المحرر موضوع: فنادق في عنكاوا تحجب الشمس عن العوائل وتمنح نجوم بسخاء !!  (زيارة 2059 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل لطيف نعمان سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 694
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فنادق في عنكاوا تحجب الشمس عن العوائل وتُمنح نجوم بسخاء !!
                                                                           
لطيف نعمان سياوش
مثلما لم تسلم آبار النفط من سرقات السياسيين والمتسيدين في القرارات المهمه التي تتعلق بالمواطنين .. هكذا حتى النجوم في السماء لم تسلم .. لا بل صارت سلع رخيصه تمنح لكل من هب ودب بسخاء وكرم غريبين ..
في عنكاوا تكرّم الفنادق التي تسيء للناس والعوائل بمنحها نجوم بسخاء دون وجه حق ..
هل سمعتم مثلا فندق بخمسة نجوم لا يوجد لديه بارك للسيارات ، أو حدائق ؟..
واليكم التفاصيل :-
ابراج (عمارات) شاهقه زرعت بين البيوتات السكنيه ،  تحجب الشمس والضوء عنها !!
 فنادق 5 و 4 و 3 نجوم معززه بمولدات كهرباء عملاقه توضع على الارصفه تبعث دخانها المسرطن الى صدورنا ، وهدير مولداتها يدوي كلما انقطعت كهرباء الحكومه ..
هذه الفنادق بدلا من ان تزرع الزهور في واجهاتها وضعت عدة براميل كبيره للنفايات في الشوارع العامه تعيق سير المركبات ، فضلا عن منظرها المقزز والروائح الكريهة التي تنبعث منها!!
نوافذ وشرفات هذه الفنادق تطل على غرف نوم العوائل للحد الذي لم تُبق حدا ادنى من حرمه لتلك العوائل حتى داخل بيوتها !!
أما سيارات نزلاء الفنادق فقد تراصفت في الشوارع العامه تعيق انسيابية مرور المركبات ، وبين حين وآخر تسبب في اختناقات مروريه مزعجه ..
أمام هذه الفنادق يقف اعداد من الحراس (الزكرتيه) يحملون شارات كتب عليها (Securty) ..
لاحظوا زكرتيه غرباء بين عوائل عنكاوية سورايي ..
عندما يسدل الظلام ستاره تبدأ الحفلات الصاخبه والماجنه الى وقت متأخر من الليل واحيانا حتى الصباح ، يرافقها احيانا اطلاق نار من اسلحه رشاشه ومسدسات ، تبعث الرعب والهلع في نفوس الاطفال والعوائل ، لتحوّل المنطقه كأنها جبهة قتال !!
جل هذه الفنادق فيها مساجات وما أدراك ما المساجات ..
فهي دعاره مفضوحه وواضحه تبدأ بالمساج الصيني مرورا باللبناني ، والسوري وغيرهما الكثير ولا تنتهي بالمساج التركي ..
ازاء كل ما ورد اتسائل بمرارة واستغراب :- كيف ومن منح النجوم لهذه الفنادق الموبوءة ؟..
وهل أن المسؤول الذي وقّع على اجازة هذه الفناق يرتضي لنفسه ان يوقع على اجازتها لو كانت على بعد أمتار من بيته وعائلته ؟..
إن كان لايرضى لنفسه ذلك لماذا فرض على الآخرين أن يتذوقوا العلقم من هذه الفنادق الموبوءة والمشؤومه ؟..
بالله عليكم هل تستحق هذه الفنادق وبهذه المواصفات وبين العوائل أن تمنح نجوم ؟ أم أنها جديره بأن ترمى بالبيض الفاسد؟!!
انها مهزلة بامتياز ، فنادق تنتهك حرمات العوائل الآمنه والبيوت وتسيء الى عنكاوا وتاريخها وحاضرها وتكرّم بمنحها النجوم ..
انه دليل واضح على تحضرنا ..

23/1/2017
 


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ لطيف نعمان المحترم
شلاما
تتساءل : كيف ومن منح النجوم لهذه الفنادق الموبوءة ؟!
نقول : الذي منح النجوم هم الـ(نجوم !) الكردية، هم السياسيون الاكراد انفسهم، يزرعون الفساد في اروقة شعبنا ليتمتعوا بعيداً عن مناطق تواجدهم باعتبارها ان اروقتهم لها (حرمة !)، على عكس اروقتنا الـ(متحررة !)، ليس لا حرمة.
استاذنا العزيز: لولا الضعف الذي يشاهده هؤلاء الـ(نجوم !) فينا لما تجرأوا على انشاء هكذا فنادق فاسقة بين احيائنا، فنحن العلة والعلة نحن، نسمح بالحرام والمحرم الذي يؤمنون به في احيائنا، وهم لا يسمحون به عندهم !
كل هذا لان نجومنا هي مجرد (مصابيح !) بقوة 40 فولت، ان لم تصغي لـ(نجومهم !) الساطعة فسيمنع عنه التيار لينطفئ او يُغذى بتيار اكبر من حجمه لتعطيل الـ(مصباح !) الى الابد !
هسة جاي تكول بكلبك : هاذ ابن عمي شجاي يتفلسف ؟؟!!
كول من البداية: المسؤولين السياسيين والاداريين بعينكاوة هما السبب وابوك الله يرحمة !   
تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا اعرف فى الحقيقة لماذا قد رفع تعليقى على مقالة السيد لطيف نعمان سياوش... فالاختلاف فى الرآى لايفسد للود قضية ولا يقل من الاحترام ابدا وانما الاختلاف فى الرآى حالة صحية لكشف الحقائق من عدمها هذا هو المغزى من هذا المنبر الذى يسمى المنبر الحر.
نحن نريد بناء الانفس قبل البنيان ، فالاوطان تبنى بكشف الحقائق والمظالم وليس بمسايرة الفاسدين و كيل المديح لهم والتستر عليهم، فالاعلام هو السلطة الرابعة ذو قوة لاتقل قوة وتاثيرا عن باقى السلطات الاخرى من التشريعية والتنفيذية والقضائية
اتمنى ان يعاد تعليقى السابق ويضاف اليه هذا المقطع ايضا
مع عميق احترامى وجزيل شكرى
والله من وراء القصد