عزيزي أحيقر
وايامك خيراً يا رب
قبلت مجاملت، لكنك في اكثر من مرة تقول بأن آشور عكازة الرب! هل لك ان تشرح كيف ذلك؟ وبدون تلك العكازة ما هو مصير الرب؟
بالتأكيد كنائسنا تعيش نفس الأجواء، وإلا لما تحولت بعضها إلى بيت تجارة وأخرى إلى منابر قومية
سألتني لماذا اتدخل بما لا يعنيني وتقصد كنيستني!
لا استغرب سؤالك هذا، فالكثيرين لا يعرفون دورهم في الكنيسة وأن عليهم ان لا يقبلوا بالأخطاء أينما وجدت.... ومع ذلك سأجيبك ببساطة، كنيستي تهمني جداً، ولا دور خدمي فيها لأني مبعد من أي خدمة، وأعتقد السبب واضح، وبكل الأحوال من عمل على ابعادي من الخدمة هذا فهو على خطأ جسيم ولن اتركه بأخطاءه يهنأ ما حييت، اما ان كانت قناعتك بعدم التدخل، فيؤسفني ان اقول بأن الساكت عن الخطأ لا يقل خطأ عنه
واضع الرابط ادناه لفائدتك الروحية
http://www.kaldaya.net/Articles/600/Atricle605_OCT15_07_ZaidMisho.htmlاما ان تطلب الدليل على ما اقول، فانا جاهز للرد في حالة اعتراض المعنيين وليس لك، خصوصاً وأن ما قرأته في مقالي للأطلاع والأمر لا اعتقد يعنيك لسببين، الأول هو انك من كنيسة أخرى، والسبب الثاني لأنك تطالب بعدم التدخل، لذا كونت فكرة عنك بأنك في كنيستك من القوم الصامتين
وا كنت تتصور بأن هذا مجتمعنا وهذه طينتنأ فاعلم يا صديقي ليست أصابع اليد متشابه، فأنا من طين حر وليس من وحل، لذا اقول ما اراه مناسباً
لذا اتمنى عليك أخي الكريم، أن لا تتصور بأن الطينة والمجتمع الذي انت منه كلهم مشتركين في هذا الخطا، انا ارفع من ذلك بكثير
اما كيف نتخلص من المتخشخشين، فالجواب في طي المقال فاقرأه بتمعن، علينا ان نفهم لماذا نحن في الكنيسة
انت مثلاً دورك قومي، وغيرك يعمل في الكنيسة لمجد الله وهذا حقيقة صعب على من اصبحت له الكنيسة مؤسسة قومية ان يفهم البعد الروحي لها
اما من اين نأتي بكاهن في المواصفات، سأجيبك
عندما يكون الكاهن لله سيحمل احلى الصفاة، وعندما ينسى ربه بسبب السلطة والمادة، فمثل هذه لا يردعه سوى الوقوف بوجهه من قبل مجموعة من الرعية
اما لماذا لا اصلج بنفسي بأقتراح للبطريرك، فهذا لأن لدينا اسقف للأبرشية واعتقد بأني لا اقصر بذلك
وان تسمي الماع والباع ديمقراطية، فهذا لا يجوز، وعذراً لأني لن اوافق ابداً على ان يكون في كنائسنا ثقافة زوعا (الحركة الديمقراطية الآشورية).
وسألتني في الأخير عن رأيي باسطر لا اتفق معها، واحيلك إلى ردي نفسه لتفهم رأيي
تحياتي يا طيب