المحرر موضوع: ما هو خارج آيديولوجية الخير الفقطي (في المسيحية) والايجاب الفقطي في (العلمانية) للانسان والوجود: انهيار سلوكي خطير .  (زيارة 6199 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما هو خارج ايديولوجية الخير الفقطي في المسيحية، والايجاب الفقطي في العلمانية للانسان والوجود ، انهيار سلوكي خطير .
للشماس ادور عوديشو
كتب يوم ٣ شباط ٢٠١٧

انها هوية شبه متذبذية سرية انتهازية ينتهجها اتباع بعض الاديان والعلمانية بقصد تمرير ما يرفضه الانسان السَوي الذي يتمنى هو وغيره أن يعيشا تحت خيمة السلام والطمأنينة ، بصورة متبادلة مع الاخر كهدف ديني او علماني .
ان منح بعض الاديان الخطيرة حرية التلاعب مزاجيا بالسلب او الايجاب المُوَثَّق في كتبهم المدنسة لهوَ غباء عالمي، استعملته بعض الاديان والعلمانية المدنسة سريا او علنيا مصلحيا ، اتى بالويلات والحروب التي ما زال ابرياء يفقدون حياتهم مأساويا بسببها .
ان المطالبة بكشف المستور حول هذا الموضوع يتطلب كشف الهوية الحقيقية لكل دين او استراتيجية علمانية سلبية تتطلب اخفاء هويتها الحقيقية تلاعبا مرفوضا ضبابيا يحميه الكذب والتبرير وطمس الحقائق بارهاب ديني او قانوني مشرع .
عند جدية التعامل مع هذا النهج عالمياً ، يصعب التعامل معهم بمكيالين  لمقاومة انتهازيتهم التي ملأت التاريخ قنونةً وشَرعَنَةً سحقت حريات مليارات من الابرياء في العالم ولا زالت ، واستثني من ليس كذلك ، بين الاقدام وفي القبور
كتبت بعض المواضيع عن العلاقة بين العلوم الطبيعية العلمانية والعلوم الانسانية “الاديان” حين لاحت لي بعض التحديات التي هَلَكَ الملائين بسببها ولا زالت : ان لماذا ؟ . . . لماذا ؟، هل يجب ان تدوم للابد ، ام ماذا ؟!. عندها انتابني شوقُ بمواصلة الكتابة ، منذ صبايا ، املا باكتشاف افضل الصيغ لبحثي المتواضع .
كنت اوثق كلامي من خلال ما ساكتشفة في طريقي الصعب من حقائق تتصف بنوع من البديهية المنسية التي أبت الحاجة الى توثيقها لوقوعها ضمن معرفة ملء المجتمع ، بسبب علمية الوجود وانثروبولوجية “خصائص الانسان العامة “الفسلجية “
ان رغبة كل انسان خارج الارهاب الانتصاري يتمنى العيش بصحة جيدة ، وان يكون حرا ايجابيا مع الاخر ، هذه الرغبة تلقى مقاومة شرسة ، من قبل من يريد خيرا وشرا ، سلبا وايجابا ممزوجين مزاجيا من مبدآ الخير لي  والشر للاخر ، هنا كانت الحاجة ان يرى العالم ويشخص ، اين الخلل ومن المجرم ! .
هنا ابتدأت مأساة عالم البناء وعالم الهدم وهنا اعيد لماذا ايضا ، لما الاسرار لما العنف لما القتل ؟! ، ان مصادري هنا هي جميع شاشات التلفزيونات في العالم .
وجدته في {السلب والايجاب للآخر}  مشوشا مخلوطا بتحايل .
 تبين لي ان دمج السلب والايجاب مزاجيا في بعض الاديان ، التي اُجيزت من قبل العلمانية الغير مؤنسنة كانت سببا رئيسيا لانتصار الانا الفقطية لتلك الفئة .
وهنا يبدو لكل انسان تساؤلا : أين يكمن الجانب الآخر ؟! الذي لا يقبل السلب ممزوجا بالايجاب .
وجدته في اي  دين او علمانية ، التي من اولياتهما المطلقة الايجاب الفقطي لي وللآخر .
ان من واجب الامم المتحدة ومنضمات حقوق الانسان الحرة ان تكشف هوية تلك الفئات اديانا او علمانيةً
بعد كشف هويتهم الحقيقية ، يجب ان يشار الى مصدر وينبوع  الدين او اي جانب من جوانب العلمانية اذا كانت انسانية او لا انسانية .ومدي تواصلها لاستئصال جذورها
عندها يمكن ان تبدأ الثورة السلمية الكبرى لتحول نوعي يمكنه ان يشخص الخلل لحياة افضل خارج هذا الارتباك الديني والسياسي المأساوي المذكور عدو الوجود المادي  والانسان العقائدي المبارك .
لينتبه البعض ان هذا المقال ليس مثاليا غير قابل للتطبيق ، بل العكس انه قانون يتماشى مع تطور بنود الشرعة الدولية لحقوق الانسان لحلم سيتحقق حسب المسيحية {لتكون مملكة المسيح من هذا العالم} وعلمانيا ليكون الوجود حقيقة مقدسة علمانيا 
واقدم هذه المعلومة من بين آراء اخواني الطيبين ذوي النيات الحسنة لكليهما وللعالم ولكل زمان ومكان ولملائين المقابر الجماعية وانهارٍ من دموع الثكالى والذين هم في الطرقات والاطفال الذين يفتشون عن طعامهم بين النفايات والحجارة .
اشاركهم دموعي وبحِثي الواضح البسيط من الروح القدس ، روح المعرفة .