ضعف العراق والأدعائات الاقليمية
بقلم:صادق الهاشميأقول هذا والعراق يتعرض لصراع إقليمي مدروس وممنهج وهذه مشكله حقيقية يثيرها العراقيين قبل الكويتيين مع الحكومه والبرلمان اللذان وقفا بطريق مسدود...بإرادتهما وبختيارهما فالطرف الحكومي العراقي الذي يجب ان يمثل القوة الحقيقيه للدفاع عن ارض العراق بعد تأديته القسم نجده لا يمتلك من المشاعر والمصالح والاهداف الوطنيه شيء فأصبح عاجزا عن التعامل الجدي والواقعي والمسؤول مع هذه المشكلة (الكويت)حيث أصبحوا لا يستطيعون العزل والتمييز بين ما هو حق ثابت وبين ماهو مغالات وابتزاز وقد يكون الاثنين لا وانما اللصوصية والبراطيل والرشاوات نتيجه اللجوء الى الخارج والاستعانة بالأهل ( المحتلين) فتصبح وفود التفاوض مجرد زيارات قبلات وابتسامات بين الخصوم والحلفاء امام كاميرات الاعلام...ولَم تحل اي مشكله لا مشكلة الآبار النفطيه الحادي عشر التي أهدتها الامم التالفه الى الكويت ولا مناطق الممرات المائية المتمثله بخور الزبير وخور عبدلله والذي يعتبر المنفذ الرئيسي للعراق ولا يوجد منفذ غيره لم ولن يتحقق ذلك اتركو المساومات وتوزيع الفوائد والعماله الاقليميه والآن لزاما علينا ان نكشف الذين فرطوا بحقوق اوطانهم وامتهم هم دائما أولئك اللذين تنكرو لانتمائهم العراقي الوطني وهم اقرب الى اللصوصية منها الى الوطنية باقتطاع اجزاء من العراق وبيعها الى الكويت وإيران فعلى الاعلام العراقي توعية الشعب العراقي بان الكويت قضاء تابع الى محافظة البصرة وقتطفتها بريطانيا القذره وأصبحت محميه لها حتى إعلان استقلالها عام١٩٦١ وبعد فشل القائد البار ابن الشعب عبد الكريم قاسم بإرجاعها للعراق حيث تامر اجداد الحاكمين الان في العراق مع بريطانيا و دول عربية عميلة على قتله و سيبقى الشهيد عبد الكريم ومن بأثره من الوطنيين والحاملين لفكره الى إرجاع القضاء الى البصره ويبقى العراق عزيزا شامخا بالطيبين والوطنيين من ابنائه....................
