المحرر موضوع: مؤامرة التحالف السابق للمجلس العسكري في مصر مع الاخون المسلمين لقتل اقباط مصر في هذه الوثيقةالسرية المسربة من البريد الاكتروني لـ هيلاري كلينتون.  (زيارة 1264 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
مؤامرة التحالف السابق للمجلس العسكري في مصر مع الاخون المسلمين لقتل اقباط مصر في هذه الوثيقةالسرية المسربة من البريد الاكتروني لـ هيلاري كلينتون.

الموضوع: H: INTEL. معلومات استخبارية    عرض سري عن البرادعي / وعن تحالف الإخوان المسلمين والجيش
من: جيك سوليفان
إلى: هيلاري كلينتون
التاريخ: 2011-11-23    14:35
الموضوع: H: INTEL. معلومات استخبارية    عرض سري عن البرادعي / وعن تحالف الإخوان المسلمين والجيش
غير سري - وزارة الخارجية الأمريكة -  رقم الحالة F-2014-20439  رقم الوثيقة C05784508 التاريخ: 2016/01/07
نشر جزئي
B5، B6
من: Sullivan, Jacob J <SullivanJJ@state.gov>
أرسلت: الأربعاء 23 نوفمبر 2011   09:35   مساء
إلى:
موضوع: رد: H: INTEL. معلومات استخبارية    عرض سري عن البرادعي / وعن تحالف الإخوان المسلمين والجيش
سوف نفعل ذلك.
من: H [mailto:HDR22@clintonemail.com]
أرسلت: الأربعاء 23 نوفمبر، 2011 09:22 مساء
إلى: Sullivan, Jacob.1
الموضوع: Fw: H: INTEL. معلومات استخبارية    عرض سري للبرادعي / تحالف الإخوان المسلمين والجيش
من: : sbwhoeog         [mailto:sbwhoeog    B6
أرسلت: الأربعاء 23 نوفمبر، 2011  06:56 مساء
إلى: H
الموضوع: H: INTEL. معلومات استخبارية    عرض سري للبرادعي / تحالف الإخوان المسلمين والجيش
 
سري
23 نوفمبر 2011
إلى: HRC
من: Sid
بخصوص: عرض سري عن البرادعي / وعن تحالف الإخوان المسلمين والجيش
المصدر: مصادر مقربة من المستويات العليا في جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وكذلك المخابرات والأجهزة الأمنية الغربية
1) خلال سلسلة من الاجتماعات على مدى 21 نوفمبر و 22 نوفمبر 2011، اجتمع عدد من كبار المسئولين بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم مصر (SCAF) سرًّا مع محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IEA) التابعة للأمم المتحدة والمرشح لرئاسة مصر. وتركزت هذه المناقشات على إمكانية شغل البرادعي لمنصب رئيس وزراء مؤقت في محاولة لمعالجة الإحباط الذي يشعر به المتظاهرون المؤيدون للديمقراطية والذين يشتبكون حاليا مع قوات الجيش والأمن المصرية في ميدان التحرير في القاهرة. ويعتقد مسؤولو المجلس العسكري أن سجل البرادعي، من حيث استقلاله السياسي عن المجلس العسكري، سيسمح له بمعالجة المخاوف لدى المتظاهرين بخصوص امتداد الحكم العسكري. وطالب البرادعي في هذه المناقشات تأكيدات أنه لن يكون دمية في يد المجلس العسكري، وأنه ستكون لديه حرية اختيار حكومته. وأشار مسؤولو المجلس العسكري إلى أنهم سينظرون في هذا الأمر، لكن المجلس العسكري، تحت أي ظرف من الظروف، سيظل السلطة العليا في مصر ريثما تنتهي في عام 2012 سلسلة من الانتخابات الوطنية التي تبدأ في 28 نوفمبر 2011.
2) (تعليق المصدر: يعتقد قادة المجلس العسكري أن البرادعي ليس قادرًا على تهدئة الوضع في ميدان التحرير فحسب، لكنه، نظرا لخبرته الطويلة في الامم المتحدة، سيطمئن الشركات الاجنبية بشأن الاستقرار السياسي والأمني في مصر أيضًا. ويعتقد هؤلاء القادة أيضا أنهم يستطيعون السيطرة على البرادعي إذا قَبِل هذا المنصب. وأشار أحد المصادر الحساسة إلى أن من المحتّم أن البرادعي يدرك أن منصبه سيخضع لإدارة المجلس العسكري، لكنه يأمل أن طموحه قد يدفعه إلى قبول العرض. ورغم استقالة رئيس الوزراء عصام شرف وحكومته، إلا أن البرادعي لم يرد بعد على الاقتراح. وتكهن مسؤول عسكري أن الدبلوماسي الحذر ينتظر ليرى ما سيحدث في ميدان التحرير خلال الاسبوع المقبل.)
3) خلال الأسبوع الممتد من 21 نوفمبر، ذكرت مصادر حساسة للغاية مقربة من قيادة جماعة الإخوان المسلمين في مصر، تحت السرية التامة، أنه لدى المرشد الأعلى للإخوان المسلمين محمد بديع ومستشاريه علاقات في الخفاء وفي سرية متزايدة مع كبار مستشاري المشير محمد حسين طنطاوي والمجلس العسكري، في محاولة لإقامة علاقة من شأنها أن تسمح لهم بالتعاون وحكم مصر بنجاح بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في خريف عام 2011. ورغم تزايد التوتر والعنف السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في 28 نوفمبر2011، إلا أن هناك اتفاقًا في الرأي بين أعلى المستويات داخل جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري على أنهم يمثلون المنظمتين السياسيتين الوحيدتين المتأصّلتين في البلاد، وأن عليهما العمل معا للاستفادة بشكل كامل من البنية السياسية التي بدأت تنمو حديثا في مصر. ويواصل المجلس العسكري توفير قدر من التمويل والمعلومات لجماعة الإخوان المسلمين، ما يعطيها ميزة مقارنةً بالحركات السياسية المنافسة الأخرى، سواء أكانت قاعدتها علمانية أم دينية. وتوفر جماعة الإخوان المسلمين من جانبها معلومات مخابراتية للمجلس العسكري بشأن التطورات في الأحزاب السياسية الأصغر حجمًا والأكثر راديكالية. وفي الوقت نفسه، فإن جماعة الإخوان المسلمين، بالتنسيق مع مديرية المخابرات العامة المصرية وقوات الشرطة العسكرية، ستعمل على تقليل مستوى العنف في المظاهرات المحتجة على تمديد الحكم العسكري.
4) يقول هذا الشخص المطلع بثقة، وهو مصدر مقرب من المستويات العليا بدائرة المخابرات العامة المصرية، إن هناك شعورًا متزايدًا  بالإحباط بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري. فمن جانب جماعة الإخوان المسلمين، تزايد الإحباط بسبب العثرات الخرقاء للمجلس العسكري - بحسب ما يراها الإخوان -  والتي لا تؤدي إلا إلى زيادة الدعم الشعبي للجماعات السياسية والدينية الأكثر راديكالية. وتشعر قيادة المجلس العسكري من جانبها أن جماعة الإخوان المسلمين لم تتمكن من كبح مستوى العنف في ما يتعلق بالمظاهرات الأخيرة في ميدان التحرير. ووفقًا لهؤلاء الأفراد، فإنه قبل 18 نوفمبر 2011 كانت العناصر الإخوانية قادرة على خفض مستوى العنف في المظاهرات المؤيدة للديمقراطية، حتى في تلك المرات التي انضم فيها الإخوان للمظاهرات الجارية التي كانت بدأت في التحول نحو العنف. وفي رأي هذه المصادر، فإن الجماعات التي تتظاهر حاليا في ميدان التحرير متنوعة ومحبطة بشكل كبير بحيث لم تتمكن جماعة الإخوان المسلمين من ممارسة أية سيطرة عليها. وعلى أية حال، فإن الإخوان المسلمين يدعمون علنا النقل المبكر للسلطة إلى حكومة مدنية. وفي رأي هذه المصادر فإن الشاغل الأساسي والفوري للإخوان هو الحد من مستوى العنف، حيث يتخوّفون من أنه إذا خرجت الأمور عن السيطرة، فقد يشعر طنطاوي بأنه مضطر إلى إلغاء الانتخابات البرلمانية أو تأجيلها.
5) (تعليق المصدر: قال أحد الأفراد المقربين لقيادة المجلس العسكري بشكل سري إن طنطاوي ومستشاريه يدركون أن أي تأخير في موعد انتخابات 28 نوفمبر سيؤدي إلى زيادة مستويات العنف في جميع أنحاء البلاد. وفي نفس الوقت، وردت تقارير من مصادر في الشرطة والمخابرات العسكرية تشير إلى أن المظاهرات سوف تستمر، حتى عند استخدام القوة المميتة لمواجهتها. وأبلغ طنطاوي من جانبه قيادة الإخوان المسلمين أن الجيش وقوات الأمن ستستخدم تدابير عدوانية على نحو متزايد لمواجهة المتظاهرين. وطالبهم بتكثيف جهودهم للحد من مستوى العنف بين المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.)
6) ووفقًا للأفراد المطلعين، فإن "بديعًا" وغيره من قادة جماعة الإخوان المسلمين يشعرون بقلق شديد إزاء العنف المتزايد في القاهرة. وأشاروا إلى أنه خلال الهجمات الأخيرة ضد الطائفة المسيحية القبطية في مصر، عملت جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري سرًّا لضمان عدم تدخل القوات العسكرية والأمنية بقوة لحماية الأقباط المحاصرين من قبل الجماعات الإسلامية. وفي ذلك الوقت، حذرت جماعة الإخوان المسلمين أن أي تدخل خطير من شأنه أن يفجر في الغالب مظاهرات عنيفة بين العديد من الجماعات السياسية الصغيرة والراديكالية، والتي تشكلت خلال الانتفاضة ضد الرئيس السابق حسني مبارك. وفي هذه المناقشة أشار صبحي صالح، وهو محام وعضو سابق في البرلمان وقد شغل منصب مندوب الإخوان المسلمين في اللجنة الدستورية في مارس 2011، إلى أن المناقشات بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري بشأن الأقباط كانت بسيطة نسبيا، لأن كلا الجانبين لم يهتما أو يشعرا بالقلق إزاء مصير المسيحيين الأقباط. وفي حالة مظاهرات ميدان التحرير، فإنه لا يمكن لجماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري تجاهل نطاق الحركة. ووفقًا لمصدر مطلع، نصح صبحي "بديعًا" بأن يتذكر أن طنطاوي هو أولا وقبل كل شيء رجل عسكري، وستميل استجابته للموقف نحو التصعيد المستمر للقوة إذا لم يبدأ المتظاهرون في التفرق. ويعتقد هذا المصدر أن "بديعًا" يتفق مع هذا التحليل، لكنه أضاف أن قدرة الإخوان المسلمين على التأثير في الشباب المتظاهرين محدودة على نحو متزايد.
7) (تعليق المصدر: أضاف مصدر حساس أن صبحي، متحدثًا باسم بديع، قد حذر ضباط المجلس العسكري من أن جماعة الإخوان المسلمين تعتقد أن عددًا متزايدًا من المجندين في الجيش المصري متعاطف مع المتظاهرين في ميدان التحرير. وفي الوقت نفسه، قال صبحي سرًّا إن المتعاطفين مع الإخوان المسلمين ممن لهم صلة بالمجلس العسكري أشاروا إلى  أن مديرية المخابرات ما زالت مستمرة في إجراء مناقشات في إطار الاتصال المتبادل السري والراسخ مع الموساد الإسرائيلي، لتوفر لطنطاوي وسيلة لمعالجة مجالات الخلاف المحتملة مع إسرائيل. ويخشى الأخوان أنه من خلال هذه العلاقة يمكن أن تقوم إسرائيل بالتأثير والتلاعب في المجلس العسكري، ولا سيما في ما يتعلق بدعم حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى، فضلا عن أمن الحدود.)
8) وفي رأي هذه المصادر المطلعة، فإن جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري سيواصلان العمل معا سرًّا في محاولة لتشكيل حكومة مستقرة في مصر. وعند هذه النقطة، فمن المتوقع أن تبدأ المنافسة الشرسة بينهما من أجل السيطرة النهائية على البلاد. فكلا الطرفين مهتم بشكل خاص بخلق بيئة آمنة في جميع أنحاء البلاد والسعي إلى طمأنة المستثمرين والسياح الأجانب. ومع ذلك، يعتقد هؤلاء الأفراد أن مصر ستشهد نوبات متكررة من العنف الذي قد يشتد في كثير من الأحيان مع شعور أعضاء الحركة المؤيدة للديمقراطية بالإحباط المتزايد بسبب قيام القادة العسكريين وقادة جماعة الإخوان المسلمين بالهيمنة على العملية السياسية. انتهت الوثيقة

ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في سياق هذه الوثيقة:ـ هل هناك مؤامرة في ظل هذا التخبطات السياسية في بعض الدول العربية، التي تشهد الحروب والكوارث والتدمير والتهجير يكون استهداف شعبنا بطرق غير مباشرة مدروسة ومتفق عليها،لان ما جرى ويجري منذ عام 2014 ولحد اليوم لنا كشعب واقلية كما يطلق علينا ،قد تكون جزء من وثائق اخرى مخفية. الله اعلم. باقي الكلام والتحليلات والاراء والاستنتاجات ادعوا الاخوة الاعزاء المهتمين في هذا الشان بالتعليق والمشاركة لتبيان وجهات نظرهم. مع الشكر
هنري سركيس