المحرر موضوع: مجد ومكانة كنيسة المشرق الآشورية في أرض الوطن.. بقلم نيافة الأسقف مار عبديشوع أوراهام  (زيارة 6627 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نيافة الأسقف مار عبد يشوع اوراهام

تحية آشورية

اعتمادا على كتب ومصادر تاريخية قديمة تم العثور عليها اخيراً وجدنا ان اسم الكنيسة كان الكنيسة الآشورية قبل ان يطلق عليها اسماء اخرى بحكم وقوعها تحت سيطرة الفرس او غيرهم
وللتذكير بما كنّا قد أوردناه في مقالات سابقة حول الموضوع نود باختصار ان نذكر القاري ببعض منها ثم  نحيلكم الى مقال خاص بالموضوع
حيث ان نيافة مار سرهد كان قد ترجم وثيقة فاتيكانية جاء فيها بان القاصد الرسولي المرسل الى روما من قبل بطريرك الاثوريين المنتخب من قبل شعبه في الموصل في سنة ١٥٥٢ م
ثانيا
عثرت اخيراً على كتاب لمؤرخ مختص بتاريخ الكنيسة يقول فيه ان اسم الكنيسة كان الكنيسة الآشورية والقوم يسمون بالآشوريين  وذلك في حوالي ١٤٥٠ م  وسوف أتطرق الى ذلك الامر فيما بعد 
ولذلك يجب ان نهمل  كل الادعاءات بالتسميات الاخرى ونتمسك بالاسم الكنيسة الآشورية كأصل لكنيستنا

نرجو ان يتيح لكم الوقت للاطلاع على هذا الاثبات التاريخي حول اسم كنيستنا باسمها القومي الاشوري
والرب يبارك
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,820770.0.html
 
 
 
 

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ACOE-Europe المطران المحترم

اولاً: كل المؤرخين على الإطلاق يعتبرون تاريخ بدايات كنيسة  المشرق غامضاً، ولن نستشهد باقوال الغرباء لأنها كثيرة بل نختصر بقول البطرك ساكو: إن الوثائق عن كنيستنا غير وافية وجاءت بمستويات متنوعة إضافة ليوسف حبي وألبير أبونا وعمانويل يوسف وباواي سورو وغيرهم، وكلهم يقولون إن بدايات كنسيتهم أساطير وغموض وضعف..الخ.، (خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ص4، يوسف حبي تاريخ كنيسة المشرق ص16. ألبير أبونا تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج1 ص3-11. الاسقف عمانوئيل يوسف، آشوريين أم كلدان ص113. المطران باواي سورو، كنيسة المشرق ص43و 48). البطريرك دلي كما سياتي، وأخيرا بدأ بعض المستشرقين بتأليف بعض الكتب لهم فيها الغث والسمين لكسب السريان الشرقيين (النساطرة) سياسياً ومذهبياً من القسمين أي من السريان النساطرة الذين سمَّاهم الانكليز آشوريين لاغراض سياسية استعمارية سنة 1876م ومن الكلدان الذين سمتهم روما في 7 أيلول 1445م كلدانا وثبت اسمهم رسميا في 5 تموز 1830 م.
وجميع المورخين يوكدون إن كنيسة المشرق أنطاكية انفصلت عنها سنة 497م (طبعا هناك البعض يقولون 420م أو 486م من عهد آقاق المهم انها انطاكية الى اعتنقت النسطورية.

يقول البطريرك الكلداني دلي علينا أن نعترف منذ الآن بأنه على حد علمنا ليس ثمة معطيات تاريخية تخولنا التأكيد بتاريخ تأسيس الجثلقة في المدائن قبل مجمع فافا سنة 317م، وقد حاول مؤرخو كنيسة المشرق وأدباؤها كماري وصليبا والصوباوي وابن الطيب وغيرهم أن يبرهنوا أن كنيستهم ترجع إلى أصول رسولية، بل أدخلوا ضمن الأصول الرسولية بعض الكراسي الأسقفية أيضاً، وهذا أمر طبيعي إذ يرغب الجميع إرجاع أصولهم إلى حد الرسل أو في الأقل إلى أحد التلاميذ التابعين لهم في سبيل تحقيق هذه الرغبة، فعمدَ المؤلفون إلى جمع مختلف الأخبار والأساطير التي تؤيد فكرتهم، وعند الحاجة اختلقوا قصصاً لسد الفراغ في الكتابات المنحولة لتحقيق هدفهم، وهو الوصول إلى العهود الرسولية، ويتفق البطريرك دلي مع الرأي القائل: إن أصالة أدي وماري وأجي ونثائيل مشكوك فيها كثيراً وخاصة أبريس ويعقوب وابراهيم الذين قدَّمهم المؤرخون على أنهم أقارب الرب، وهذا التقليد مصطنع، والشغل الشاغل لأولئك المؤلفين هو إظهار الأصل الرسولي أو شبه الرسولي لكنيسة ساليق (المدائن)، فالفراغ الكبير بين ماري +82م، وفافا +329م حير المؤلفين في العصر الوسيط وحاواوا ايجاد حل منطقي فادخلوا في جدول الجثالقة (البطاركة)، أسماء أشخاص بعظهم والحق يقال إنه موضع شك كبير. (المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق ص33-41. مستنداً على مصادر ومخطوطات عديدة).

ونحن قطعاً لا نوافق البطريرك دلي بقوله: إنه أمر طبيعي إذ يرغب ويقوم المؤلفون بجمع مختلف الإخبار والأساطير وعند الحاجة اختلقوا قصصاً واساطير لسد الفراغ في في كتابات منحولة لتحقيق هدف إرجاع أصولهم إلى الرسل أو أحد تلاميذهم.
فالطبيعي أن التاريخ يجب أن يُبنى على حقائق، لا أساطير وأحلام وأمنيات، والباحث الحقيقي يجب أن يُغربِّل الأساطير ليصل إلى الحقيقة، وتعبير البطريرك دلي نفسه دليل قاطع على خلق تاريخ منحول لكنيسة المشرق،
وقمتُ بدراسة كافة المراجع تقريباً التي تتحدث عن تاريخ هذه الكنيسة، فأقول: عموماً أغلب التقليد يقول إن المسيحية دخلت العراق على يد مار أدي وتلميذيه أجي وماري، ومع أن قصة وتعليم ماري اسطورة مشكوك فيها ومن آباء الكنيسة أنفسهم، وفيها امور اقرب الى روايات السندباد البحري، ولكن ما يجب أن يُقرُّ به كحقيقة بعد غربلة كل تلك الأساطير أن ماري فقط له علاقة بتبشير العراق وليس بالضرورة  مباشرة بل عن طريق تلاميذه. وأول ذكر لسلسلة أساقفة كنيسة المشرق السريانية تعود لسنة 890 أو 893م لمطران دمشق النسطوري إيليا الجوهري ومن بعده لا يوجد اثنان يتفقان على السلسة واذا تحب نفصلك الموضوع اكثر، فأنا مستعد.
                                      .                                               
ثانيا: لا يوجد أي علاقة لبطرس الرسول بالعراق اطلاقا وهذه اسطورة خرافية (ولا علاقة لبطرس بتبشير روما ايضا، واذا روما استطاعت اقناع نفسها ان بطرس بشرها، فعل الاقل لانه استشهد فيها سنة 67م ميلادي، اما انتم فتبقى اسطورة كبقية الاساطير).
 
بخصوص رسالة مار بطرس التي ذكر فيها أن هناك سيدة ترسل تحية وتُسلّم على المؤمنين من بابل، "تسلّم عليكم التي في بابل المختارة معكم ومرقس ابني (1 بطرس 5: 13)"،
 1: إن بابل هذه هي قرية أو محلة في السامرة، سكنها أهل بابل الذين أتى بهم الملك الآشوري سرجون الثاني سنة (721–705 ق.م.) مع غيرهم من الشعوب من بابل وغيرها، وأسكنهم في مدن السامرة مكان اليهود الذين سباهم إلى آشور، (والذين معظم ابناء كنيسة المشرق النسطورية نحدرون منهم، وهم الاسباط العشرة التائهة)، وكانت مدينة كوث إحدى المدن الشهيرة في بابل قديماً وكان أهل كوث من أبرز هؤلاء الأقوام التي سكنت السامرة، حتى ظل السامريون يُدعون باسم الكوثيين زمناً طويلاً، (دائرة المعارف الكتابية ج6 ص 409). علماً أن اليهود العائدين من بابل بعد السبي شكلوا قوة كبيرة أيضاً وكونوا مجمعات ومراكز ثقافية باسم بابل، حتى إن المؤرخ يوسيفوس (37–100م) أصدر نسخة خاصة من دراساته التاريخية لهم.

2: هناك رأي آخر هو أن الرسالة كُتبت من روما التي كانت توصف مثل بابل بالشر والزنى والفسق والخطيئة، وهؤلاء ذُكروا في سفر الملوك الثاني (17: 24–30)
ويقول معجم اللاهوت الكتابي الكاثوليكي، عن بابل وروما : إن بابل مدينة الشر ونموذجاً للوثنية المحكوم عليها بالخراب والتي اتخذت وجه روما الإمبريالية منذ اضطهاد نيرون، والتي يصفها الكتاب المقدس بالزانية السُكرى بدماء القديسين (رؤيا 17)، وسارت برفقة التنين الشيطان، وسوف تسقط بابل وتندبها الشعوب التي تعادي الله، لكن السماء تفرح، ذلك هو المصير النهائي الذي ينتظر مدينة الشر التي تعادي الله والكنيسة.

3: نتيجة لورود اسم مار مرقس في هذه الرسالة مع السيدة أولاً، ولعلاقة مرقس بالديار المصرية لأنه أتى إلى مصر سنة 62م تقريباً، وإن الرسالة كُتبت أثناء اضطهاد نيرون (54–68 م) ثانياً، ولعلاقة مار بطرس بمرقس حيث كان تلميذه وابنه الروحي ثالثاً، فالإسكندريون استنتجوا أن مار بطرس قد أتى لزيارة مرقس في مصر، وأن الرسالة كُتبت في قرية أسسها اللاجئون من بابل قرب القاهرة باسم بابليون، وكانت في وقت كتابة الرسالة معسكراً حربياً رومانياً لا تزال آثاره قائمة إلى اليوم، وإن السيدة ربما تكون زوجة مار بطرس لأنها كانت بنت عم والد مرقس، ويقول كليمانوس الإسكندري إنها كانت شخصية معروفة في الكنيسة الأولى وقد اصطحبها مار بطرس معه في رحلاته  (1 كورنثوس 9: 5)، وإنها استشهدت أمام عيني بطرس حيث كان يشجعها بقوله "اذكري الرب". وهذا الراي اقرب الى الصحة.

أما أدي هو أخو توما الرسول وتوأمهُ وأحد المبشرين السبعين أرسله أخيه توما لتبشير الرها الذي يعتبر أول أساقفتها، وأول أسقف معروف في العراق هو أسقف أربيل فقيدا بن بيره سنة (104-114م) الذي اعتنق المسيحية سنة 99م (أدي شير، تاريخ كلدو وأثور ج2 ص8-9. وبيره لفظة كردية تعني الشيخ).، وليس صحيحاً أن أدي أو ماري أو أجي من رَسَمَ فقيدا، وتؤكد المصادر أن أدي بَشَّرَ في الرها فقط وتوفي فيها، وكثيراً من المصادر تشير إلى أن أدي توفي قبل ابجر الملك، وهناك من يقول أنه توفي في بيروت، ومهما يكن فإن أدي شخصياً لم يصل العراق وتوفي قبل تلميذيه أجي وماري، فأجي قُتله ابن ابجر الملك بعد وفاة أبيه سنة 50م بسنوات قليلة (كريستوف باومير، كنيسة المشرق ص20)، وفي بعض المصادر اسم ابن ابجر الملك هو سورس، وماري توفي سنة 82م، وماري بَشَّر في نصيبين وانطلق منها إلى ارزن بصحبة القس انسيمس الرهاوي وشمامسة آخرين كما بشَّرَ في بيث زبدي وطور عبدين، ولا نستطيع أن ننفي أن ماري وصل أربيل وكركوك وبَشَّرّ فيها، لكننا نجزم أنه لم يصل إلى المدائن، وقصة ماري والمدائن هي أسطورة خرافية واضحة.
والأسماء، أدي، تدي، تداوس، وليباوس متشابه في النطق (معناه متفوق في الحكمة)، وتلك الأسماء هي لشخص واحد، وهناك خلطاً بينه وبين يهوذا أحد الرسل الاثني عشر للسيد المسيح والذي سُمِّي تداوس في بعض المصادر، وأيضاً هناك خلطاً أحياناً بين توما ويهوذا تداوس (أسابيوس القيصري، تاريخ الكنيسة، كتاب1 فص13 ص45-48)، وخلطاً بين أجي وأحي اللذان هما شخصاً واحداً، علماً أنه لا ذكر لأجي وأحي قبل القرن الحادي عشر (لويس ساكو، خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ص7).

أمَّا مار توما الرسول الذي تقول الأخبار عنه بالتواتر أنه ولد في أنطاكيا (أندرو ميلر، مختصر تاريخ الكنيسة، ج1 ص77). وأكيد توأمه أدي أيضاً مولود في أنطاكيا.، فليس له علاقة بتبشير العراق وتكوين كنائس ورسامة أساقفة وكهنة، وليس هناك أي تعاقب أسقفي يتصل به (الكاردينال أوجين تيسران، خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية، الموصل 1939م، ص9)، وكل ما في الأمر أن هناك أخباراً تقول إن توما مرَّ بالموصل سنة 35م تقريباً في طريقه إلى الهند وعمَّدَ في طريقه شخصاً اسمه برحذبشابا (عبد الأحد) بن مهير فيرزطو كان يعمل في حامية فارسية قرب تكريت، وفي تواريخ ملبار الذي هو أقرب إلى الصحة والوضوح أن برحذبشا من الهند وليس في تكريت، وفي نشيد النفس العائد إلى مار توما الرسول والذي يعود لسنة 224م يروي رحلته إلى الهند يُبيَّن أنه لم يسلك طريق الموصل بل طريق تدمر الصحراوي للوصول إلى البصرة إذ يقول: مررتُ بتدمر وتركتُ بابل واتيت إلى ميشان (البصرة)، (ص24-25، 1897مA.Bevan, Syriac acts of st. tomas, hymn of the soul cambridge, ) ويقول الأب ألبير أبونا: وعلى الأرجح أن توما الرسول اجتاز البحر ولم يمر في بلاد بين النهرين، (الأب ألبير أبونا،  مجلة بين النهرين عدد 169-170، 2015م، ص36 ويؤكد التقليد الهندي أيضاً والذي هو أقرب إلى الصحة أن توما الرسول وصل الهند سنة 52م، وتوفي سنة 75م، والمهم أن توما  الرسول لم يرسم أسقفاً أو كاهناً في العراق، ولا ننسى أن ماني (215-267م) سَمَّى تلميذيه توما وأدي لإطفاء طابع جذاب على دعوته، لذلك فربط توما وأدي هو منذ النصف الأول من القرن الثالث الميلادي لإطفاء طابع جذاب.

ثالثاً واخيرا: لا يوجد شك ان كنيستكم فيها شهداء كثيرون، ولكن هناك مذبحة مروعة وجريمة نكراء ذهب فيها 7800 شهيد سرياني ارثوذكسي يعقوبي مونوفيزي اصحاب الطبيعة الواحدة، هراطقة، سمهم ما شئت، منهم الجاثليق الشهيد بابوبه +484م والشهيد مطران مار متى برسهدي +480 واثثنا عشر راهب وتسعون كاهن استشهدوا على يد برصوم النصيبيني احد اسلافكم ويجب الاعتراف والاعتذار للسريان بذلك، فليس شهدائكم افضل من غيرهم. خاصة ان هولاء سقطوا على ايدي ابناء الدار وليس من الغريب. واي تمويه او تشكيك او نكران لهذه الجريمة النكراء من شخص ما اليوم مثل ما حاول عبثا زميلك الاسقف عمانويل يوسف فعله، معناها ان الشخص مشارك بها.

ملاحظة: هذه المعلومات جزء بسيط ومختصرة من كتابي القادم بعد شهرين او ثلاثة
كيف ابتدع الغرب لبعض السريان
اسمي الآشورين والكلدان

وشكراً
موفق نيسكو


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد موفق نيسكو
شلاما
من المخجل حقا ان تبقى تردد اسطوانة ان الانكليز هم الذين اطلقوا  على الاشوريين اسمهم القومي الاشوري
حيث هناك كتب قديمة وجدناها حديثا تثبت بان هناك بعثة امريكية الى الاشوريين في اورميا وقبل ولادة ويكرام الذي وصل العررق انذاك في سنة ١٩٠٢
اضافة الى كتب اخرى عديدة قبل وصول البعثة الانكليزية
كما ان في كلمة  التي  القاها رءيس كانتربري الذي اسس البعثة الى الاشوريين لم يذكر ابدا بانه هو الذي اقترح الاسم حيث كان على اطلاع بوجود الاشوريين
عدا وثيقة الفاتيكان التي ترجمها سيادة مار سرمد
عدا ما جاء في كتب المسعودي وابن  صاعد  الاندلسي وشرفنامة والفهرست وغيرها
فهل تستطيع ان تكذب كل تلك الادلة ؟
اعتقد ان الامانة والشجاعة تتطلب منك ان تعترف بفشلك بما تردده
اما تكرارك لاسطوانه مشخوطة سءمنا من قراءتها فانها لا تجلب اي مصداقية
نحن نتحاور وفق الكتب لا وفق اجتهادات شخصية
واما ما اتى به بعض رجال كناءسنا فلانهم كانوا على جهل بما حصلنا عليه كن كتب تاريخية قديمة

وامام  القاريء الكريم بعض من تلك الكتب التي تثبت  بجلاء فشلك في ترويج ما تردده باستمرار
والتي تثبت بوجود الكنيسة الاشورية والاشوريين وهذا ما ساتى به قريبا بعد حصولي على مصدر تاريخي جديد

ونترك الحكم للقاريء بما ادناه من حقاءق تاريخية
الحملة الامريكية التبشيرية الى الاشوريين في ايران سنة ١٨٢٩ م

اخيقر يوخنا

من خلال تواصلنا في البحث عن الكتب القديمة حول الحملات التبشرية الامريكية لمناطق تواجد  الاشوريين وجدنا  الكتب التالية :


اولا : الكتاب الاول

كتاب مذكرات الاب هنري لوب ديل  ( الارسالية التبشيرية  الامريكية  الى الموصل - تتضمن   التاريخ المبكر للبعثة  الى الاشوريين Early History  of  The Assyrian Mission
Memoir of Rev Henry Lob Dell . M.D
Late missionary of the American Board at Mosul
Including the Early History of the Assyrian mission
by Rev . W.s Tyler.D.D
Now 1859
في الفصول الاولى من الكتاب نقرا سيرة المبشر الاب هنري ودراساته وعزمه على التبشير بكلمة الرب
في الشعوب الشرقية
ونقرا بان ابناء شعبنا كانوا يعتقدون بان المبشرين يمنحون لكل من يغير كنيسته مبلغ خمسون من العملة انذاك في السنة ( ص ١٩٩ )
وعن الحياة في عينكاوه  والقرى الاخرى نقرا بانه  كان يوجد في المدينة الكثير من رجال الكنيسة القسان بحيث كان هناك قس لكل اثنا عشر او خمسة عشر عاءلة
وكيف ان هذا المبشر اراد ان يوءسس مدرسة لاطفال عينكاوه ولكنه اصطدم برفض البطريرك الذي هدد بحرمان القرية باجمعها اذا تعاملوا مع الامريكان وقال  فيما معناه انه من الافضل لشبابنا ان يكبروا اميين من ان ينشقوا عن الكنيسة ص٢٦٩ ( ملاحظة الترجمة الحرفية للكلمة قاسية ولذلك استعملنا كلمة الاميين )
وعن معاناة رجال التبشير انذاك نشير باختصار عن نظرة المسلمين لهم حيث يصف : 

 كيف  ان احد الاكراد اراد ان يقتله لانه غريب حيث اتفق معه الاخرون فيما قال اخر بانه لا يمانع في تقطيعه وكيف ان الدواء الذي كان يوزعه على المرضى هو الذي كان ينقذه من القتل وكانوا يقولون ان هذا الحكيم يعطينا الدواء لانه يخاف منا حيث حدث ان احدهم اراد من المبشر ان يرى ابنه في يوم الاحد فرفض الاب ذلك فقال اب الطفل انه اذا كان المبشر دكتورا فيحب ان يراه واذا لم يكن دكتور فلماذا اتى الى هنا
وقال اخر ربما انه دكتور وربما ليس دكتور وربما جاء للتجسس على بلادنا تحت غطاء الطبيب
ص ٢٦٩
ويتطرق في ص ٤١٢ عن الاجتماع السنوي الاول للبعثة الاشورية في ربيع عام ١٨٥٤ وكيف ان المبشر والدكتور لوب ديل كانوا مخصصين للذهاب الى ديار بكر لمساعدة الاخوة حول تقرير بعض الاسءلة المهمة
 ويتحدث الفصل الرابع عشر عن زمالة بعثة الاشوريين والنساطرة 
ومن ص ٣٠٤ هناك ذكر للاجتماع العام للبعثة الاشورية
ومن ص ٣١٣ نقرا عن اول اجتماع عام للبعثة الاشورية في مدينة الموصل
ونكتفى بهذة الاقتباسات راجيين من القراء قراءة الكتاب لما فيه من معلومات مهمة عن الوضع الحياتي لشعبنا  انذاك ومعاناتهم الرهيبة الاخرى
ملاحظة ( في اسفل المقال صور من الكتاب )
 
الكتاب الثاني :

 - كتاب  بعنوان ( المراءة ، الدين ،الثقافة في ايران ) - ونقتبس ما يلي من الصفحة ٥١

( ان  نشاط البعثة التبشيرية الامريكية في ايران بدات في سنة ١٨٢٩ م عندما بدا السيد ايلي سميث وتومي دويت   بالبحث في مدينة  اذربيجان لايجاد موقع   لوكلاء  بعثة  بوسطن الخارجية الامريكية
وان البعثة الامريكية عينت جوستن بيركنس  لتاسيس بعثة الى اورميا للعمل مع الاشوريين المسيحيين في المنطقة
وان  ( الكنيسة المشيخية  ) رسميا  سموا المشروع ( البعثة الى ايران)
وانهم توخوا ان تفاوض المسلمين واليهود وكذلك  الارمن والاشوريين المسيحيين  في ايران
) Women ,Religion and Culture  in Iran - page 51 )
American missionary activity in Iran began in 1829 when Eli Smith and Timothy Dwight explored Azerbaijan for the Boston based American board of commissioners for foreign mission s .
The American board appointed Justin Perkins to establish a mission at Urmia  to work with the Assyrian Christians  of the Region .
The Presbyterians officially renamed the enterprise ( The mission to Persia )
And they sought to minister to muslims and Jews as well as Armenian and Assyrian christians in Iran )


الكتاب الثالث  : كتاب الصراع ، الغزو ، الاهتداء

نقتبس من الصفحة ١١٢ ما يلي : وتحت عنوان

المبشرون وتنافس الاوربيون  ( ان ABCFM) (اللجنة الخارجية  الامريكية للتبشير  )
قد اسست ثمانية بعثات في منطقة الشرق الاوسط في الخمسين سنة الاولى منذ ١٨٢٠ الى ١٨٧٠
الى فلسطين ، سوريا ، يونان ، وكذلك الى الارمن ) (تركيا وارمينيا ) والنساطرة ، والاشوريين ( شرقي تركيا - العراق ) واليهود ، والمسلمين .
ومع ذلك ، في نهاية القرن التاسع عشر فقط البعثة الى الارمن في الاناضول كانت باقية نشطة .
وبعثة اليونان تدريجيا انتهت باستقلال اليونان وان الكنيسة اليونانية الارثوذكسية خلقت  صعوبات للكناءس البروتستانية والمدارس .
وان البعثة الفلسطينية حولت الى البعثات الانكليزية في سنة ١٨٤٠ م
وان بعثة سوريا - لبنان حولت الى الكنيسة المشيخية الامريكية في سنة ١٨٧٠ م
وكذلك البعثة الى النساطرة الاشوريين في اورميا
وان البعثة الى اليهود اغلقت في سنة ١٨٥٠
 

Conflict, conquest and conversion
Page 112
Missionaries and European competition
( The ABCFM had established eight missions in the Middle east in its first fifty years from 1820-to 1870 to Palestine , Syria , Greece as well as to the Armenians (Turkey -Armenia )
The Nestorian's , the Assyrians ( eastern turkey - Iraq ) , the Jews, and the muslims .
However ,by the end of the nineteenth century only the mission to the Armenians in Anatolia was still active .
The Greek mission had gradually ended as Greek independence and the Greek orthodox church created difficulties for the protestant churches and schools .
The Palestine mission had been handed over to British missionaries by the 1840s
The Syria - Lebanon mission was transferred to American Presbyterians  in 1870 , as the mission to Nestorian Assyrians in Urmia .
The mission to the jews was closed in the 1850's )


المصدر  : الرابع
عن النشاطات التبشيرية  للكنيسة المشيخية في ايران -
في سنة ١٨٣٢ زارت اول بعثة للكنيسة بلاد فارس المعروفة  حاليا ايران للاستطلاع حول امكانية فتح الارسالية وقد استلموا ترحيبا حارا في سنة ١٨٣٤ م وارسلت بعثتان الى بلاد فارس لتجديد  الكنيسة الاشورية
‏Healing wounds and sustaining hope in Armenian (church ) presbyterian mission in Iran 
1832 mission pioneers visit Persia   ( present day Iran ) to investigate the possibility
Of opening mission work .they receive a warm welcome .
In 1834 two missionaries are sent to Persia  to revitalize the Assyrian church 
http://missioncrossroads.epubxp.com/i/491857-spr-2015/15?

الكتاب الخامس :
الشرق الاوسط المعاصر
نقرا في صفحة ١٥٥
( التغيير الاجتماعي في ايران في القرن التاسع عشر
الهيءة  التبشرية الامريكية الخارجية للكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة الامريكية اوجدت مدارس في تهران سنة ١٨٧٢ م وفي تبريز سنة ١٨٧٣ وفي همدان سنة ١٨٨٠ وكانت اعمالهم التعليمية الاولى  للمبشرين محددة وبصورة خاصة للاشوريين والارمن . والبداية كانت في تعليم الاناث وفتحت مدرسة للبنات في تهران سنة ١٨٧٤م
وكذلك فان جمعية لندن الاجتماعية لتشجيع المسيحية بين اليهود اسست مدرسة صغيرة في تهران سنة ١٨٧٦ وفي اصفهان سنة ١٨٨٩م وفي همدان سنة  ١٨٨٩
ولم توثر اي واحدة منها على المجتمع المسلم
ان مطران  بعثة كانتربيري الى الاشوريين وجدت  في سنة ١٨٨٦ وكذلك اهتمت  باعمال التعليم بين الاشوريين )
 

The Modern middle   east
Page 155
social change in Persia in the nineteenth century
( the American Board of Foreign Missions of the Presbyterian church in the United states also founded schools in Tehran 1872 .tabriz 1873 ,and in Hamadan 1880 , their educational work was a first confined mainly to the Assyrian and Armenian minorities .
A start was also made in female education a school for girls being opened in Tehran in 1874
The London society for promoting christianity among the jews also set up small school in Tehran 1876 , Isfahan 1889 , and Hamadan 1889 .
None of these ,however ,initially has influence among the muslim population .
The archbishop of Canterbury's mission to the Assyrians , founded in 1886 .
Also carried educational work among Assyrians )   
 
المصدر  السادس :
تقرير ٥٧ السنوي لجمعية الوكلاء الامريكان للبعثات التبشيرية
وتحت عنوان  المكتب الخارجي سنة ١٨٩٤ م
ان البعثة الامريكية الى موصل بدات في سنة ١٨٥٠ م بعد ان استلمت جمعية الوكلاء للبعثات الخارجية في بوسطن الاذن من السلطة العثمانية لفتح محطة للبعثة في الموصل مع الكناءس الشرقية القديمة
Fifty seventh annual report of the American board of commissioners for foreign missions
Annual report volumes 98-100
Foreign office 1894
The American Mosul mission was begun in 1850 after the American Board of commissioners of foreign mission , Boston , received permission from the ottoman authorities to open a mission station in Mosul to work with the ancient oriental churches )

ونكتفي بالقول بان هذة الكتب التاريخية تعتبر اثباتا بان الاسم الاشوري كان متداولا قبل وصول البعثة الانكليزية الى المنطقة كما ان هناك مصادر تاريخية اخرى وربما سوف نتطرق اليها اذا سمح لنا الوقت وذلك من اجل نشر الثقافة حول كل ما يتعلق بتاريخ الاشوريين بصورة خاصة

ملاحظة  (  وجدنا  انه من الافضل نقل بعض النصوص باللغة الانكليزية لكي يستفاد منها االمتربين هنا الذين لا يعرفوا العربية كما ان هناك كتب اخرى حول الموضوع قد يتاح لنا الوقت للتطرق اليها فيما بعد ) وادناة صور من الكتاب الاول



 










ك
 

 



غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي موفق نيسكو.
حاولت إنكار بابل التي ذكرها بطرس الرسول في رسالته الأولى ،
تُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الَّتِي فِي بَابِلَ الْمُخْتَارَةُ مَعَكُمْ، وَمَرْقُسُ ابْنِي.
هذا حقك وخيارك ,لا يعني انك على صواب،ولكن خذ بعين الإعتبار.
١-الكنيسة الأولى أضطهدت في أورشليم ،وفي أيام كتابة هذه الرسالة كانت الكنيسة تركت أورشليم ،وهربوا المؤمنين إلى الأقاليم المجاورة ،ومنهم بطرس الذي أجتاز الفرات شرقاً ،وأصبح في منطقة بابل الجغرافية.
٢-طقوس وإيمان كنيسة المشرق يتفق تماما مع رؤية بطرس للإيمان المسيحي،وبناء الكنيسة وتقسيمها أيضاً ،لاحظ رسالة غلاطية.
 لكِنْ لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّ الإِنْجِيلِ، قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ:«إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيًّا لاَ يَهُودِيًّا، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
إن تقسيم كنيسةالمشرق البنياني ،والتنظيمي يريك وجود بطرس كمؤسسها ومنظمها.
٣-كنيسة المشرق بقوة إيمانها هي خليفة الكنيسة الأولى ،لأنها الوحيدة التي بقيت خارج سرب كنائس الحكومة الرومانية ،وكل الحكومات ،وبإقرار كل المجامع المسكونية.
٤-ماذا تقول عن أسم مرقس هذا الذي يذكره بولس،كائن من كان أراه وصل أسبانيا ،وأنت حصرته بمصر؟؟
كولوسي 10:4   يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَرِسْتَرْخُسُ الْمَأْسُورُ مَعِي، وَمَرْقُسُ ابْنُ أُخْتِ بَرْنَابَا، الَّذِي أَخَذْتُمْ لأَجْلِهِ وَصَايَا. إِنْ أَتَى إِلَيْكُمْ فَاقْبَلُوهُ.
2 تيموثاوس 11:4   لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ.
فيليمون 24:1   وَمَرْقُسُ، وَأَرِسْتَرْخُسُ، وَدِيمَاسُ، وَلُوقَا الْعَامِلُونَ مَعِي.
٥-تحاول تعليم بطرس الرسول؟ الكاثوليك يصفونه إنسان جبان لم يستطع النطق بإسم روما وقال بابل؟
وأن تجعله جاهلاً في الجغرافية ،تبعثه إلى مصر؟
وبينكما يقف بطرس الرسول شامخاَ ،ينطق بالحقيقة ،المختارة في بابل،تعني بابل،وكل غير ذلك يدعى تدليس؟
٦-يقول د.آساهيل غرانت:كنيسة المشرق(النسطورية)لديها كلمة الله الحق،لكنها موجودة في يد أطفال؟
سيدي ؟أنت ترى ،والآخرون يروا،لكن لابد للحق أن يظهر ؟

أما نيافة المطران مار أوديشو فأسمح لي بسؤال؟
أتفق معك بعظمة موطننا ،وتراب أجدادنا،ولكن بهذه العودة الخجولة للبطريرك ،ألم تتنازلوا عن دماء سيميل،وأراضينا هناك .
البطريرك مار إيشا شمعون عاد للوطن ،وكان يحاول العودة المشرفة للجميع،أما اليوم عاد البطريرك ببلاش ،مع خسارة كل تاريخ العراق الحديث.
منصور زندو.

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى اخوتي الاشوريين المتحاورين
شلاما-تحية اشورية
موضوع الشريط يتحدث عن عودة قيادة كنيسة المشرق الاشورية الى ارض الوطن ولكن على مايبدو ان الموضوع اتجه اتجاه اخر بدخول موفق نيسكووالذي لم يكن موفقا هذه المرة  وحرف الموضوع عن مساره ورغم ان البعض منزعج من مداخلته الا انني اعتقد بان افضل طريقة للتعامل مع هكذا اشخاص هو تجاهلهم تماما وعدم الالتفات اليهم لان الحوار استنفذ واخذ اكثر من حقه بكثير.
دون ان انحرف عن موضوع الشريط اتمنى لكنيسة المشرق الاشورية وقيادتها كل الخير والتوفيق والنجاح .

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى كاتب المقال المحترم
الى الأخ والزميل الباحث السرياني الآرامي موفق نيسكو المحترم
الأخوة المتحاورون الأفاضل
تحية قومية سريانية آرامية وبعد


أعزائي المدعيين بالآشورية الحديثة ، لماذا لاتقومون بالرد على الاخ والزميل الباحث موفق نيسكو الذي دائما يهز مضاجعكم بالوثائق والمصادر التاريخية الرصينة التي قدمها ولازال يقدمها لكم ؟!!
لماذا لا تستطيعون الرد حول ماطرحه الباحث موفق نيسكو السرياني الآرامي الأصيل بما يخص موضوع المجازر التي إرتكبها النساطرة (الكلدان والآثوريين )الحاليين بحق شعبنا السرياني الآرامي من الكنيسة الأرثوذكسية في عام (480 الى 486) والتي ذهب ضحيتها 7800 شهيد من ضمنهم جاثليق ومطران و 12 راهب و 90 كاهن من أبناء شعبنا السرياني الآرامي  ، وهذه الوثائق والمصادر التي يعرضها الباحث والمؤرخ القدير موفق نيسكو و لأول مرة عن هذه المجزرة بحق شعبنا .
إنها مجزرة بحق السريان الاراميون ولا يمكن ان ننساها أبدا و نطالب رؤساء كنائسنا بإقامة دعوى لمقاضاة من كان المسبب في تلك المجزرة ، كما ونطالب بتخصيص يوم الشهيد السرياني الآرامي لما لحق بشعبنا من مجازر رهيبة في تاريخ البشرية.

مرة أخرى اقولها لجميع المعلقين أعلاه ، قارعوا الحجة بالمثل وإلا فكلامكم لايساوي شيئا في عالم النشر والكتابة .

كما ونطالب (الآثوريون والكلدان) الجدد بالإعتراف عن مجازرهم التي إرتكبوها إبائهم وأجدادهم بحق شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية .
 
كما وأرفع لك القبعة زميلي وأخي العزيز موفق والرب يقويك ويبارك بجهودك في كشف الحقائق التاريخية لأبناء شعبنا .


وشكرا للجميع .



Wisam Momika
ألمانيا



السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد موفق نيسكو المحترم
بالاستئذان من الحبر الجليل مار عبديشوع الجزيل الاحترام

ان اُسلوب مخاطبتك لصاحب السيادة مار عبديشوع اوراهم يفتقر الى اللياقة الاخلاقية، ويدل على عدم احترامك للدرجات الكنسية. في الآونة الاخيرة اخذتَ منحى  غير موفق في مخاطبتك  للدرجات الكنسية لكنيسة المشرق بفروعها الثلاث. لم تكن هكذا في السابق، لا نعلم ماذا دهاك وحلّ بك. عسى ان يكون المانع خيراً تقبل تحياتي..

سامي ديشو - استراليا

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نيافة مار عوديشو أوراهام، إسقف الكنيسة الشرقية الآشورية على أبرشية أوروبا،

سواء عن قصد أو غير قصد، إن نقل الكرسي البطريركي إلى الإحتلال الكردي أساء إلى القضية الآشورية وذلك باستغلال الإحتلال الكردي للموضوع كدعاية له وكإعتراف رسمي من الكنيسة الشرقية الآشورية بشرعيته الزائفة، هذا في الوقت الذي عملت وتعمل هذه الكنيسة بالذات، على إخراج أبناء رعيتها من سوريا وآشور المحتلة (ونيافتك تعرف جيدا عما أتحدث)، وهكذا، فالكنيسة تسير اليوم على مبدأ "إعادة البطريرك وإخراج الرعية" مما يطرح علامة استفهام حول المقطع الأخير من مقالتك.

الأخ أخيقار يوخنا

ليس هناك "كنيسة آشورية" في التاريخ، والمصادر التي أوردتها تذكر التسمية التي أطلقها الغرباء علينا ولكن ما يهمنا هو الإسم الذي أطلقته كنيسة المشرق على نفسها، وكما ذكر نيافته، الأسماء تعددت في مختلف المراحل، وهذا لا يهمنا كون الكنيسة هي مؤسسة وليست أمة ولها القرار في تغيير إسمها ولكن حصر الإسم الآشوري في كنيسة واحدة يفتح المجال للطائفيين (من كافة الطوائف ومنهم أبناء كنيسة المشرق نفسها)، لخلق قوميات جديدة ليست سوى مضيعة وقت كما أثبتت مجريات الأحداث منذ مهرجان تشرين الأوّل/2003 حتى اليوم. وكما تلاحظ، إن "بعض" رجال الدين من كنيسة المشرق دخلوا لعبة أكبر منهم ومـِـن تحملهم لعواقبها، حيث بدأوا يتكلمون بإسم "القومية الآشورية" مستغلين غياب "رجال" السياسة الآشورية، وباتفاق مع بعض رجال الدين الآشوريين الكاثوليك (كلدان) وربما أيضا الأورثوذوكس (سوريان).

ومشكلة كنيسة المشرق الآشورية هي انها تستعمل ألف إسم، على أمل أن تعتمد إسماً لا يمس بها ولا بوحدة الشعب الآشوري، وكرأي شخصي أعتقد أن الإسم الأفضل يجب أن يكون "الكنيسة الشرقية الآشورية" باعتبار أن هناك كنيسة آشورية "كاثوليكية" وأخرى "أورثوذوكسية".

بالمناسبة، إن عبارة "نيسكو" تعني بالآشورية القديمة "المحارب"، لذلك لا يستطيع "المحارب" الصغير اليوم التنصل من أصله مهما حاول، إلا إذا وجد معنى لها بالكردية.

آشور كيواركيس

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اشور كوركيس
شلاما
هناك كتب اجنبية تشير بوضوح الى اسم الكنيسة الاشورية والاشوريين
ارجو قراءة  الاتي ما يثبت ذلك


التسمية ( الكنيسة الاشورية الشرقية) قبل سنة ١٥٦٢م

اخيقر يوخنا
بين فترة واخرى يحالفظنا الحظ في العثور على كتب قديمة لها مساس بتاريخ الشعب الاشوري سواء منها يلقى ضوءا على التاريخ الاشوري قبل الميلاد او ما له علاقة بتاريخهم بعد اعتناق الديانة المسيحية منذ القرون الاولى لانتشار المسيحية
ومن قراءة تلك الكتب نجد معلومات جديدة قد تغير ما هو جاري حاليا في اعتقاداتنا ومنها ان الاسم القومي الاشوري كان متواجدا ضمن كنيسنا منذ عدة قرون وليس كما هو متعارف عليه حاليا من ان اضفاء الاسم الاشوري على الكنيسة قد حدث في بدايات العقد السابع من القرن الماضي
حيث عثرنا على عدة كتب تاريخية ندرجها كما يلي
اولا
هذا الكتاب  التاريخي المهم والمترجم باللغة الانكليزية
Translation: "Patriarch of the Eastern Assyrians at the Sacred Ecumenical Council of Trent. Approval, and profession, and letters of Cardinal Marco Antonio Da Mula, ambassador to the Holy Council of Trent. 1562." - Abdisu IV Maron and Cardinal Marco Antonio Da Mula, R.D. Patriarchae Orientalium Assyriorum De Sacro Oecumenico Tridentini Concilio, 1562 CE *
الترجمة : " . . بطريرك الآشوريين الشرقية في المجلس المقدس المسكوني (ترينت ) الموافقة ، و المهنة، وخطابات الكاردينال ماركو انطونيو دا مولا ، سفيرا لدى المجمع المقدس ترينت 1562. " - Abdisu الرابع مارون و الكاردينال ماركو انطونيو دا مولا ، R.D. Patriarchae Orientalium Assyriorum دي العجزية Oecumenico Tridentini Concilio ، 1562 م *


ثانيا : كتاب تاريخي اخر

Translation: "Concerning the Patriarch of the Eastern Church of the Assyrians. Chapter 26. The Patriarch of the Assyrians swears obedience to the Roman Pontiff, especially about the cult images; from Onuphrius. It is our intention to prove that there were Assyrian observers of the cross too at this time, it is under Julius III... Once Simon Mama, the Metropolitan of all East across the Euphrates to the Indians was dead, the Church of Eastern Assyria had elected Simon Sulaka as Patriarch, a man distinguished for his Catholic faith, and had sent him to Rome for confirmation." - Roman Catholic Canon Lawyer, Bishop, and Author Simeone Maiolo, Episcopi Vvltvrariensis Historiarvm Totivs Orbis,

*ARABIC

. الترجمة : " وفيما يتعلق ببطريرك الكنيسة الشرقية للآشوريين الفصل 26. بطريرك الآشوريين يوديء طاعة القسم للحبر الروماني ، وخصوصا حول المذهب من Onuphrius ولدينا نية لإثبات أن هناك مراقبين اشوريين للصليب في هذا الوقت ، ويكون تحت يوليوس الثالث ... مرة واحدة وكان سيمون ماما ، مطران كل الشرق عبر نهر الفرات إلى الهنود الموتى، و كنيسة آشور الشرقية قد انتخب سيمون Sulaka بطريركا ، رجل مميز ل له الإيمان الكاثوليكي ، و أرسلته إلى روما للتأكيد " . - الرومانية الكاثوليكية كانون المحامي ، الأسقف ، و الكاتب سيميوني مايولو ، Episcopi Vvltvrariensis Historiarvm Totivs


حول onuphrius


Onuphrius or Onoufrios (Greek: Ὀνούφριος, from Egyptian: Wnn-nfr meaning "he-who-is-continuingly-good"), venerated as Saint Onuphrius in both the Roman Catholic Church and Eastern Catholic Churches; Venerable Onuphrius in Eastern Orthodoxy and Saint Nofer the Anchorite in Oriental Orthodoxy, lived as a hermit in the ...
For the 15th-century papal legate, see Onofrio de Santa Croce.
Saint Onuphrius
Ὀνούφριος

Icon of Onuphrius. Provenance and date unknown.
Born
unknown
Died
4th or 5th cennerated in
Roman Catholic Church
Eastern Orthodox Churches
Oriental Orthodox Churches
Eastern Catholic Churches
Feast
June 12
Attributes
old hermit dressed only in long hair and a loincloth of leaves; hermit with an angel bringing him the Eucharist or bread; hermit with a crown at his feet[1]
Patronage
weavers;[1] jurists[2] Centrache, Italy[1]
‏Onuphrius or Onoufrios (Greek: Ὀνούφριος, from Egyptian: Wnn-nfr meaning "he-who-is-continuingly-good"[3]), venerated as Saint Onuphrius in both the Roman Catholic Church and Eastern Catholic Churches; Venerable Onuphrius in Eastern Orthodoxy and Saint Nofer the Anchorite in Oriental Orthodoxy, lived as a hermit in the desert of Upper Egypt in the 4th or 5th centuries.[4]

الكتاب الثالث
‏
Translation: "You have a Latin narration commended by Pope Pius IV unto the Council of Trent, concerning Abdisu Patriarch of the Assyrians, and all Churches under him, subjecting themselves to the Church and Pope of Rome. Our intended brevity will not permit the Repetition of so large a narration. Take unto you summarily those advertisements, which are proper to this cause in hand. It gives us to know, that the nation of the Assyrians was so far remote from Rome, that at Rome it was scarce known that there was any Church there." - Morton Thomas, The Grand Imposture of the (now) Church of Rome, 1628 CE

ARABIC

الترجمة : "لديك نص  باللاتينية أشاد بها البابا بيوس الرابع الى مجلس ترينت ،  تتعلق ب Abdisu بطريرك الآشوريين، وسائر الكنائس تحت إمرته ،يخضعون أنفسهم  للكنيسة  وبابا روما

 و تعرفنا على   ، أن الآشوريين كانوا  حتى الآن بعيدين عن روما ، حيث ان  روما لم تكن تعرف  بتواجد ايه كنيسة هناك     " . - مورتون توماس ، ،

الكتاب الرابع :
Translation: "Documentation of relations between the Assyrians of the Eastern or Chaldean Church." - Roman Catholic Cardinal Niccolò Marini, Bessarione, 1896 CE

The late Chaldean Catholic philosopher, theologist, and Patriarch Raphaël I Bidawid informs us: “When a portion of the Church of the East became Catholic, the name given was ‘Chaldean,’... We have to separate what is ethnicity and what is religion... I myself, my sect is Chaldean, but ethnically, I am Assyrian.” [7] Bidawid's successor, Patriarch Louis Raphaël I Sako whom in his historical anthology entitled The Chaldean Church: Story of Survival maintains: "Technically, the term 'Chaldean' was first used in the 15th century to describe those East Syriac Christians in Cyprus who came into union with the Roman Catholic Church. While in earlier centuries simply the term 'Catholic' was preferred, Later on 'Chaldean' came into common usage and became official only after 1828." [8]
الترجمة : "وثائق العلاقات بين الآشوريين الشرقيين  أو الكنيسة الكلدانية ". - وبين الرومانية الكاثوليكية  - الكاردينال نيكولو ماريني ، Bessarione ، 1896 عد 1828alttarajjamat : "wathayiq alealaqat bayn alashuriiyn fi alshsharqiat 'aw

المصدر :
‏http://www.urofthechaldeans.com/search/label/
د
ملاحظة
قريبا سوف انشر معلومة تاريخية لمورخ  سوري  حول تاريخ كناءسنا
يشير  بوضوح الى ان اسم الكنيسة كان الكنيسة الاشورية
تقبل تحياتي





 

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
اول اثبات تاريخي بتشكيل الكنيسة الاشورية الشرقية بعد مجمع افسس ٤٣١م
اول تشكيل  للكنيسة الاشورية الشرقية بعد مجمع  افسس ٤٣١م

ادناة نص صريح حول تشكيل  الكنيسة الاشورية الشرقية بعد مجلس  افسس

There was the Nestorian heresy which spread after the rejection of the Council of Ephesus (431 A.D.) and lead to the formation of the Assyrian Church of the East centered in what is now Iraq
وكانت هناك  البدعة النسطورية والتي انتشرت ، بعد الرفض ،  من مجلس افسس ٤٣١ م
وقادة الى تشكيل الكنيسة الاشورية الشرقية والتي تمركزت في ما يعرف الان بالعراق

( ادناة النص )

There was the Nestorian heresy which spread after the rejection of the Council of Ephesus (431 A.D.) and lead to the formation of the Assyrian Church of the East centered in what is now Iraq, Then there was the even more widespread heresy of the Monophysites which saw large numbers of Egyptians, Ethiopians, Syrians, and Armenians torn away from the Catholic Unity of the Church with their rejection of the Council of Chalcedon (451 A.D.). The view of Eastern Orthodox writers who identify the “Eastern Church” with themselves is certainly simplistic in ignoring the presence of other venerable Eastern communities in the Middle East. By the famous year 1054 when Michael Cerularius was the patriarch of Constantinople , large portions of Eastern Christendom were no longer in communion with Rome and Constantinople, the two most important sees of the great ecclesiastical body called the Catholic Church. These two great patriarchates, along with those of Alexandria, Antioch and Jerusalem, were struggling to preserve
https://www.academia.edu/24662641/At_the_Origins_of_the_Byzantine_Greco-Slav_Schism_patriarchs_of_Constantinople_Photius_858-867_877-886_and_Michael_Cerularius_1043-1059_

 


غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ أخيقار يوخنا

نعم أعرف كل هذه المصادر ولدي أهم منها ولكنها مصادر أجنية، وليس من المنطق أن نصادر قرار كنيسة المشرق آنذاك ونقول بأن إسمها كان "الكنيسة الآشورية" لمجرد أن الغرباء سموها كذلك. بل علينا الرجوع إلى الإسم الذي استعملته الكنيسة على نفسها، ولن تجد أي مصدر من كنيسة المشرق يذكرها كـ"كنيسة آشورية" إلا بعد الحرب العالمية الأولى.

ونفس المشكلة نقع فيها عاطفيا بخصوص عبارة "سوريا"، فلمجرد أنها من "آشور/آشوريا"، إذن نعتبرها أرضنا التاريخية علما أن أجدادَنا (أصحاب آشور آنذاك) لم يسمونها كذلك ولم يعتبروها يوما وطنهم ولكن بما أن الإغريق سموها كذلك مزاجيا (المناطق التي كانت خاضعة للإمبراطورية الآشورية) فقد أحببنا أن ننتقيها ونضيفها إلى سلـّـتنا وكأن المسألة مسألة لملمة شوكولاته من هنا وهناك.

شكرا على ردك
آشور كيواركيس

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أشور كوركيس
شلاما
اما عن المصادر الآشورية حول الاسم فلا نستطيع ان نحكم بانه لا توجد كتب تشير الى ذلك
لسبب واضح وهو ان معظم المخطوطات الكنيسية لشعبنا قد ضاعت او احرقت وربما هناك مخطوطات لم تترجم بعد او لم يتم الحصول عليها
وعل كل حال هذا إثبات تاريخي من كتاب البير ابونا حول الموضوع
يثبت بوجود كنيسة آشورية وبان حوالي ثلثا الاشوريين التحقوا بروما وتسموا كلدان
أرجو الاطلاع



 المصدر الثاني :


الكناءس المسيحية وتاريخها في سوريا ( 7-8 )
القرنين الرابع عشر والخامس عشر
الجمل - منذر نزهه


كنيسة المشرق:
يبدو أن كنيسة المشرق أصبحت تدعى في هذه الفترة بالكنيسة الآشورية وأتباعها بالآشوريين، وتبنى الآشوريون طريقة غريبة لاختيار جاثليقهم (الذي أصبح يدعى البطريرك - الجاثليق) في القرن الخامس عشر، فحيث أنه قد تكرر انتخاب عدة بطاركة من عائلة "أبونا" قام أحد أفراد هذه العائلة وهو البطريرك – الجاثليق شمعون الباصيدي (1437-1476م) بسن قانون يقضي بإقامة البطاركة من عائلة "أبونا" دون غيرها، فتنتقل البطريركية من العم إلى ابن أخيه أو إلى حفيد أخيه، وهكذا أصبحت البطريركية وراثية في الكنيسة الآشورية(2)

كنيسة الكلدان:
أخذت القلاقل تنتشر في كنيسة المشرق الآشورية نتيجة قانون وراثة الكرسي البطريركي الذي سنّه البطريرك شمعون الباصيدي وخصوصاً أنه قد وصل إلى عرش البطريركية بعض البطاركة القاصرين فكان أن انفصل مجموعة من الأساقفة في عام 1553م وانضموا إلى روما تحت تأثير المرسلين الدومينيكان والفرنسيسكان، واعترف بابا روما بهم وأطلق عليهم اسم الكلدان ورسم لهم بطريركاً وهو يوحنا السولاقا (1553 – 1555م) ودعيت بطريركيتهم بطريركية بابل للكلدان وبدأت سلسلة بطاركة تتتابع منها.
ثم قام أسقف آمد (ديار بكر) الآشوري يوسف الكركوكلي بالاتحاد بروما عام 1681م على يد المرسلين الكبوشيين واعترف به البابا بطريركاً آخر للكلدان على ديار بكر تحت اسم يوسف الأول (1681-1691م) وهكذا بدأت سلسلة جديدة لبطاركة الكلدان (وتسمى جميع بطاركة هذه السلسلة باسم يوسف) وأصبح لهم بطريركين في نفس الوقت.
أخيراً توحدت الرئاسة في عام 1830م في عهد البطريرك يوحنا هرمز (1830-1838م) تحت اسم بطريركية بابل للكلدان واتخذت من الموصل مقراً لها.
يبدو أن الكاثوليكية كان لها أثراً كبيراً في كنيسة المشرق بحيث انتقل ثلثا الآشوريون إلى الكنيسة الكلدانية(15)

كنيسة السريان الكاثوليك:
استطاع المرسلون الكبوشيون واليسوعيون ضم العديد من شباب كنيسة إنطاكية السريانية اللاخلقيدونية إلى الكاثوليكية في حلب في القرن السادس عشر وبداية السابع عشر، واستطاع الكبوشيون أخيراً بمساعدة قنصل فرنسا رسم أندراوس أخيدجان خريج المدرسة المارونية في روما، بطريركاً كاثوليكياً عام 1659م، ومع أن هذه الطائفة الكاثوليكية الصغيرة لم تستطع دائماً تنظيم نفسها وتعرضت إلى الكثير من المضايقات من قبل السلطات العثمانية والسريان اللاخلقيدونيين، استطاعت أخيراً في عهد بطريركها بطرس جروة (1820-1851م) أن تستمر وتحصل في عام 1829م على اعتراف الحكومة العثمانية بها، وأطلقوا على بطريركهم لقب بطريرك إنطاكية.
قد يكون لاحقاً لهذه الفترة أن بدأ أتباع الكنيسة السريانية اللاخلقيدونية يطلق عليهم في الأمبراطورية العثمانية اسم سريان قديم لتمييزهم عن الكاثوليكيين، ثم استعمل اللاخلقيدونييون اسم السريان الأرثوذكس بينما استعمل المتحدون بروما اسم السريان الكاثوليك(16)

كنيسة الروم الكاثوليك:
تكررت قصة السريان في حلب مع الروم في دمشق، فقد استطاع المرسلون الغربيون وخصوصاً اليسوعيون، جذب الكثير من أتباع كنيسة إنطاكية للروم إلى الكاثوليكية في منتصف القرن السابع عشر ومنهم إكليريكيين وأساقفة، وكانت كنيسة الروم تمر بفترة عصيبة من المشاكل والخلافات الداخلية، أخيراً تم رسم الخوري سيرافيم طاناس عام 1724م أسقفاً وبطريركاً على الروم الكاثوليك ضمن شروط رسامة مشكوك بها باسم كيرلس ومنه تبدأ سلسلتهم، واعترفت به روما عام 1729م ثم منح بطريرك الروم الكاثوليك لقب بطريرك إنطاكية وأورشليم والإسكندرية، وسميت كنيسته رسمياً كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك(17)
http://www.aljaml.com/الكنائس%20المسيحية%20وتاريخها%20في%20سورية%207%208%200


ملاحظة : هناك عدد اخر من المصادر حول الموضوع وسوف أشير اليها فيما بعد



 0 Google +0  0  0  0  0


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,830541.0.html

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اتفق كليا مع كلام الاستاذ اشور كيواركيس بان كنيسة المشرق او الشرق لم تسم نفسها بالاشورية اطلاقا خلال تاريخها ولسبب معروف وبسيط وواضح جدا هو انها كانت تحوي اقواما عديدة من غير الاشوريين وعلى رقعة ومساحة جغرافية واسعة في قارة اسيا لكونها كنيسة جامعة ولهذا لم تكن حكرا لاحد فقد وصلت هذه الكنيسة الى اليابان وهي اول كنيسة مسيحية وصلت الى الهند في تاريخها وفي وقت لم تكن الكنائس تهتم بالمسألة القومية لاتباعها .
الكتب التي قام الاخ اخيقر يوخنا بعرض مقتطفات منها هي ليست كتب تاريخية بل هي كتب الفها على الاغلب اشخاص غربيون قاموا بتسمية كنيسة المشرق بالكنيسة الاشورية من تلقاء انفسهم دون الاعتماد على مصدر من التاريخ القديم لانه لايوجد هكذا مصدر ولن يتم العثور عليه حتى لو لم تتلف اوتفقد الوثائق او السجلات الخاصة بهذه الكنيسة والواضح جدا ان الكتاب هولاء قد اطلعوا على تسمية الكنيسة الشرقية الحديثة (كنيسة المشرق الاشورية)وحوروها اختصارا الى الكنيسة الاشورية وخلطوا في كتاباتهم بين تسمية كنيسة الشرق وهي التسمية الاصلية وبين تسمية الكنيسة الاشورية الحديثة بحيث اعطى هذا الخطأ في التسمية انطباع خاطئ  للقارئ بان كنيسة المشرق تسميتها منذ بدايتها هي الكنيسة الاشورية وهذا غير صحيح .
كان المفروض بك سيد اخيقر ان لاتقحم الكنيسة وتسميتها في موضوع الاصل الاشوري لشعبنا فتسمية كنيسة المشرق بالاشورية لها مايبررها في الوقت الحالي وهو الحفاظ على الهوية الاشورية لشعبناوهو ماتشكر عليه ولكنها في التاريخ القديم لم يكن لديها اي شئ يبرر لها استخدام التسمية الاشورية.
المصطلح المعروف والمتداول حاليا مايسمى Assyrian continuity والمعترف به على نطاق واسع بالاضافة الى ان لغتنا الاشورية الحديثة والمعروفة عند الغرب بالتسمية المحورة Syrian والتي ثبت اثاريا وبالدليل القاطع الذي لايقبل الشك علاقتها المباشرة بكلمة Assyrian اضافة الى الاسماء الاشورية التي مازالت تستعمل من قبل شعبنا وكذلك اثبات وجودنا في مناطقنا التاريخية الاشورية في وادي الرافدين (بيت نهرين)لهي خير دليل على اشوريتنا والمستقبل بكل تاكيد سياتي بالجديد .
تقبل تحياتي.

غير متصل Abo John

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 72
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ان اكبر جريمة حصلت في التاريخ المسيحي هو اتهام كنيسة المشرق وابنائها المؤمنين بالهرطقة ( تكفير) ولحد يومنا هذا وهو من اهم أسباب تدمير المسيحية في العراق ، هذا الاتهام والذي كان لأسباب سياسية مغلفة دينياً والتي أصبحت القصة معروفة للجميع هو الذي أدى الى كل الاضطهادات التي حصلت بحق أبناء كنيسة المشرق ولحد يوما هذا ، لذلك نطالب كل كنيسة اتهمت عقيدة كنيسة المشرق ومؤمنيها بالتكفير وكل ما ترتب على ذلك من اضطهادات ومجازر وترك أبناء الكنيسة المؤمنين لحد اليوم يواجهون مصيرهم دون مد يد العون لهم ومساعدتهم بسبب اتهامهم بالهرطقة نطالب بالاعتذار الرسمي ولو انه لن ينفع لانه بعد فوات الاوان الى انه يعيد اعتبار أبناء الكنيسة المؤمنين بعقيدتهم الصحيحة التي لم تدخل اي مصطلحات دينية غير موجودة في الكتاب المقدس مثل لقب أمنا العذراء مريم بأم الله وكل مابني على ذلك ، هذا اللقب الذي لم يرد ذكره او تعليمه ولا مرة واحدة في العهد الجديد ، فهل يجوز هرطقة وتحريم  كنيسة كاملة ومؤمنيها ل 1600 سنة لأسباب سياسية .

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيدACOE-Europe المطران المحترم
اردتُ ان افيدك مستقبلاً اذا اردت أن تكتب بعض الخواطر على ورق صغير كمقالك فنحن في خدمة الجميع لتبحث عن تاريخك وبطرس وسلسلة اساقفتك
هناك طريقتان الأولى علمية اكادمية وبالوثائق

قلنا في تعليقنا الاول أنه لا يتفق اثنان من مؤرخي الكنيسة أنفسهم تماماً على الأساقفة الأوائل إلى سنة 317م.
 أول ذكر لسلسلة أساقفة كنيسة المشرق السريانية تعود لسنة 890 أو 893م لمطران دمشق النسطوري إيليا الجوهري ويضع فيها أدي ثم ماري فابريس،(السمعاني، المكتبة الشرقية ج2 ص391)، بينما إيليا بريشنايا (975-1046، أو 1056م) وهو أقدم مؤرخ لكنيسة المشرق السريانية يبدأ من ابريس دون أدي وماري (تاريخ إيليا برشنايا، تعريب الأب يوسف حبي بغداد 1975م، ص63-64)، والعلامة السرياني الشرقي عبدالله بن الطيب (980–1043م) المعاصر لإيليا برشنايا إضافةً لأدي وماري وأجي يُقحم توما ونثائيل لأول مرة، ويقفز من القرن الأول من ماري وأجي إلى اسقف المدائن فافا +329م مباشرة فيعتبره أول أساقفة كرسي المشرق بدون ذكر أساقفة متسلسلين بينهما باستثناء شحلوفا الذي يؤكد ابن الطيب بوضوح أن الناس اختلفوا بينهم، فقوم قالوا شحلوفا أول اسقف للمدائن وآخرون قالوا فافا، (ابن الطيب، فقه النصرانية ج1 ص114)، أمَّا ماري بن سليمان صاحب كتاب المجدل الذي عاش بين (1134-1147م) فيدخل في القائمة أجي ونثائيل مقتبساً الأخير من ابن الطيب وتاركاً توما، (أخبار بطاركة المشرق، من كتاب المجدل طبعة روما 1899م، ص7)، ويقوم سليمان مطران البصرة +1224م بكتابة الجدول ويبدأ بأدي وماري، ويقول إن أدي توفي في الرها، أمَّا العلاَّمة السرياني عبديشوع الصوباوي +1318م، وهو عموماً أدق الجميع فيكرر قول ابن الطيب بشأن شحلوفا وفافا لكنه يعتبر شمعون ابن الصباغين خليفة فافا أول مطران للمدائن، ((صوباوي ط ماي 317، 155. بشأن شمعون بن الصباغين، السمعاني، م. الشرقية ج1 ص1))، ويقوم صليبا بن يوحنا بكتابة وتنقيح المجدل لماري بن سليمان سنة 1332م، فيبدأ من ماري دون ذكر أدي، وينقل الأساقفة الأوائل بشكل مختلف حيث يضيف 8 جثالقة في القائمة وحذف وإضافة أمور أخرى، ويقوم معاصر صليبا بن يوحنا وهو عمرو بن متى الطيرهاني بكتابة نسخة سنة 1349م، لتُسجَّل أخيراً نسخة صليبا من كتب المجدل باسمه، وبقي هذا الغموض والتخبّط في تاريخ الكنيسة والأساقفة إلى أن نَشرَ الباحث الكلداني الفونس منكانا تاريخ أربيل لأول مرة سنة 1907م، فأزال كثيراً من الغموض في سلسلة الأساقفة الأولين، وأن الأساقفة الأوائل قبل فافا هم أساقفة أربيل وليس المدائن.

وجميع قوائم أساقفة المدائن عند المؤرخين وآباء الكنيسة الثقات تبدأ من فافا، (مجامع كنيسة المشرق ص41. اوجين تيسران، خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ص143. دلي، المؤسسة البطريركية في كنيسة المشرق ص59،43،12. يوسف حبي، كنيسة المشرق الكلدانية-الأثورية ص55. ماري، المجدل ص8،كريستوف باومر، كنيسة المشرق ص384-385، وغيرهم).

مع ملاحظة أن الأساقفة قبل فافا كانوا أساقفة أربيل وليس المدائن، وأغلب المؤرخين يبدءون من فافا، وقسم من المؤرخين عندما يذكرون سلسلة أساقفة كنيسة المشرق السريانية، يذكرون في البداية أساقفة أربيل ويضعون خط، ثم يذكرون فافا والبقية كما في أدب اللغة الآرامية للأب ألبير أبونا ص665، وقسم آخر من المتعصبين وغير الملتزمين بالأكاديمية والبحث العلمي الدقيق وأغلبهم من السريان النساطرة الذين سمَّاهم الانكليز آشوريين، لا يضعون خط متعمدين خلط الأمور في محاولة لإرجاع تاريخ كنيستهم إلى البداية قدر الإمكان لربطها بالرسل والمبشرين الأوائل كما قال البطريرك الكلداني دلي، ونادراً الكلدان يستعملون ذلك، لكن الغريب أن البطريرك الكلداني لويس ساكو في كتاب خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ص99 وضع أساقفة أربيل قبل أساقفة المدائن بدون خط في عنوان أساقفة المدائن، والأغرب قولهُ إنه اقتبس الأسماء من كتاب مختصر تاريخ كنيسة المشرق ل baum&winkler، ولدى مراجعتي لهذا الكتاب بترجمته الانكليزية لندن-نيويورك 2003م ص173 لاحظتُ أنه يبدأ من فافا سنة 310م فقط!، وهذا تزوير، والسبب هو أن البطريرك الكلداني ساكو له توجهات وميول نسطورية أولاً لكسب السريان الشرقيين إلى طائفته الكلدانية أسوةً بالمطران أدي شير والأب يوسف حبي، والسبب الثاني أنه بعد أن أصبح بطريركاً بدأ يخضع للمتعصبين والسياسيين والقوميين من رعيته، وبدأ يُحيد عن أكادميته ودقته العلمية والتاريخية المعروفة عنه.

قائمة الجوهري سنة 890 أو 893م مخطوط المكتبة الشرقية سنة 1719م

b]مع تحياتي بذكرى تاسيس بطرس الرسول لكنيسة انطاكية في 22 شباط حسب الكلندار الروماني المطبوع في آخر الاشحيم في روما سنة 1853م، اما الرسائل والتهاني المتبادلة بين باباوات روما وبطاركة انطاكية بهذا الامر منذ القرون القرن الاولى فستجدها ان شاء الله في كتابي القادم    كيف ابتدع الغرب لبعض السريان    اسمي الاشوريين والكلدان
والذي موجود في مقدمته شعار

أي كتاب عن السريان الشرقيين (الكلدان والآشوريين) صدر بعد سنة 1876م يجب قرأتهُ بحذر شديد لأن كثيراً من المعلومات زُوِّرت لأسباب سياسية وطائفية

ملاحظة: 75 بالمئة  تقربا من آباء كنيستك كتبوا بالعربي كالسعردي والمجدل وابن الطيب وابي حليم وحنين بن اسحق وغيرهم/  والباقي سرياني، والكنيسة الوحيدة التي كتب ابائها الى جانب العربية والسريانية بالفارسية والبهلوية بعض الكتب هي كنيستك وعندي فهرس جميع المولفين والكتب تقريبا
------------------------------------------------------------------------------------------------------

وهناط طريقة ثانية ممكن ان يستفاد منها بعض الهواة من رعيتك من المغرمين بالاسم الاشوري
يقول الانجيل المقدس:

وصعد يوسف من الناصرة (أي الناصرية) إلى بيت لحم (أي قرية تل اللحم) بين الناصرية والبصرة حالياً وكانت مركز قبيلة بيث ياكيني الآرامية وأشهر ملوكها مردوخ بلادان الآرامي (721–711 ق.م.)،

واجتاز يسوع السامرة (اي بلاد السومريين)

ثم وصل يسوع الى صيدا (يعني ناحية ابي صيدا) في قضاء المقدادية 30 كلم شمال شرقي بعقوبة

وجاءت الى الرب يسوع امراءة ليشفيها في اربيلا "قرب بحيرة طبريا"وحسب معهد دراسات الاشوريين في اروميا وهكاري (يعني اربيل)خاصة انه ورد اسمها الجغرافي اشور بعض الأحيان القليلة

وعند عودته دخل صور (يعني الصويرة) حسب تفسير معهد اشوريي اروميا لتفسير الكتاب المقدس
اما حسب تفسير مركز الدراسات الهكارية للكتاب المقدس فيعني اشور وليس الصويرة لإن كل الاراء تقول  اسم السريان من سوريا/ واسم سوريا هو من صور حسب الوثائق والمخطوطات، وبعد إن سمى الانكليز السريان النساطرة اشوريين قال بعض المتسشرقيين إن بلاد آرام  والاراميين سميت سوريا (واشتقت) من اشور/ وبالاستعاضة والتبديل الطرفين والوسطين، فإن السيد المسيح دخل اشور وليس صور اللبنانية.

وبعد صعود الرب الى السماء اسس بطرس كرسيه في انطاكية التي كان أنتيغون خليفة الإسكندر المقدوني قد أنشأ مدينة الإسكندرونة عند مصب نهر العاصي سنة 317 ق.م.، بعد ذلك استولى سلوقوس الأول نيكاتور (312–280 ق.م.) على المدينة وأقام مكانها مدينة سمَّاها أنطاكيا على اسم أبيه أنطيوخوس، وأحبها سلوقوس كثيراً، وتسمى دُرَّة الممالك السلوقية، ولشهرت اسم سلوقيا بنيت مدينة على بعد اميال من  انطاكية اسمها سلوقية،
وحسب تفسير مركز الدراسات الهكارية والارومية معا للكتاب المقدس فهي ليست انطاكية سوريا بل (مدينة انطاكية كسرى" انطياكسرى" الايرانية)، التي تقع قربها ساليق المدائن ايضاً، وهذه هي مركز كنيساتنا وساليق هذه سماها  الفرس بابل تيمنا بانتصارهم على بابل القديمة التي لم يبقى لها اثر بعد غزو الاسكندر المقدوني، وفي القرن الثاني عشر الميلادي شيد قرب اطلالها مدينة الحلة صدقة بن منصور أمير إمارة بني مزيد عام 1101م، وفي مدينة ساليق انطياخسرى كانت جالسة المختارة الوارد ذكرها في(1 بطرس 5: 13)"، ويعتقد البعض انها زوجة بطرس وهي اسست كرسينا لانه هي المقصودة وليس بطرس أصلاً، امَّا لماذا نسبنا تاسيس كنيستنا لبطرس وليس لزوجتة، والجواب لان المراءة تسجل ما تعمله باسم زوجها.
وشكراً
موفق نيسكو
[/b][/b][/b][/b]

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد روبن

يرجى اعادة قراءة ما يلي
يبدو أن كنيسة المشرق أصبحت تدعى في هذه الفترة بالكنيسة الآشورية وأتباعها بالآشوريين، وتبنى الآشوريون طريقة غريبة لاختيار جاثليقهم (الذي أصبح يدعى البطريرك - الجاثليق) في القرن الخامس عشر، فحيث أنه قد تكرر انتخاب عدة بطاركة من عائلة "أبونا" قام أحد أفراد هذه العائلة وهو البطريرك – الجاثليق شمعون الباصيدي (1437-1476م) بسن قانون يقضي بإقامة البطاركة من عائلة "أبونا" دون

فالكاتب ليس اجنبيا بل مورخ سوري وقد استشهد بهذة المعلومات من المورخ البير ابونا
فلا افهم كيف تحاولون نفي  وجود الاسم القومي الاشوري لكنيستنا ؟
كما ان العالم يعتمد على ما يأتي به هوءلاء المورخون وليس على اقاويل او آراء الآخرين او أراي  او آراءك
على كل حال انت حر في اعتقادك

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي اخيقر يوخنا
لوقرات مداخلتي الثانية جيدا وبتأني لعرفت بانني قلت ان اغلب الكتاب او المؤلفين وليس جميعهم هم من الغربيين وهم خلطوا بين التسميتين بحيث اعطى هذا الانطباع الخاطي للقاري وهذا الكلام ينطبق على المورخ البير ابونا فسيرته الذاتية في الشبكة تقول انه من مواليد 1928 اي من ابناء القرن العشرين ولو كان البير ابونا شخصية من التاريخ القديم عاشت في القرن التاسع اوالعاشر وقال في كتابه بان كنيسة المشرق هي الكنيسة الاشورية لقلت بان كلامك صحيح وانا اعتذر عن ماقلته في مداخلتي.النقطة الاخرى التي قلتها في مداخلتي ولم تعلق عليها بكلمة واحدة هي ان كنيسة المشرق تاريخيا كانت كنيسة جامعة تجمع تحت ظلهاالكثير من الاقوام وفي رقعة جغرافية واسعة في قارة اسيا حتى اليابان ومن هذه الاقوام اجدادنا الاشوريين القدماء لذلك لم يكن لها مبرر ان تعطي لنفسها صفة الاشورية لكي نقول ان تسميتها كانت اشورية.تسمية الكنيسة شئ وتسمية اتباعها شئ اخر منفصل عنهاوقد تتفق التسميتان معا وقد لاتتفق .في الكنيسة الكلدانيةوالسوريانية مثلا هناك الكثير من المومنين باشوريتهم ومنهم بعض الكتاب الذين يكتبون في هذا الموقع ,هل طالب احد منهم باعادة تسمية كنيسته واضافة تسمية الاشورية لها لمجرد انه اشوري ؟لم يطالب احد منهم بذلك .
انا لم احاول نفي الاسم القومي الاشوري لكنيسة المشرق ولكنه اسم حديث نوعا ما وليس اسما تاريخيا رافق الكنيسة منذ بدايتها .انا اشوري ايضا والاشوريون عندي ليس فقط من اتباع كنيسة المشرق او الكنيسة الشرقية بل هناك الكنائس الاخرى فيها اشوريين مومنين باشوريتهم مثلي ومثلك وخاصة في سوريا من ابناء منطقة الخابور وهناك ايضا من الاشوريين اللادينيين وكل هولاء كما تعرف ينتمون الى الامة الاشورية الواحدة.
التسمية الرسمية الحالية لكنيسة المشرق وهي تسمية كنيسة المشرق الاشورية لها مايبررها فعلا وانا معها ومع استخدامها للحفاظ على الهوية القومية الاشورية لاغلبية اتباعها (بغض النظر عن وجود اقلية غير اشورية تتبع الكنيسة وهم من الهنود)والحاق التسمية الاشورية بالكنيسة ليس تدخل بالسياسة كما يدعي بعض الحاقدين لان السياسة لاعلاقة لها بالموضوع وانما المسالة هي الحفاظ على الهوية القومية ومساهمة الكنيسة في هذا التوجه والامثلة كثيرة في هذا المجال مثل تسمية الكنيسة الرسولية الارمنية بالارمنية والكنيسة الارثودوكسية اليونانية باليونانية والارثودوكسية الروسية بالروسية وغيرها.
تقبل تحياتي مرة اخرى.

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أخيقار يوخنا المحترم

نحن لم ننكر بأن الأب ألبير أبونا قال ذلك، ولكننا ننكر وجود أي دليل على أن كنيسة المشرق قد سمّت نفسها بـ"الكنيسة الآشورية"، كما لا نستطيع أن نقول بأن اللبن أسود لمجرّد أن آينشتاين قال ذلك (لو افترضنا أنه قالها)، خصوصا أن الأب ألبير أبونا ليس مرجعا تاريخيا كونه منحاز ومن مصلحة ادعاءاته أن يكون الإسم الآشوري إسما طائفيا، أما عبارة "يبدو" فهي لا تدل إلا على أنه يحلم.

إذا كان رأيك بأنه "يجب" أن تسمّى كنيسة المشرق بـ"الكنيسة الآشورية" فأنت حر طبعا، ولكن أن تقول بأن اسمها كان "الكنيسة الآشورية" فعندها عليك أن تبرز الدلائل على أنها سمّت نفسها كنيسة المشرق وليس ماذا سماها فلان وفلان. وأنا أتحدث عن كتابة التاريخ.

هناك اليوم موجة خبيثة يركبها بعض رجال الدين المعروفين في كنيسة المشرق بالتعاون مع العروبيين السابقين من باقي الطوائف، على توزيع الأدوار في التمثيل "القومي"، فكل منهم بدأ بخطاب قومي منفصل عن الآخر، تحت تسميات "الكلدان" و"السوريان" أما كنيسة المشرق قبدأت بالخطاب الآشوري على أن الآشورية محصورة بكنيسة المشرق (بعد رحيل البطريرك مار دنخا) وأتباعهم البسطاء يصفقون لهم على أنهم "بابا معليا أومتانايا" بدون أن يدركوا خبثهم، كما صفق أتباع حـُـزيباتنا للساسة وها هم اليوم يعضون على أصابعهم.

إذا ليس هناك شيء إسمه "الكنيسة الآشورية" وحين تجد أي وثيقة من "كنيسة المشرق" ، أكرر: "من كنيسة المشرق" تذكر هذا الإسم على مر التاريخ فأرجوك اعرضها.

الأخ روبن المحترم،

ما أقصده أنا هو لا يجب حصر الآشورية بكنيسة المشرق، ولكن ليس من الخطأ إضافة الهوية الآشورية إلى كل مؤسساتنا الكنسية كونها جميعا تأسست في آشور على يد الآشوريين وانتشرت بواسطتهم أي أنها مؤسسات آشورية، وإذا كانت قد توسّعت إلى خارج المجتمع الآشوري فهذا لا يجرّدها من هويتها الآشورية (كمؤسسات وليس رعية)، مثالا على ذلك كنيسة الروم الأورثوذوكس، الكنيسة الروسية الأورثوذوكسيةوغيرها من الكنائس التي تحمل الأسماء القومية كهوية مؤسساتية رغم أنها تضم غرباء عن تلك الهوية. وبمعنى آخر، كنائسنا كلها آشورية (آشورية شرقية، آشورية أورثوذوكسية، آشورية كاثوليكية، آشورية إنجيلية ... ألخ) وأتباعها من مختلف الشعوب، فحين نضيف هذه العبارات إلى جانب الهوية الآشورية عندها هذا لن يكون حصرا للآشورية في كنيسة واحدة، وفي نفس الوقت سنتخلص من مشكلة الجهل حول هويتنا الآشورية كما هي الحال عند الأرمن (الأرمن الأورثوذوكس، الأرمن الإنجيليين، الأرمن الكاثوليك) وكلهم أرمن ولا حاجة للخطابات الكوميدية بينهم.

طبها هذا لن يحصل كما نحلم كون الكنيستين الكلدانية والسوريانية هي كنائس معادية للقومية الآشورية (كمؤسسات)، ولكن هذا لا يمنع أن تتبنى كنيسة المشرق الهوية الآشورية تحت تسمية "الكنيسة الشرقية الآشورية" بدون أن تحصر نفسها بالآشورية، وبدون أن تحصر الآشورية بها، ويجب أن تفهم ذلك جيدا وبأي وسيلة.

شكرا للجميع وإلى الأمام
آشور كيواركيس



 

غير متصل Ruben

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 277
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيزوالناشط المحترم اشور كيواركيس
اتفق معك في كل ماقلته وخاصة فيما يتعلق بحصر الاشورية بكنيسة المشرق وحدها وكأنهاماركة مسجلة باسم كنيسة المشرق دون غيرها.
تقبل تحياتي .


غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يرجى من المحاورين الكرام عدم الإنزلاق الى مستوى هذا الإنسان الذي يدعي بأنه باحث في التاريخ، فهو  أنسان مصاب بقعقدة ال"آشورفوبيا" وهي عقدة نفسية وخوف من أسم "آشور"، أمثال بدروس كيفوركيان، بانو ومومكو....فلو نزل المسيح على الأرض وأقر وأكد ما كتبه الأسقف  أوراهام فإن هذه الشلة ستنكره....

أخوكم،السرياني الآشوري،

كوريه حنا