الكراهية المزدوجة لدى ... ؟!!
الصحفي ماجد ايليا – نوهدرا
بما انه اسميتمونا بـ( النصارى-الكفرة-المشركين-الضالين-ووووالخ)، فاكيد يحق لكم ان تكرهونا وان تضطهدونا وتسبوا نسائنا وأطفالنا وبناتنا وحتى اذا لزم الامر(وهو احب على قلبكم) ان تقتلونا.
فلسفة اخترعتموها قبل مئات السنين بحجة انكم خير امة انزلت للبشرية والباقي يجب ان يتبعكم و الا ستنفذ احكام شرع الله بحقهم.
ومن هنا تنطلق اسئلة منطقية عدة ليس الهدف من مكنونها الاسائة الى أي دين يعتبر نفسه سماوي او فئة معينة وإنما هو حق مشروع للإنسانية جمعاء:
- هل فعلا ان قوانينكم الشرعية هي صادقة 100%؟
- كم هي نسبة انتمائكم الجيني للسلالة الحقيقية لمن اتخذتموه وليا عليكم؟
- باي وجه حق تكفرون من تكفرون وتحللوا ما يحلوا لكم؟
- وهل انكم اتخذتم من مكانة خالق السماوات مكانة؟
- اين رحلت الاية التي تقول: لكم دينكم ولي ديني؟ كذلك الآية ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالحسنة؟
ومئات الاسئلة التي يحق للجميع الخوض في غمار اجوبتها المطلوبة متذكرين في اخر المطاف اننا كلنا اخوة من ادم وحواء خلقنا وانتشرت ألذرية فوجب باعتقادكم ان تكرهونا وتسبوا كل شيئ جميل فينا؟
ليست المسالة احبتي داعش وغيرهم من اوباش المسيئين الى الدين اذا حق التعبير واذا صدق، ولكن الاهم ان فكر التطرف الذي زرعه البعض في شتى انحاء العالم كيف سيتم استئصاله؟!!
علامة استفهام نقطة راس السطر.