هكذا تتحرك الرمال في صحراء العراق .... لم نكن نجرؤ على ان نسمي أنفسنا مسيحيون قبل عام ٢٠٠٣ وكانت الحجة اننا مواطنون عراقيون ((اشهد انني كنت مواطنا عراقيا فعلا)) ولم نكن نجرؤ على الادعاء بأننا سريان او كلدان او آشوريون قبل عام ١٩٩١ لان علمونا بالتاريخ اننا والعرب شعب واحد ينتسب الى آرام ((واشهد ان ما تعلمناه صحيح )) ثم بعد ٢٠٠٣ لعبوا علينا حتى جعلونا ننادي بالقومية وصرنا نتعادى مع بعضنا بسببها فمنا من يدعي انه كلداني وآخر اشوري وضاع اسم السريان بينهما ثم عاد لنسمى تسمية قطارية كلدان سريان آشوريين !
محاولات كثيرة بذلت من قبل أطراف خارجية مثل ايران لاحتوائنا كآشوريين واُخرى من طرف داخلي لاحتوائنا ككلدان او سريان لكنها فشلت حتى ظهر علينا من يدعو الى إبراز اسم الكلدان ودعا الى تأسيس رابطة كلدانية ثم أسسها ولكن لما اكتشف انها لا تستطيع ان تحتوي جميع مسيحيي العراق بل لا تستطيع ان تحتوي حتى الكلدان انقلب عليها بعد إتمامها السنة من عمرها ليدعو الى تسمية المكون المسيحي ، فهل هذه مقدمة ليدعو بعدها لتأسيس رابطة مسيحية ؟!!!
مجرد تساؤل !!!
فارس ساكو
٢٨/١٢/٢٠١٦