اخي الأستاذ القدير هارون ...اكيد انت قصدت البعض وان تحليلك للواقع هذا يصب في قاعدة النسبية بين هؤلاء فهناك ففي بعض المراحل قد تختلف معيشة هذا السياسي الأشوري اللاجئ القادم من بلد شرقي حكمته ظروف سياسية قاسية عبر الزمن لم يكن باستطاعته ابداء رأيه بحرية وفجأة يرى انه انه في بلد اجنبي يفسح له وبكامل حريته يتظاهر او يشكل تكتلا او حزبا او يكتب ما يشاء من رأي وفكرة تخدم أبناء جلدته حيث يعيش أجواء التحضر والتطور والديمقراطية والحياة الآمنة ,ان بعض من السياسيين الأشوريين يعتقد ان التهجم على بعض من الأحزاب او السياسيين داخل الوطن هو السبيل لتغيير الواقع نحو الأفضل في حين ان ذلك قد يعتبره اخرين ان هذا التصرف ناتج من الفراغ والعزلة الإجتماعية والتقوقع ,أتمنى ان يأتي اليوم الذي يستطيع السياسي الاشوري ان يقول ما يشاء بكل حرية في بلدان الشرق الأوسط ...تقبل مني كل المحبة .