المحرر موضوع: هل تستطيع تنظيماتنا ان تقف ضد استقلال كوردستان ؟  (زيارة 1504 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل تستطيع تنظيماتنا ان تقف ضد استقلال كوردستان ؟
-----------
تشير كل الدلائل والمعطيات المحلية والاقليمية والدولية على الارض ان منطقتنا امام الفصول والمعادلة النهائية لرسم الخريطة السياسية الجديدة حيث يحاول كل طرف فيها الحصول على اكثر المكاسب والامتيازات الممكنة ويعتبر الاخوة الكورد جزءا مهما من هذه الاطراف والمعادلة ويسعون جاهدين لاعلان استقلال كوردستان العراق بأقتناصهم هذه التطورات والاحداث والفرصة المناسبة لاستثمارها بحذر شديد حتى لا تتكرر تجربة جمهورية مهاباد في ايران سنة 1946 والتي اجهضت بسبب العجالة وسوء التقدير والرؤية وكذلك سوء استغلال الظروف المحلية والاقليمية والدولية وبصدد ما تقدم اوضح رأي الشخصي الاتي :

فيما يخصنا والاسئلة التي تطرح نفسها اين تقف كنائسنا المختلفة وتنظيماتنا ومؤسساتنا القومية وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر من قضية استقلال كوردستان العراق ؟ وهل بأستطاعتهم الوقوف ضد استقلال كوردستان ؟

1 - موقف كنائسنا :
----
الموضوع يعتبر تدخل في الشأن السياسي ولا شأن لكنائس شعبنا بالموضوع

2 - تنظيماتنا القومية التي اعلنت عن موقفها من استقلال كوردستان العراق :
------

أ - الحركة الديمقراطية الاشورية زوعا :
------
السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية زوعا قال بتاريخ 16 - 7 - 2016 ان (كل المعطيات والدلائل والمؤشرات تؤكد ان الاكراد في الاقليم عازمون على الاستقلال وحق تقرير المصير واضاف ان حق تقرير المصير للشعوب ومنها الكورد مكفول ومشروع حسب لوائح الامم المتحدة واضاف السيد يونادم حسب رأي في هذه المرحلة اعتقد ان الاستقلال والانفصال عن العراق ليس بصالح الكورد) وزاد في الكلام قائلا (شعبنا سيبقى في ارضه وقراه في الاقليم يمارس حقه الطبيعي والدستوري كمواطنين) للاطلاع الرابط الاول ادناه

ب - حزب بيت النهرين الديمقراطي :
-----
السكرتير العام لحزب بيت النهرين الديمقراطي السيد روميو هكاري قال بتاريخ 17 - 12 - 2016 (نحن مع استقلال كوردستان) واضاف (أشعر بسعادة عند طرح مسألة أستقلال كوردستان , ونرى ان من الجيد اتخاذ قرار بالاستقلال) وأستدرك هكاري بالقول (أعلان استقلال اقليم كوردستان سيكون ذات فائدة بالنسبة لنا كمسيحيين فتحول كوردستان من اقليم الى دولة  سيرفع ايضا من سقف حقوقنا) للاطلاع الرابط الثاني ادناه

3 - موقف شعبنا :
---
أظهر استطلاع نشره موقع عنكاوا الموقر بتاريخ 9 - 9 - 2016 اجرته الجامعة الامريكية في كوردستان- دهوك (AUDK)، ونشره موقع كردستان 24، أن 90% من مسيحي عينكاوا سيصوتون لصالح استقلال اقليم كوردستان، فيما ايد الاستقلال والانضمام الى الاقليم أكثر من 98% من الايزيديين ممن يسكنون في مخيمات النازحين، فيما ايد الانظمام الى الاقليم غالبية المسيحيين والتركمان والعرب في كركوك ونينوى وسهل نينوى من المناطق المتنازع عليها للاطلاع الرابط الثالث ادناه

4 - هل تستطيع تنظيماتنا ان تقف ضد استقلال كوردستان العراق ؟
-----
من البديهي والطبيعي جدا القول ان تنظيماتنا القومية في الوطن والمهجر لا تستطيع ان تعرقل وتعيق التطلعات وطموحات الاخوة الكورد القومية في الاستقلال لاسباب عديدة خاصة ان حق تقرير المصير كرسته واقرته احكام ومبادىء القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة لكن من حق تنظيماتنا ان تبدي رأيها سلبا او ايجابا ورأيها محترم في كل الاحوال وكان بودي ان يصدر موقف موحد ومشترك من كافة تنظيماتنا المنضوية تحت خيمة التجمع السياسي لشعبنا في الوطن من موضوع الاستقلال وليس كل حزب على انفراد حتى لا تفسر المواقف بطريقة خاطئة

رأي الشخصي :
---
اذا لم يتم اختيار توقيت طرح طرح مشروع استقلال كوردستان العراق بشكل دقيق وطريقة الدفاع عنه لاقناع الاخرين بعدالته وشرعيته ومبرراته مع اخذ بالاعتبار التوازنات الدولية والاقليمية والمحلية ومصالح الدول والجهات والاطراف المستفيدة والمتضررة من الاستقلال ممكن ان يتم اجهاضه من قبل اعداء الكورد والمتربصين بتجربة الاقليم

وهنا نؤكد في حالة اعلان استقلال كوردستان على اهمية ضمان حقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي المشروعة جديا كشركاء حقيقين واصحاب الارض والدار بعيدا عن المزايدات السياسية والاعلامية والتسويف والمماطلة وفي مقدمتها تنفيذ مشروع الحكم الذاتي لشعبنا في ارضه التاريخية ورفع التجاوزات عن اراضه وقراه والمحافظة على خصوصيتنا القومية والدينية والتاريخية والثقافية والاجتماعية وان غدا لناظره قريب

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=815573.0

https://www.rojavanews.com/arabic/index.php/ku/item/17624-rojavanews

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=821060.0

                                  انطوان الصنا
                size]                      antwanprince@yahoo.com

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ العزيز والكاتب القدير انطوان صنا المحترم
تحية طيبة
انقل لك هذه المحة التاريخية تحت مسمى7 دول "فاشلة" أنشأها الأكراد منذ القرن الـ 20.. تعرّف عليها.
أعلن أكراد سوريا الخميس 17 مارس/آذار 2016، إقامة نظام فيدرالي في مناطق سيطرتهم شمال البلاد خلال اجتماع عُقد في مدينة رميلان بمحافظة الحسكة، وسط معارضة دولية ومحلية.
فيما دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في 3 فبراير/شباط الماضي، إلى إجراء"استفتاء غير ملزم" حول الاستقلال، إذ طالب الأكراد في العراق بتوسيع دائرة الحكم الذاتي في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد استيلاء تنظيم “داعش” على مناطق في العراق.
وتأتي هذه الخطوات الأخيرة ضمن محاولات وجهود الأكراد التي استمرت على مرّ عقود لتحقيق حلم إقامة دولة كردية مستقلة، الحلم الذي نمت بذرته الأولى في عهد الدولة العباسية، بعدما حاولت القبائل الكردية التوحد النسبي للمرة الأولى بعد اعتناق الإسلام جماعياً بقيادة الإقطاعيين والأشراف وظهور عائلات حكام كردية مستقلة وشبه مستقلة الواحدة تلو الأخرى على مسرح التاريخ.
في تاريخنا المعاصر، بدأ الأكراد في التفكير بإنشاء دولة مستقلة باسم كردستان في مطلع القرن الـ 20، وبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وضع الحلفاء الغربيون المنتصرون تصوراً لدولة كردية في معاهدة “سيفر” في العام 1920، إلا أن هذه الآمال تحطّمت بعد ثلاث سنوات، إثر توقيع معاهدة لوزان التي وضعت الحدود الحالية لدولة تركيا، بشكل لا يسمح بوجود دولة كردية.
وانتهىت الحالة بالأكراد كأقليات في دول تركيا والعراق وسوريا وإيران وأرمينيا. وعلى مدار السنوات الـ 80 التي تلت، سُحقت أي محاولة كردية لتأسيس دولة مستقلة، إلا أنها استمرت حتى اليوم على مراحل متقطعة، وهنا نستعرض أبرز المحاولات الكردية لتأسيس دولتهم خلال القرن الماضي والحالي:

مملكة كوردستان 1922 - 1924

مملكة كردستان مملكة كردية أسسها شيخ محمود الحفيد زادة البرزنجي في شمال العراق ما بين أكتوبر/تشرين الأول 1922 ويونيو/حزيران 1924.
ولم تنل المملكة الاعتراف الدولي، فبعدما أعلن البرزنجي نفسه ملكاً على كردستان في نوفمبر/تشرين الثاني 1922، أرسلت بريطانيا إلى السليمانية حملة عسكرية لنزع سلطاته بعد بضعة شهور.
عقب ذلك سيرت الحكومة المركزية في بغداد حشداً عسكرياً للقضاء على حكم البرزنجي، وتمكن الجيش العراقي بالفعل من السيطرة السليمانية مركز نفوذ برزنجي في 19 يوليو/تموز 1924، بيد أن البرزنجي أجبره على التخلي عن المدينة فأعادت حكومة العراق الكرة مرة أخرى وبعثت إليه جيشاً استطاع هذه المرة أن يقضي على نفوذ البرزنجي في السليمانية فلجأ إلى الجبال ليقوم بشن حرب عصابات منها، وعلى المستوى السياسي عينت الحكومة العراقية أحد الكرد الموالين لها متصرفاً للواء السليمانية يتلقى أوامره من الحكومة المركزية في بغداد فاستتب له الأمن إلى حين.
استمر البرزنجي في عمله المسلح ضد الحكومة العراقية حتى أكتوبر/ تشرين الأول 1926 حينما عقد اتفاقاً معها يقضي بأن يغادر هو وأسرته العراق إلى إيران، وأن يمتنع عن التدخل في الشؤون السياسية مقابل ردّ أملاكه إليه.
ضياع حقوق الأكراد واحتجاجات 1925
بعد إعلان مصطفى كمال أتاتورك ولادة الجمهوريّة التركيّة في أكتوبر/تشرين الأول 1923 وتصالحه مع الغرب والقوى العظمى، بدأت مرحلة جديدة في حياة أكراد تركيا، إذ منع تدريس اللغة الكردية في المدارس والمعاهد، ومنع الأكراد من التحدث بها في الشوارع والمجالس، فضلاً عن تحريمها في المصالح الحكومية والمحاكم.
وكردّ فعل على السياسات الجديدة، اندلعت احتجاجات الشيخ سعيد بيران في العام 1925، وساندها الأرمن والشركس والعرب والآشوريون في مناطق جنوب شرقي تركيا.
وانتهت هذه الانتفاضة باعتقال الشيخ سعيد وإعدامه مع رفاقه في مايو/أيار 1925، ثم اندلعت احتجاجات جبل آغري، بقيادة الجنرال في الجيش العثماني إحسان نوري باشا في العام 1926 واستمرّت لغاية 1930، وتمّ القضاء عليها أيضاً.
جمهورية كردستان الحمراء 1922 - 1929
نتيجة الظروف الصعبة التي كان يعيش بها الأكراد المتواجدون في أذريبجان، قررت بعض الرموز الكردية تأسيس منطقة حكم ذاتي بدايةً من 7 يوليو/تموز 1923، بإيعاز من رئيس الاتحاد السوفييتي السابق فلاديمير لينين.
على إثر هذا، تشكلت المؤسسات الإدارية للدولة والنظام البرلماني في كردستان وانتخب كوسي حجييف وهو من سكان المنطقة كأول رئيس للبرلمان وكأول رئيس لكردستان السوفيتية، لكنها لم تستمر كثيراً بسبب معارضة بعض الرموز السوفيتية لأي تحرك كردي قد يؤدي إلى ضرر بكل من الجارة تركيا وإيران، وكانت نهايتها في 1929، بعد أن تم ترحيل الأكراد من هناك.

جمهورية آرارات الكردية 1927
ومع محاولات أكراد تركيا إنشاء دولتهم، أُعلنت جمهورية آرارات الكردية المستقلة في العام 1927 بالتزامن مع احتجاجات اندلعت في جنوب شرق تركيا في أكتوبر/تشرين الأول.
تم تحديد قرية حول آرارات بأنها العاصمة المؤقتة لمملكة كردستان، فيما أرسل الكرد في تركيا رسائل إلى الأكراد في كل من سوريا والعراق من أجل التعاون معهم.
إلا أنه تم القضاء على جمهورية آرارات في العام 1930 على يد الجيش التركي، نتيجة عدم وجود دعم عسكري أو مادي كافي.
جمهورية مهاباد 1946
أعلن الأكراد عن ولادة جمهورية مهاباد الشعبية الديمقراطية بواسطة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران قاضي محمد في 22 يناير/كانون الثاني 1946 وعاصمتها مهاباد، وشملت مساحتها 30% من المساحة الإجمالية لكردستان الشرقية. لكنها انهارت بعد نحو 10 أشهر.
تجددت محاولات الأكراد لاسترداد حقوقهم في إيران في العام 1979 بعد قيام الجمهورية الإسلامية في إيران في ذات العام، حيث سادت أجواء الغضب المناطق الكردية في إيران بسبب عدم إتاحة الفرصة لممثلين عن الأكراد للمشاركة في كتابة الدستور الإيراني الجديد، ما أشعل صراعاً مسلحاً بين الحكومة الإيرانية والأكراد، ولا يزال الأكراد يشعرون بالحرمان من تبوّء مناصب سياسية في إيران فرغم تنصيب أول محافظ كردي لمحافظة كردستان وهو عبد الله رمضان ‌زاده، بعد وصول محمد خاتمي للحكم في العام 1997، فإن هذا الأمر لم يستمر في الحكومات المتعاقبة.

إقليم كوردستان العراق 1970

في العام 1970، قامت الحكومة العراقية والأحزاب الكردية بالتوافق على معاهدة سلام تمنح الاستقلال للأكراد، والمعاهدة تعترف بالكردية كلغة رسمية والدستور المؤقت يدخل نصاً يشير إلى أن الشعب العراقي “يتكون من قوميتين، القومية العربية والقومية الكردية”.
وحمل إقليم كردستان العراق اسم منطقة الحكم الذاتي الكردية منذ العام 1979، تاريخ توقيع صدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي حينذاك وممثلين لزعيم المتمردين الأكراد وقتها مصطفى البارزاني على اتفاقية أنهت سنوات من الحرب بين بغداد والأكراد.
وفي العام 2005، تحولت منطقة الحكم الذاتي الكردية إلى الاسم الحالي: إقليم كردستان العراق، الذي أصبح له علمٌ ودستور ونشيد قومي وحكومة وبرلمان، خاصة به.
جمهورية لاجين الكردية 1992
هي دولة نصبت نفسها في 20 مايو/أيار 1992 في لاجين بأذربيجان، بعد ما استولت القوات الأرمينية على لاجين، حيث تم نقل المثقفين والشباب الأكراد الموجودين في أرمينيا إلى لاجين بأذربيجان من خلال حافلات، وتم وضع رئيس لها اسمه وكيل مصطفايف والذي كان يوجهه رئيس مكتب الحزب من موسكو ماهر ولات.
إلا أن الدولة التي لم يكن لها أي تجسيد حقيقي على أرض الواقع لم تدم طويلاً حيث التجأ مصطفايف في نهاية المطاف إلى إيطاليا طالباً اللجوء السياسي.
إقليم روج آفا سوريا 2012
في خضم أحداث الثروة السورية، تصاعد نفوذ الأكراد مع اتساع رقعة النزاع في سوريا في العام 2012 مقابل تقلص سلطة النظام بالمناطق ذات الغالبية الكردية، وعلى إثر ذلك، أعلن الأكراد إقامة إدارة ذاتية مؤقتة بالمقاطعات الثلاث التي أطلق عليها “روج آفا” أي غرب كردستان.
وعانى الأكراد في سوريا من مشاكل تتعلق بالثقافة والهوية، ففي العام 1962، تم تجريد 20% من السكان الأكراد في سوريا من الجنسية السورية، ما أثار مخاوف بين جماعات حقوق الإنسان.
ووفقاً للحكومة السورية حينها، كان سبب هذا التشريع هو تسلل مجموعات من أكراد تركيا إلى محافظة الحسكة في العام 1945، كما لجأت السلطات السورية إلى تقييد استخدام اللغة الكردية، وحظرت النشر بها، وحظرت الاحتفال بالأعياد الكردية الأمر الذي تغير بعد اندلاع الثورة في العام 2011.
أما المنهج التعليمي الرسمي السوري لم يكن يضم أي مادة باللغة الكردية. لكن بعد بدء النزاعوبروز حجم المعارضة الضخم في مواجهة النظام السوري، حاولت السلطات استرضاء الأكراد، فأعلن رئيس النظام بشار الأسد منح الجنسية السورية لعشرات آلاف الأكراد “مكتومي القيد” في محافظة الحسكة. وفي كانون الثاني/يناير 2014، تم فتح فرع لتعلم الكردية داخل معهد اللغات التابع لجامعة دمشق. انتهى
ومداخلتنا لكم هي:ـ
هذه سبعة دولة كردية تاسست، ولكن السؤال المطروح ما هي مصير الدولة الثامنة اذا تاسست،وهذا حق شرعي للكورد، وايضا من الذي سوف يحكمها واي حزب سياسي سوف يديرها في غضم هذه الصراعات الكردية الكردية على المناصب والكراسي، والتي لا اعتقد تنتهي ابدا؟!!!.. وما يخص شعبنا نحن ايضا نطمع بان يكون لنا حق تقرير المصير، من اجل ان ننفض عنا غبار الخضوع لواقع اختلاط الاوراق وضياع رؤية المستقبل. وتقبل مروري مع فائق تقديري وكل عام وانتم والعائلة الكريمة بخير
هنري سركيس
كركوك

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية يا اخ  انطوان صنا المحترم   وتحية للاخ  هنري سركيس  للتوضيحات التاريخية المفصلة  بالمختصر  واضح  اننا ( مسيحي العراق ) لاوزن موثر  لنا في  هذا  او ذلك  يبقى  الواقع الصارخ على الارض  :  ان الكرد الان اكثر من دولة ( دون تحمل مسوليات الدولة  القانونية ) فلماذا وجع الراس  ؟ اظن اليوم حتى  لو اجبروا على اعلان  دولة  لن يقبلوا بذلك فمع استمرار هذه المطاحن البشرية بعد حين  قد يتمنى  اكثر من  نصف العراقيين  العيش  في لا دولة كردستان  فالعراق العربي  يتحكم به الان  اكثر من  خمســــــــين  مافيا  مســــــلحة  وكلها  تحمل اسماء اسلامية مذهبية مخيـــفة  لاي دولة  مدنية  مقبولة في هذا العصر    تحية

غير متصل حكيم البغدادي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 354
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أستاذ أنطوان الصنا المحترم
طرحت هذا الموضوع في الكثير من المرات بصورة مباشرة وغير مباشرة مع مسؤولي تنظيماتنا!
ولم نحصل على جواب مباشر مطلقاً في حينها!
وكذلك اثناء زيارتهم لولاية ميشكان وطرحت هذا السؤال شخيصاً على النائب يونادم كنا
في زيارته لأمريكا
والذي كان يقوم بالتمهيد لقائمته الأنتخابية لسنة 2010
وطرحت هذا التحذير مرة أخرى عن قيام الدولة الكردية بعد احداث كنيسة النجاة!
وبعد أستفحال الخلاف بين النائب كنا والبطريرك دلي (رحمة الله)في حينها
حذرنا بأن هذه الخلافات ليست في صالحنا مطلقاً وعند زيارة يونادم كنا لميشكان 2012 كررنا السؤال!
حول موقفنا من قيام الدولة الكردية وكذلك موضوع التجاوزات على ارضينا وقرانا!
ولم نحصل على جواب لا من النائب يونادم ولا من غيره!
تعرضت بسبب هذا التسأول الى أنتقادات وأنتهامات كثيرة من جماعتنا بكل تسمياتهم!
وكل ما حصلت عليه شتائم مبطنة من أنصار هذا وذلك ومن جميع الأطراف وتم أتهامي بأني مستكرد!
للأسف لم نتعلم من احداثنا التاريخية القريبة في المنطقة وللأسف في حينها لم أمتلك معدات تسجيل!
في سنة 2013 طرحت الموضوع بصورة مباشرة أذاعياً مع أمكانية التسجيل المباشر حينها!
وطرحت الموضوع بجرأة محذراً من اوضاعنا التي سوف تنهار في اي لحظة!
ومنها كيف تكون ردة فعلنا في حال  قيام الدول الكردية وخلافتنا الداخلية كثيرة!
فطرحت  الموضوع أذاعياً مباشر مع المستمعين وبدون رتوش ...
مع ملاحظة بعض الشخصيات السياسية أتصلت بعد البرنامج على هاتفي الشخصي؟
ومعتذرين أنهم لا يريدون التكلم على الهواء او حتى بتسجيل خاص
فكلامهم بالأعلام شكل وكلامهم مع شعبنا بدون كاميرات وتسجيلات شكل أخر؟؟؟؟
على كل حال اليوم نحن متأخرين بهذه التحذيرات ولا اعرف ماذا نستطيع عمله وسط احداث المنطقة
مع التنويه عند تكررانا لنفس السؤال 2013 كأنت ردة فعل الناس أقل حدة وأقل تعصب
كررنا السؤال للنائب في زيارته الأخيرة 2016 مع تحويل كبير في الجواب وهي من حق الشعوب تقرير مصيرها؟؟
اما اليوم عند طرحنا لهذا السؤال فيكون جواب أغلبيتهم لا مانع على قيام الدولة الكردية!!
الأغرب بالموضوع نفس المتعصبين الذين كانوا ينكرون هكذا أحتمالية هم أكثرهم أنبطاحية اليوم للأكراد!
على كل حال الأنتهازية والمصالح الشخصية للبعض جعلتنا في ضياع تام اليوم..
عزيزي أنطوان
لم تستطيع تنظيماتنا خلال مسيرة طويلة من أرضاء شعبنا وتسمياته وأنقسمت مواقفهم
اليوم تبني تسمية المكون المسيحي هو لحفظ ماء الوجه لنا. فلتكن التسمية اكثر  شمولية!
حيث جميعهم يشتركون بنفس النواة الحقيقية بينهم من حيث الأضطهاد الديني ويكون خندقهم ومصيرهم واحد
خصوصاً القومجية بصورة عامة مصابين بالأزدواجية في الطرح والتعامل مع اوضاعنا في المنطقة!
فحان الوقت أن نجتمع مرة واحدة تحت خيمة واحدة وتسمية واحدة لأنقاذ ما يمكن أنقاذه
على الأقل يكون حلاً مؤقتاً لحين أيجاد سبل وأتفاق يراضي جميع الأطراف

أستمع الى هذا تسجيل المباشر في حينها في خصوص هذا الموضوع قيام الدولة الكردية

https://www.youtube.com/watch?v=AF2t_p4UKW0

في الختام
عيد ميلاد مجيد وسنة سعيدة

تحياتي