المحرر موضوع: أختتن المسيح ..؟؟ ولكن المسيحيون لايختتنون لماذا ؟؟؟  (زيارة 1094 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                   أختتن المسيح ..؟؟
                       ولكن المسيحيون لايختتنون لماذا ؟؟؟
 يعكوب ابونا
           رغم ان الختان كان معروفا عند الشعوب القديمة الا ان الله جعله عهدا بينه وبين ابراهيم الخليل عندما دعاه من مدينة حاران ارض مولده وعشيرته بيت اباءه كما في( سفرالتكوبن 12 و تكوين 24 ..
1. وَقَالَ الرَّبُّ لابْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ ارْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ ابِيكَ الَى الارْضِ الَّتِي ارِيكَ.
4. فَذَهَبَ ابْرَامُ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ وَذَهَبَ مَعَهُ لُوطٌ. وَكَانَ ابْرَامُ ابْنَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً لَمَّا خَرَجَ مِنْ حَارَانَ.
   هكذا كانت الدعوه و كان العهد الذي قطعه الله مع ابراهيم بان يهبه جميع ارض كنعان ، مقابل ان يختتن ابراهيم هو وكل ذكر من اهل بيته ونسله وذريته من بعده ،..
ففي سفر التكوين :
تكوين 17 : 8. وَاعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ ارْضَ غُرْبَتكَ كُلَّ ارْضِ كَنْعَانَ مِلْكا ابَدِيّا. وَاكُونُ الَهَهُمْ».
9. وَقَالَ اللهُ لابْرَاهِيمَ: «وَامَّا انْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي انْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي اجْيَالِهِمْ.
10. هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ
11. فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلامَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
12. ابْنَ ثَمَانِيَةِ ايَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي اجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ.
13. يُخْتَنُ خِتَانا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدا ابَدِيّا.
14. وَامَّا الذَّكَرُ الاغْلَفُ الَّذِي لا يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. انَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي»...
و يوكد في سفر اللاويين 12 : 3 ان الطفل يجب ان يختن في اليوم الثامن من مولده . 
  بهذا العهد كان دخول الله في حياتهم ليكونوا شعبه المختار  " سفر الخروج 19 : 4-6 "  فالتزام ابراهيم بالعهد كان تعبيرا للخضوع والطاعة لله ، من هذا يلزم كل يهودي بان يختتن لان به يكمل العبادة الحقيقية لله الواحد
 تك 34 : 14  وبخلافه من لم يختن يقطع من الشعب  ( اي يقتل ) 17 /14   واتباعا لهذه العقيدة فقد ختن المسيح وهو في اليوم الثامن من عمره التزاما كأحد ابناء هذا الشعب المختار  ..ليكمل الناموس ويتمم العهد ، لان عهد الختان مع ابراهيم كان البذرة ، وثمرته كان المسيح ، لانه قيل اما المواعيد فقيلت في ابراهيم وفي نسله ، اي احدا من نسلك الذي هو المسيح ،كما في كولوسي 2 : 11 وبه ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح "..
   ولكن المسيح  يقطع هذا  العهد وهوابن الثلاثين سنه من عمره وينزل الى نهرالاردن ليتعمد على يد يوحنا المعمدان الذي كان يعمد معمودية التوبه ،
   لذلك عندما جاء المسيح عند يوحنا ليعتمد عرفه فاخذ يمانعه قائلا انا المحتاج ان اتعمد على يدك ، لكن المسيح اجابه وقال هكذا يليق بنا ان يتم كل بر ، انجيل متي 3 : 11-13 -15 ..وبعد ان صعد المسيح من الماء نزل عليه الروح القدس بشكل حمامه وكان صوت من السماء قائلا هذا هوابني الحبيب الذي به سررت ..  كان هذاحضور الله باقانيمه الثلاثة  ، الابن يتعمذ وروح القدس ينزل كحمامه وصوت الاب من السماوات .. وبعد التعميذ مباشرة دخل المسيح التجربة مع الشيطان وتبدأ خدمته بعدها (يوحنا 1: 29 – 34 )..
  ولكن السؤال معمودية يوحنا كانت للتوبه ، فهل كان المسيح خاطئا لكي يطلب التوبه  ؟؟
   لنتعرف على المسيح من خلال بعض ما قيل عنه على سبيل المثال وليس الحصر.
    ففي يوحنا 8 : 46
 من منكم يبكتني على خطية ؟... " وفي رسالة 1 بطرس 22 " الذي لم يفعل خطية ، ولا وجد في فمه مكر "
في رسالة يوحنا  الاولى 3 :
5 وليس فيه خطية
6 كل من يثبت فيه لا يخطئ. كل من يخطئ لم يبصره ولا عرفه
 وفي رسالة عبرانيين 7: 26....يقول " هو"قُدُّوسٌ بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أَعْلى مِنَ السَّمَوات"...
  اذا المسيح قدوس وبلا خطية وبدون مكر ،؟؟ فما الغابة اذا من تعميذه ..؟ الغاية كانت :
 1- اعتمد " لكي يُتِمَّ كُلَّ بِر:" (متى 3: 15 ). و (اشعيا 42: 6-7)... (2 قورنتس 5: 21 )
2- اعتمد يسوع تضامنا مع الخطأة .
    اخذ مكان الخاطئ، تضامنا مع الخاطئين،  (اشعيا 53: 12) ...
3- اعتمد ليعبرعن موته وقيامته .
  لذلك علينا ان نعتمد لكي نشارك المسيح موته وقيامته ، رومية 6 : 4 و5
4- اعتمد المسيح ليؤسس عهد جديدا بين الله والناس بدلا من العهد الختان الذي كان مع ابراهيم .. كولوسي 2 : 12 ..

  فالمعمودية اسسها المسيح لاتباعه فكان مصدرها وهو من امر بممارستها ،عندما قال لتلاميذه  " فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم , وعمدهم اسم الاب والابن والروح القدس , ..) متى 28 :  18 -19 ....
 بهذا النص اختلفت الاراء وتشتت المذاهب بتفسير البعد اللاهوتي لمفهوم المعمودية ، في الوقت الذي  قد لا نجد اكثر من أيتين في أعمال الرسل تتحدث عن المعمودية فهمها البعض خطأ بانها هي لغفران الخطايا :
الآية الأولى أعمال الرسل 2: 37 _ 38 "فلما سمعوا نخسوا في قلوبهم ... وقالوا ماذا نصنع أيها الرجال الأخوة. فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا..."
والآية الثانية أعمال الرسل 22 : 13 -16  عندما ذهب حنانيا لكي يرى شاول الذي كان قد فقد بصره " .. "أيها الأخ شاول أبصر.... والآن لماذا تتوانى، قم واعتمد واغسل خطاياك داعياً باسم الرب". ..  المحتجين بهذه الايات  يعطون للمعمودية بعدا لاهوتيا ينافس البعد الايماني الذي ثبته المسيح للخلاص ..
  لنرجع الى الآيتين اعلاه نجد بهما صراحة أن غفران الخطايا الوارد بهما مقيد ومرتبط اساسا باسم وشخص الرب يسوع المسيح وليس بفعل المعمودية ذاتها .. لان كل من يدعو باسم الرب يخلص". (رومية 10: 13)...
 وهناك الكثير من الاشارات في العهد الجديد بان الخلاص هو بالايمان بالسيد يسوع المسيح لان ليس بغيره خلاص ، ومن هذه الايات
" غفرت لكم الخطايثا من أجل اسمه". (1 يوجنا 2: 12).و (أعمال 10: 43).
" أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث. وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأً من أورشليم" (لوقا 24: 46 _ 47). و (رؤيا 1: 5).و (أفسس 1: 7) و (1 يوحنا 1: 7).
"إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم" (1 يوحنا 1: 9).و (رومية 3: 24).
"اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها من آمن واعتمد خلص ومن لا يؤمن يدن" (مر16 : 15،16)......
  نلاحظ هنا  ان الرب ربط الدينونه بعدم الايمان وليس بالمعمودية وهذا دليل على انها لا تغسل الخطايا ولا تعطي الخلاص ؟؟ .. اللص المصلوب مع المسيح خلص لانه امن لوقا 23 : 43.. رغم انه لم يكن معمذ ؟؟ فالمعمودية تاتي تتويجا للايمان من الناحية الخلاصية ،  لذلك نجد بطرس كان منفذاً لوصية الرب بخصوص المعمودية الواردة في (مت19:28). وأن الشرط لمعموديتهم كان قبولهم الروح القدس ( ايمانهم ) (أع47:10، 48)....
 وفي أف 2 : 8 " لانكم  بالنعمة مخلصون بالإيمان " ..، ولم يقل بالمعمودبة انتم مخلصون ؟؟ فالمعمودية اذا لا تجدد، ولا تمنح الخلاص الأبدى ولا هي الولادة الجديدة، لكنها لازمة كشهادة دخول مجد الله ، لذلك يقدم لنا الوحي في سفر الأعمال بأن كل من آمن اعتمد حال إيمانه. .. والايات التالية تؤكد ذلك.
 ( أع36:2-42 ) و( أع4:8-12-39 ).و( أع17:9-19 ) و( أع43:10-48 ) و(أع 13:16-15 ) و(أع 30:16-34). و(أع 8:18 ).
   المعمودية يجب ان تفهم على انها علامة عهد جديد مع الله بقبول عمله واتحادنا بالرب يسوع المسيح بموتنا وقيامتنا معه ..   
     لذلك نعتمذ للاسباب لان :   
اولا : تنفيذا لوصية السيد المسيح من امن واعتمد ..
ثانيا : حلت محل عهد الختان الذي كان بين الرب وابراهيم ..
ثالثا : تمنح صك الغفران والبراءة من الخطية الاصلية .
ان المؤمن يُعَمَّد تنفيذاً لوصية الرب، كما في (أع 37:2-38)
فالشخص الذي يعتمد لا يعتمد لتُغفَر خطاياه، ولكنه يعتمد لأن خطاياه قد غُفرت من خلال دم المسيح، كما تخبرنا كلمه الله (ايو7:1 ، 2: 12 ، عب 13:9 ،14 ، فالخلاص أساسه الإيمان بالفداء الذي أكمله الرب يسوع من خلال موته على الصليـب (أع43:10 ، 38:13 و39، 18:26، رو 3: 24و25 ،1:5 ،4:10-17 ، أع16: 14 ،15 ،30- 34 أع 8:18.. الخ). فالإيمان بشخص المسيح ابن الله به الخلاص ،
فقال بطرس اعمال 2 :37 و38 ، توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسمك يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس... " كانوا هؤلاء غيرمؤمنين كبار وعندما امنوا فكان لابد لهم ان يعززوا ايمانهم بوصية الرب بان يعتمدوا.. 
    وهناك فئة اخر من المسيحيين بالاسم  ، لهؤلاء قال يسوع المسيح ان يولدوا من جديد ولاده ثانية إنجيل يوحنا (ص3)، نيقوديموس،   ان شاء فولدنا بكلمة الحق (يع 18:1 ) و1بط23:1-25)، وفي يو 3 : 5  "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله " (يو 5:3 و6)، فجاء بعد هذه العبارة القول: "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح"، 
 فالولادة الثانية" تعني حياة جديدة  "كل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد" (يوحنا11 : 26 .) و ( يو 1 : 12 و13 ) و ( 1يو 5 : 1 ) .  )
ولكي يلبسوا المسيح ، غلاطية 3 : 26 , 27 ..وهناك  بعض الكنائس لديها ما يسمى تثبيت المعمودية عند البلوغ .. اليس هو ( تعميد ثاني للكبار )...؟؟؟ . 
 2-  البعض وجد بان المعمودية حصرا للكبار " من امن واعتمد "..لذلك الاطفال لا يقدروا ان يميزوا فليسوا بحاجة الى التعميد ..؟؟
  هذا اعتقاد بعض كنائس الاصلاح التي يطلق عليها الراديكالية وهي حركات ( الانابابتست ) التي تعني " معيدو المعمودية " ( المعمدانيين )  الذين تميزوا بعدم قبول معمودية الاطفال ، واشترطوا للمعمودية الصحيحة ان تكون بعد تقبل المؤمن الايمان المسيحي بكنائسهم والاعتراف به وبعدها تاتي المعمودية .
  ولكن هناك كنائس اخرى ، منها الارثوذكسية والكاثوليكية والمشيخيون ونهضة القداسة والاسقفيون والاخوة واللوثريون والكلفينيون  ،،يعتقدون بضرورة تعميد الاطفال ، لانها حلت محل عهد الختان للطفل في العهد القديم ..2- يستشهدوا بسفر الخروج وعبور بني اسرائيل بحر الاحمر مع اطفالهم خلاص الاطفال بواسطة ابائهم فعبروا بسلام ، 3- وفي الكتاب المقدس كما بينا اعلاه كان عند قبول شخص من ديانه اخرى المسيحية بعد الايمان كان يعمد هو واهل بيته وطبيعي في بيته الاطفال  ..
 3- يذهب البعض الى القول ان المعمودية تعطي مزايا والبركات لدرجة تصل بها الى  الخلاص ، هؤلاء حملوا النص اكثرمما ينبغى على حساب النصوص الصريحه بان  الخلاص  هو بالايمان فقط وليس بالشكليات وطقوس مهما كانت  ؟؟
  ولكن هذا يجب ان لا يقودنا  الى انكار ميزه تمنحنا لنا المعمودية  وهي :..
 اولا -  المسيح تجسد وصلب ومات ودفن وقام في اليوم الثالث من اجل خلاصنا ودفع ثمن خطايانا  ، ماهي خطايانا :..
 خطايانا هي نوعين :
  الخطية الاولى الموروثه - الاصلية ، تك 3 و كما يقول بولس الرسول في 1 كو 15: 45  قائلًا "صار آدم الإنسان الأول نفسًا حية وآدم الأخير روحًا محييًا"، وبالانسان الواحد دخلت الخطية الى العالم وورثناها رومية 5 : 12- 20 ". فالمسيح دفع عنا ثمن تلك الخطية وعفانا عن تبعيتها وبراءنا منها بدمه وموته على الصليب ولكي يتمتع الانسان بهذه البراءة عليه ان يموت مع المسيح كما قال بولس في رو6 :  3 – 7 ،
    اذا المعمودية  ترمز الى الموت مع المسيح والقيامه معه ،؟؟ ولكي نفهم هذه المعادلة  ، نوضح ،  المسيح مات على الصليب ، لماذا مات ؟ من اجل خلاصنا ؟ ونحن لماذا نعتمد ؟ نعتمد لموته  :وندفن معه بالمعمودية  كي نشاركه القيامة بجدة الجياة ، ..
   فالمشترك هوالموت ، موت المسيح على الصليب  ؟؟ وموتنا بالمعمودية  كرمز مشاركتنا موته ؟ بهذه المشاركه نحصل على نصيبنا في بر المسيح وننال الخلاص كونه دفع ثمن تلك الخطية التي دخلت العالم بالتوارث ،ونحن نقطعها  اشتراكا معه بالمعمودية فننال الخلاص لاننا متنا معه بها ؟؟.
   ولكن ان لم نتعمد ؟؟  لا نشارك المسيح موته ؟؟ ولا نحصل على البراءة من تلك الخطية التي ورثناها ؟؟  لاننا  نرفض مشاركة المسيح موته فكيف ننال البراءة والغفران ونستفاد من دم المسيح على الصليب ؟؟ المعمودية  تعطي لنا بموتنا حق ان ننال من مخلصنا شهادة خلاصنا من الخطية الاصلية .. في بطرس الأولى 2:24 " الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر ".
 فالطفل يولد و يورث الخطية الاصلية من ابيه ادم ؟؟ ولكن بالمعمودية يموت مع المسيح وينال الغفران بصك البراءة دم المسيح الذي به دفع ثمن تلك الخطية ، وفي حالةعدم تعميد الطفل اننا نحمل الطفل وزر ان يورث خطية ادم وحواء لانه لم يساهم مع المسيح بموته على الصليب لينال براءه الخلاص من تلك الخطية . لذلك كل معمد يقطع ارث الخطية عنه  وتستمر مع من يرفض المعمودية  ، ؟؟  ومن يقبل فدائه و يعمد يكسب ذلك الصك الذي منحه له المسيح بغفران تلك الخطية التي ارتكبها ابيه ادم ، فتمتعه بتلك البراءة تعزز عضويته بجسد المسيح ( كنيسة ) ..
 لان المعمَّدين يصبحا أبناء الله بالتبنّي، وفقًا للنعمة، كما كُتِبَ: "أَمَّا الَّذينَ قَبِلوه وهُمُ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِاسمِه فقَد مَكَّنَهم أَنْ يَصيروا أَبْناءَ الله" (يوحنا 1: 12). ونحن قد وُلِدنا بالماء والروح (يوحنا 3: 5)،..
 2- اما الخطايا الاخرى هي التي نقترفها يوميا فعلا وقولا والمسيح صحيح دفع ثمنها كذلك ، ولكن مشروط تمتعنا بهذا الثمن ، هو ان نؤمن بالمسيح فاديا ومخلصا ونتوب عن ذنوبنا ونسلك طرق مستقيمه ونطهرالقلب والجسد ، فبالايمان والتوبه  ننال المغفرة ونتمتع بالبراءه من تبعيات خطايانا في الدينونه .. ( لأنكم جميعا أبناء الله بالأيمان بالمسيح يسوع . لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح ) غلاطية 3 : 26 , 27 ( لأنكم اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا ) 1 كورنثوس 6 : 11 " . 
  فالمعمودية هي اعلان صريح عن ثالوث الله الواحد "عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت 19:28) . فالمعمد يصبح تابعا ليسوع المسيح وتابعا للكنيسة، وتطرد منه خطيئة آدم وحواء، ويصبح ابنا للمسيح....  يوحنا 3: 16 " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ". امين ..

 ملاحظة .. ان الكنيسة الكاثوليكية
 حدّدت عدد الأسرار وهي سبعة فيها سرالمعمودية وكان ذلك في مطلع القرن الثّاني عشر، بالاستناد إلى اللَّاهوتيّ بييرلومبار، ثمّ أعلنت الكنيسة اللائحة الرّسميّة للأسرار في مجمع ليون المسكونيّ سنة 1274، ومن بعده أكّد كلٌّ من المجمع الفلورنسيّ سنة 1439، والمجمع التّريدانتينيّ سنة 1547 م واعتبرتها اسرار السّبعة متضمّن في تأسيس الكنيسة ..!!!!
   وكانه قبل ذلك التاريخ لم تكن هناك كنيسة ولكنها وجد باسرارها (( بدعــه )) ؟؟؟؟ ..
                                والمجد للرب امين
يعكوب ابونا ................................. 21 /1 /2017