لم يتأخر مضطهدونا كثيرا حتى أجابوا على رسالتينا اللتان بعثناهما من متنزه الزوراء ومول النخيل قبل ايام ...الرسالة الجوابية كانت بالرصاص حيث قتلوا اثنان وأصابوا الثالث من أبناء شعبنا الذي اختلفنا على تسميته ولم يختلف مضطهدونا على اضطهاده حتى الموت !!!
لا ادري كم من الرسائل الجوابية نحتاج حتى نفهم الحقيقة والواقع : ان قتلنا حتمي سواء بالجملة او بالتقسيط ! ان اضطهادنا مخطط له ومؤسس له وهو منظم بقانون وبغير قانون ! لن ينفع معه لا شجرة ميلاد ولا رقصة ميلاد ولن يمنعه لا رسائل تهنئة ولا غيرها ...
بدلا من نتبادل الاتهامات والادعاءات وتتنازع حول التسميات علينا ان نخطو الخطوة الاولى من اجل إنقاذ ما يمكن انقاذه .... وتكون الخطوة الاولى بإعلان واضح وصريح وشجاع من قبل المتصدين للمسؤولية سواء رئاسات كنسية او رئاسات حزبية او قيادات سياسية ان العراق كنظام سياسي مؤسساتي يضطهد المسيحيين بالقانون وخارج القانون !
هذه هي الحقيقة فانفروا لإنقاذ شعبكم الذي تتنازعون على تسميته .