مليارا.
- رغم كل شيء لا تقلقوا، فالأمور بخير، فالناس ماتزال تأكل وتشرب وتتسوق
وتتبادل الأحاديث وتضحك، وتتجول في المولات والباركات، وتلبس وفق
الموديلات وتشتري الحلي، وامام كل بيت ربما تجد سيارة وبالتأكيد خط
انترنيت، وفي كل حي هناك ماركت كبير او صغير، ويقينا هناك بيت يُرمم وآخر
يُبنى على آخر طراز، وفي وسط المدينة هناك عمارات ترتفع وفلل تتهادى،
وطبعا مطاعم جديدة ومحال ترفيه تفتح أذرعها.. وفي خضم المشهد هناك ايضا
عوالم فريدة للطبقة الجديدة.