أستاذ أنطوان الصنا المحترم
طرحت هذا الموضوع في الكثير من المرات بصورة مباشرة وغير مباشرة مع مسؤولي تنظيماتنا!
ولم نحصل على جواب مباشر مطلقاً في حينها!
وكذلك اثناء زيارتهم لولاية ميشكان وطرحت هذا السؤال شخيصاً على النائب يونادم كنا
في زيارته لأمريكا
والذي كان يقوم بالتمهيد لقائمته الأنتخابية لسنة 2010
وطرحت هذا التحذير مرة أخرى عن قيام الدولة الكردية بعد احداث كنيسة النجاة!
وبعد أستفحال الخلاف بين النائب كنا والبطريرك دلي (رحمة الله)في حينها
حذرنا بأن هذه الخلافات ليست في صالحنا مطلقاً وعند زيارة يونادم كنا لميشكان 2012 كررنا السؤال!
حول موقفنا من قيام الدولة الكردية وكذلك موضوع التجاوزات على ارضينا وقرانا!
ولم نحصل على جواب لا من النائب يونادم ولا من غيره!
تعرضت بسبب هذا التسأول الى أنتقادات وأنتهامات كثيرة من جماعتنا بكل تسمياتهم!
وكل ما حصلت عليه شتائم مبطنة من أنصار هذا وذلك ومن جميع الأطراف وتم أتهامي بأني مستكرد!
للأسف لم نتعلم من احداثنا التاريخية القريبة في المنطقة وللأسف في حينها لم أمتلك معدات تسجيل!
في سنة 2013 طرحت الموضوع بصورة مباشرة أذاعياً مع أمكانية التسجيل المباشر حينها!
وطرحت الموضوع بجرأة محذراً من اوضاعنا التي سوف تنهار في اي لحظة!
ومنها كيف تكون ردة فعلنا في حال قيام الدول الكردية وخلافتنا الداخلية كثيرة!
فطرحت الموضوع أذاعياً مباشر مع المستمعين وبدون رتوش ...
مع ملاحظة بعض الشخصيات السياسية أتصلت بعد البرنامج على هاتفي الشخصي؟
ومعتذرين أنهم لا يريدون التكلم على الهواء او حتى بتسجيل خاص
فكلامهم بالأعلام شكل وكلامهم مع شعبنا بدون كاميرات وتسجيلات شكل أخر؟؟؟؟
على كل حال اليوم نحن متأخرين بهذه التحذيرات ولا اعرف ماذا نستطيع عمله وسط احداث المنطقة
مع التنويه عند تكررانا لنفس السؤال 2013 كأنت ردة فعل الناس أقل حدة وأقل تعصب
كررنا السؤال للنائب في زيارته الأخيرة 2016 مع تحويل كبير في الجواب وهي من حق الشعوب تقرير مصيرها؟؟
اما اليوم عند طرحنا لهذا السؤال فيكون جواب أغلبيتهم لا مانع على قيام الدولة الكردية!!
الأغرب بالموضوع نفس المتعصبين الذين كانوا ينكرون هكذا أحتمالية هم أكثرهم أنبطاحية اليوم للأكراد!
على كل حال الأنتهازية والمصالح الشخصية للبعض جعلتنا في ضياع تام اليوم..
عزيزي أنطوان
لم تستطيع تنظيماتنا خلال مسيرة طويلة من أرضاء شعبنا وتسمياته وأنقسمت مواقفهم
اليوم تبني تسمية المكون المسيحي هو لحفظ ماء الوجه لنا. فلتكن التسمية اكثر شمولية!
حيث جميعهم يشتركون بنفس النواة الحقيقية بينهم من حيث الأضطهاد الديني ويكون خندقهم ومصيرهم واحد
خصوصاً القومجية بصورة عامة مصابين بالأزدواجية في الطرح والتعامل مع اوضاعنا في المنطقة!
فحان الوقت أن نجتمع مرة واحدة تحت خيمة واحدة وتسمية واحدة لأنقاذ ما يمكن أنقاذه
على الأقل يكون حلاً مؤقتاً لحين أيجاد سبل وأتفاق يراضي جميع الأطراف
أستمع الى هذا تسجيل المباشر في حينها في خصوص هذا الموضوع قيام الدولة الكردية
https://www.youtube.com/watch?v=AF2t_p4UKW0في الختام
عيد ميلاد مجيد وسنة سعيدة
تحياتي