المحرر موضوع: احتفاءً ببغداد مدينة للابداع الادبي امسية ادبية لرابطة المجالس الثقافية البغدادية الثقافية  (زيارة 1058 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تضامن عبدالمحسن

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 516
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
احتفاءً ببغداد مدينة للابداع الادبي
امسية ادبية  لرابطة المجالس الثقافية البغدادية الثقافية
قاسم صبار الفوادي
احتفاءً باختيار مدينة بغداد ضمن شبكة المدن الابداعية والتي اعلنتها منظمة اليونسكو، اقامت رابطة المجالس البغدادية الثقافية بالتعاون مع منتدى الربيعي الثقافي امسية ادبية بحضور جمع غفير من المثقفين  والشعراء والادباء والمهتمين بالشان الثقافي والبغدادي.
بدأت الامسية والتي ادارها الشاعر الدكتور حيدر الدهوي والباحث عادل العرداوي الذي بين اهمية اختيار بغداد ضمن شبكة المدن الابداعية في العالم، لاسيما وانها أقرت من قبل منظمة اليونسكو العالمية عام 2015 والتي بالتاكيد قد جاء من خلال الثراء التاريخي والفكري والادبي لمدينة بغداد والتي تستحقه عن جدارة .
واشار العرداوي الى تشكيل هيئة عليا لمتابعة البرامج والفعاليات الخاصة بالاحتفاء، والتي تتطلب مواصلة النشاط الثقافي واطلاع المنظمة العالمية عليها.
 كما بين الى ان الجهات التي تتشكل ومنها شبكة الاعلام العراقي ووزارة الثقافة ووزارة التربية وامانة بغداد واتحاد الادباء والكتاب ورابطة المجالس البغدادية. موضحا ان هناك العديد من المشاريع والمقترحات  التي يسعون الى تحقيقها، ومنها استحداث جائزة بغداد للابداع الادبي واستحداث متحف لمخلفات الادباء اي مقتنياتهم الخاصة وقصاصاتهم الورقية اقلامهم وغيرها ومشروع لتنمية الاطفال بعنوان تعال لنكتب لبغداد فضلا عن اقامة مهرجان شعري سنوي لبغداد. مبينا اهمية مشروع الزورق الادبي الذي من شانه ان يعيد القيمة المعنوية والاعتبارية لنهر دجلة الخالد.
الدكتور صادق رحمه منسق الجانب العراقي مع منظمة اليونسكو، اشار الى التحديات التي واجهتم خلال عملية اختيار بغداد ضمن شبكة المدن الابداعية لاسيما في ظل الصورة الضبابية التي رسمها الاعلام المضاد عن الواقع العراقي، من هنا جاء التحدي الذي استطاعوا التغلب عليه من خلال الاستفادة من التجارب للمدن المنظمة للمدن الابداعية .
مبينا الى تاكيد خبراء الامم المتحدة على ضرورة ان تكون الثقافة عنصر اساسي للتنمية المستدامة لاسيما في ظل التطور الكبير للمدن والتي يجب ان يواكبها التقدم الادبي وبالتالي الذهاب بالاجيال الى العمل من اجل ايصاله الى الاجيال القادمة وهو قابل للحياة  والتي تشمل صنوف الابداع ومنها الابداع الادبي والموسيقي والسينما والحرف والفنون الشعبية والميديا وطقوس وفن الطبخ.
 كما المح الى الجهود التي بذلت من اجل اتمام ملف الانظمام والمعوقات التي واجهتهم سواء عدم تصويت المدن الاوربية او التفاصيل الدقيقة للبنى الثقافية .
واضاف رحمه ان عام 2016 كان العام التنفيذي الاول للمشاريع وهو اختيار قصر الرئاسة في الاعظمية ليكون قصر للثقافة من اجل خلق الفضاءات الثقافية المناسبة للاحتفاء والعمل مع البيوت الثقافية المنتشرة في بغداد والمحافظات وتفعيل هذا التعاون والعمل على جائزة بغداد للابداع فضلا على اقامة المؤتمرات الدولية والمحلية، منوها الى المعوقات المالية التي تحول دون تنفيذ العديد من المشاريع والتي هي في روزنامتهم للمشروع .
كما والقيت خلال الامسية قصائد شعرية لمجموعة من الشعراء منهم مزاحم التميمي والشاعر فوزي اكرم ترزي والشاعر فائز الحداد وحيدر المعتوق والشاعر راسم العاني والشاعر هادي السراي، واختتمت الامسية بالعديد من المداخلات و تقديم الشهادات التقديرية للمشاركين .
 
 
القسم الاعلامي
دائرة العلاقات الثقافية العامة
18/1/2017