المحرر موضوع: غالب الشابندر: التظاهرات ضد المالكي ستعم جميع الشخصيات التي حولت العراق إلى إقطاعيات  (زيارة 1212 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31440
    • مشاهدة الملف الشخصي
غالب الشابندر: التظاهرات ضد المالكي ستعم جميع الشخصيات التي حولت العراق إلى إقطاعيات

بغداد –عراق برس-13كانون الاول / ديسمبر :
وصف المفكر العراقي غالب الشابندر، التظاهرات الاحتجاجية  على زيارة  الامين العام لحزب الدعوة نوري المالكي الى  المحافظات الجنوبية بـ”الحالة الصحية وبداية لإنهاء الصنمية  الشخصية “، مؤكدا المالكي غير قادر على الاطاحة برئيس الوزراء حيدر العبادي .
 
وقال الشابندر في مقابلة  صحفية “ماجرى في المحافظات الجنوبية حاله صحية حتى وان شابتها بعض الممارسات غير اللائقة وغير قانونية لكنها بداية جيدة لوعي شعبي”، مشيرا الى ان مظاهرات  المحافظات الجنوبية الرافضة لزيارة المالكي، لها أنهت الصنمية الشخصية وإذا كانت على المالكي اليوم ربما غدا على جميع الشخصيات السياسية الأخرى”؟
 
واضاف ان ” المظاهرات هي بسمار في نعش التصنيم، وغدا ستعم جميع الشخصيات التي حولت العراق إلى إقطاعيات “، مؤكدا ان “المالكي غير قادر على الإطاحة بالعبادي كونه جاء بطرق دستورية وان كانت عرجاء، سيما وان الاخير لايمتلك القوة التي يمكنه ان يسخرها للإطاحة بالعبادي كونه المتضرر الأول من الأمر”.
 
وأكد الشابندر ان “زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي  غير طامع الان بمنصب رئيس الوزراء ولا يمكن ان يطالب بحقه حتى وان سلب منه وما يعمل عليه الان هو فقط الدفاع عن نفسه”، منوها الى ان “جميع المسؤولين الحاليين يخشون بقاءهم من دون منصب من الملاحقات”.
 
وتوقع الشابندر، “مساهمة المالكي في عرقلة الإصلاحات التي يتبناها العبادي”، مشيرا الى ان “جولة الاخير في المحافظات الجنوبية أشبه بما سميت برفسة مذبوح”.”
 
وأعرب نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الأحد الماضي ، قلقه من “استفحال” نشاط العصابات و”الميليشيات” في محافظة البصرة، مشيدا في الوقت نفسه بجماهير ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه.
 
وحاصر مئات المتظاهرين، الجمعة الماضية ،الفندق الذي يقيم فيه المالكي في مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان ، ورفعوا لافتات تندد بزيارته.
 
واضطرت السلطات الامنية في ميسان، الى الدفع بقوات عسكرية كبيرة في محيط فندق اقامة المالكي، لتأمينه، فيما حاولت قوات مكافحة الشغب، تفريق المحتجون.
 
كما تعرض المالكي الى موقف مماثل، بعد التظاهرة التي انطلقت في الناصرية ، للتعبير عن رفض الجماهير لزيارته الى المحافظة