سلام الرب ... الكثيرين من المعلقين لأ يعرفون لغة الحوار الأ لغة القذف والتحقير للأحزاب والسياسيين الأشوريين ,وأنا من جانبي أقول لحضراتكم أين كانت أصواتكم وأصوات (أحزابكم وسياسييكم قبل عام(2003)؟؟؟ وأين كانت أصوات رجال كنائسكم ورعاتكم وقادتكم أيضا قبل سنة (2003) ؟؟؟ فعلى الأقل أحترموا أنفسكم لأنكم بالأسم أنتم محسوبين من أتباع المسيح لأن لغة السيد المسيح تبارك أسمه ورسالته هي ( لغة المحبة) ,وطريقه كان طريق الحق وليس طريق الرياء والتدليس والنفاق والأكاذيب ... ثم لماذا حضراتكم أنتم لأ تنزلون في ساحة المعركة ,وهناك تسلبون أنتم بشجاعتكم وبسالتكم حقوقنا المسلوبة من الضباع والذئاب الفتاكة التي ألتهمت (الأخضر واليابس) , فأتركوا بلدان المهجر وأحزموا أمتعتكم وهبوا (لأرض العراق) وهناك شمروا عن سواعدكم لنعرف أنكم بالحقيقة رجال ,ولكم الكلمة الأولى والأخيرة, وأن بقيتم هكذا تتطاولون بألسنتكم المسمومة وأنتم جالسين خلف الحاسوب ,وتعتاشون على الفتات المتساقط من موائد الكنائس الغربية والاعانات الأجتماعية ,فنقول لحضراتكم أصمتوا أصمتوا لأن أصواتكم نشاز ومقرفة ... "اطْرَحُوا كُلَّ خُبْثٍ وَكُلَّ مَكْرٍ وَالرِّيَاءَ وَالْحَسَدَ وَكُلَّ مَذَمَّةٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 1) ... "النمام وذو اللسانين أهلٌ للعنة" (سفر يشوع بن سيراخ 28: 15)...
"رَجُلُ الأَكَاذِيبِ يُطْلِقُ الْخُصُومَةَ، وَالنَّمَّامُ يُفَرِّقُ الأَصْدِقَاءَ" (سفر الأمثال 16: 28)
"النمام ينجس نفسه ومعاشرته مكروهة" (سفر يشوع بن سيراخ 21: 31)