الكنيسة الكلدانية : أيمان قويــم و وطنيــة راسخــة .
تعرّض غبطته لإنتقاد البعض بسبب موقفه المعارض من تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب ( ترامب ) المؤيد لقبول لاجئين من المسيحيين فقط في أمريكا ، وكل مخلص لأمته ووطنه عليه أن يؤيد غبطته في موقفه هذا ، ليس لأنه لا يريد الأمان والراحة لأبنائه المسيحيين في الهجرة والتمتع بحياة الأمان والرفاهية ، ولكن في سعي الرئيس الأمريكي الذي يعتبر رئيس أقوى دولة في العالم ، والذي كانت بلاده مسؤولة عن ما حصل في العراق أن يصحح ذلك الخطأ ويعمل مع بقية الدول المؤثّرة في الأمم المتحدة توفير تلك الراحة والأمان للمسيحيين في وطنهم ( العراق ) بقيام حكومة وطنية علمانية عراقية مخلصة لشعبها ووطنها بدلاً من الحكام الذين أتت بهم أمريكا وسلمت بأيديهم مقاليد الحكم في العراق الذين يعرفونهم جيداً عن طريق رجلهم في العراق ( بريمر ) في توصياته لخلفه ( نغروبونتي ) ، حينئذ سوف لا نحتاج الى أجنبي ليحمينا ، حمايتنا سوف تكون من ذاتنا ، ولا الى تنفيذ مشاريع أعداء بلدنا التقسيمية بحجة توفير الحماية .
بطرس آدم
2 شباط 2017
أستاذي العزيز بطرس أدم المحترم
تحية
أولا : رفعتم قباعتكم للبطرك ساكو حينما رفض الحماية الدولية في تصريحه أثناء زيارته الى تلكيف ولكن استاذي العزيزي اين كانت اقلامكم ووطنيتكم (والتي شبع الشعب من هذه الشعارات الخادعة الفارغة لللاحزاب التي دمرت العراق ) حينما صرح البطرك ساكو بنفسه يطالب بالحماية الدولية والمنطقة الامنة في كلمته التي القاها في جلسة مجلس الامن الدولي في مقر الامم المتحدة – نيويورك 27 اذار 2015 وهذا كلامه نصا
.
" وبالنسبة الينا كمكون مسيحي ومكونات اخرى كالايزيدية والشبك والتركمان خصوصا تحرير مدينة الموصل وبلدات سهل نينوى وتوفيــر حمايــة دوليــة لسكانها المرحلين قسرًا (منطقــة آمنــة ) "
.
فهل نسي البطرك ما قاله في الامم المتحدة ؟
ام هذا كان تملقا لعصمت رجت الذي كان واقفا بجانبه ؟
ام خدعه الصحفي ونجح بالايقاع به بالقاءه الطعم له ليصبح فريسة ؟
أم الثلاثة معا
ثانيا : كل من يسكن في الخارج لا يحق له الاعتراض على من يرغب بالهجرة وكذلك البطرك ساكو نفسه طالما لا يستطيع توفير الحياة الحرة الكريمة لشعبه لا يحق تغيير الحقلئق ووصفها بنصب الفخاخ فهو لا يرضى بالحماية الدولية ولا بالهجرة ففخه الى شعبه اكبر من كل الفخاخ.
كفى استاذي العزيز ان تسيروا واراء هذا البطرك المتقلب في اراءه تاركا البشارة بفرح الانجيل ليصبح سياسيا بامتياز حاله حال مشعان الجبوري وعالية نصيف راكضا وراء رابطته اللاكلدانية الفاشلة والظهور الاعلامي الهزيل مع السياسين
تحياتي
فاروق يوسف