المحرر موضوع: البطريرك ساكو يقف ضد إرادة شعبنا بخصوص الهجرة والحماية الدولية !!  (زيارة 8270 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Wisammomika

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 530
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة
    • مشاهدة الملف الشخصي
البطريرك ساكو يقف ضد إرادة شعبنا بخصوص الهجرة والحماية الدولية !!




كما عودنا سيادة البطريرك ساكو بمواقفه الخجولة تجاه قضايا شعبنا المصيرية ، وبعد أن نصب سيادته نفسه ليكون متحدثا بإسم هذا الشعب المسيحي المنكوب والمغلوب على أمره ولانعلم من أعطاه الحق للتصريح نيابة عن السريان الآراميون وهذا مايتضح من خلال البيانات الصادرة عن بطريركيته الكلدانية والتي لاتحدد من خلالها من هم المقصودين من هذه البيانات عندما يصدر عنها التصريحات والتوضيحات بخصوص المسيحيين المساكين العالقين في العراق بسبب المواقف والتوجهات السياسية الخاطئة والغير مدروسة للبطريرك ساكو ومن حوله في البطريركية الكلدانية ومن يوجههم من قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بقيادة السيد كنا !!!!

قبل أيام كان لسيادة البطريرك ساكو حضور (صوري) كبير في مؤتمر لحرية الدين والمعتقد !!! ، وهذا ماهو معروف عن سيادة البطريرك ساكو (حب الظهور في وسائل الإعلام منذ أن تسلم زمام الامور في البطريركية الكلدانية ) بالإضافة الى ذلك علاقاته الحميمة مع قيادة الحركة (زوعا) ، ومايثبت صحة كلامي هو مرافقة أعضاء وكوادر من (زوعا) لسيادته اثناء زياراته وجولاته التي قام بها ، فماذا يعني هذا !!!!!!؟

نحن المناضلين والقوميين السريان الآراميون نعلم جيدا أن البطريرك ساكو منذ ان تسلم سيادته زمام الأمور في البطريركية الكلدانية كان هذا اليوم بالنسبة لشعبنا السرياني الآرامي يوما أسود ومشؤوم ونتائجه كانت ولازالت وخيمة بسبب مالحق بالسريان الآراميون من طعنات الغدر التي تلقاها من الآشوريون بقيادة السيد كنا وزوعته و يعود الفضل الأكبر بذلك الى سيادة البطريرك الذي ساهم بفوز النائب كنا لدورة برلمانية جديدة عن محافظة بغداد في عام 2014 حيث كنت مرشحا للبرلمان العراقي آنذاك عن محافظة أربيل , وهكذا بدأت المؤامرات منذ ذلك اليوم تحل على شعبنا في العراق إبتداءا من المقترح الذي رفعه سيادة البطريرك ساكو بإعتماد التسمية القومية الآرامية لتكون بديلة عن التسمية القطارية والمطاطية السياسية المبتدعة (كلداني ، سرياني ، آشوري ) وحيث أن مقترح البطريرك لاقى ترحيبا واسعا بين أبناء شعبنا في العالم وليس العراق فحسب ، ولكن كما هو معروف أن دعاة الآشورية كانوا ولايزالوا يعترضون طريق الوحدة القومية من خلال إعتماد التسمية التاريخية الصحيحة لشعبنا ، وبهذا كان لهم الدور الكبير لإفشال مقترح المؤامرة الكبرى للبطريرك ساكو ...نعم هكذا أطلقنا عليه من تسمية لأن سيادته تأثر بعواصف الآشورية الصفراء التي دائما تسعى إلى إجهاض جهود الوحدة الحقيقية وذلك لأن (زوعا ) تردد طروحات سياسية زائفة ، وطبعا كما هو معروف أن سياسة الأشورة هي السبب في فشل جميع الجهود التي تنادي بالوحدة الحقيقية !!!
وهكذا بدأ البطريرك ساكو ولايزال يسير في سياسته المعادية للسريان الآراميين في العراق على وجه الخصوص وذلك بالتعاون مع السيد كنا ممثلا عن الآشوريين وان كان ذلك غير معلن بشكل واضح ورسمي ولكن هذا مايبدو لنا من واقع مايجري على الساحة السياسية والقومية لشعوبنا مع كل الأسف وفي ظل غياب واضح وصريح لرؤوساء كنائسنا السريانية الكاثوليكية والأرثوذكسية ، حيث صمت البطاركة والمطارنة السريان يجعلنا نفكر بأن قضيتنا القومية المشروعة في العراق تم بيعها وقبض ثمنها من جانب الأطراف الكنسية والقومية السريانية جميعها ، وذلك لأننا نرى البطريرك الكلداني لويس ساكو منفردا في الساحة السياسية والقومية متحدثا بكل حرية نيابة عن جميع المسيحيين في العراق من دون تحديد الجزء الذي يخصه فقط والذين هم الكلدان ، ومثل هذه الأمور والمواضيع تعتبر خطيرة بالنسبة لشعبنا السرياني الآرامي وقضيته العادلة في العراق بعد ما لحق به من غبن وظلم بسبب إقصائه وتهميشه من دستور العراق والبطاقة الوطنية الموحدة وذلك بفضل السيد يونادم كنا ومن تعاون معه من بطاركة الكنائس الآشورية والكلدانية .
لذا فالمؤامرة على شعبنا السرياني الآرامي كبيرة جدا ولم تنتهي بعد ، فلا يزال البطريرك لويس ساكو يمضي في طريقه لجعل مهمة دعاة الآشورية أسهل بكثير عن السابق ،بعد مساومة سيادته مع الآشوريين بقيادة السيد كنا على مصير السريان الآراميين في العراق وهذا ما نجح من خلاله المتآمرون بإلغاء شعبنا من دستور العراق ، مما إنعكس فعلهم المشين هذا ، سلبا على البطاقة الوطنية الإلكترونية الموحدة التي تم إقصاء إسم السريان منها ، ونتائج هذا الفعل الجبان لن تمر مرور الكرام مهما طال الأمر بدون معالجة سريعة وناجعة لإرجاع الحق لأصحابه الحقيقيين .

وكما أفصحنا سابقا حول مخططات المتآمرون على شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية وبعد زوبعة البطريرك ساكو بخصوص مقترحه لإعتماد التسمية الآرامية ، ومن ثم بعد ذلك أطلق سيادته مشاريع ومبادرات عديدة ومنها تأسيس رابطة كنسية كلدانية مسيسة جاء إنبثاقها نتيجة للضغوطات والإنتقادات اللاذعة التي تعرض لها سيادته من جانب القوميين الكلدان ، مما أدى ذلك بالبطريرك الى تغيير موقفه ومطلبه بخصوص التسمية القومية الآرامية التي كانت مجرد غطاء يستر به لتمرير مخططات دعاة القومية الآشورية المغرضة وخصوصا الحمائم في الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) بقيادة السيد كنا !

وهكذا ، فمنذ مجيء داعش لإحتلال مناطق شعبنا في سهل الموصل التاريخي في عام 2014 ، حيث لعب البطريرك ساكو مع السيد كنا لعبة خطيرة من خلال سلب إرادة شعبنا المسيحي المهجر من قرى وبلدات سهل الموصل الى الإقليم ، حينها كانت بعض الدول الأوربية قد تقدمت بعروض لمساعدة شعبنا على الهجرة المؤقتة لإنتشاله وتخليصه من المستنقع العراقي الطائفي الذي أوجده الأحتلال وأحزابه وساسته الفاسدين ، ولكن للأسف فالكراسي العاجية والمناصب الكنسية والسياسية والإمتيازات الحزبية والشخصية كانت ولاتزال لها الأولوية والأفضلية على شعبنا ومصيره ومستقبله الضائع في أرض الآباء والأجداد ، حيث تم رفض جميع المقترحات والعروض لمساعدة شعبنا آنذاك !! ....لذا ومنذ ذلك الحين والى يومناهذا لاتزال مبادرات الدول التي تتقدم بعروض المساعدة لإنقاذ شعبنا تلقى الرفض والإنتقاد من جانب البطريرك الكلداني المنفرد في الساحة القومية والسياسية والدينية ليس لسبب ما سوى الكرسي والمنصب والإمتيازات اللعينة التي ضيعت هذا الشعب المسكين من دون معرفة مصيره و مستقبله المجهول في أرض الآباء والأجداد !!!!
كما وإن معظم تحركات سيادة البطريرك ساكو بهذا الخصوص ليست سوى تحقيق لإرادة ونهج الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا) وقياداتها التي تستغل وتستثمر المصائب التي تحل على شعبنا المسيحي عموما ، وهذا ما أصبح واضحا لأبناء شعبنا منذ أن تهجر من مناطقه وبلداته وقراه في سهل الموصل نحو الإقليم ، حينها إختفى الجميع وسكتت الأبواق والأصوات التي كانت تصرخ وتنادي سابقا بإسمه زييفا وكذبا من أجل الحصول على مناصب وإمتيازات ورواتب مغرية من حكومات بغداد الطائفية ، أي قبل مجي داعش في عام 2014 لأحتلال الموصل وسهلها ، وكل ذلك كان ضحكا على الذقون ، فهل ياترى سوف يرضى شعبنا بتكرار هذه المهزلة مرة اخرى بعد ان تحررت مناطقه ، وإلى متى !!!!!!؟

وبعد أيام من تحرير بلدة تلكيف ، قاد البطريرك لويس ساكو وفدا كنسيا وحزبيا لزيارة وتفقد البلدات المحررة في سهل الموصل الشمالي ، ومن خلال متابعتنا للأحداث إتطلعنا على خبر الزيارة التي كانت ذات طابع سياسي وحزبي ودعائي ، وذلك لأن الشخصيات التي ظهرت في الصور الخاصة لهذه الزيارة في بلدة تلكيف كانت قد أظهرت لنا شخصيات سياسية حزبية و قومية ، بعض منها كوردية واخرى آشورية ومنها الشخصيات التي كان قد حاربها ووقف ضدها !!!...ماهذا التناقض في المواقف ياسيادة البطريرك !!
الشيخ ريان الكلداني ....مع إحترامي لشخصه ، فمن يتذكر بيانات وتصريحات البطريركية الكلدانية في عام 2014 بخصوص المشيخة وقائمة بابليون !!!!!؟
لايهمني هذا الأمر لأنه شأن كلداني ، ونحن السريان الآراميون لسنا كغيرنا من الذين يتدخلون ويعثون فسادا بين الآخرين .
وهكذا أيضا قام سيادة البطريرك ساكو بزيارة بلدات وقرى الكلدان والسريان الآراميين المحررة ضمن سهل الموصل الجنوبي (كرمليس وبغديدا ) وغيرها من المدن التي تحررت قبل شهور مضت منذ إنطلاق عملية تحرير الموصل من تنظيم داعش ، وكالعادة كان المرافقين للبطريرك ضمن الوفد الزائر شخصيات سياسية وحزبية متخاذلة كانت ولاتزال هي سبب الدمار والخراب الذي لحق بالمنطقة !


وقبل أن نصل إلى نهاية المقال نتطرق الى أهم ماجاء في التصريح الصادر عن البطريرك ساكو بخصوص قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة ومنها الرئيس (ترامب ) الذي أبدى إستعداده لمساعدة مسيحيي الشرق ، وذلك ضمن جملة قرارات وتوصيات إتخذها بهذا الشأن ، ولكن مرة أخرى تدخل البطريرك ساكو ليفسد الموضوع من خلال وصفه للمبادرة بأنها (فخ ) للمسيحيين !!!!!!!
أي فخ تقصد به ياسيادة البطريرك ؟!!
هل يوجد فخ أعظم من الذي وقع فيه شعبنا المسيحي على مر التاريخ في تركيا و سوريا والعراق والمجازر التي إرتكبت بحقه ؟!!!!
إلى متى سوف تستمرون بسياستكم هذه في كتم الحقائق ودغدغة مشاعر الأخوة الأعداء الذين دوما وأبدا سوف ينظرون إلينا ك(نصارى ) وكفرة وحلال عليهم أموالنا ويجب دفع الجزية ووووووووووإلخ ، وأنتم أدرى بمثل هذه الأمور ولكنكم للأسف تتجاهلونها من أجل إدامة المناصب والإمتيازات والكرسي العاجي اللعين ، فإلى متى تقدمون تنازلات ونحن كشعب منكوب لم يبق لنا شيء نخسره بعد اليوم !!!
كفى ...كفى يا قادتنا المتخاذلين ، فمنذ اليوم لاتتحدثوا بإسم الشعب لأنكم فقدتم هذا الشعب بسبب سياساتكم الخاطئة ، وهاهو شعبنا قد أضحت مناطقه منكوبة غير صالحة للعيش البشري بعد أن عاث الدواعش فيها فسادا وتدميرا مستهدفين المقدسات والمنازل الخاصة بالمسيحيين ، وسيادتكم لازلتم تصرون على مزاولة دوركم ضمن هذا المسلسل السياسي الطائفي الذي دمر العراق بأكمله !
ومن ثم ياسيادة البطريرك لماذا تعترض على الحماية الدولية لمناطق وبلدات وقرى شعبنا في سهل الموصل !!؟
هل نفسر رفضكم للمقترح بأنكم تمهدون لإقليم آشور الذي يحلم به دعاة الآشورية السياسية الحديثة !!!!
ومن جهة أخرى كما قلنا سابقا بأنه ليس من حق أحد أن يحدد أو يقرر مصير شعبنا في سهل الموصل الذي غالبيته هم من الكلدان والسريان الآراميون بالإضافة الى ذلك اليزيدية والشبك والكاكائية ، وهذا لايعطي الحق لأحد كائن من يكون ليقرر مصير هذه المكونات القومية والدينية المتعايشة معا ضمن هذه الرقعة التاريخية والجغرافية ، ونحن أصحاب الأرض الحقيقيين سوف نقرر مصيرنا بإرادتنا وليس بإرادة الغرباء ، كما أننا سوف نقوم بطرد الميليشيات الغريبة عن شعبنا ، والتي أوجدتها هذه الفوضى من المرحلة السياسية مابعد التحرير و طرد داعش من مناطق وبلدات وقرى شعبنا في سهل الموصل .


الروابط ذات الصلة بالمقال :


_ساكو ينتقد قرارات ترامب ويصف مطالبته بتعجيل قبول اللاجئين المسيحيين بـ"الفخ"

http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=295281


_البطريرك ساكو يلتقي دولة رئيس مجلس النواب العراقي

http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=295285


غبطة البطريرك ساكو يزور تلكيف بعد تحريرها

http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=295122



كلمة غبطة البطريرك لويس ساكو لمؤتمر حرية الدين والمعتقد في العراق


http://www.karemlash4u.com/vb/showthread.php?t=294977


وشكرا





Wisam Momika
ألمانيا
السريان الآراميون شعب وأمة مستقلة عن الآشوريون والكلدان