قال اللواء فاضل برواري قائد "الفرقة الذهبية" وهي قوات خاصة إن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يقضي معظم أوقاته في الأنفاق ويتحرك في مساحة محدودة في بلدة البعاج الواقعة إلى الغرب من الموصل، فيما أعلنت واشنطن رفع ثمن جائزتها لمن يطيح برأسه.
والبغدادي هو عراقي واسمه الحقيقي إبراهيم عواد السامرائي ونصبه تنظيمه الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" والمعروف إعلاميا بداعش "خليفة" للمسلمين منذ عام 2014.
وقال فاضل برواري في احدث تصريح له إن "البغدادي كان معتقلا لدينا.. قبل أن يطلق سراحه. لذلك لدينا معلومات كافية عنه".
واعتقلت القوات الأمريكية البغدادي عام 2004 وأودعته في سجن بوكا بجنوب العراق إلا انه اخلي سبيله في عام 2009 ليعاود نشاطه المتطرف مرة أخرى.
وقال برواري وهو ضابط كوردي "نحن نعلم مكان تواجده وهو بلدة البعاج ومكان بقائه هو تحت الأرض وعلى الرغم من تحركاته المستمرة فانه يغير هيأته باستمرار مثل حلق لحيته وتغيير ملامحه عبر عمليات جراحية حتى لا يتم التعرف إليه" بحسب موقع نقاش الألماني.
ولا يزال تنظيم داعش يستولي على جزء كبير من الموصل ومناطق عديدة من العراق فضلا عن مساحات واسعة من الأراضي السورية.
ويصنف مسؤولون عسكريون أمريكيون تنظيم داعش وزعيمه البغدادي بأنه "الأخطر". وشن المتطرفون عشرات الهجمات في دول عديدة استهدفت المدنيين على وجه الخصوص.
وأعلنت واشنطن عن رفع ثمن الجائزة من عشرة ملايين إلى 25 مليونا لمن يدلي بمعلومات تساعد في تحديد موقع البغدادي أو اعتقاله، وفقا لما أوردته رويترز.
ويقول مسؤولون كورد إن الضغط الذي يتعرض له مسلحو داعش في إطار
معركة الموصل دفع البغدادي وكبار قادته العسكريين إلى إخفاء أنفسهم والتنقل باستمرار.
هذا وتواصل القوات العراقية حملتها لتحرير الموصل للأسبوع التاسع على التوالي في معركة تحظى بدعم من البيشمركة وإسناد جوي وبري من جانب التحالف الدولي.
المصدر:
http://hathalyoum.net/1185119.aspx