المحرر موضوع: الرسالة الرعوية لقداسة البطريرك مار أدى الثاني للتهنئة بعيد الميلاد المجيد والعام الجديد 2017  (زيارة 3025 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شليمون اوراهم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1145
    • مشاهدة الملف الشخصي
بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة/ مكتب الإعلام

الرسالة الرعوية لقداسة البطريرك مار أدى الثاني للتهنئة بعيد الميلاد المجيد والعام الجديد 2017

أدناه نص الرسالة الرعوية لقداسة البطريرك مار أدى الثاني بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم.. بمناسبة عيد الميلاد المجيد والعام الجديد 2017 (بالسريانية)، يليه ترجمة للرسالة بالعربية:












إخوتنا في الخدمة الروحية: الرعاة الأجلاء.. الكهنة المختارون.. الشمامسة الموقرون.. أبناؤنا في الروح.. أبناء كنيستنا المقدسة في الوطن المبارك بين النهرين وفي بلدان المهجر:
تقبلوا السلام الإلهي ومحبتنا في الرب.. والممزوجة بصلاوتنا الحارة أن تكونوا بصحة جيدة وخير.. محفوظين بنعمة الرب.. جسدا روحا ونفسا.

كما في رسائلنا للسنوات الماضية للتهنئة بهذا العيد العظيم.. ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح له المجد والرفعة.. لا يسعنا إلا أن نبدأ رسالتنا هذه أيضا بتهليل ملائكة السماء في اليوم المبارك لميلاد ربنا، وتجسّد كلمة الله الآب بالجسد البشري، وذلك بتمجيد الله في العلى.. وعلى الأرض قد حل السلام.. والرجاء الصالح لبني البشر.

وكما ذكرنا في رسائل السنوات الماضية العديد من نبوءات أنبياء العهد القديم من الكتاب المقدس عن هذا الميلاد العجيب، هذه النبوءات التي تجسدت في العهد الجديد من خلال الرب يسوع المسيح الذي وُلد من مريم العذراء القديسة بنعمة الروح القدس.. وكرز بالمحبة والسلام، وقدم الخلاص بقيامته المجيدة، وكان ميلاده وكرازته وقيامته هو التدبير الإلهي الذي أعطى الخلاص والقيامة للجنس البشري.. ونقله من الموت في الخطيئة إلى الحياة في النعمة لكل من يؤمن به ويحفظ وصاياه.

لذلك.. لا بد لنا أن نتوقف هذا العام، وفي هذه المناسبة السعيدة.. عيد ميلا الرب، عند حدث هام، وهو التطورات الأمنية القائمة في وطننا المبارك العراق وكذلك في البلد المبارك سوريا.. وانطلاق العمليات العسكرية لتحرير ما تبقى من مدن في هذين البلدين من سيطرة المجاميع المسلحة الإرهابية.
وها هي نينوى التاريخ والحضارة بكل مناطقها شاخصة أمام أبصارنا، الموصل الحبيبة وسهل نينوى العزيز، وبعض المدن والمناطق في سوريا والتي تحررت مؤخرا من الإرهابيين.. على أمل استكمال تحرير المتبقي منها، ليحل فيها الأمن والسلام والاستقرار وإعادة الإعمار، وعودة المعانين والمهجرين من كل المكونات بشكل عام، وبضمنهم أبناء شعبنا المسيحي الموقر إلى مدنهم ومناطقهم ومساكنهم، ولتكن هذه العودة كالميلاد الجديد في حياتهم اليومية، وانطلاقة جديدة لحياة بسلام وكرامة، مع تمجيد اسم الرب الذي سينير حياتهم بنوره البهي.

أحباؤنا الموقرون:
من الواجب علينا جميعا أن نصلي ونطلب في هذا اليوم المبارك والمقدس.. عيد ميلاد المخلص، أن تنتهي معاناة كل المعانين، والنصر للقوات العسكرية التي تتصدى للإرهاب، والمجد لأرواح الشهداء.. والشفاء للجرحى، وعودة كل المهجرين ومنهم أبناء شعبنا الموقرون إلى منازلهم وإلى كنائسهم ليصلوا فيها من جديد، ويحتفلوا بميلاد الرب والمخلص يسوع المسيح ويمجدوا اسمه، وهو القائل: (الذي يثبت إلى النهاية هو يخلص.. متى 24 : 13).

ختاما نقول: ليكن عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح مبارك لكم جميعا، وليكن العام الميلادي الجديد 2017 عام الفرح والأمن والسلام وختام كل الضيقات والاضطهادات، وتحتفلوا بالأعياد المقبلة بالمحبة والسلامة والخير.

هللوا أيها الملائكة.. بميلاد المسيح الملك.. عيدكم مبارك.
ولتكن نعمة الرب يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة الروح القدس معنا جميعا على الدوام وإلى أبد الآبدين.. آمين.


كُتب في قلايتنا البطريركية
بغداد: كانون الأول 2016


أدى الثاني
بالنعمة: جاثليق بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة
في العراق والعالم


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                      ܞ
ܐܓܪܬܐ ܦܛܪܝܪܟܝܬܐ ܕܩܕܝܫܘܬܗ ܡܪܝ ܐܕܝ ܬܪܝܢܐ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܣܘܪܓܕܐ ܥܬܝܩܐ ܠܡܒܪܟܬܐ ܕܥܐܕܐ ܕܡܘܠܕܐ ܕܡܪܢ ܘܦܪܘܩܢ ܘܫܢܬܐ ܡܪܢܝܬܐ ܚܕܬܐ ܠܒܢܝ ܥܕܬܗ ܘܐܘܡܬܗ ܐܘܦܙܐ ܗܘܝ ܒܪܝܟܐ ܠܩܕܝܫܘܬܗ ܒܛܠܒܐܝܘܚ ܡܢ ܐܠܗܐ ܚܘܠܡܢܐ ܛܒܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܘܡܢܬܝܐ ܩܬܘܬܘܟܘܢ ܗܪ ܗܕܚ ܗܘܝ ܒܪܝܟܐ ܠܟܠܝܗܝ ܐܚܘܢܘܬܢ ܡܘܚܒܐ ܕܡܪܥܝܬܐ ܕܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܤܘܪܓܕܐ ܥܬܝܩܐ ܟܠ ܫܢܬܐ ܒܚܕܘܬܐ ܘܒܦܨܚܘܬܐ ܐܡܝܢ ܀
   

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
من الجميل ان نحتفل بميلاد المخلص الرب يسوع المسيح كل عام لكن صلاتي في هذه السنة هي ان نختبر الميلاد من خلال الولادة الجديدة التي طالبنا بها الرب يسوع المسيح وهي التحول من محبة العالم والمال الى محبة الله والقريب (اي كل الناس) والتي من خلالها فقط نستطيع اختبار الميلاد وان نكون خليقة جديدة في الرب يسوع المسيح. وكل عام وشعب المسيح في كل مكان بالف خير.