ما هذه الوحدة التي ينادي بها بطريرك الكلدان مار لويس ساكو ..
فبالأمس يفرض على الكنائس الخضوع لكرسي لروما .. واليوم يريد ان يفرض نفسه رئيسا لمجلس الكنائس ويعين بطريرك الاشوريين نائبا له ... النقطة الاخرى المثيرة للاستغراب ان البطريرك مار لويس ساكو يعترف في بيان البطريريركية بأن ليس الكل رؤساء ( طوائف ) وانما البعض منهم رؤساء أبرشيات وطبعا هذا ينطبق عليه كرئيس أبرشية وليس رئيس كنيسة مستقلة لأنه مرؤوس من قبل بابا الكنيسة الرومانية في الفاتيكان ... لذلك فأن الأحتكام الى المنطق يلزم البطريرك مار لويس ساكو لعدم فرض نفسه رئيسا على ذلك المجلس ، وبالتالي نسأله ونقول .. هل يقبل في الكنيسة الكلدانية ان يكون مطران احدى الابرشيات رئيسا لأحدى الهيئات واللجان المهمة ويكون هو اي البطريرك نائبا له .