الانحناء الموقت امام رياح الارادة
بقلم:صادق الهاشميالذي يلفت الانتباه في هذه الايام ان سياسيوا العملية السياسية يتحدثون عن إنهاء المحاصصة والطائفية في محاولة يائسة لتغييرالمناخ السياسي الذي استاء منه الطيبين من الشعب العراقي وذر الرماد في العيون...جازما بان المفردتين من اهم العناصر المكونه للاستراتيجية المثلث القذر في التدمير والتفتيت والتهجير والنزوح واللجوء ومايرافقه من انهيار مادي وعلمي وعملي ومعنوي وأخلاقي فهم يبتكرون الطرق وصياغة القرارات لعمل اجهزة الدولة المرتبكة ذات المستوى المتردي الخالي من اي نتاج إيجابي طيلة سني عملهم السياسي والسلطوي وعلى مايبدو ان الطرح لايصدر من خلال آلية وإنما من على شاشات الفضائيات الشيعية والسنية البائسة المرتبطة خارجيا لغرض زرع الأمل في نفوس الجماهير الغاضبة في كل صوب عليهم ...ومن هنا يتبدد الأمل والثقة في كل هذه الدعوات الزائفة ونقول انها مجرد انحناء موقت امام رياح الإرادة الشعبية ليس الا...نخاطبكم...اخلصوا النيات وهذا ليست بمستحيل وكفروا عن ذنوبكم وامامكم فرصة قد لاتتاح.....
١-التاكيد على الثقافة الوطنية
٢-رفع سفارة المحتل واقصائه سياسيا من الساحة السياسية العراقية من الثوابت الوطنية
٣-إنهاء التسلط ألديني والتسلط العشائري وبناء وارساء قواعد وأسس الدولة (الانسانية)
٤-توطيد العلاقات مع المحيط العربي والاقليمي بشكل متين.
٥-المراجعة الشاملة لكل التجربة السيًاسية في ظل الاحتلال حتى يومنا هذا وإجراء عملية النقد الذاتي واعتراف الى واعتذار من( الشعب العراقي) لجميع النتائج الكارثية التي اقصتكم عن المجتمع العراقي وأدخلتكم وسط الكتل والأسيجة الكونكريتية والكهربائية والإلكترونية وتحت حماية المسلحين المحتلين والمجندين المحليين... ان تتركوا العمل السياسي وارجاع الأموال العامة مقابل عدم الملاحقه القضائية من قبل الشعب العراقي(وعفى الله عما سلف) وتكونوا قد اندمجتم مع المجتمع لغرض ان تتعلموا منه بدل ان تمضوا سني أعماركم تتلقون تعاليمكم خارج العراق ومن خارجه.......................
