المحرر موضوع: من قتل مسيحيي الموصل عام ٢٠٠٨ و ٢٠١٠؟ هل هم الكرد , العرب ,الاسلاميين ام الدولة العراقية؟ ١(٢)  (زيارة 4615 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من قتل مسيحيي الموصل عام ٢٠٠٨ و ٢٠١٠؟
 هل هم الكرد , العرب , الاسلاميين ام الدولة العراقية

الجزء الاول



اسكندر بيقاشا
هذا هو ملخص بحث قمت به عام ٢٠١٠ وارسلته حينها الى مجموعة من المسؤولين السياسيين والدينيين المسيحيين كي يكونوا على معرفة بالامر. كما كنت آمل منهم تزويدي باثباتات ووثائق التي تثبت الجريمة على الفاعلين كي نستطيع تقديمهم الى العدالة.  وهنا ساقدم مختصرا لهذا البحث وسانشر البحث كاملا قريبا.
 
قبل هجمات ٢٠٠٨
عام ٢٠٠٨ كان عام التخلص من شبح الحرب الاهلية بين الشيعة والسنية وتبعا لذلك فقد قوي التيار العربي مرة اخرى وبدأ في استعادة النفوذ الذي خسره بعد سقوط النظام السابق. كما بدأت الحكومة باعادة هيبة الدولة من خلال حملات عسكرية على المليشيات العسكرية ابتداءا من مدينة البصرة. وفي الجبهة الكردية فقد حاول المالكي استعادة السيطرة على ديالى وكركوك والموصل وقد دخل في صراعات سياسية ووصل الى حافة صراعات عسكرية لولا تدخل جهات عراقية واجنبية للحيلولة دون ذلك.
سهل نينوى وضعته القيادة الكردية ضمن المناطق المتنازع عليها والتي كان من المؤمل ان تحل ضمن المادة ١٤٠ من الدستور العراقي. غير ان العرب في الحكومة والبرلمان تماطلوا في تطبيقها لحين انتهاء مفعول المادة واعتبروها مستنفذة. اما الاكراد فانهم ابوا ان يتنازلوا عن ما يعتبرونه حقوقهم واعتبروا ان التأخير كان خدعة ضدهم ووصل الامر الى ان تتدخل الامم المتحدة لفض التزاع. وقد حصل توتر كبير في سهل نينوى بعد زيارات المبعوث الاممي ستيفان ديمستورا الى نينوى واتصالاته مع الفرقاء.
الاكراد يحاولون ضم سهل نينوى الى اقليم كردستان من خلال وعد المسيحيين الكلدان الاشوريين السريان بالحكم الذاتي في حالة انضمامهم الى الاقليم. واعتبرت المسيرة التي قادها المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري واطراف سياسية اخرى والبيان الذي قرأه جميل زيتو رئيس المجلس في المسيرة التي جرت في دهوك يوم ٢ تشرين الاول عام ٢٠٠٧والتي سار فيها ما يقارب العشرين الفا الاعلان الرسمي لهذه المشروع. وعلى ما يبدو فان اقامة هذه المظاهرة في دهوك والشعارات التي رفعها المتضاهرون فهمها العرب على انها دعوة من قبل المسيحيين الى ضم سهل نينوى الى اقليم كردستان.
 وكان التوتر يشوب المنطقة منذ فترة حيث ان الصراعات التي رافقت تطبيق المادة ١٤٠ من الدستور العراقي ومحاولات ستيفان ديمستورا لحل الاشكالية قد زادت من توتر الاوضاع  في المحافظة. كما ان العرب كانوا يشعرون بالضيق من سيطرة الاكراد على الكثير من السلطات في المحافظة وما اعتبروه محاولة استئثار الكرد بجميع المكتسبات فقد ارادوا ان يحدوا من طموحاتهم مدعومين من حكومة المالكي.

النقاشات التي جرت حول المادة ٥٠ من قانون انتخابات المحافظات واعتبار العرب ان المسيحيين منحازين الى جانب الكرد ادى بالعرب الى رفض اعطاء ٣ مقاعد للمسيحيين كما كان قد قرر في النسخة الاولى من القانون بحجة انهم سيؤثرون على توازن القوى لصالح الكرد في مجلس المحافظة واكتفوا بمقعد واحد.

بدأت الهجمات في ٣ ايلول عندما خطف طبيبا مسيحيا ووجد مقتولا وانتهت في ١٤ تشرين الاول حينما اعلنت الشرطة اعتقال اربعة ارهابيين متورطين بترحيل العوائل المسيحية دون الكشف عن هويتهم او الجهة التي تقف ورائهم. لكن ما بين التاريخين تم قتل  ١٠ مسيحيين وتهجير ٥٠٠٠ عائلة من الموصل.

لكن  يلاحظ عند النظر في سير الهجمات مايلي:


اولا: ان حوادث الاختطاف قبل التصويت على الكوتا كانت اعمال خطف من اجل الاموال.
ثانيا: اشتداد الهجمات عندما رفض المسيحيون الغاء الكوتا ومطالبة بعض الفصائل الكلدانية الاشورية السريانية بالحكم الذاتي.
 ثالثا: كان من الواضح ان المسيحيين كانوا مستهدفين وان القتل اتخذ شكل الاغتيال  والقتل على الهوية.
رابعا: توقفت الهجمات عندما سيطر الجيش العراقي على الموصل.
خامسا: تحمل جهة غير معروفة( جبهة الدفاع عن حقوق المسلمين) مسؤولية الهجمات. وهي طريقة ناجحة في القاء المسؤولية على مجهول حيث ان الجبهة غير معروفة لحد الآن.
سادسا: اعلان الشرطة اعتقال ٤ ارهابيين ادعت انهم اعترفوا بانهم شاركوا في قتل المسيحيين من دون ان تكشف عن اسمائهم او الجهات التي ينتمون اليها, ثم ضاعت آثارهم ولم يعرف عنهم شيئا.
سابعا: تزامن القتل مع حملة تخويف وترعيب من اجل حمل المسيحيين على الهجرة من الموصل.
سابعا: تعتيم اعلامي عراقي وعربي شديد على الهجمات لحين اتهام بعض الجهات المسيحية المقربة من حزب البعث الاكراد بصورة غير مباشرة الكورد بالقتل حمل المسيحيين للنزوح المسيحيين من الموصل.
ثامنا: الملاحظ هنا هو الجبهة الوهمية اعلنت عن مسؤوليتها في نفس اليوم الذي انتشر فيها ٣٠٠٠ عسكري عراقي في الموصل والسيطرة على مفاتيح امن المدينة وكان هنالك تنسيق بين الفعلين وهو ايذانا بانتهاء العملية.

من قام بعمليات القتل والتهجير؟

في محاولتي تفسير كل هذه الاحدات وربطها مع وجود بعض الوثائق التي حصلت عليها وشهود حول كيفية القتل وصفات القتلة وجدت ان السيناريو التالي هو الاكثر احتمالا.

في خريف ٢٠٠٨ حدث ما كان  يحذر منه بعض السياسييين المسيحيين وكان زوعا ابرزها, وبعض رجال الكنيسة وهو مطالبة الكلدان الاشوريين السريان بالحكم الذاتي في سهل نينوى.. العرب شيعة وسنه كانوا متفقين ,بعد صراع مرير, على عدم التفريط بكركوك والكثير من المناطق المسماة بالمتنازع عليها ومن ضمنها سهل نينوى. ولمعرفة ظروف الموصل الامنية والعسكرية فقد كانت الموصل  تحت حماية الفوج الثامن من اللواء الثاني والبيشمرغة الاكراد. ومجلس محافظة نينوى يسيطر عليه الاكراد ايضا بعدما قاطع العرب انتخابات ٢٠٠٥.

الاجواء في الموصل كانت مشحونة والوضع الامني كان صعبا خاصة بعد طرد القاعدة من الانبار من قبل الصحوات ومناطق اخرى في العراق حيث تجمعوا في الموصل وفشلت عملية ام الربيعين التي قادتها الحكومة في القضاء على وجود الجماعات المسلحة قي ربيع نفس السنة.

القوميون العرب وحلفاؤهم المتأسلمين في الموصل وبالتنسيق مع الحكومة قرروا المشاركة بالانتخابات المحافطات بعد ان ادركوا الخطأ الذي اقترفوه في انتخابات ٢٠٠٥ حينما قاطعوا الانتخابات وبذلك فقدوا قدرة التأثير على العملية السياسية وكتابة الدستور كما جعلتهم تحت رحمة الاكراد حيث سيطروا على مجلس المحافظة واصبح خسرو كوران الحاكم الفعلي للمحافطة. كما قرروا طرد المليشيات والقوات الكردية والسيطرة على المدينة للحفاظ على محافظة نينوى عربية ذات هوية اسلامية مثلما نصت عليه الوثيقة التي وقع عليها بعض الاحزاب العربية في الموصل عام
٢٠٠٧. كما وان ذلك سيكون مهما كي لا يستطيع الكرد بقيادة خسرو كوران تزوير الانتخابات مثلما عملوا في سهل نينوى عام ٢٠٠٥ عندما حرموا سكانها المسيحيين خصوصا, من الانتخاب من خلال سرقة صناديق الاقتراع واوراق الانتخاب.

 ولاجل فعل ذلك كان عليهم ايجاد المبررات لطرد الكورد من الموصل فقرروا ان يضربوا عصفورين بحجر. اولا وكما ذكرنا طرد المليشيات الكردية من الموصل وثانيهما هو "تأديب" المسيحيين الذين تحدوا العرب وطالبوا بالحكم الذاتي لا بل تجاوزوا الخطوط الحمر التي وضعها العرب وانحازوا ,حسب رأيهم, الى جانب
الكرد.
 بدأوا بقتل المسيحيين في وضح النهار في محلاتهم وفي بيوتهم وبدأت السيارات تهدد المسيحيين وتدعوهم الى ترك الموصل للامعان في ترهيبهم ودفعهم الى الهجرة وفي الوقت ذاته ايجاد المبررات لتدخل الحكومة المركزية دون اعتراض من الامريكيين ودون ان يستطيع الكرد الاعتراض ايضا لانهم لا يستطيعون حماية المسيحيين.. وقد لوحظ ان معظم العمليات وقعت في مناطق يسيطر عليها الفوج الاول ذو الغالبية الكردية للايهام بانها من صنع هذا الجيش.
.
بعد حوالي شهر من الاعتداءات المتكررة ومقتل العديد من المسيحيين نجحوا في دفع اكثر من خمسة آلاف عائلة الى النزوح الى الشمال العراقي وسهل نينوى او الى دول الجوار. بعدها تقدم الجيش العراقي بحجة حماية المسيحيين ونجح في الحد من سيطرة المليشيات الكردية واستبدال الفوج ذو الغالبية الكردية بقوات عربية قادمة من بغداد.

 والملاحظ ان الهجمات توقفت فور اخذ الجيش العراقي مواقعه ومنظمة اسلامية غير موجودة على الساحة تعلن مسؤوليتها لالقاء الجريمة ضد مجهول وكان كاعلان بانتهاء العملية.

ان ما يدعم هذه النظرية ما يلي:

ـ التهديدات التي بعثتها اطراف قومية عربية الى المسيحيين من خلال الاعلام او من خلال الاحزاب والشخصيات المتحالفة معها من تبعات مطالبتهم بالحكم الذاتي قبل فترة قصيرة من الهجمات.
ـ تأخر الجيش العراقي في التحرك لحماية المسيحيين رغم التقارير التي حذرت من مخاطر وعنف الهجمات وذلك لافساح المجال لافراغ المسيحيين من الموصل اولا انتقاما منهم.
ـ التعتيم الاعلامي العراقي والعربي على الهجمات في البداية الى ان نزح معظم المسيحيين مدينة الموصل.
ـ الدعاية المنظمة والحملة الاعلامية الاستباقية العربية باتهام الاكراد قبل ان يعرف احدا نتائج التحقيقات او ما يشير الى الجهة الفاعلة وذلك للتمهيد لدخول قوات حكومية الى الموصل.
ـ اتهام الاكراد من قبل جهات عربية بانهم يقومون بتهجير المسيحيين لاسباب انتخابية يكشف كذب مروجيه لان احد اسباب رفض القوى العربية اعطاء ثلاثة مقاعد للمسيحيي في الموصل عند مناقشة المادة ٥٠ من قانون انتخاب المحافطات لانهم كانوا يعتقدون بانها ستذهب للاكراد بسبب سيطرة الاكراد على سهل نينوى ومدينة الموصل وكسب الاكراد لتعاطف الكثير من الكلدان الاشوريين السريان بسبب دعمهم للحكم الذاتي.
ـ عند خروج المطران شليمون وردوني من اجتماع عدد من الاساقفة مع المالكي بعد التفجيرات اجاب على سؤال احد الصحفيين حول ما دار في الاجتماع اعلن فيه رفض الكنيسة للحكم الذاتي ووصفه بالقفص بعد ان كان يؤيده سابقا.
ـ رفض الجهات العربية ومنها المالكي لمطالبة الاكراد لمناقشة ملف قتل المسيحيين في الموصل في البرلمان العراقي.
ـ تستر حكومة المالكي على الجهات التي تقف وراء الهجمات وعدم الكشف عن التحقيقات التي اجريت في الحوادث رغم مناشدة العالم كله والسيد السيستاني بكشف المعتدين ورغم وعود المالكي نفسه بذلك, لانه قد يكون مشاركا فيها او متواطئ مع الفاعلين.
ـ اعتراف طارق الهاشمي الذي له اتباع كثيرين في الموصل في مقابلة مع عنكاوا كوم من ان هنالك اجندة سياسية وراء الهجمات.
ـ تصريحات مسؤولين مسيحيين على اطلاع بالاحداث ان من قام بهذه الهجمات من الاطراف المشاركة في العملية السياسية وان سبب الهجمات هو مطالبة الكلدان الاشوريين السريان بالحكم الذاتي.
ـ فقدان اثر الارهابيين المزعومين والذين اعترفوا بانهم قاموا بتهجير المسيحيين , حسب زعم قائد الشرطة, دون ان يلتقيهم احدا او يحاكموا في اية محكمة عراقية.
ـ توقيت الهجمات قبل شهرين من انتخابات مجالس المحافظة وانتهائها قبل شهر منها يضع شكوكا كبيرة حول الهدف من هذه الهجمات.

العملية نجحت حيث سيطر الجيش العراقي على الموصل واضطر المسيحيين الى الهجرة  وتضميد جراحهم مما جعل اصواتهم المطالبة بالحكم الذاتي تخفت. كما وفاز العرب باغلبية مقاعد مجلس المحافظة واصبح اثيل النجيفي محاقظا لنينوى.وبذلك عاجت موصل عربية اسلامية كما ارادتها الاحزاب العرابية التي وفعت على الوثيقة الموفعة بينهم في ١٦ نيسان ٢٠٠٧.

هذه هي عملية واحدة من ضمن الكثير من العمليات التي استخدم فيها المسيحيون من قبل القوى السياسية العراقية وسيلة من اجل الوصول الى غايات سياسية.

قبل شهرين من انتخابات عام ٢٠١٠ حدث قتل للمسيحيين الذين تجرأوا وعادوا الى مدينة الموصل بعد احداث ٢٠٠٨ لكن الظروف كانت مختلفة, وكشف الفاعل  هو ما ساتحدث عنه في الجزء الثاني والاخير.



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5185
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذا أجـبنا بالجـواب الصحـيح سـوف تحـذفـوه
خـلـينا (( بالتـقـية والمعاريض )) حـتى نـضمن عـدم الحـذف .

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز إسكندر بيقاشا المحترم
سرد مهم ودقيق للأحداث،  ولكن الأهم من ذلك هو كشف  المتورطين بقتل وتهجير المسيحيين
اخي العزيز، علينا ان نعلم جيداً بأن الشعب العراقي دفع ثمن باهضاً بل عشرات الآلاف من شبابه بسبب الصراعات المزمنة  والاقتتال بين  العرب والكرد على المناطق المتنازع عليها ، منذ عام ١٩٦١ ولحد اليوم...
ونحن المسيحيين ،الكلدواشوريين ( السريان )، والأرمن  مع بقية المكونات الاخرى من غير العرب والكرد كنّا دوماً ضحايا بسبب موقعنا الديموغرافي، بين مطرقة العرب وسندان الكرد...
وما اصاب أبناء شعبنا  مع الاخوة الايزديين والشبك  والتركمان ، والكاكائيين من ويلات ومأساة في سهل نينوى هو بسبب تلك  الصراعات المزمنة بين العرب والكرد...
وان تقرير الذي أعده ديمستورا في حينها، اقترح فيه ، سبع (٧) مقاعد كوتا للمسيحيين في البرلمان ، ولكن حتى د.أياد علاوي كان من بين المعترضين على العدد سبعة (٧) بل وافق على مقترح ثلاث مقاعد فقط!
كما تضمن تقرير ديمستورا ، بأن أقضية تكليف ، والحمدانية، والشيخان، كانت دوماً تتبع محافظة الموصل  نينوى حالياً...
وحول الصراعات والاقتتال المزمن منذ عام ١٩٦١
 أحيلك  مع القرّاء الأعزاء الى نص قرار مجلس قيادة الثورة المنحل
استنادا الى احكام الفقرة(أ) من المادةالثانية والاربعين من الدستور المؤقت. وبناء على اقتراح رئيس الجمهورية ..
قرر مجلس قيادة الثورة بجلسته المنعقدة بتاريخ ١٣-٩-١٩٧٢ مايلي:
١- يصار- على ضؤالمصلحة العامة - الى اعادة تخطيط الحدود داخل الوحدات الإدارية او فيما بين الوحدات الإدارية المتجاورة في الأماكن التي تقطنها الأقليات القومية العراقية بما يضمن تجمع أبناء كل أقلية قومية في وحدة او وحدات الإدارية المتجاورة.
٢- تراعي في الوحدات الإدارية التي ستأخذ طابع احدى الأقليات القومية تبعاً لأحكام الفقرة الاولى من هذا القرار، الحقوق والضمانات التالية:
أ- تشكيلها بنظام المجالس الشعبية ، وتشكيل هذه المجالس فيها وفق الأحكام المرعية الإجراء في هذا الشأن
ب- انشاء فروع او مكاتب او مراكزفيها- حسب الحال- لمختلفالمنظكاتالشعبية والمهنية. على ان يراعي الطابع القومي لأبناء الوحدة في تشكيل اجهزة إدارة الفروع او المكاتب او المراكز المذكورة
ج- إعطاء الافضلية لابناء الوحدات الإدارية المذكورة- عند تساوي الشروط القانونية- في جميع التشكيلات والتعيينات الحكومية (الإدارية والبلدية) التي تجري داخل هذه الوحدات
د- تأمين الظروف اللازمة للتطور المناسب بين كافة الوحدات الإدارية بعد التعديل
- تستفيد الوحدات الإدارية المختلطة التي يتعذر تغيير وضعها الراهن من الحقوق والافضليات التمثيلية  والإدارية المنصوص عليها في هذا القرار على ان تراعي في تطبيق الحقوق والافضليات المذكورة النسبة العددية لابناء كل من الأقليات القومية القاطنة في هذه الوحدات
- تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمعالجة مشكلة أبناء الأقليات القومية الذين نزحوا من بيوتهم وقراهم بسبب حوادث الشمال في الأعوام السابقة للثورة، والذين تعذرت ، او تتعذر إعادتهم الى اماكنهم السابقة.
وذلك بالعمل على مساعدتهم في تأمين الاراضي والبيوت لهم في الوحدات الاداريةالتي يقطنها أبناء قوميتهم.
وتسهيل نقلهم وإسكانهم في هذه الوحدات
احمد حسن البكر
رئيس مجلس قيادة الثورة
 كانت المواقف المتناقضة والتجاذبات  لشخصيات وتنظيمات أبناء شعبنا الى كلا الفريقين المتصارعين
اي هناك فريق من أبناء شعبنا كان يفضّل مع الإقليم ، واخر مع نينوى ، وثالث مع كل العراق!
وقد تسببت هذه المواقف المتناقضة في تعقيد القضية وتأجل حلها...
لذا نؤكد ونؤكد بأن الحل الأفضل يكمن في توحيد خطاب أبناء شعبنا من خلال انتخاب هيئة عليا من 
السياسيين والمفكرين والمثقفين ...مدعومة وبقوة من جميع كنائس أبناء شعبنا، ونبذ كل من يقفز على هذا التوحيد او الاتحاد واعتباره  خط احمر للكل... من اجل تدويل قضيتنا وإقامة المنطقة آلامنة
الياس منصور




غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ اسكندر بيقاشا المحترم
شلاما وايقارا

شكرا لجهودكم في التحليل والاستعراض التاريخي القيم اعلاه لظروف شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن بعد 2003 والجهة المسؤولة عن قتلهم وتهجيرهم وابتزازهم وتقزيم حقوقهم وبشكل خاص في محافظة نينوى حسب رأينا الشخصي اغلب الاطراف والجهات والاحزاب العراقية والكوردستانية من العرب السنة والشيعة والكورد مسؤولون اخلاقيا وقانونيا وسياسيا بأستثناء بعض الجهات والاحزاب اليسارية والعلمانية والديمقراطية رغم انحسار دورهم لان اغلبهم غير مقتنعون بوجودنا القومي والديني وشراكتنا في الوطن والعملية السياسية وكأننا غرباء وضيوف في وطننا ولسنا اصحاب الارض والدار !!

ان شيوع وتزايد حالات القتل والتهجير والابتزاز والتهديد ضد شعبنا بعد 2003 ليس في محافظة نينوى فحسب بل في كل محافظات العراق بأستثناء اقليم كوردستان عدا احداث زاخو عام 2011 وما تعرض له شعبنا ليس بسبب المطالبة بحقوقنا القومية والتاريخية المشروعة وفي مقدمتها مشروعنا الاستراتيجي والتاريخي الحكم الذاتي وانما بسبب تدهور الاوضاع الامنية وضعف سلطة القانون والدولة واستحواذ واختراق عناصر من التنظيمات الارهابية المتطرفة والعصابات الاجرامية والميلشيات الطائفية وفرق الموت الاسود تحت غطاء الدين على مواقع ومناصب ومسؤوليات مهمة في اجهزة الدولة المختلفة وخاصة في محافظة نينوى ضمن نظام المحاصصة السياسية والمذهبية والقومية المطبق حاليا في العراق وبدعم ومباركة دول الجوار كل حسب اجندته واهدافه فيه

اضافة لذلك تسلل وتغلغل مفاهيم ومضامين ثقافية ودينية مغلوطة ومقلوبة ودخيلة الى جسم المجتمع العراقي بغفلة من الزمن الردىء وذلك باستغفال عقول الناس البسطاء لنفث سمومهم وتتمحور هذه المفاهيم في تهميش واقصاء والغاء وتكفير المكونات الدينية والقومية الصغيرة (غير المسلمة) حيث بعد سقوط النظام السابق (2003) استطاعت التنظيمات الارهابية الدينية والقومية المتطرفة (السنية والشيعية) من رفع وتوزريع بعض الشعارات والنداءات الى المسيحين في العراق وفي الموصل بشكل خاص ومنذ سنة 2007

يقولون فيها في سبيل المثال لا الحصر (ايها النصارى اعلنوا اسلامكم والا نقطع رؤوسكم ) (ادفعوا الجزية والا نسلب بيوتكم واموالكم) (زوجونا بناتكم والا يتم اختطافهن واغتصابهن) ان مثل هذه الاساليب الرخيصة والمحرضة والدنيئة ضد المسيحين تستند الى بعض الطلاسم والفتاوي المسمومة للفكر الارهابي المتطرف يصدرها (فقهاء الدم والموت والاغتصاب) حيث بموجبها يستبيحون دماء واملاك واعراض المسيحين حيث وصل بهم الحال ان قسم منهم افتى بأن اغتصاب المسيحيات حلال وتكريم للمسلم والعكس حرام

ان وطننا العراق اليوم ممتلىء بنيران هائلة قابلة للتفجير والاشتعال في اي لحظة وممكن ان يكون ابناء شعبنا فريسة وضحية لنتائجها اضافة لذلك لا زال وطننا مكبل بالمحاصصات القومية والدينية والمذهبية والسياسية التي لا مكان لشعبنا والمكونات الصغير فيها في ديمقراطية البحار !! كذلك يعاني بلدنا الفساد والتخلف والجهل وقيود وعقد وثقافة الماضي الشمولية ومقيد بالتوازنات الاقليمية والدولية فأذا لم يحصل شعبنا على حقوقه كاملة وفي مقدمتها الحكم الذاتي او استحداث محافظة في سهل نينوى واستنادا لاحصاء عام 1957 وبحماية دولية في ظل هذه الظروف والتعقيدات ليتولى ابنائنا ادارة حياتهم بأنفسهم وفق منطق روح العصر والحقوق الدستورية والوطنية حتى يطمئن على استمرار وجوده في وطنه وعلى مستقبله لان فقد الثقة

فأن الاحباط والنقص والياس سيتسلل الى نفسه ليكون ضحية لنزيف الهجرة خارج العراق وهذا ما يرفضه كل مواطن عراقي يحمل حسا وانتماءا وطنيا حقيقيا وصادقا بصرف النظر عن الدين والقومية او الانتماء السياسي لاننا ابناء اصلاء لهذا الوطن الجريح مع تقديري

                                    اخوكم
                                  انطوان الصنا

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3043
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد كاتب المقال والاخوة المعلقين الافاضل المحترمين
بعد التحية والاذن
التيارات السلفية والاسلامية المتطرفة متغلغلة فى كافة الاحزاب والاتجاهات العاملة سواء فى العراق او الوطن العربى والاسلامى  كلها كاره للمسيحيين والايزيديين وغير المسلمين بصورة عامة من ضمن هذه الاتجاهات هناك من يدعى العلمانية والشيوعية المحسوبين على هذه الاتجاهات حاملى الفكر الاسلامى المتطرف.
كنت اعرف شخصا واسمه وليد ناجى الحيالى الذى يمتلك اكاديمية وهمية فى الدانمارك باسم الاكاديمية العربية المفتوحة فى الدانمارك كان يقول ان الكورد فى الموصل هم من يقتلون المسيحيين ، كان يقول هذا بخبر التاكيد وهذا الشخص كان كاره للمسيحيين بشكل ملفت للنظر يحاول دائما ضرب المسيحيين بالكورد وخلق عداوات وصراعات بين الطرفيين .
اقول ان توجيه التهم بقتل المسيحيين وغير المسلمين لهذه الجهة من دون تلك الجهة مجرد استنتاجات فجميع التيارات متهمة الحزبية الاسلامية وغير الاسلامية بما فى ذلك الاتجاهات السلفية الاسلامية المتطرفة وتسعون بالمئة من المسلمين يمتلكون نظرة كره الاخر لغير المسلمين بما فيهم من يعمل ضمن التيارات الشيوعية
اما الغرب بصوره عامه انه يمتنع الكشف عن هذه الجرائم وتقديم المجرمين للعدالة فان الغرب يتحمل المسؤؤلية الاخلاقية فى ذلك ولنا ادلة ان المانيا لها اليد الطولى بذلك مثلما شاركت فى ذبح المسيحيين فى تركيا فى الحربيين العالميتيين الاولى والثانية
هذا ما كتبه وسجله التاريخ عندما ادان المانيا الهتلرية بمعاداثها للمسيحيين الشرقيين

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية يا اخ اسكندر  بيقاشا  تحية  لفتح  هذا الجرح الدامي  ... مراحل الابادة  الجماعية او طرد  وتهجير مسيحي  العراق بعد الاحتلال الامريكي 2003 بالمختصر كل هذه الجرائم الوحشية وقعت  تحت  اعين وسيطرت القوات الامريكية ولم نسمع ان هذه القوات  القاهرة لجمت  هذا الطرف او ذلك  الا يحتمل انها تعمدت  ذلك  للتنفيس عن الكرامة الدينية والوطنية للعرب والكرد  نعم الكرامة التي  ذبحتها امريكا  فصار مسيحي  العراق   كبش الفداء  وطبعا امريكا  قد  وثقت هذا التوحش  والانتقام  البدوي والعشائري لحسابات  مستقبلية ( الابادات الدينية  وجرائم ضد الانسانية ) ويحتمل ان يكون الحساب  عسير في الوقت الذي تختاره  .   تحيــــة

غير متصل نزار حنا الديراني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 325
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل اسكندر الجزيل الاحترام
الاجابة على سؤالك علينا الانتظار لحين ان يكتب احدهم مذكراته كما يفعل الاخرون او ان يفضح المخفي من خلال لقاء اعلامي ولكن :
لا زلت اتذكر في يوم 10/12/2009  يوم كنا في مطار اربيل انا والزميل المرحوم يونان الهوزي التقينا باحد المشاركين من ابناء شعبنا والقادم من امريكا في اجتماع القوى والاحزاب السياسية لمناقشة موضوع الحكم الذاتي لشعبنا في سهل نينوى ... ساله المرحوم يونان هل انتهى الاجتماع فاجاب لا ولكني تركت الاجتماع ... وحين دار الحديث بينهم عن الحكم الذاتي سألته : وماذا بشأن ابناء شعبنا المتواجدين في قرى وبلدات دهوك واربيل ؟ فاجاب هم ايضا سيرحلون الى السهل فقلت هل تعتقد ان سهل نينوى فيه ما يكفي لاستقطاب ابناء البلدات الاخرى ممن يتمتعون باراضي ومحلات و ... فاجاب سيكون هناك استثمار ربما سيجذب بعضهم للانتقال الى سهل نينوى قلت رغم ان السهل لا يتمتع بما يكفي لاغراءهم ولكن ماذا بشأن الاخرين ... فقال ( وهذا هو بيت القصيد) : حين يواجهون ضغوطات من قبل الجيران يعني من الكورد سيكونوا مجبرين لترك قراهم واللجوء الى سهل نينوى .... من حينها تساءلت نفسي وقلت ان كانت هذه هي عناصر السياسة فبئس السياسة تحياتي

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ميخائيل سبي
 هل سألت نفسك لماذا تحذف بعض من ردودك؟ انها ليست خوفا من افكارك القومية ونقاشاتك السياسية بالتأكيد, بل من الاسلوب الذي تستعمله في التعبير عن نفسك. ما كتبته هنا مثالا. واؤكد لك بان مقالاتي تعامل بالضبط مثل مقالات بقية الاعضاء من حيث حرية النقد ومناقشة الافكار الواردة فيه.

الاخ الياس متي
شكرا على مرورك على المقال. . الذي يجب ان نسأله دوما هو من الذي منع مجلس قيادة الثورة من تطبيق قراراته الانسانية الرائعة؟ لماذا لم يطبق البعث قرار تدريس اللغة السريانية في المدارس التي غالبيتها من الناطقين بها. لماذا بدأ بمضايقة الجمعيات التي سمح بها قرار منح الحقوق التقافية للناطقين بالسريانية؟
وأخيرا هديتهم الكبيرة بتسجيل كل المسيحيين في المناطق العربية عربا وفي منطقة الحكم الذاتي كردا اي الغاء وجودهم القومي .

الواضح هو ان قرارات ثورة البعث كانت فقط لسحب الاقليات من تأييدها للثورة الكردية. وعندما انهارت هذه الثورة رمى البعث كل هذه القرارات في سلة المهملات واستمر بسياسته الشوفينية.

الاخ انطوان صنا
يجب ان نكون صادقين مع انفسنا ونعترف بان احد الاسباب ,اقول احدا وليس السبب الوحيد, لضرب المسيحيين في الموصل واعتقادي في ذلك هو على التصريحات الكثيرة من السياسيين العرب وعلى رسالة التهديد التي ارسلها القوميون العرب باسم احد الاحزاب المسيحية يهددون فيها اهالي سهل نينوى خاصة الكنيسة الكلدانية من المطالبة بالحكم الذاتي ويختمونها ” وقد اعذر من انذر”. هنا لا اضع اللوم على المطالبين بالحكم الذاتي او محافظة سهل نينوى لاننيلا زلت واحدا منهم, لكن الحقيقة يجب ان تقال وانها ,اي الحقيقة, هي افضل اصدقائنا.

الاخ وليد بيداويد
توجيه التهم جزافا خطأ كبير لكن من حقنا ان نقوم بذلك اذا توفرت المعطيات والاسباب الموجبة خاصة وان الدولة العراقية لا تقوم بواجبها. من جانبي فانني انطلق من ان كل جريمة لها مبررراتها ولها من مستفيد. ان الاحزاب المشاركة في العملية السياسية هويتها دينية كانت ام قومية كانت دوما تفعل فعلتها ثم ترميها على الاحزاب الاسلامية ك”وجه قباحة” كما يقول العراقيون او على منظمات وهمية كما كان في حالة الموصل.

الاخ كنعان شماس
من خلال متابعتي المستمرة لما حصل لمسيحيي العراق فانه من المؤسف ان ما لقيه المسيحيون من الاحزاب الشوفينية العربية والكردية قد يكون اكثر من االتيارات الاسلامية. المشكلة هي اننا كمسيحيين لا نعرف الحقائق  لاننا لا نعمل بشكل منظم للوصول الى الجناة اشخاصا كانوا ام منظمات تقف خلفها. لكني اؤكد لك ان معظم المشاركين في العملية السياسية يعرفون من القاتل او القاتل المحتمل لكن كما قال يوما يونادم كنا في ستوكهولم انه يجري التستر  عىل الجرائم لانها ”منا وبينا ومن عدنا” اي المشاركين في العملية السياسية وليست الاحزاب الاسلامية التي لا تعترف بالعملية السياسية اساسا.

الاخ نزار الديراني

هنالك عند سياسيينا ورجال ديننا الكثير من الاسرار عليهم التحلي بالجرأة للكشف عما يعرفونه اولا, ولا ننتظر ممن ظلمنا ان يستعيد ضميره المفقود ويقول الحقيقة صافية دون ان يضع فيها جرعة من السم.

اسكندر بيقاشا


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5185
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي إسكـنـدر
إن كـنتَ تعـرف أو لا تعـرف .... أنا لا أخـلـق من عـنـدي شيئا في مقالاتي ، وإنما أكـتب مما هـو موثـق ( فـيـديـو أو مقال ) وأنا متـعـمـد في ذلك ليكـون مقالي رصينا يصعـب تـكـذيـبه أو يتـورط مَن يكـذبني فـيه ، كما حـصل لأحـدهم وصارت عـنـده ( تـوبة بعـد ما يسـوّيها ) .
وإذا تـطـلـَّـب يوماً أن أدلي برأيي ، سأقـول أن هـذا هـو رأيي أو إجـتهادي .....
فـلماذا تخافـون من الحـقائـق سـواءاً لعـدو أو صديق ؟
بمعـنى آخـر ، إذا إكـتـشـفـتُ تـصريحَـين منـشـورَين متـناقـضين لأية شخـصية كانت (( ولا يزالان منـشـورَين )  ... ونـشـرتهـما في مقالي ، فأين يكـمن سـر منعـكم الـنـشر ؟
أما أن أتـمـلـق أو أصير كما يسمى بالعامية ( لـوﮔـي )  !! أعـتـرف أن ذلك يصعـب عـليّ .
أما الـتـقـية والمعاريض ... فأنا لا أستـسيغـها ، لأني لا أسمح لـنـفـسي أن أتـظاهـر بصورة ، وفي داخـل قـلـبي أحـمل صورة أخـرى ... ودمت بخـير .

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1814
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ إسكندر بيقاشا المحترم
تحية
نشكرك على المقالة والمعبرة عن وجهت نظرك لما جرى ويجرى لنا من مخططات واحوال غير طبيعية وأوقات صعبة. .
نشكرك على المقال لان فيه الكثير من الأحداث والأوقات والايام الصعبة المريرة والتي قد نحكم  عليها الان او سنحكم عليها مع الوقت او بمرور الزمان. .
اننا بين كماشة الكورد الطامحين  ومطرقة العرب السنة الطامعين   وعدم خبرة  العرب الشيعة المترددين  .
نتطلع  بل نحثك على كتابة  الجزء الثاني أنشاالرب  عسى أن نتعلم منما مر علينا ونعرف  الذي يتمنى العمل معنا  او الذي يستخدمنا لمصالحه وغايته  وبعضها معروف
 ومكشوف والآخر سيظهر  بعد انتهاء الصراع  ومعرفة   الطبخة   والمشروع  .


جان يلدا خوشابا