انقسام الائتلاف الشيعي على أبواب التسوية
بقلم صادق الهاشميظهور شخصيات تعد نفسها سياسية وهم حديثي العهد بالسياسة وخاصة السياسية العراقية من على فضائيات شيعية أيضا وهم منقسمون في داخل ائتلافهم وتوجيه الاتهامات لبعضهم البعض وعدم قدرة الائتلاف على المضي في عملية تسوية وآخر يقول عكس من ذلك وإزاء هذين الموقفين يرجع المجددون الولاء الى عمار وانصاره محاولين توهين صلتهم بالمال من حيث هو أساس لتجديدهم طمعا في ان يصلوا الى قطع الطريق على التيارات المدنية عامة الى عقد مثل هكذا مقابلات او برامج حتى لا يظهر الخبيث من الطيب والضعيف من السمين من مؤيدي العملية البائسة خاصة وقاداتهم لا يدخلون العملية الانتخابية و هم غير مشمولين بذلك فهم قادة القادة ليس الا وإذا كانت اخبار كاظم الصيادي لا تسعفنا في الاستشهاد على ذلك فان فيها تفضيل على كل خالف وسالف وماضي وحاضر وقديم وحديث ما يشير الى شيء من الانقسامات وعدم لملمة مثل هكذا عنوان كبير (التسوية) اي ولدت ميتة على طريقة القدماء اما على طريقة كاظم الصيادي فكانت الأقرب للحل والقبول نوعا ما وهي مغادرة جميع السياسيين قادة القادة وقادة الكتل وأعضاء الكتل ومن لف لفها. العراق وشعبه.....ولان المفاضلة التي اشرت اليها تصبح غير ذات موضوع لا تهم من لايملكون في حقيقة الامر برنامج ما بعد التسوية وهذا البرنامج يديره الخارجي الدولي والاقليمي فليس لديهم من العناصر المشتركة اصحاب العملية السياسية سوى (السرقة) فتسويتنا التاريخية بدأت تدبُ من تل ابيب حتى طهران بواسطة الائتلاف الشيعي وزعيمه وهي محاولة غير مجدية بل ربما أصبحت ضارة الى حد ما...وبَقى سؤال طرحه مقدم البرنامج( العهد الفضائية) من هم المعارضين للعملية السياسية ولَم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين؟ فلم يجيبه احد من الثلاثة المشاركين بالبرنامج وانا اجيب على السؤال نحن...يا ابن العم عددنا 3مليون عراقي لا يُؤْمِن بالعملية السياسية ونرفض التبعية الإقليمية والدولية وعلى اقل تقدير من بغداد حتى البصرة عدى الموجودين في الخارج فهل صدقت؟ وكلنا شيعة للدلالة ليس الا
