المحرر موضوع: لماذا الخوفُ يا نفسي؟  (زيارة 1048 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ايفان عادل

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 70
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا الخوفُ يا نفسي؟
« في: 02:03 13/12/2016 »

لماذا الخوفُ يا نفسي؟
فإنّ اللهَ راعيكِ
إلى المرعى يُرافِقُكِ
وفي الأهوالِ حاميكِ
وإنْ ضاقَتْ بكِ الأفقُ
سواهُ لا يُنجّيكِ
هو الفادي لمَ القلقُ؟
حبيبُكِ ذا يُعزّيكِ
خلاصَكِ اسألي منهُ
إلى الملكوتِ يَهديكِ
تجسّدَ كي يُخلّصَكِ
بموتهِ كان يَفديكِ
ودحرجَ صخرةَ القبرِ
قيامتُهُ ستُحييكِ
فهل ثَقُلَتْ مسامعُكِ
 وهل تُخفين عينيكِ؟
تعالي واكسبي العفوَ
لما صارَ بماضيكِ
وحاضرُكِ الذي يبكي
عذاباً ... لا يُغنّيكِ
كفاكِ الغوصَ في البحرِ
فماؤهُ ليس يُرويكِ
يسوعُ الربُّ أنقذكِ
من الموتِ الذي فيكِ
بصلبٍ أنتِ كنتِ لهُ
فما فلَحتْ مساعيكِ
ذبيحتُكِ التي فسَدَتْ
وما عادتْ تُزكّيكِ
إلى العلياءِ ما وَصَلتْ
صلاةُ الزيفِ من فِيكِ
فتوبي للحشا وَصَلتْ
ذراعُ الشرِّ تُؤذيكِ
ولا تَخشي حُروبَهمُ
فوعدُ الربِّ يَحميكِ
تعالي واسكبي العطرَ
فماذا بعدُ يُغريكِ؟
إليهِ سَلِّمي الكلَّ
وربُّ المجدِ يُغنيكِ
بأضعافٍ كما وَعَدَ
وذا الإكليلُ يُعطيكِ
كنوزُ الأرضِ زائلةٌ
عبادتُها ستَفنيكِ
فعند إلَهكِ ادّخري
خلودَ الروح ِ يُهديكِ
......
......
أيا نفسُ كفى قلقاً
فحبُّ الربِّ يكفيكِ






كتبت لمجد الربّ
بقلم: ايفان عادل
02/12/2016