تألمنا لدموع سيدنا الغالي مار نيقوديموس و هو القائد الراعي الاب الجليل لهذه الابرشية العظيمة ، لكن نعلم يقينا كم هو سعيد بكنيسته اي بشعبه الذي لا يمكن أن يقهر فشعب أبرشية الموصل لا يمكن ان يترك الزمن ليسبقه ، دون ان يبني و يبني و سيبقى يبني ، فخلال الاعوام الاثنين المنصرمة تأسست كنائس للسريان جديده منها كنيسة عنكاوة و كنيسة سودرتاليا بالسويد و كنيسة رائعه في لندن و ابرشية في ديترويت و كنائس في الامارات و في قطر و غيرها في كل العالم .
نعم شعبنا لن يقهر و كل الكنائس هي كنائسك سيدي الفاضل مار نيقوديموس ، لكن الدموع كان لا بد منها لتعبر من خلالها الى مرحلة جديده و هي مرحلة اعادة البناء و المطالبة بالحقوق ، لقد قدمت الكثير سيدي و علمتنا ان الحق لا بد أن ينتزع ، فشعبك حي دائما و أبدا و لن تقهره الرايات و القلوب السوداء .
شكرا لك أخي سامر على المقال و على نشاطك الدائم الذي لم ينقطع ، فأنت ايضا بناء رائع بناء الكلمة و الثقافة .
سمير عبد الاحد - بغداد