المحرر موضوع: كيفية اعادة رسم الخارطة السياسية الجديدة لشعبنا وتحديد مصير مناطقه التاريخية؟ "تحركاتنا المشتركة السابقة من وراء الكواليس نموذجاً" الجزء الثاني  (زيارة 4577 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جونسون سياويش ايو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيفية اعادة رسم الخارطة السياسية الجديدة لشعبنا وتحديد مصير مناطقه التاريخية؟ "تحركاتنا المشتركة السابقة من وراء الكواليس نموذجاً" الجزء الثاني

الجزء الثاني والاخير

بقلم : جونسون سياويش

لمن يرغب الاطلاع على مقالنا ذات الصلة بجزئه الاول الرابط الاول ادناه

في معرض لقاء وفد الخارجية الامريكية بوفد تجمع التنظيمات السياسية، تم تبليغهم بالموافقة من حيث المبدأ على موضوع استحداث المحافظة في سهل نينوى مع تشخيص خلل وحيد طالب حينها من قادة احزابنا السياسية ضرورة معالجته بغية ادخال موضوع استحداث محافظة سهل نينوى رسمياً في اجندة السياسة الخارجية الامريكية، ومن ثم لممارسة دورها والضغط على الحكومة العراقية لاقرار ذلك المشروع وطنيا، وبعد فترة قصيرة قمنا بالتنسيق مع القنصلية الامريكية وتمكنا من معالجة هذا الخلل وبذلك لم يبقى امام الحكومة الامريكية اي عائق لتتبنى مشروع استحداث محافظة سهل نينوى والضغط على الحكومة العراقية كي تقر وتنفذ هذا المشروع رسمياً الرابط الثاني والثالث للاطلاع ادناه

وكذلك ان تقوم المحكمة الاتحادية العليا في العراق باقرار قانون يحظر التمليك الذي قد يؤدي الى التغير الديموغرافي.

وبالفعل بتاريخ 23/7/2013 تم صدورقرارا رسميا عن المحكمة الاتحادية العليا بتفسير المادة 23- ثالثا- ب ذي العدد/ 65/اتحادية/2013 الذي أقر بأن ( الدستور العراقي حظر تمليك أو تملك الأشخاص أفراداً أو جماعات للعقارات بكل أجناسها وأنواعها على مستوى القرية أوالناحية أو القضاء أو المحافظة، اذا كان هذا التمليك أو التملك يشكل خرقا لخصوصياتها القوميةوالاثنية أو الدينية أو المذهبية ). الرابط الرابع والخامس ادناه

وبتاريخ 21/1/2014 اقر رسميا من حيث المبدأ في جلسة خاصة للحكومة العراقية استحداث محافظة سهل نينوى، الرابط السادس للاطلاع وقد شكل هذين القرارين انتصارا كبيرا لشعبنا في تلك المرحلة الحساسة وحتى ان لم يكن قراراستحداث المحافظة نهائيا لكونه كان مجرد موافقة من حيث المبدأ ولكن كانت خطوة تمهيدية بغية اقراره رسميا في المستقبل.

وبتاريخ 10/3/2014 قام مساعد وكيل وزير الخارجية الامريكية السابق بزيارة الى مقر المجلس الشعبي ومن ثم اجرينا فيما بعد لقاءاً منفرداً لمواصلة ومتابعة هذه المواضيع الرابط السابع للاطلاع

وبتاريخ 15/4/2014 ابدى السفير الامريكي في العراق ( روبرت بيكروفت ) رغبته بان يلتقي ( معي انا شخصياً والسيد خالص ايشوع ) وتم الاتفاق باجراء هذا اللقاء في مقر المجلس الشعبي في عنكاوا، ولكن لتضارب المواعيد ولرجوع سيادة السفير الى بغداد في نفس يوم وصوله الى اربيل تم تغير مكان الاجتماع الى مبنى القنصلية الامريكية ومن ثم تم اضافة الدكتور سرود المقدسي عضو برلمان اقليم كوردستان عن قائمة ابناء النهرين الى هذا اللقاء، اذ اراد السفير الامريكي السابق بان يلتقي مع ممثلي شعبنا لابلاغهم بالقرار النهائي الذي اتخذته الحكومة الامريكية حيال موضوع استحداث محافظة سهل نينوى،

وبالفعل اثناء الاجتماع ابلغ سيادة السفير وفد شعبنا رسميا بموافقة الحكومية الامريكية حيال موضوع استحداث محافظة سهل نينوى، وفي نفس الوقت اراد ان يسمع منا المعوقات والعراقيل التي كانت تقف عقبة بوجه اقرار هذا المشروع بعد ان وافقت الحكومة العراقية عليه من حيث المبدأ في سبيل اقراره رسمياً وتنفيذه على ارض الرابط الثالث للاطلاع

الواقع، هذا وقد حضر ايضاً جانب من هذا اللقاء سيادة المطران مار بشار وردة راعي ابرشية اربيل للكنيسة الكلدانية. وبعد ايام قليلة ايضا تم ابلاغ رئيس منظمة كاسكا من قبل وزارة الخارجية الامريكية بالقرار نفسه الذي اتخذته الحكومة الامريكية حيال موضوع استحداث المحافظة.

وفي المرحلة الجديدة لتحركات وفد شعبنا المشترك، وضعنا مخططا جديداً بهدف وضع حد للمواقف السلبية للعضويين ( ممثلي الاخوة الكرد في مجلس ناحية برطلة ) التي اشرنا اليها سابقاً. لذلك اتفقنا مع المطارنة الاجلاء بضرورة كتابة مذكرة خاصة الى السيد ( نيجيرفان بارزاني ) رئيس حكومة اقليم كوردستان واتفقنا على مضمونها وخطوطها العريضة، وانا بدوري اجريت لقاءاً خاصاً مع السيد نيجيرفان بارزاني وابلغته عن الدور السلبي للعضوين المذكوريين وعن تحركات احدى الشركات الكردية الاستثمارية التي بدأت بتنفيذ احد المجمعات والتحرك لتنفيذ مشروع ثان في ناحية برطلة ،وسلمت الى سيادته نسخة من المذكرة،

وقام سيادته على الفور باتخاذ الاجراءات الضرورية حيال هذه المواضيع، وبعد عدة ايام امر السيد بارزاني بارسال لجنة خاصة لتقصي الحقائق ومتابعة هذه الامورلاجراء اللازم بخصوصها، وبالفعل وصلت اللجنة المكلفة الى مدينة برطلة وعقدت اجتماعاً خاصاً مع السادة المطارنة وامرت بايقاف عمل تلك الشركة التي كانت تقوم بمهمة بناء مجمع سكني في مدينة برطلة ومن ثم اخراج الاليات التي كانت تستخدم لتنفيذ المجمع الى خارج مكان المشروع واحاطة المكان بساتر ترابي على طول محيط المجمع تمهيداً لالغاءه بصورة نهائية في المستقبل.

كان لنا تحرك مشترك اخر كان يجري من وراء الكواليس ايضاً، حيث تم عقد اجتماع موسع مع مؤسسة دولية في غاية الاهمية في احدى العواصم الاوروبية. والذي استمر لمدة يوميين متتاليتين بتاريخ 25/3/2011 ولكن هذه المرة وفد شعبنا المشارك في هذا التحرك المهم الذي سبق التحركات الاخرى المشار اليها سابقاً كان مختلفاً عنها تماماً، فقد ضم الوفد المشترك السادة ( يونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية والمرحوم انور متى هدايا رئيس حركة تجمع السريان وابلحد افرام ساوا رئيس الحزب الديمقراطي الكلداني وجونسون سياويش مساعد رئيس المجلس الشعبي وسيادة المطران مار باسليوس جرجس القس موسى رئيس اساقفة الموصل السابق لكنيسة السريان الكاثوليك)،

وفي الاجتماع الثاني الذي عقد بعد عدة اشهر اضفنا الى اجتماعاتنا مع الجهة نفسها اعضاء جدد ومنهم السيد ضياء بطرس رئيس سابق للمجلس القومي الكلداني والسيد خالص ايشوع رئيس قائمة المجلس الشعبي السابق في مجلس النواب العراقي والسيد سالم كاكو رئيس قائمة الرافدين السابق في برلمان اقليم كوردستان والسيدة سوزان يوسف عضو برلمان كوردستان السابقة عن قائمة المجلس الشعبي. وتمكن الوفد المشترك باقناع الجهة الراعية للاجتماع بمطاليب شعبنا وخصوصاً موضوع استحداث المحافظة في سهل نينوى بعدما وقعنا معهم على مذكرة التفاهم التي ابرمت بين الطرفين، واتفقنا معاً على خطة العمل للمرحلة القادمة ومنها ( تحضيرات لعقد مؤتمر دولي يشارك فيه ممثلون عن الحكومات الاوروبية والاتحاد الاوروبي ) لمناقشة وضع شعبنا في العراق ووضع الحلول الممكنة .

كل هذه التحركات التي قمنا بها من وراء الكواليس لم يكن هدفي من كشف تفاصيلها عبر وسائل الاعلام لابراز دور اعضاءها ولكن كي اذكر السادة رؤوساء الاحزاب السياسية والسادة رجال الدين الافاضل وممثلي شعبنا في البرلمان والحكومة عن مدى تأثير وفعالية العمل القومي والسياسي المشترك عندما يتم توحيد خطاب شعبنا بمطاليب قومية وسياسية موحدة و تحصل هذه المطاليب على بركة الكنيسة ودعم واسناد رجال الدين والتي ستصب في نهاية الامر لمصلحة شعبنا العليا.

وهكذا تمكنت احزاب شعبنا السياسية المنضوية في تجمع التنظيمات السياسية والسادة المطارنة الاجلاء ان تضع الادارة الامريكية برئاسة السيد (باراك اوباما ) امام الامر الواقع وتقبل بمطاليب شعبنا القومية والسياسية في الوقت الذي كانت هذه الادارة تتعامل بحذر شديد مع ممثلي شعبنا وكانت تتحفظ دائماً على طروحاتهم السياسية في الفترات السابقة وخاصة عندما كان خطاب شعبنا مشتتاً في ظل الصراعات العقيمة التي كانت سائدة بين احزابنا السياسية والتناقض الواضح الذي كان قائماً بين طروحات وافكار احزاب شعبنا ورجال الدين الافاضل،

حتى انها لم تكن تتجاوب مع معاناة شعبنا ولم تكن تتفهم مخاوفنا في المستقبل القادم في ظل التحديات السياسية والامنية التي كانت تواجه شعبنا وحملات التغيير الديموغرافي التي كانت تطال جميع مناطق تواجده في لقاءاتنا السابقة معهم، ولم تكن تحسب لشعبنا حسابات دقيقة كوننا عانينا الامرين بعد احتلالها للعراق منذ عام 2003 حيث تعرضنا الى مظالم وانتهاكات صارخة والى عمليات ارهابية مختلفة على ايدي مجموعات اسلامية متطرفة انتقاماً لكوننا مسيحيين، ولم تكن تنظرالى شعبنا وحقوقه القومية المشروعة باعتباره صاحب الارض وله عمق حضاري على تراب هذا الوطن يمتد لآلاف السنيين، ولكن بعد تاسيس تجمع التنظيمات السياسية وتوحيد مطاليبه القومية والسياسية في بداية الامر وبعد حصولهم على بركة الكنيسة وابداء دعم واسناد رجال الدين لهذه المطاليب، حينها تغير موقف الادارة الامريكية نحو الاحسن.

بات شعبنا اليوم امام اختبار صعب في ظل الظروف المعقدة و الصعبة الحالية التي يمر بها في الوقت الراهن وخصوصاً بعد عملية التهجيرالقسري الذي طالته من جراء احتلال عناصر داعش الارهابية لمعظم مناطق تواجده في سهل نينوى وهجرة الآلاف من ابناء شعبنا من هذه المناطق الى خارج العراق والتي اثرت سلباً على التوازنات السكانية في المنطقة، وبحوزتي ارقام دقيقة عن تعداد ابناء شعبنا قبل اربع سنوات ونصف من الان ( اي قبل الاحداث المأساوية الاخيرة بسنتين ) والتقديرات التقريبية الحالية،

اي انني اتكلم عن تقديرات حساسة لتعداد شعبنا من المجموع العام لسكان هذه المناطق مقارنة بالتعداد السكاني للمكونات القومية والدينية الاخرى من جراء الاحداث الاخيرة. ومن جانب اخر فان واقع شعبنا الحالي في العراق الجديد بات مقلقاً في ظل حالة الضعف والتهميش التي وصلت اليه أحزابنا السياسية مقابل توسع وزيادة السلطة و نفوذ الكتل والاحزاب السياسية الرئيسية في العراق المدعومة من دول الجوار والتي تحاول دائماً بسط سيطرتها على مقدرات منطقة سهل نينوى سياسياً واقتصادياً وامنياً ومحاولة السيطرة على اراضيها الغنية بالثروات النفطية ناهيك عن موقعها الاستراتيجي المميز، ان شعبنا دائماً هو الخاسر الوحيد من جراء هذه السياسات التنافسية لاحتواء المنطقة وخصوصاً الجارية بين حكومتي العراق الاتحادي وحكومة اقليم كوردستان والتي اجبرت الولايات المتحدة الامريكية ان تقبل بالامر الواقع وتقسم سهل نينوى الى ثلاث مناطق منفصلة عن بعضها البعض في ظل عملياتها العسكرية المشتركة ضد عناصر داعش الارهابية ( الجزء الكبير من سهل نينوى الشمالي اصبح الأن خاضعاً كلياً تحت سيطرة اقليم كردستان والجزء الجنوبي تحت سيطرة الحكومة العراقية

اما الجزء الاخر من سهل نينوى الشمالي ( مدينة تلكيف ) فستصبح أيضاً خاضعة لنفوذ الجيش العراقي بعد ان تحرر من قبضة داعش ) وعلى الرغم من أن الحكومة الأمريكية أعطت لنا وعودا مطمئنة بعد لقائنا مع وفد امريكي ضم مستشارا عسكريا قادماً من واشنطن ومسؤولين في القنصلية الأمريكية والذين إلتقيتهم قبل فترة من الان وقالوا بان هذه التقسيمات وقتية لكونها عسكرية بحتة وان الأمور ستتغير في المستقبل القريب ولكن مع ذلك علينا ان نضع كل هذه الأمور في حساباتنا القادمة.

لذلك فان المسؤولية التاريخية باتت اليوم ملقاة على عاتق احزاب شعبنا وخصوصاً المنضوية في تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية والتي لم يبقى امامها اي خيار اخر الا ان تحاول وبالسرعة الممكنة انقاذ شعبنا من محنته الحالية وان تستفيد من تجاربها السابقة، وان لا ينتظروا أو يرهنوا مصير شعبنا بوعود الحكومة العراقية و الكتل السياسية المتنفذة العراق كما فعلت طيلة السنوات السابقة، بل ينبغي عليها ان تبدأ بالتحرك نحو المجتمع الدولي بنفس التحرك المشترك الذي قمنا به ضمن الوفدين المشتركين اللذين تطرقت اليهما سابقاً،

واتمنى ان يقوم تجمع التنظيمات السياسية باداء هذا الدور ويلم شمله من جديد ليستعيد من جديد قيادة شعبنا في هذه المرحلة الصعبة والحساسة التي يمر بها، وأن يتم التحرك بمشاركة رجال الدين الافاضل بالتوجه نحو مصادر القرار العالمي وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي المتعاطفة مع شعبنا ( الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا الأتحادية و فرنسا ) وتطالبها رسمياً بضرورة تدويل قضية شعبنا الكلداني السرياني الأشوري (المسيحي) في مجلس الأمن الدولي بغية إيجاد مخرج قانوني تكفله الأنظمة و القوانين واللوائح الدولية في سبيل ان يحتفظ بمناطقه التاريخية المتبقية ويستعيد جميع المناطق المتجاوز عليها سواء كانت في العراق او اقليم كوردستان

وإلغاء كل القرارات المجحفة التي صدرت عن الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم في العراق سواء كانت قبل او بعد سقوط النظام البائد عام 2003، ليتمكن شعبنا ان يحكم نفسه بنفسه في مناطق تواجده التاريخية بعيداً عن املاءات وضغوطات الكتل السياسية الكبيرة، وعلى وفد شعبنا المشترك المرتقب ان يقدم مطاليب شعبنا السياسية والقومية التي أقرتها احزابنا السياسية المنضوية في تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية الى الدول العظمى المسيطرة على القرار العالمي بغية اقرارها رسمياً، اما بممارسة دورها وتضغط على حكومتي العراق الاتحادي وحكومة اقليم كوردستان لاقرارهما وتنفذه على ارض الواقع، او باصدار قرار ملزم من مجلس الامن الدولي وارغام الحكومتين لتطبيقها وتنفيذها، وخصوصاً ان هذه المطاليب باتت مطلباً جماهيرياً يتبناه اليوم معظم أبناء شعبنا الكلداني السرياني الأشوري، وهذه المطاليب تتمثل بما يلي :

اولاً: المطالبة باستحداث محافظة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في سهل نينوى، بحيث يشكل فيها الاغلبية السكانية بالمشاركة مع المكونات القومية والدينية الاخرى المتواجدة هناك. معناه وفق الاحصائية السكانية لعام ( 1957 ).

ثانياً: المطالبة باقرار مشروع الحكم الذاتي لشعبنا وفق المادة (35) من مسودة دستور اقليم كوردستان.

ثالثا: المطالبة بدعم واقرار المشروع الذي تتبناه منظمة شلومو للتوثيق باعتبار أن ما تعرض له شعبنا من قبل عصابات داعش الارهابية ابادة جماعية وبما يترتب عن ذلك من حقوق واستحقاقات.

لاننا اذا ما تجاهلنا هذه الامور وانتظرنا المواقف والتصريحات والخطابات الرنانة للرئاسات والقادة العراقيين ولم نتحرك نحو مصادر القرار العالمي وعالجنا هذا الموقف المحرج الذي يمر به شعبنا في ظل الظرف المعقد الحالي، ستحاول الكتل السياسية المتنفذة في العراق بان تستلم ملف محافظة نينوى وتعقد صفقات سياسية فيما بينها بالشكل الذي سيخدم مصالحها السياسية على حساب مصالح شعبنا العليا، و تقوم برسم شكل الخارطة الجديدة لمحافظة نينوى بعد تحريرها من قبضة مجموعات داعش الارهابية، وربما تقسيمها الى محافظات عدة ومنها محافظة سهل نينوى لجميع الاقليات القومية والدينية المتعايشة فيها بحسب

تعدادها السكاني الحالي في ظل الانخفاض الملحوظ لتعداد شعبنا الحالي من جراء الاحداث المأساوية الاخيرة، او يتم تقسيم منطقة سهل نينوى الى جزئين الشمالي والجنوبي مثلما هو الان، اوبتحويلها الى مناطق ذات ادارة ذاتية وفق المادة ( 125) من الدستور العراقي ، وفي حال قبول هذا الواقع الذي قد يتم فرضه علينا سيصبح شعبنا من جديد اقلية سكانية صغيرة ضمن اراضيه التاريخية المتبقية في كل الحالات المذكورة ، وستصادر من جديد قراراته وارادته المستقلة في مناطق تواجده التاريخية وباساليب مختلفة تطرقنا اليها سابقاً.

لذلك ان الاوان لنصحح اخطاءنا السابقة والتي دفع شعبنا ثمنها، والنظر الى المستقبل القادم في ظل التحديات الحالية والمتغيرات الجديدة المرتقبة في المنطقة من زاوية اخرى، ونتحرك سريعاً نحو المجتمع الدولي لاصدار قرارات دولية تخص حقوق شعبنا القومية والسياسية ليتم تطبيقها رسمياً في مناطق تواجدنا التاريخية وليتم تنفيذها على ارض الواقع باشراف ورعاية الامم المتحدة كما كان مقرراً في السابق بحسب معلوماتي عندما كلف ( السيد استيفان ديمستورا ) الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في العراق

لمتابعة مشروع الحكم الذاتي الذي اطلقه رابي سركيس اغاجان قبل عدة سنوات بغية اقراره رسمياً في مجلس الامن الدولي عندما كان الحزب الجمهوري في سدة الحكم في الولايات المتحدة الامريكية، ولكن لاسباب عدة لا اريد ان ادخل في تفاصيلها حالت دون تبني هذا القرار ومن ثم تأجيله الى اشعار اخر بعد ان اضطرالسيد ديمستورا ايقاف هذه المهمة التي كانت قد اوكلت اليه من مصادر القرار العالمي.

لذلك فان التغييرات القادمة عالميا في ظل صعود الفكر المسيحي المحافظ على سدة الحكم في دول غربية عدة والتغيير المحتمل لقواعد اللعبة السياسية بين موسكو وواشنطن وفق رؤية جديدة مغايرة عن الرؤية السابقة، وهذه التغييرات حتماً ستكون ورقة رابحة بايدينا اذا تمكنا من لعبها بحكمة وجدارة واستطعنا ان نستثمر التعاطف الدولي الكبير الحاصل لصالح شعبنا و خاصة بعد ان وصل السيد ( دونالد ترامب ) الى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية و فوز الحزب الجمهوري على اغلبية المقاعد في الكونغرس الامريكي في الانتخابات التي حصلت موخراً، وكذلك الاستفادة من المواقف المشرفة للسيد ( فلاديمير بوتين ) الرئيس الروسي الحالي الذي اصبح اليوم من أشد المدافعين عن المسيحيين ليس في العراق فحسب بل في عموم منطقة شرق الأوسط، وكذلك الحال للمواقف نفسها لدولة كندا وعدد من الدول الأوروبية المهمة......

والرب يوفق الجميع

انتهى الجزء الثاني والاخير


http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,830229.msg7509480.html#msg7509480

http://www.ishtartv.com/viewarticle,47636.html

http://www.ishtartv.com/viewarticle,53401.html

http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/95548331-f7ac-4437-8c09-ab9874138ea3

http://www.iraqja.iq/krarat/2/2013/65_fed_2013.pdf

http://www.ishtartv.com/viewarticle,53889.html

http://www.ishtartv.com/viewarticle,52695.html
 

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية يا رابي  جونسون سياويش  المحترم
     تحية لهذا  الكشف الامين  والشجاع  وتحية لكل مسيحي يجاهد  ليخفف احزان مسيحي العراق  المظلومين  وفعلا  انها  ساعة الحســم والفرصة التي  لن تعوض وحقيقة يجب التمسك  بها وهي  ان ادق واصدق  احصاء سكاني  عرفه العراق  هو  احصاء 1957 وعليه  يجب  اخذ الزيادة الطبيعية للقوميات والاديان  وفق ماكانت عليه في ذلك الاحصاء وعدم الاعتراف بالزيادات القسرية اللاحقة لانها  فرضت بالقوة والقهــر . النقطة الثانية هي  المادة 35  من مســــودة دستور اقليم كردستان . لاقيمة فعلية لها  لانها مســـودة مقترحة وليست قانون  مشرع  ملزم  .   تحية  والى العمل  والرب يبارك كل جهد ومسعى للحفاظ على ماتبقى  من مسيحي العراق  المظلومين

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2367
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الأستاذ جونسون المحترم
تحية أخوية .. وبعد
تابعنا مقالتيكما التوضيحية 1و2 المفصلتين والمتعلقتين بالوضع السابق والحالي والمشخصة لمستقبله التاريخي القادم..
الحقيقة لابد وأن نتقدم بالشكر الجزيل لهذا السرد الأيضاحي والذي أفادنا كثيراً ، وبحق يعتبر كوثيقة تاريخية نستفاد منها كمرجع مستقبلي لشعبنا الأصيل بجميع مسمياته المضطهدة في القرنين الماضي والحاضر.
تقبل والقاريء الكريم محبتنا وتقديرنا العالي.
اخوكم
منصور عجمايا
18\1\2017

غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلأم الرب .... مقالة رأئعة وشرح مفصل أروع من الرائع ,ونضع كل دونته في مقالتك هذه بين يدي الرب المباركة , وليفيض ويمطر على أصحاب الحق (أصلأء وأبناء بلأد النهرين ) كل الخيرات والبركات السماوية والأرضية ...شكرا جزيلأ لجهودكم .

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الفاضل جونسون سياويش المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اطلعت على المقال التحليلي الصريح والقيم جدا بجزئيه الاول والثاني والمقرون بالحقائق والاحداث التاريخية المهمة في مسيرة الوصول لبعض حقوق شعبنا الوطنية والقومية والدينية المشروعة في الوطن وفي هذه المناسبة اسمح لي ان احي دورك التاريخي الرائد وجهدك المخلص خلف الكواليس في تحقيق بعض الانجازات والمكاسب لصالح شعبنا وامتنا على المستوى الوطني والكوردستاني والاقليمي والدولي بالتنسيق مع كنائس ومنظمات شعبنا في الوطن والمهجر وجهدكم هذا موضع فخر واعتزاز اغلب ابناء شعبنا في الوطن والمهجر واتمنى من تجمع تنظيماتنا في الوطن ان تستجيب لندائكم الكريم بأستثمار الفرص المتاحة من اجل ضمان حقوقنا المشروعة في الوطن قبل فوات الاوان مع تقديري

                                 اخوكم
                             انطوان الصنا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جونسون سياويش
شلاما
الخوف داءنا يبقى قائما من استغلال الأعداء التقليديين وازلام السياسية الشوفينية للقوميات الكبيرة من استغلال أية معلومة سياسية لصالح شعبنا لأجل إفشالها وقتلها وهي في المهد
ولذلك اعتقد ان السرية التامة  ضرورية جدا للحفاظ على ارشيف شعبنا السياسي ضمن الدائرة السياسية لشعبنا
وعدم فسح المجال لأية ثغرة يرى فيها الحاقدون على شعبنا ما يجرى في داخل مسيرة شعبنا السياسية

ولذلك وحسب اعتقادي فانه رغم جهدكم الراءع في خدمة القضية القومية المشروعة لشعبنا فان الامر يتطلب ايضا المزيد من السرية وعدم كشف كل أوراقنا ومخططاتنا وأعمالنا ونوايانا لتكون تحت يد ونظر الآخرين
تقبل تحياتي والرب يبارك في جهدكم 

 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ الفاضل جونسون سياوش المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أطيب وأرق تحياتنا الآشورية
قرأنا مقالكم بجزئيه الأول والثاني بامعان وبحق نقول كان مقلاً رائعاً يستحق القرأة بجدية لما يحتويه من معلومات مفيدة يكاد لا يعرفها عامة الناس باستثناء القليلين من المهتمين بالشأن السياسي لقضيتنا القومية في العراق في هذه المرحلة الحرجة من حياتها ، وعليه نقول لمن يعنيهم الأمر من المرجعيات الكنسية والسياسية ممن يؤمنون فعلاً بقضيتنا القومية وحقوقنا السياسية والثقافية والدينية في العراق أن تكون قلوبهم وعقولهم وصدورهم قبل أبواب كنائسهم وأبواب مكاتبهم الحزبية مفتوحة للآخر على مصراعيها لأستقبال الآخر والترحيب به مهما تكون الأختلافات والخلافات في وجهات النظر والرؤى والفكرية السياسية والمذهبية إن كانوا فعلاً صادقين فيما يدعون به ، وأن لا يسعى أي طرف منهم الى إقصاء وإلغاء واهمال الطرف الآخر مهما كان حجم تأثيره بغرض تحقيق مكاسب شخصية أو حزبية أو كنسية مذهبية على حساب المكسب القومي الوطني لأمتنا ، لأن كل ما يفيد أمتنا ونعدهُ مكسباً قومياً مشتركاً يفيد الجميع ونعدهُ مكسباً للكل من دون استثناء وما يضر أمتنا نعدهُ ضرراً يصيب الجميع .... كانت المنهجية الفردية لمرجعياتنا الكنسية والقبلية في الماضي والحاضر على امتداد تاريخنا ، ولمرجعياتنا السياسية حالياً هي ما أوصلت أمتنا الى ما هي عليه من وضع مزري وخير ما نستشهد به في هذا الجانب مجزرة سميل عام 1933 م وتمزيق كنيستنا سنة 1552 م وسنة 1964 م وما الخلافات والصراعات بين قيادات أحزابنا السياسية اليوم إلا نموذج أكثر سوءاً مما حدث في الماضي وتكراراً له بنمط آخر... عليه نجد في دعوتكم من خلال هذا المقال لفتح الأبواب المغلقة للحوار الديمقراطي الأخوي الشامل بين المعنيين من المرجعيات الكنسية والسياسية من دون استثناء خير أسلوب ومنهج عقلاني لتجاوز الخلافات المفتعلة من قبل البعض الذين يقدمون مصالحهم الشخصية على المصلحة القومية لصياغة خطاب سياسي موحد للحوار مع الآخرين من الشركاء في الوطن لنيل حقوقنا القومية من الناحية السياسية ، وتحقيق التقارب والمصالحة بين كنائسنا الغارقة في الأحقاد والكراهية على خلفية الثقافة المذهبية اللاهوتية المزمنة واسقاط كل الخلافات المفتعلة في هذا الجانب بوركت جهودكم وعاشت أناملكم على هذا المقال الرائع .... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

              محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل جونسون سياويش ايو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                      شكر وامتنان 
                                     ========
شكرا لجميع الأخوات والإخوة الكرام الذين تابعوا تفاصيل هذه المقالة المطولة بجزأيها الأول والثاني، وشكرا لجميع الذين ابدوا تعاطفهم أو شاركوا بتعليقاتهم وآراءهم سواء كانت متفقة او مخالفة مع ما طرحته من أمور حساسة ومهمة جدا في ظل الظروف الصعبة والمحرجة التي يمر بها شعبنا في الوقت الحاضر، واحترم رأي الجميع كما اعتقد بان بعض الأسئلة والاستفسارات في الجزء الأول قد تمت الاجابة عليها في الجزء الثاني، وما أريد ان أشير إليه الآن هو ان المعلومات والمواقف التي كشفتها من خلال مواقع شعبنا الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي قمنا بها ضمن وفدين مشتركين لشعبنا من وراء الكواليس كانت ذات تأثير فعال لأنها كانت بعيدة عن وسائل الإعلام، وتجمع بين مطالب موحدة لأحزابنا السياسية ودعم وإسناد رجال كنيستنا الأفاضل والتي كانت تنطلق ضمن مصلحة شعبنا العليا،

وانا أرى بأنه في الأفق نور ساطع قد يقودنا الى مستقبل مشرق ان فكرنا وتصرفنا بحكمة وعقلانية والعكس هو الصحيح، لان الدول العظمى باتت تشعر بان شعبنا يحصد اليوم المعاناة والمظالم وبات يتحول من صاحب الأرض الى مجرد ضيف على تراب أرضه الطاهرة في عراقنا الديمقراطي الجديد بسبب سياساتهم الخاطئة، واني على يقين بان سياسات الدول الغربية المهيمنة على مصادر القرار العالمي ستتغير تجاه شعبنا إذا أردنا ذلك وخصوصاً وان جميع قادة أحزابنا السياسية و المراجع الكنسية تتفهم المخاطر المحدقة بشعبنا من كل الاتجاهات والأضرار الجسيمة التي ستلحق بنا وبقضيتنا القومية إذا لم نتعظ ونتخذ من أخطائنا السابقة عبرة ودروس.

آن الأوان أن ننطلق جميعنا بسفينة واحدة تحمل في ذاتها المعاني السامية لحضارتنا العريقة ووحدتنا القومية المعززة بتراثنا ولغتنا الأم الواحدة، لأنها الوحيدة القادرة ان تخلصنا من الأعاصير والرياح العاتية وتوصلنا الى بر الأمان وتستقر بنا على أراضينا التاريخية الواحدة .

والرب يوفق الجميع

                                             أخوكم
                                        جونسون سياويش

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم لا خلاف على ما قرأناه الان ولكن : تقول في كلمتك : ان الاوان لتصحيح أخطاءنا السابقة والتي دفع شعبنا الثمن انتهى الاقتباس -!
ماذا تعني بذلك وهل لنا بتفسيرك لذلك ومن قال بانها سابقة ! تحية واحترام