المحرر موضوع: بعد عقود من الإهمال، هل لاحت فرصة مجاهدي خلق أخيرا  (زيارة 936 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد عقود من الإهمال، هل لاحت فرصة مجاهدي خلق أخيرا
عشرون مسؤولا أميركيا سابقا يحثون ترامب على فتح حوار مع المعارضة الايرانية بتشجيع من موقفه الصارم حتى الآن تجاه طهران.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

بارقة أمل لمريم رجوي

واشنطن - حث أكثر من 20 مسؤولا أميركيا سابقا الرئيس المنتخب دونالد ترامب على الدخول في حوار مع جماعة مجاهدي خلق الايرانية المقيمة في المنفى والتي كانت وزارة الخارجية الأميركية حتى 2012 تدرجها على قائمة المنظمات الإرهابية.

وهذه المنظمة المحسوبة على نظام صدام حسين وظلت معسكراتها ناشطة في العراق طول الحرب مع ايران، لم تعرها الادارات الأميركية المتعاقبة أهمية منذ التسعينيات.

لكن مراقبين قالوا ان اعادة النظر في العلاقة مع المعارضة الايرانية غير مستبعدة لدى إدارة ترامب الذي يتبنى موقفا صارما تجاه ايران التي شهدت تقاربا مع ادارة باراك اوباما توّجه البلدان بالاتفاق النووي قبل عامين.

وفي رسالة بتاريخ التاسع من يناير/كانون الثاني دعا المسؤولون السابقون الحكومة الأميركية إلى "إقامة حوار مع المقاومة الإيرانية في المنفى، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية".

ومن أبرز مكونات المجلس جماعة مجاهدي خلق بزعامة مريم رجوي التي صنفتها وزارة الخارجية الأميركية كمنظمة إرهابية من 1997 حتى 2012. وقادت جماعة مجاهدي خلق حملة مسلحة ضد شاه إيران المدعوم من الولايات المتحدة في السبعينات وشمل ذلك مهاجمة أهداف أميركية. ونبذت العنف منذ ذلك الحين.

وقال محللون مختصون بالشأن الإيراني إن الحوار مع مجاهدي خلق في حد ذاته لن يمثل تحولا جذريا في السياسة الأميركية الحالية لكن أي مؤشر على أن الولايات المتحدة تدعم هدف الجماعة بتغيير النظام في طهران سيؤكد ظنون المتشددين في طهران بأن الولايات المتحدة تسعى للإطاحة بالحكومة الإيرانية ويزيد العداء بين طهران وواشنطن.

وأكد روبرت توريسيلي السناتور الديمقراطي السابق عن نيوجيرزي- والذي دافع عن مجاهدي خلق ووقع على الرسالة- صحتها يوم الاثنين وقال إنها أرسلت إلى ترامب.

ووقفت جماعة مجاهدي خلق مع صدام حسين أثناء الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات لكنها اختلفت مع بغداد بعد أن أطاح الغزو بقيادة الولايات المتحدة بصدام في عام 2003.

ويتخذ المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من فرنسا مقرا، وهو ائتلاف سياسي يضم مجموعات من المعارضين الايرانيين.

وفي سبتمبر/ايلول، اعلنت الامم المتحدة والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان آخر المعارضين الايرانيين المقيمين في مخيم "ليبرتي" بالقرب من بغداد، غادروا العراق الى اوروبا.

ومخيم "ليبرتي" الواقع بالقرب من مطار بغداد الدولي قاعدة اميركية سابقة واقام فيه منذ 2011 مئات من المعارضين الايرانيين. وكان اعضاء "مجاهدي خلق" اقاموا اولا في مخيم اشرف في شمال بغداد.