المحرر موضوع: تصفية الارهابيين جنبت الأردن هجمات أكثر دموية  (زيارة 697 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
تصفية الارهابيين جنبت الأردن هجمات أكثر دموية
مصادر أمنية أردنية تؤكد العثور على كميات كبيرة من المتفجرات والأحزمة الناسفة لدى منفذي اعتداء الكرك.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

التحقيقات متواصلة لكشف ملابسات الهجوم
عمان - قال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد الاثنين إن أربعة مهاجمين قتلوا تسعة أشخاص في الأردن الأحد كانوا يرتدون سترات ناسفة ويحملون أسلحة أخرى.

وقال حماد في مؤتمر صحفي الاثنين "هذه عملية كبيرة إرهابية لازلنا في طور المتابعة للمعلومات المتعلقة بها."

ولم يورد الوزير تفاصيل عن هويات أو جنسيات منفذي الهجوم قائلا إن التحقيقات جارية وأن كشف التفاصيل في هذه المرحلة قد يضر بالأمن القومي.

وتشير تصريحات الوزير الأردني إلى أن بلاده تجنبت اعتداءات اشد دموية، حيث أن تفجير أحزمة ناسفة كان سيسقط عددا أكبر من القتلى.

ورغم الخسائر البشرية التي تكبدتها عمان في هذا الهجوم، فإن سرعة القضاء على المهاجمين وتصفية من كانوا يحملون أحزمة ناسفة جنب الأردن ما كان أسوأ.

وقالت قوات الأمن الأردنية مساء الأحد إنها قتلت أربعة "إرهابيين خارجين على القانون " بعد إخراجهم من قلعة أثرية في مدينة الكرك الجنوبية. وكانوا قد تحصنوا هناك بعد أن قتلوا امرأة كندية وثلاثة مدنيين آخرين وخمسة من رجال الشرطة.

وأثار التكتم في ما يتعلق بهوية الجناة وما إذا كانوا ينتمون إلى جماعة متشددة تكهنات ساسة ودبلوماسيين.

وتمكنت قوات الأمن من إطلاق سراح نحو عشرة سائحين ونقل 30 شخصا على الأقل لمستشفيات بعضهم مصاب بجروح خطيرة.

وقال بيان صادر عن مديرة الأمن العام، إنه جرى ضبط "كميات كبيرة من المتفجرات وأسلحة وأحزمة ناسفة" في منزل الارهابيين الذي نفذوا هجوم الكرك.

وقال إن "القوة الأمنية التي داهمت المنزل الذي كان بداخله الارهابيون في منطقة القطرانة (في محافظة الكرك 118 جنوب عمان) عثرت على كميات كبيرة من المتفجرات اضافة الى احزمة ناسفة واسلحة".

من جانب آخر، أكد مصدر أمني أردني فضل عدم الكشف عن هويته أن "المسلحين الاربعة القتلى هم أردنيون أعضاء في خلية ارهابية يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الاسلامية". ويشارك الأردن في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق.