المحرر موضوع: تفجير إرهابي في القاهرة يوقع عددا من القتلى الأمنيين  (زيارة 749 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31485
    • مشاهدة الملف الشخصي
تفجير إرهابي في القاهرة يوقع عددا من القتلى الأمنيين
الانفجار وقع بشارع الهرم في الجيزة وأسفر عن سقوط ضابطين واربعة شرطيين إضافة لإصابة ثلاثة شرطيين آخرين.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم
 
اعتداء آخر في سلسلة هجمات لا تنتهي
القاهرة - قتل ستة شرطيين في انفجار قرب حاجزين امنيين في شارع الهرم بغرب القاهرة صباح الجمعة في آخر اعتداء في سلسلة هجمات في العاصمة المصرية استهدفت قوات الامن ومسؤولين.

ووقع الانفجار في حي الطالبية بشارع الخرد قبل قليل من موعد صلاه الجمعة التي تكون فيها عادة شوارع القاهرة شبه خالية.

وقال شاهد عيان انه رأى جثث عدة رجال شرطة مخضبة بالدماء في موقع الاعتداء بالقرب من سيارات الشركة التي كانت متمركزة هناك.

واقامت الشرطة طوقا امنيا في منطقة الانفجار التي اغلقتها بأشرطة صفراء للبحث عن اي متفجرات اخرى يحتمل وجودها.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك ان "انفجارا وقع بمحيط منطقة مسجد السلام بشارع الهرم (..) بالقرب من مركزين أمنيين تابعين لقوات الأمن بالجيزة".

واضافت ان الانفجار "أسفر عن استشهاد ستة من قوات الأمن (ضابطان واربعة شرطيين) وإصابة ثلاثة شرطيين اخرين".

ولم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار.

واستهدف مسلحون مرارا رجال الشرطة والجيش منذ الاطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي ودخول انصاره بعد ذلك في مواجهات مع الدولة المصرية.

ومعظم الهجمات تقع في شبه جزيرة سيناء وينفذها تنظيم "ولاية سيناء" المتفرع من تنظيم الدولة الاسلامية. لكن اعتداءات استهدفت كذلك قوات الامن ومسؤولين حكوميين في العاصمة المصرية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، نجا قاض شارك في محاكمات مرسي من تفجير سيارة مفخخة في العاصمة.

وجاء ذلك الهجوم بعد ايام من انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب احدى الطرق واستهدفت قافلة للشرطة في القاهرة وقتل احد المارة.

هجمات
وفي ايلول/سبتمبر، فجر مسلحون قنبلة بينما كان نائب النائب العام مارا، الا انه نجا من التفجير.

ومعظم الهجمات التي وقعت في القاهرة تبنتها مجموعتان غير معروفتين على نطاق واسع هما حركة "حسم" و"لواء الثورة".

وتقول الشرطة ان المجموعتين مرتبطتان بجماعة الاخوان المسلمين التي تم حظرها وتصنيفها تنظيما ارهابيا بعد شهور قليلة من اطاحة مرسي.

وتنفى جماعة الاخوان التي اعلنت انها تتبنى العمل السري وسط الناس من اجل التغيير عبر الانتخابات، اي صلة لها بأعمال العنف.

وكانت جماعة الاخوان اقوى واكثر حركات المعارضة تنظيما في عهد حسني مبارك وفازت في كل الانتخابات التي اجريت بعد اطاحته عام 2011.

وكان مرسي الذي ينتمي الى جماعة الاخوان، فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2012 الا ان حكمه ادى الى انقسامات وتظاهرات كبيرة تدخل على اثرها الجيش وعزله في تموز/يوليو 2013.

وباتت جماعة الاخوان المسلمين الان تعمل تحت الارض وتوجد انقسامات داخلية اذ يؤيد بعض انصارها القيام بهجمات ضد الشرطة بينما يصر البعض الاخر على رفض العنف.

ويأتي هجوم الجمعة بعد ايام من اعلان وزارة الداخلية ان الشرطة قتلت ثلاثة من اعضاء حركة حسم في جنوب البلاد وبعد اسابيع من اعلانها تفكيك احدى خلاياها.