المحرر موضوع: طالب بحماية المواطنين من العنف أياً كان مصدره الشيوعي العراقي يدين الاعتداء على المعتصمين السلميين في بغداد  (زيارة 948 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الحزب الشيوعي العراقي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1291
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحزب الشيوعي العراقي
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طالب بحماية المواطنين من العنف أياً كان مصدره
الشيوعي العراقي يدين الاعتداء على المعتصمين السلميين في بغداد
أدان الحزب الشيوعي العراقي، الاعتداء غير المبرر على المعتصمين السلميين، معبراً عن قلقه من تكرار لجوء السلطات إلى العنف ضد المحتجين.
وأعلن عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، جهاد جليل، في تصريح صحفي أنه "تعرض المعتصمون السلميون في ساحة التحرير ببغداد هذا اليوم (الثلاثاء) الى هجوم شنته القوات الامنية، واستخدمت فيه القوة لفض تجمعهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم، فضلاً عن اعتقال آخرين".
وأكد "ان الحزب الشيوعي العراقي يدين هذا الاعتداء غير المبرر على المواطنين المحتجين"، موضحاً أن "مشاعر الاستياء والغضب إزاء استمرار الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء في مناطقهم، تصاعدت في الاوساط الشعبية ارتباطا بعجز السلطة التنفيذية عن اتخاذ إجراءات رادعة للإرهاب، فضلاً عن تجاهلها مطالب الإصلاح".
وتابع قائلاً: الاعتصام العفوي الذي نظمه مواطنون مفجوعون بفقدان ذويهم في الهجمات الإرهابية، وآخرها في علوة جميلة وفي منطقة البلديات، هو أحد مظاهر ذلك الاستياء.
وأضاف: ان ما يثير استغرابنا، هو لجوء السلطات السياسية والأمنية إلى العنف ضد المعتصمين السلميين، بدلا من الاستماع إلى مطالبهم، وتطمينهم وتعويضهم عما لحق بهم من أذى جراء الأفعال الإرهابية الشنيعة.
وأشار إلى ان "الدستور يكفل حق التظاهر والاعتصام لكافة المواطنين، وان المساس بهذا الحق يعرض أصحاب القرار إلى المساءلة القانونية".
وعبر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، عن القلق إزاء تكرار لجوء السلطات إلى أساليب قمعية لمواجهة الاحتجاجات السلمية.
ودعا في التصريح الصحفي الحكومة "إلى الاعتذار عن هذا الاعتداء المشين، والى العمل الجاد على حماية المواطنين وأرواحهم من العنف بشتى إشكاله وأيا كانت مصادره، وتأمين حياتهم عبر سلسلة إجراءات أمنية فورية، وأخرى إصلاحية لبنية الجهاز الأمني".
وكان حشد من المواطنين المفجوعين بفقدان ذويهم في التفجيرات الأخيرة، قد نصبوا خيام الاعتصام مساء الأحد الماضي، في ساحة التحرير ببغداد، احتجاجا على تردي الوضع الأمني في العاصمة.
وقامت قوة أمنية صباح أمس الثلاثاء، بالاعتداء على المعتصمين، في محاولة لفض اعتصامهم.
وقال ناشطون ان القوة الأمنية هاجمت خيم الاعتصام وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المعتصمين المتواجدين في الساحة، ثم لاحقتهم من ساحة الطيران حتى ساحة الخلاني.
إلى ذلك، ادانت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، أمس الثلاثاء، استخدام القوة ضد المعتصمين في ساحة التحرير، داعية السلطة التنفيذية إلى تحقيق مطالبهم المشروعة.
وقالت اللجنة في بيان تلقته "طريق الشعب": نؤيد المطالب المشروعة للمتظاهرين وفق الأطر القانونية الممنوحة لهم على أن لا يتم التجاوز على الحق العام".
وتابعت قائلة "ندين استخدام القوة ضد متظاهري ساحة التحرير ونطالب السلطة التنفيذية بتحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة".
وفي السياق ذاته، منعت القوات الأمنية قنوات المدى والسومرية ودجلة والحدث العراقية وعدداً اخر من وسائل الاعلام الالكترونية من تغطية اعتصام ساحة التحرير وسط بغداد، خلال اليومين الماضيين.
وقالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في بيان لها، ان القوات الأمنية زعمت تبريراً لمنعها التغطية ان الاعتصام غير مرخص، ولذا فلن يسمح لوسائل الاعلام بتغطيته.
وادانت الجمعية استمرار القوات الأمنية بمنع التغطيات الصحفية، معتبرة هذه الأفعال خرقا فاضحا للدستور، وانتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة والاعلام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة "طريق الشعب" ص1
الاربعاء 11/ 1/ 2017