المحرر موضوع: فعلا اهل موصل ليسوا جميعهم (داعش) ولكن لا يمكن التغاضى عن المجرمين وفق (عفا الله عما سلف )  (زيارة 1745 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
فعلا اهل موصل ليسوا جميعهم (داعش)
 ولكن لا يمكن التغاضى عن المجرمين وفق  (عفا الله عما سلف ) 
بطرس نباتي

مهما يتم تبرير  سلوكية   اهل الموصل  وأطرافها من قبل البعض   ، في دعمهم ومؤازرتهم   لما تسمى دولة الخلافة الاسلامية  ،تبقى مبررات  تافهة  إن لم يبرهن اهل موصل في تعاملهم اليومي وفي سلوكياتهم عكس ما حدث وما حل بهذه المحافظة وغيرها من نكبة  لا يتحملها العقل والمنطق .
وقوف اهل موصل  وأطرافها او المناطق الغربية  من العراق مع فكر وممارسات  الاسلام  والعروبي المتشدد  ليس وليد اليوم وإنما له تاريخ طويل  وما حدث ابان حزيران 2014  وقبل ذلك والمتمثل بإدخال مقاتلين عرب واجانب  الى  عقر دورهم ليقترفوا  جرائم يندى لها الجبين  ،  بحق الازيديين والمسيحيين والشيعة والشبك وحتى ابناء السنة من أفراد الشرطة والجيش العراقي لهو اكبر خسة ودنائة اقترفت في تاريخ البشرية البعض من اهل  موصل وخاصة شيوخ القتل والموت من التكفيرين والمتشددين في الفكر الاجرامي يتحملون الجزء الأكبر  من هذه الجريمة النكراء ،والجزء الاخر يتحمله القادة العسكريين والشرطة والمحافظ   الذين فضلوا الهروب وترك المحافظة تستبيحها  عصابات مجرمة ،
فهل يعقل ان تقوم شلة من المجرمين بكل هذه الجرائم البشعة ؟ المتمثّلة في اغتصاب وسبي  وقتل وتهجير الازيديين والمسيحيين وإفراغ مئات الدور وإحراقها ان لم يكن  تعداد المشتركين في هذه الجرائم بالمئات 
  ولا بد ان سجلات ويوميات الداعشيون في الموصل وأطرافها  تحمل اسماء وعناوين الذين تعاونوا او اقترفوا الجرائم بأياديهموالتي وقعت بأيادي الجيش العراقي  ،  فلا بد من فضحهم وتعريتهم  وتقديمهم الى المحاكم  المختصة  لينالوا جزائهم ، لان ما حدث يعتبر جرائم ضد الانسانية، اما ما نشاهده عبر التلفاز من مظاهر الاحتفاء الوجل بعناصر الجيش العراقي والشرطة الاتحادية فهي  اعتراف بما لاقوه اَهلها من عذابات على يد هولاء الإرهابيين  والقسم الاخر يعتبر ضمن باب  اخفاء من تعاون وعاضد داعش ومن ارتكب ابشع الجرائم  ضد المكونات التي ذكرتها سابقا ، نعم اني اتفق بما ذهب اليه الاخ طارق عيسى في مقاله الذي كان بعنوان (حاشا ان يكون اهل الموصل الحدباء من الدواعش  )  وبالأخص في قوله (لا يعني بتاتا ان اهل الموصل جميعا يشكلون حواضن داعشية ) نعم من التجني عليهم وصفهم بهذا التعميم المطلق ولكني اتعارض معه في ان فضح من تعاون  واقترف الجرائم التي ذكرها في مقاله  يقع في خانة  ما يدعيه بان (الغرض من اتهام اهل الموصل ظلما وبهتانا بالدواعش هو التفرقة الطائفية والمناطقية وألأثنية لتشتيت قوى الشعب وهي ضربة موجهة الى قوات الجيش والشرطة وقوات محاربة الارهاب والبيش مركة والحشد الشعبي وقوى العشائر وهي وسيلة دعاية داعشية ألأصل منبعها الموساد وحلفائهم )
بل ارى العكس من ذلك تماماً فان تم السكوت عن الناس الذين تعاونوا مع داعش او كانوا سندا لهم او ساعدوهم في جرائمهم هذا اعتبره جريمة لا تقل خطورة عن جريمة الذي جاء من وراء الحدود وارتكب الجرائم بحق اهل موصل من مكوناتها الأصيلة ، وأي أغفال لهذا الامر يعتبر تجاوزا على دماء الشهداء الذين ذهبوا ضحية  لنزوات المتشددة لهذا البعض اذ  تعتبر جريمة هولاء الشركاء اكثر خطورة من المجرمين الغير العراقيين ..
برأي قبل ان نقول حاشا لأهل موصل ،  يجب الاعتراف اولا بان هناك نزعات سلبية عديدة في الشخصية الموصلية  ترسخت فيها  منذ القدم منها التشدد الديني والاستهانة باتباع الديانات الغير الأسلامية السنية  ولا يمكن ان ننكر ما تتميز به من ايجابيات ولكن نتيجة التريف التي تعاني منه جميع مدن العراق ومنها الموصل جعل تلك السلبيات التي ذكرناها تغطي معظم جوانبها الإيجابية  ..
في هذا الوقت بالذات  وإزاء ما حصل لا تنفع مطلقا المقولة الشائعة في الذاكرة العراقية الا وهي (عفا الله عما سلف) والتي ذهب ضحيتها زعيم العراق عبدالكريم قاسم وجائت بحزب البعث المقبور ليحكم العراق بالحديد والنار .. 
ما اقترف بحق هذه المكونات من جرائم تدخل في توصيف الجينوسايد ( الإبادة الجماعية )  و يجب ان تأخذ طريقها الى المحاكم العراقية والدولية اولا
ثم العمل الجاد  من اجل نشر ثقافة اخرى  ثقافة التسامح والمودة في المجتمع الموصلي والتي تستند على تقبل الاخر المختلف دينيا ومذهبيا  والتخلي عن الترفع والتشبث   بالفكر البعثي المنحل  وبالسلوك العسكرتاريا  المتعالي والتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية ،  يجب معالجة هذا التشدد وهذه التي تعتبر أمراضا نفسية واجتماعية داخل المجتمع الموصلي   والتحلي بالشجاعة  وخاصة مثقفي الموصل  واامة المساجد وبرأي بعد سماعنا   عبر  التلفاز لأولى صلاة الجمعة في الموصل ان أأمة المساجد تحسسوا الم الناس ومعاناتهم على يد تطبيقات الخلافة الاسلامية وهم بهذه الخطبة قد وضعوا اقدامهم على الطريق الصحيح والصائب في توجيه الناس حول مفاهيم اخرى بعيدا عن التشددوالتكفير والقتل والتدمير  ، مثقفوا الموصل  ورجال الدين  اي الشريحة المثقفة عموما تقع  على عواتقهم  نشر هذه المفاهيم في المجتمع الموصلي على الأقل ان يعترفوا بهذا التشدد  والعمل على تغيير  المجتمع الموصلي نحو الإصلاح والانفتاح  على الاخر وتقبل المختلف عنهم دينا او قومية وإني ارى افضل وضع للموصل هو إيجد السبل الإدارية  الجديدة  في إدارة نينوى واستحداث محافظة سهل نينوى ومحافظة سنجار   اضافة الى محافظة الموصل..   
 
                   


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ بطرس نباتي المحترم
شلاما
تقول: برأي قبل ان نقول حاشا لأهل موصل ،  يجب الاعتراف اولا بان هناك نزعات سلبية عديدة في الشخصية الموصلية  ترسخت فيها  منذ القدم منها التشدد الديني والاستهانة باتباع الديانات الغير الإسلامية السنية.... انتهى الاقتباس.
نقول: من خلال معيشتي في الموصل ومعايشتي لأهلها، فان ما ذكرته اعلاه هو بالضبط ما يمثل الشخصية الموصلية عموما، وان شذوذ البعض عن هذه الشخصية، وهم قلة، لا يعني تبرئتهم من الشخصية الداعشية المسكونة في دواخلهم... انها الحقيقة. الحقيقة التي انقلبت عليهم، واظهرت مدى القبح الذي تحمله هذه الشخصية التي حملوها منذ القدم، والتي عكسها داعش لهم، واظهر مدى قبحها، فأحرقتهم، واشوتهم، وذبحتهم، واغرقتهم، وجلبت جهنم الى عقر دارهم !
لكن يبقى السؤال: هل سيرعوي سنة الموصل بعد هذا الجحيم ؟ وهل سيتعلمون الدرس ؟ وهل سيدركون ان الله لو شاء لجعلها ملة واحدة ؟ ام ان اصرارهم سيزيد على انهم يجب ان يكونوا فقط ملة واحدة، متعصبة، عنصرية، قبيحة الوجه ؟
المسلمون يقولون : الإسلام دين محبة وسلام، لكن الذي عاش في الموصل سيرى ان في الاسلام اقبح الصفات، فلا سلام ولا محبة... لهذا كانت وجهة القاعدة وداعش اليها، لانهم كانوا متأكدين من حضانتهم !
تحياتي 

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ اوراها سياوش
  فعلا اخي ربما علي الوردي قد ذكر عدة ملاحظات عن الشخصية العراقية  منها الازدواجية بين التحضر والبداوة وكذلك الاعتداد بالنفس لحد عدم السماح للاخر حتى بإبداء الرأي  مهما كان هذا الرأي مفيدا او تافها وعدم الاعتذار في حالة الخطا والتعصب للقبيلة او للمنطقة ، ولكن الشخصية الموصلية اتسمت بالعديد من السلبيات الخطرة  ، وكما ذكرتها في متن مقالي وللاسف كانوا اهل موصل مهيئين لتقبل فكر داعش وأصبح العديد منهم حواضن لهذا الفكر التكفيري المتشدد ، انا لا اطلق هذه بالتعميم او بالمطلق ولكن للأسف الأكثرية كانت مؤمنة وحاضنة  لهذا الفكر وبتطبيقاته سواء عبر دولة الخلافة او بواسطة تنظيمات اخرى ومنها البعث ، بعد داعش على القوى الاخرى الوطنية والديموقراطية العمل الجاد داخل المجتمع الموصلي ويتحتم اولا وقبل كل شيء على الأحزاب العلمانية ان تنشر مباديء اخرى غير التي تعود عليها المواصلة منذ استقبالهم لبكر صدقي في لنتصاراته في محرقة سميل 1933 ولغاية استقبالهم الدواعش وخلافتهم المدعومة مرورا بالفكر البعثي وممارساته القمعية ضد القوى الوطنية والديموقراطية
المجتمع الموصلي بحاجة الى اكثر من دراسة ومن تشريح وتشخيص الأمراض الفكرية والنفسية التي يعاني منها وعانى منها على مدى تاريخ العراق الحديث تحياتي لك
بطرس نباتي

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ بطرس نباتي المحترم
تحية طيبة
على الجميع من اليوم وصاعدا ان يعمل قدر المستطاع على النهوض بالمجتمع العراقي وليس بالمواطن الموصلي فقط، علينا تشجيع المجتمع على التسامح والاحترام والحوار البناء، واسترجاع صحوة ضمير الانسان العراقي المفقود، من اجل ان تتيح له فرصة اوسع من المفاهيم وسيادة القيم الانسانية والوطنية لدعم مسيرة البناء والتنمية والتطوير الوطن، والمبنية على ارساء ثقافة التسامح واحترام الاخر مهما كان،وهذا الامر ليس بالشيء الصعب والامر العسير.لاننا اليوم بحاجة لمبدا التسامح اكثر من اي وقت مضىء، نظرا للظروف التي نمر بها كشعب ووطن،وايضا الفوضى الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية العارمة، التي ضربت ولا تزال تضرب اطنابها جميع مفاصل الوطن، بدا بالفساد الحزبي والسياسي والاقتصادي، وايضا الفساد الاداري والتطرف والتعصب الديني الذي ادى الى واد الكثير من ابناء الوطن، فبلمحة خاطفة يمكننا ان نتصور ما الت اليه اوضاع الوطن من قتل وجرائم الابادة والخطف والتهجير، وايضا الفقر وحرمان وقمع للحريات، ناهيك عن العلميات المفخخة والتفجيرات الانتحارية هنا وهناك التي حصدت الكثير من الضحايا والاف الابرياء، وخسائر الممتلكات الخاصة والعامة التي يدمي لها القلب ويتاسى لها الضمير الانساني العراقي، ناهيك عما يحدث في الوطن من ثقافة الاقصاء نحو ثقافة  احادية الراي والتفكير التي تبعث على الكراهية وممارسة التمييز والنظرة الدونية الى الاخر، واثارة الاحقاد والضغائن بين ابناء الوطن الواحد، وتفجير الصراعات بينهم لمجرد اختلاف ارائهم وتوجهاتهم ومذاهبهم. وبالتالي حينما نقول صحوة الضمير نقصد به ما جرى ويجري من احداث فتكت بالوطن وانهكت قواه. مجتمعنا بحاجة الى جمال الاخلاق وجمال التسامح والعيش الرغيد، والتي تدعو للمحبة والرحمة والعدل والتعاون بين جميع قومياته واطيافه ومذاهبه، وان يتطلع  الساسة للعمل الجاد على ازالة التراكمات السلبية، وازالة التشوهات الفكرية الذي تعمد البعض خلال هذه السنوات من زرعها في نفوس ابناء الوطن. اذن نحن بحاجة الى سيادة القانون لنشر ثقافة التسامح والمحبة، لانه السياج الحقيقي الذي يحمي تماسك مجتمعنا، واحترام القانون امر مطلوب مقابل تفعيله في المساواة ومشاركة الشعب  في الشان العام وفي صنع القرار، واقرار المواطنة في الحقوق والوجبات، فجل هذه الامور تساهم في نبذ العنف والتطرف والكراهية وتحقيق الامن والسلام. استاذ العزيز من اجل تفعيل هذه الامور نحن بحاجة الى ساسة شرفاء صالحين  يعززون هذه القيم التي تحفظ اللحمة الوطنية وتحقق الوحدة بين جميع القوميات واطياف الشعب العراقي. وتقبل مروري والرب يرعاك
اخوكم
هنري سركيس
كركوك

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام :

 فعلا اهل موصل ليسوا جميعهم (داعش) ولكن غالبيتهم كذالك .ومبروك لهم رجوع الصبات عما قريب.


                                                    ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ هنري سركيس 
اولا اود ان احييك لردك على المقال ، اخي كل الذي ذكرته من التسامح في هذا الوقت بالذات يبقى تمنيات بحاجة الى تفعيل  وتطبيقها على الواقع العراقي ، بتصوري وهذا راي لا ادري مدى تقبله من قبلك او من قبل الغير ، الثقافة التي جاءت بداعش وعملت على تمدده كانت تنخر في المجتمع العراقي وخاصة في الجهة الغربية منه والمجتمع الموصلي مجتمع يتسم بصفات ينسجم في العديد من المفاصل بما جاء يه داعش من تكفير وتهميش الاخر المختلف لحد إبادته او ما خلقه البعث العفن في عقول الأجيال من ثقافة احادية مبنية على الزعيم الأوحد والفكر الأوحد والنهج الأوحد ،  وقبل ان تعميم الثقافة التي تدعوا اليها حضرتك يتوجب الاعتراف بالاخطاء في هذا الفكر المنحرف  سواء الداعشي او البعثي وما جلبوه من انحطاط  في المجتمع عموما ، ثم محاسبة الذين اجرموا بحق الازيديين والمسيحيين وغيرهم
ثم التفكير بمسالة التسامح وبناء علاقات اخرى بين مكونات هذه المحافظة وبرأي ان ابناء المكونات سواء في سهل نينوى او داخل الموصل من الصعب جدا ان ينسوا ما حدث لهم الا بعد ان يغير هولاء الذين كانوا يهتفون في شوارع هذه المدن (دولة الاسلام باقية وتتمدد ، )يجب ان يعترفوا بثقافة اخرى قائمة على الجزء الخير والمشع من كتبهم المقدسة والكريمة مثل الآيات التي تدعوا، ان لا اكراه في الدين ،ولي ديني ولكم دينكم .
 أصلا يراد لهذه المحافظة وللعراق عموما ان تكون الأديان جميعها في محيط المساجد والكنائس والمعابد اذا استطاع الشعب العراقي ان يعمل هذا عندها تسطيع هذه المكونات ان تتسامح وتتصالح اما الأمنيات التي ذكرتها فهي أمل الجميع ولكن بوجود الفكر  التكفيري   والتشدد برفقة السيف او البندقية فهي  صعبة او مستحيلة التحقيق.
الاخ يوسف ابو يوسف تحياتي لك اخي العزيز اتمنى ان تكون بخير وعافية ان كانوا قلة مع داعش كيف تمكن هولاء القلة من عمل كل هذه الجرائم ؟ انه سوْال بسيط وجوابه موجود في مخلفات دولة الخلافة الاسلامية المنقرضة وستكشف وثائقهم عن الإعداد لا محالة ان لم يتم محوها تحياتي 
 بطرس نباتي