المحرر موضوع: الصراع للأقوى..والضحية الشعب المسكين .بقلم /محمد النائل  (زيارة 516 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل محمد النائل

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
متى تحل قضية الغابه ومن يكون الملك؟؟!!
حصل حوار بين الاسد والفأرحول احوال الغابه,وماهي الحلول التي يمكن طرحها لمواجهة الازمه؟
وكيف يكون الحكم في الغابه؟ ,
هل سيكون دوري او شهري او يومي او فصلي وماهي الحلول
ومن سيكون ملك الغابه في تلك اللحظه؟؟
قال الاسد للثعلب إن المَخرج من هذها الوضع في الغابه هو بيد القطّ
لان القط اذا تنازل عن منصبه وقبل بشيئ قد تصبح الامور جيده في الغابه
لان القط بدأ يحترق في نظر الفأر
وقال القط للاسد ان الامور كلها بيد الفار , لانه يمتلك ملايين الفئران والجرذان القاطعه ,وهو الذي يقرر مصير الغابه ومن سيكون الملك للغابه في المرحله الراهنه ؟؟!!.
وقال الثعلب للفار ان حل الازمه في الغابه هو بيدك اني نسيت مافعلته بي وسوف اترك كل ماحصل بيننا من خلافات وتصفية حسابات وراء ظهري,لان المنصب بطبيعة الحال عزيز علينا ؟؟!!
قال الثعلب
ايها الفارمتى تحل قضية الغابه ومن يكون الملك؟
هل هو الذئب!!؟
هل هو القط؟؟!!
هل هو الفار؟؟!!
وماهو الدور الرئيسي الذي يلعبه الاسد ؟؟
هو ماسنراه في مملكة الغابه عن قريب؟؟!!؟؟!!
أصبح العراق غابه الصراع فيها للأقوى على حساب الضعفاء الذين لاحول لهم ولا قوه,صراعات على المناصب,جدل سياسي, تنازلات عن المبادئ والقيم والعقيدة لحل الخلافات العالقه التي تكاد لاتُحل ,بحيث اصبح الوطن الاول والاخير للسياسين هو دول الجوار لحل ازماتهم وخلافاتهم كانهم لاوطن لهم !!
ونسوا وتناسوا ذلك الشعب المسكين الذي اجلسهم على الكراسي لحل مشاكلهم وتوفير الامن والامان لهم وابسط حقوق الوطن والمواطنه التي يتمتع بها المجتمع تكاد تكون معدومه التي يحس بها الفرد العراقي ان لاوطن عنده ولا مأوى يأويه لمواجهة الصعاب .
ماهي النتيجه؟؟
اصبح العراق فريسه تنهشها الذئاب والكلاب والوحوش المفترسه من كل جانب وصوب.
ذكرتني حكاية العجوز التي وجدت ابن الذئب الذي وجدته في الصحراء.
يحكى أن عجوزاَ لقيت ذئبا صغيرا فأشفقت عليه وأخذته يتربى بين شياهها وكانت ترضعه
من إحداهن.
وعندما كبر الذئب نهش الشاة التي كانت ترضعه!!

فأنشأت العجوز تقول:

أكلت شويهتي وفجعت قلبي *** وكنت لشاتنا ولد ربيبُ
شربت لبانها ولقمت ثديــها *** فمن أنباك أن أباك ذيبُ
إذا كان الطباع طباع ســــوء*** فلا أدب ينفع ولا أديـبُ
ان حال السياسيين في هذه المرحله ,بعد ان تربوا في احضان العراق الحبيب ,بعد ان اكلو من طعامه وشربوا من ماءه وجلسوا على كراسي الحكم ,بدأوا ينهشون بجسمه وقتلوه شر قتله.
هو كحال الذئب الذي تربى على حليب الشاة ولما كبر اكل الشاة
اللهم لاتجعلني جزارا يذبح الخراف
ولاشاةً يذبحها الجزارون
اجعلني ان اقول كلمة الحق في وجه الاقوياء
ولا اقول كلمة باطل لاربح تصفيق الضعفاء