المحرر موضوع: الى متى يبقى شعبنا العراقي يعاني من الجوع والألم والأضطهاد النفسي والجسدي  (زيارة 1477 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل mnakha

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 215
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى متى.؟
يبقى شعبنا يعاني من الألم والجوع والأضطهاد وفوق كل هذا وذاك الموت اليومي لأطفالنا وشبابنا ونساءنا وشيوخنا الأبرياء. وجرحانا التي أمتلئت بهم المستشفيات من خلال الأعمال الأرهابية التي يقوم بها مجموعة من الأرهابيين الخارجين عن القانون وعن كل القيم والمباديء الأنسانية السمحاء. من خلال قتلهم العشوائي والذين لايفرقون بأرهابهم الدموي لمختلف طوائف ابناء شعبنا. بواسطة السيارات المفخخة أو القذائف الصاروخية والهاونات. وبأشكال مختلفة من الأسلحة الدموية الفتاكة وذلك بفتح النار على الناس الأبرياء عند ذهابهم لأعمالهم لجلب لقمة العيش لعوائلهم وأطفالهم ونساءهم. وغير ذلك من القتل اليومي وذلك بضرب المؤسسات الوطنية والمهنية ومراكز الشرطة والأغتيالات السياسية لرجال السياسة الحاليين الذين يريدون الخير والديمقراطية والحرية والطمأنينة لبلدنا العراق ( أرض النهرين ) أرض الحضارات والعلم والمعرفة.
والسؤال هنا.؟ ماذا يريد هؤلاء القتلة من عراقنا الجديد الذين يسمون أنفسهم بالمقاومة الوطنية الشريفة. وهل يعتبر قتل ابناء شعبهم  ودخول المنازل الأمنة وقتل أفراد العائلة وسرقة أموالهم وتفجير أنابيب النفط وثروات العراق الطبيعية مقاومة شريفة.؟ وعمليات الأختطاف التي ترعب كل لحظة المساكين من أبناء شعبنا. بخوفهم على على أطفالهم وشبابهم وعلى أنفسهم أيضا من أجل المطالبة بمال وفير لأطلاق سراح المختطفين هذه هي صفات المقاومة.؟ ومن أين تأتي تلك العوائل المسكينة بهذه المبالغ الكبيرة التي تطالبهم بها أيادي الخاطفين. وبهذه الظروف الغير طبيعية التي تمر على بلدنا ووطننا. كما نرى أمام أعيننا بعدم توفر فرص العمل الكافية لنيل مايستحقون لسد رمق عيشهم الكريم..
الى متى تبقى ظروفنا وأحوالنا على الحالة الغير مرضية والمزرية.. الى متى يبقى الخوف وعدم الطمأنينة وعدم راحة البال والأضطهاد النفسي والتصفيات الجسدية وقتل الاف الأبرياء تمزق أعماقنا.
سؤال موجه الى كل القوى السياسية والاحزاب والمنظمات الأنسانية والعالمية. والى الضمير الأنساني والعالمي. وخاصة لأولئك الأرهابيين الذين يختالون الذات الأنسانية البريئة من أجل حزمة من الدولارات.. الى متى.؟
وهنا القول ان التأريخ نفسه وبأذن الله ويسوعه المخلص الأبدي  لن يرحم أوئلك القتلة لينالوا جزائهم العادل أمام محكمة الروح والذات الأنسانية. كما يقول الكتاب المقدس كل شيء تعمله في الخفاء لابد ان يظهر في العلن في يوم ما وأمام أعين الجميع.
وأخر القول لهؤلاء القتلة الكف عن هدر دماء ابناء شعبهم وأن ينظموا الى صفوف الوطنيين والأحرار وكل الشرفاء من أبناء عراقنا الجديد.. عراق الحرية والديمقراطية والأستقرار.. ولتتكاتف جميع الأيادي للبناء والأزدهار والتقدم والرقي للمضي قدماَ بمسيرة شعبنا للأمام..
والله غفور وأرحم الراحمين..



عوديشو سادا يوخنا

دهوك