انطلاق مهرجان لقاء اﻻشقاء الثالث عشر للهوايات والحرف المتنوعة
• اسماعيل حامد
تصوير: عادل جلال برعاية وزارة الثقافة والسياحة واﻻثار، وتحت شعار(لنصدح عالياً لبغداد الحضارة والسلام)، انطلقت اليوم اﻻربعاء فعاليات مهرجان لقاء اﻻشقاء الثالث عشر للهوايات والحرف المتنوعة، على قاعات المحطة العالمية للسكك والمتحف العراقي وتستمر لثلاثة ايام من 21 ولغاية 23 كانون اﻻول 2016.
وحضر حفل اﻻفتتاح الرسمي اﻻمين العام لمجلس الوزراء الدكتور مهدي العلاق ووكيل وزارة الثقافة لشؤون اﻻثار والتراث قيس حسين رشيد ومعاون مدير عام دائرة العلاقات الثقافية الدكتور علي عويد وممثل رئيس مجلس محافظة بغداد رعد جبار صالح، اضافة الى شخصيات مهمة من الوسط السياسي والثقافي وجمهور غفير.
واكد معاون مدير العلاقات الثقافية العامة (ان هذا المهرجان هو صورة حقيقية لواقع العراق، وما معروض فيه يعكس الحياة الطبيعية لبغداد ومايشاهد عمل مفرح جدا، نتمنى ان ينتقل هذا المهرجان الى باقي مدننا ليوصل رسالة للعالم بان العراق ينبض بالحياة).
اما الناطق اﻻعلامي لهذا المهرجان الدكتور عبد الكريم السراج فقد اوضح ان المهرجان يعد تظاهرة ثقافية وفنية وحضارية وفلكلورية تجسد الحالة الصحيحة والكبيرة التي تتزامن مع اعياد الميلاد وهناك مشاركات عربية من سوريا واﻻردن ومصر، وهناك دور كبير لعشائر العراق دعتهم الهوية الوطنية، والمصالحة الوطنية لوحدة العراق.
وفي لقاء مع اعضاء اللجنة التحضيرية العليا للمهرجان قال رئيس هذه اللجنة اﻻستاذ هلال حاضر العبيدي المهرجان جاء بمشاركة منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة في موقع المحطة العالمية، ولكثرة المشاركين فان اللجنة قامت بافتتاح مواقع اخرى في المتحف العراقي تخص حضارة العراق وتستمر لليوم الثاني بالمحطة العالمية، والمتحف البغدادي فيما يخص الفلكلور والتراث العراقي.
مؤكدا ان اليوم الثالث ستكون فيه الفعاليات في المركز الثقافي البغدادي وحدائق القشلة، وتتضمن باﻻضافة الى المعارض للهوايات والحرف المتنوعة، ستقام جلسات بالشعر والخطابة والمقام العراقي واﻻنشودة الوطنية، والغناء الريفي والبدوي وعروض مسرحية والعاب شعبية وسباقات رياضية قرب نهر دجلة.
من جانبه بين عضو اللجنة التحضيرية العليا ابراهيم محمد الكواك ان المهرجان يقام سنويا، وقد تزامن هذه السنة مع انتصارات جيشنا الباسل والحشد الشعبي البطل لكي يبقى العراق يد تقاتل، ويد تكتب وتبدع للثقافة والفنون.
كما كان لنا لقاءات مع المشاركين في هذا الكرنفال الكبير، حيث التقينا بالسيدة اغادير مهدي رئيسة شعبة المنظمات في دار ثقافة اﻻطفال متحدثة عن مشاركة الدار عبر المطبوعات واﻻعمال اليدوية مع وجود اﻻطفال واعمالهم، بهدف تنمية قدرات الطفل العراقي وتعزيز التواجد في كل المحافل سواء داخل بغداد او المحافظات.
كما كانت منظمات المجتمع المدني حاضرة في هذا المهرجان من خلال جمعية (معا لحماية اﻻنسان والبيئة) وتحدثت لنا رئيسة الجمعية المهندسة سعدية فليح حسون عن مشاركتهم من خلال مشروع اﻻكياس الصديقة للبيئة وبعض الفعاليات البيئية، فالمشروع يهدف الى التخلص التدريجي من اﻻكياس البلاستيكية وتشجيع الناس لتغيير عاداتهم السلبية للحفاظ على صحتهم. وان مبيعات هذا المشروع هي ﻷعالة اﻻرامل واﻻيتام.
يذكر ان هذا المهرجان هو تظاهرة ثقافية فنية تراثية سياحية كبيرة تليق بمدينة بغداد السلام، مدينة اﻻبداع اﻻدبي بعد اختيارها ضمن شبكة المدن اﻻبداعية العالمية لمنظمة اليونسكو، لتحمل روحية الموهوبين والمبدعين وهي فرصة لتعريف الجمهور والمتذوقين بها، وبهواياتهم وحرفهم ومقتنياتهم، كما انها فرصة للتعبير عن طموحاتهم وطاقاتهم الخلاقة ومد جسور الصداقة بين المشاركين وتقوية صلة ترابطهم بما يعزز السلام وروح اﻻخوة والتسامح تجسيدا لوحدة العراق.
القسم الاعلامي
دائرة العلاقات الثقافية العامة
21/12/2016
