المحرر موضوع: المرجع الصرخي (القرطبي يأخذ من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويترك الذين اوتو العلم في صدورهم  (زيارة 535 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ali almamar

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المرجع الصرخي (القرطبي يأخذ من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ويترك الذين اوتو العلم في صدورهم ..

قال تعالى
"بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ"
قبل ان نشير باصابع الاتهام الى القرطبي ونتهمه بجحود كتاب الله لابد ان نسأل
من هم الذين اوتو العلم المخصوصين بالاية اعلاه
ولا اريد الخوض انهم منا او منكم بل لنقول ان هؤلاء الذين اوتو العلم انهم مسلمون
نعم سنتنزل لمستوى ما تريدون ايها التيمية ولنقل ان الذين امرنا الله ان نأخذ منهم العلم انهم من أوتوا العلم في صدورهم من المسلمين وليس من ملة اخرى
حيث من اتخذ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه لذلك لا بد لنا من الاستدلال بكلام الذين اشار اليهم الله في كتابه الكريم
والمنوه عنهم في الاية اعلاه
واعجب العجب حين تتبع طائفة منكم بعض الجهلة الجاحدين لكلام الله حيث يتركون علماء الاسلام ومن اوتوا العلم في صدورهم
ويذهبون لاخذ العلم من اهل التوراة الذين حتى رب العالمين قال عنهم (يحرفون الكلم عن مواضعه)
ولا اريد ان اكتب اكثر مما قاله المرجع والمحقق الصرخي في كشفه لحقيقة التيمية
حيث قال المرجع الصرخي
في محاضرته الرابعة عشرة من بحث " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"
وهي ضمن بحوث تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي 30 ربيع الاول 1438 هـ - 30 - 12 - 2016 م
حيث ذكر عدة تعليقات وشواهد وتفاسير حول بطلان ذلك التفسير ومنها ما جاء
في النقطة الثانية من تفسير القرطبي: قوله تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
[الكلام مع القرطبي في موارد]:
المورد1: قال القرطبي: {{فيه سبع عشرة مسألة : الأولى... الثانية...
الثالثة: قوله تعالى { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}، { جاعل} هنا بمعنى خالق،
(( التفت: يعني إنّي خالق في الأرض خليفة. جعل تكويني،
خلق إلهي، ونحن لا نريد أن ندخل في تفصيل لكن فقط إشارة:
لاحظ قضية التأكيد هنا على الجعل التكويني وهو الإمامة، فلم يقل إني جاعل في الأرض آدم
أو خالق في الأرض إنسان أو بشر وجاعل آدم خليفة،
وإنّما الخطاب والجعل والخلق بالمباشرة توجه إلى جعل وخلق الإمام، خلق الخليفة،
وضمنًا طبعًا الخليفة آدم سلام الله عليه )) ذكره الطبري عن أبي رَوْق، ويقضي بذلك تَعَدّيها إلى مفعول واحد،
وقد تقدم، والأرض قيل إنها مكة،
قول ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل:
الخليفة هنا آدم عليه السلام،
(( التفت جيدا:
قول ابن مسعود وابن عباس وجميع أهل التأويل الا المارقة اهل التكفير جماعة الدواعش
الفكرية والقلبية والجسدية والسلوكية فهم دواعش ومارقة في كل شيء ))
وهو خليفة الله في إمضاء أحكامه وأوامره، لأنّه أول رسول إلى الأرض، كما في حديث أبي ذر، قال (أبو ذر) قلت :
يا رسول الله أنبيًّا كان مُرْسَلا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): (نعم)، الحديث،
ويقال :
لِمَنْ كان رسولا ولم يكنْ في الأرض أحدٌ؟ (( لاحظ لأهمية الخلافة لأهمية الرسالة لأهمية الإمامة لم يكن في الارض
احد ومع هذا جعل الله الخليفة بنفسه فقد تصدى تعالى لجعل الخليفة، لجعل الإمام، لاحظ: ليس فقط جعل عنوان
الإمامة ووجوب الإمامة وإنّما حدد الإمام شخص الإمام خلق الإمام جعل الإمام، الله تعالى جعل الإمام وقبل خلق
الناس، جعل آدم إمامًا وقبل خلق الناس )) فيقال: كان رسولا إلى وَلَدِه، وكانوا أربعين وَلَدا ..
.وعاش تسعمائة وثلاثين سنة، هكذا ذكر أهل التوراة، وروي عن وَهَب أنه عاش ألف سنة}}
(
( لاحظوا المعلومة من اين؟ القرطبي يقول:
هكذا ذكر اهل التوراة إذن جاء بهذه المعلومة أنّه عاش تسعمائة وثلاثين سنة، من أهل التوراة))
حقا تريك الايام اعجب العجب ؟؟

http://up.1sw1r.com/upfiles2/v4w61882.jpg