الأخ الشاعر الفذ ايشو شليمون الموقر
بين فترة وأخرى تطل علينا بما يختمر في ثنايا وعيك الشعري بإحساس فيه لذة جديدة. وهذه المرة أعدت بنا لأيام الشباب والماضي البعيد حين تأثرنا وصغنا بواكير كتاباتنا الشعرية على نهج ومنوال ما صاغه الخيام في رباعياته ، وما نحى منحاه أدباء المهجر وعلى وجه التحديد إيليا أبو ماضي وميخائيل نعيمة وجبران وغيرهم من المحدثين.
ملاحظتي هنا عن عنوان القصيدة.. بالرغم من صياغة قطعها الشعرية على شكل رباعية الأبيات، فإنك تتوجها بعنوان " الخماسية "، لذلك أود القول وفق منظوري الخاص بأن القصيدة مقسمة إلى جزئين خماسيين بخمسة مقاطع لكل جزء. ألا تظن ذلك؟! وبتناظر مفهوم الجزئين. أليس كذلك؟ هذه الملاحظة لإسعافك من الذين لا يدركون معنى النتفة الشعرية من القطعة وبالتالي القصيدة في مجملها المتكامل والمترابط. ليتك وسعت رأيك ليدرك القارئ مما تعنيه ويعتبرها سهواً غير متعمد. مع بالغ شكري لإبداعك.
ميخائيل ممو