المحرر موضوع: فاضل برواري: أحد مرافقي البغدادي الستة رجلُ دينٍ كوردي  (زيارة 1541 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رووداو- أربيل

وضع أساس أبرز قوة عراقية وأكثرها قتالاً، والتي أصبحت رأس الحربة في جميع معارك العراق ضد داعش. واستطاعت طرد التنظيم من تكريت والرمادي والفلوجة وهيت. كان سابقاً قائد معركة صولة الفرسان ضد جيش المهدي في البصرة وكانت قوته تتلقى الدعم المباشر من الولايات المتحدة. قائد الفرقة الذهبية، اللواء فاضل برواري، يخوض الآن معركة طرد داعش في معقل التنظيم الرئيس في العراق، وفي هذه المقابلة مع شبكة رووداو الاعلامية، يتعهد "بتحرير الموصل من داعش بعد شهرين".
رووداو: مر أكثر من شهرين على بدء عملية الموصل، من كان صاحب القرار في تحديد ساعة الصفر للمعركة؟
 فاضل براوري: كان قرار الحكومة العراقية بالتنسيق مع إقليم كوردستان. حينما بدأنا المعركة، قال الأمريكيون أن المعركة ستستغرق من 6 أشهر الى 8 أشهر. والآن نحن نسيطر على أكثر من 40 حياً في الجانب الأيسر للموصل، وبعد تحرير هذا الجانب بالكامل ستنتهي مهامنا أما تحرير الجانب الأيمن فسيكون من مسؤولية القوات التي ستأتي من القيارة وتلعفر.

أريد أن أقول أن مسلحي داعش في الموصل ليسوا مثل مسلحي التنظيم الذين كانوا في الرمادي والذين كانوا يحاربون حتى يلقوا مصرعهم، وكانوا يواصلون القتال داخل المنازل حتى وهم جرحى دون أن يستسلموا، فالأمر مختلف في الموصل، حيث أن التنظيم يتسلح هناك بالسيارات المفخخة التي يقودها مراهقون مدربون بشكل جيد، وتم تفجير 275 سيارة مفخخة في محورنا الى الآن، في حين أن داعش هاجم بـ27 سيارة مفخخة فقط طوال معركة تحرير الرمادي.

رووداو: ماذا قال لكم العبادي قبيل بدء المعركة؟
 برواري: العبادي اتفق مع السيد الرئيس البارزاني على أن تهاجم القوات العراقية على الموصل من محاور الخازر وسد الموصل والناوران. وهذه المرة الأولى في التاريخ التي تقوم فيها البيشمركة والجيش بمحاربة داعش في خندق واحد. صحيح أن العبادي هو القائد العام للقوات المسلحة، وهو دكتور وسياسي لكنه ليس عسكرياً، لذا فهو يستشير الآخرين لاتخاذ القرارات السياسية.

رووداو: هل تعتقدون أن معركة الموصل ستستغرق 6 أشهر؟
 برواري: كنا نتوقع استعادة السيطرة على الموصل خلال شهرين. لأن الخطة كانت تتضمن اخراج المدنيين من الموصل ما يسهل ضرب داعش بحرية، لكن مع بقاء المدنيين وعدم وجود أماكن لخروج الأهالي، فإننا ننشغل بحماية المواطنين خلال قتال داعش، كما أن قواتنا هي وحدها من دخلت للمدينة دون دخول قوات أخرى لم تتلق تدريبات لحرب الشوارع فهي ليست حرباً سهلة، حيث لا يمكن ادخال الدبابات والمدافع. كما لم توجد من القوات ما تكفي للتقدم من جميع المحاور.

رووداو: يقال انه الى حين استعادة الموصل فإن جميع جنود الفرقة الذهبية سيتحولون الى ضحايا، وان النصر سيكون حينها أشبه بالخسارة؟
 برواري: لدينا أكاديمية لتأهيل المحاربين خلال مدة اربعة أشهر مستمرة، وصحيح أننا قدمنا الكثير من الضحايا في الرمادي لكن تم دحر داعش فيها، كما اننا انتصرنا في الفلوجة وهيت وتكريت ونحن لا نزال موجودين.

رووداو: لماذا ظهوركم في الانبار كان يبدو أفضل من معركة الموصل؟
 برواري: لم أجلب كل قوتي الى الموصل، فخمسة أفواج منها لا تزال في بغداد لحماية العاصمة. كما أن هناك فوجاً في كربلاء وآخراً في الرمادي وآخراً في الحلة. هناك فوجان محاربان فقط في الموصل وهما يقاتلان بقوة، أما القوتين الآخرتين فكل واحدة منهما جلبت 5 أفواج معها.

رووداو: هل لديكم مخاوف من انكسار الفرقة الذهبية في الموصل؟
 برواري: نحن نقدم ضحايا، لكننا قتلنا أكثر من ألفي مسلح من داعش، لقد عثرنا على أكثر من 20 جثة للتنظيم في أحد أنابيب الصرف الصحي، وحينما جئنا الى الموصل كان الحديث يدور عن وجود أكثر من 6 آلاف مسلح من داعش في الموصل، فيما بقي منهم الآن 3 آلاف مسلح فقط، الأعداد ليست مهمة كثيراً، لكننا حينما دخلنا الى الموصل في البداية كنا نقاتل بألف مقاتل، وكان داعش يصفنا بالشياطين السود لأن أزياءنا وآلياتنا سوداء.

رووداو: يقال ان الكثير من آليات الفرقة الذهبية تدمرت في المعركة ما ادى الى ارسال اسلحة وعجلات جديدة، ما مدى صحة ذلك؟
 برواري: حينما جئنا الى الموصل جلبنا معنا 100 عجلة همر، وبعد ذلك استقدمنا 50 عجلة جديدة، لكننا في الحقيقة نملك اسلحة تكفي لنقاتل بها لمدة عامين دون أن نأخذ رصاصة واحدة من أحد، حاول داعش كثيراً استعادة السيطرة على كوكجلي ودارت معارك شرسة هناك، لذا فإن أكبر حجم من الخسائر وقعت في تلك المنطقة، لكن تم في النهاية دحر داعش هناك ولم نسمح له بالتقدم.

رووداو: ما حجم تكلفة تأهيل كل مقاتل في الفرقة الذهبية؟
 برواري: يمر المقاتل بعدة مراحل، وأحياناً يتأهل 100 عسكري فقط للانخراط في صفوف الفرقة الذهبية من أصل ألف متقدم، فـ 100 مقاتل منا يعادلون 10 آلاف مقاتل غير مدرب، وتبلغ نفقات اعداد المقاتل ومن ضمنها التسليح 27 ألف دولار.

رووداو: ما نسبة الكورد في الفرقة الذهبية؟
 برواري: كانت 30% في البداية، لكنها انخفضت بشكل كبير واستطيع القول انها الان 5%، حيث عاد عدد كبير من المقاتلين الى كوردستان وانضموا لصفوف البيشمركة مع بدء المعارك ضد داعش.

رووداو: يملك داعش أسلحة حديثة، من أين يحصل على هذه الأسلحة؟
 برواري: يأتي قسم منه من سوريا، ولكن الجزء الأكبر عبارة عن اسلحة عراقية وخاصة من بيجي لأن المستودع الأكبر كان هناك وكان يضم اسلحة كثيرة بحيث أن الجيش العراقي كان عاجزاً عن جردها، الى جانب ان فرقاً من الجيش العراقي تركت اسلحتها لداعش بعد اجتياح التنظيم، وداعش لا يزال يحارب باسلحة العراق.

رووداو: تحدثت في السابق عن أن أبو بكر البغدادي موجودٌ في البعاج، هل لديك معلومات عن الموقع الحالي لزعيم داعش؟
 برواري: بحسب معلوماتنا الدقيقة فإن أبو البكر البغدادي ليس في الموصل، وأنه انتقل مع ستة مرافقين أحدهم رجل دين كوردي من حلبجة يدعى أبو طلعت (50 عاماً) الى منطقة جزيرة الموصل وأنه مختبئ في تلك المنطقة الوعرة.

رووداو: خصصت الولايات المتحدة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن موقع ابو بكر البغدادي، فهل كشفت هذه المعلومات لوشنطن؟
 برواري: أخبرت الأمريكيين بموقع البغدادي وأن يبحثوا عنه في جزيرة الموصل. لكنها منطقة صعبة وتبعد 15 كلم عن الحدود مع سوريا ويستطيع البغدادي أن يحتمي فيها بسهولة دون أن يعثر عليه أحد.

رووداو: هل لايزال هناك مسلحون كورد في داعش؟
 برواري: نعم لا يزال هناك عدد كبير من الكورد في صفوف داعش. والتنظيم يقوم باعدام المحتجزين الكورد على يد مسلحيه الكورد، ونحن نملك اسماءهم جميعاً.

رووداو: ما مصير البيشمركة الذين وقعوا بيد داعش؟
 برواري: بحسب معلوماتنا وما حصلنا عليه من معتقلات داعش وافادات المواطنين فإنه للأسف لم يبقِ التنظيم على أحد منهم.

رووداو: متى ستتم استعادة السيطرة على الموصل بالكامل؟
 برواري: أتعهد بالتمكن من التجول في الموصل بحرية بعد شهرين، لأنه لم يبق الكثير لاستعادة الجانب الأيسر، وتفصلنا مسافة تقل عن 3 كيلومترات للوصول الى الجسر الحديدي الذي يُطلق عليه اسم الجسر القديم.

رووداو: كان يقال إن اهالي الموصل سيثورون ضد داعش مع دخول الجيش العراقي، لكن ذلك لم يحصل، لماذا؟
 برواري: نعم هذا ما كان يقوله لنا شيوخ الموصل، وها نحن الآن وسط الموصل دون أن يثور أحد. لكن أهالي الموصل فرحون بقدومنا وبالقضاء على داعش وهم يزودوننا بمعلومات جيدة، رغم أن داعش أذاق الأهالي الكثير من الرعب، والخوف من داعش تخطى الخوف من صدام حسين.

رووداو:  تشير بعض المعلومات الى ان الولايات المتحدة غير راضية على قرار الحكومة العراقية بقطع جميع الطرق عن داعش وعدم اتاحة فرصة لهم للفرار، لماذا قمتم بمحاصرة داعش في الموصل؟

براوري: كلا، ليست جميع الطرق مغلقة، فالطرق بين الموصل وسوريا مفتوحة، ويمكنهم التنقل عبرها، ومنطقة جزيرة الموصل منطقة واسعة، ولا يمكن لـ10 فرق عسكرية السيطرة عليها، وبحسب معلوماتنا الدقيقة فإن داعش تلقى تعزيزات عسكرية جديدة من سوريا مؤخراً.
ترجمة: شونم عبدالله خوشناو
http://rudaw.net/arabic/interview/25122016
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي


غير متصل steven_siv

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 5044
  • الجنس: ذكر
  • لايهمني الحقراء من الناس لاني اخدم الشرفاء منهم
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذا رجل الدين الكوردي على يا دين محسوب بلا زحمه
' LEONA
متى سيموت الجلاد لكي اعود لبلدي