الإنفجار الكبير
كانا متحابين
يمشيان معاً
قبلاتهما مسموعة
أيديهما متشابكة
بنفس واحد..
لا يفارقان بعضهما
هكذا منذ البداية كانا
لا يعرفان ليلاً و لا نهاراً
................................
أما بعد الإنفجار الكبير
فلم يعُد القمر يرى الشمس
و حيثُ يكون..
لا تحضر..
فباتَ حزيناً
و تكوّر الى هلال
فكتب الشعراء عنه
قصائدَ رومانسية..
خيالية...
لا تخاطب العامة
ولَم يكبر يوماَ
بل.. يبدرُ بالذكريات
كأنه يخسفُ حيناً
و يكسفُ أحيانا
و إذ.. إقتربَ منها
تمحقُهُ
فيذوبُ بحرقتها..
..............
أما الشمس ...
فها..
أشرقت على الأشرار و الأبرار
و على الزروع و الأبقار
فأينعت..
ثلاثون وستون و مائة
لمَن له..
أُذنان و فَم.
ــــــــــــــــــــــــ
سرهد هوزايا
DEC2016