المحرر موضوع: الجهاديون يستخدمون مختبرات جامعة الموصل لإنتاج أسلحة كيميائية  (زيارة 594 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20787
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الجهاديون يستخدمون مختبرات جامعة الموصل لإنتاج أسلحة كيميائية
الدفاع الأميركية تعلن إنتاج الدولة الإسلامية لعنصر الخردل بمختبرات الجامعة وترجح فرضية نقل أغلبية منشآت الإنتاج لتشغيلها في مكان آخر.
ميدل ايست أونلاين

بلوغ مستوى انتاج اسلحة كيميائية

الموصل (العراق) - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء أن فحوصات أكدت أن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي قد استخدم مختبرات جامعة الموصل في العراق لإنتاج أسلحة كيميائية تحتوي على عنصر الخردل.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن فحص عينات أخذت من الموقع كشف أن مسلحي التنظيم استخدموا المختبرات الجامعية لإنتاج عنصر الخردل لاستخدامه لاحقا في إنتاج الأسلحة.

وأوضح ديفيس أن المادة المنتجة لا صلة لها بغاز الخردل الفتاك المستخدم منذ الحرب العالمية الأولى، لافتا إلى أنها "تتسبب بحكة في الجلد أكثر من كونها قاتلة"، مضيفا أن الوزارة لا تملك مؤشرا إلى أن هذا الغاز قد أدى إلى مقتل أي شخص.

وعبر المتحدث عن اعتقاده بأن التنظيم قد نقل أغلبية منشآت الإنتاج، وأنه "يتم تشغيلها على الأرجح في مكان آخر"، حسب قوله.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على جامعة الموصل، التي تعد إحدى أهم جامعات العراق، عام 2014. واستعادت القوات العراقية الجامعة في كانون الثاني يناير في إطار تحريرها القسم الشرقي من المدينة.

وتمكنت قوات الأمن العراقية من إكمال السيطرة على الجانب الشرقي من مدينة الموصل وأنهت مرحلة مهمة من العمليات العسكرية التي بدأتها في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016 ضمن عملية ضد معاقل الجهاديين في البلاد.

وتعمل القوات العراقية على تأمين شرق الموصل الذي استعادته بعد معارك استمرت ثلاثة أشهر.

ويعتمد التنظيم على شن هجمات خاطفة على المناطق المحررة شرقي الموصل وذلك بمجموعة من المسلحين لا يتجاوز عددهم الـ10 عناصر في كل مجموعة أو من خلال طائرات مسيرة تحمل صواريخ محلية الصنع.

وخاضت القوات العراقية معارك صعبة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية وتكبدت خسائر في المعدات والأرواح، لكنها تمكنت من قتل مئات من عناصر التنظيم وتدمير أكثر من ألف سيارة مفخخة خلال معارك تحرير الضفة الشرقية لنهر دجلة بالموصل.

من المرجح أن تشهد الحملة على الشطر الغربي من مدينة الموصل قتالا أشد عنفا وأكثر تعقيدا في الشوارع وذلك لأن شوارع النصف الغربي ضيقة ما يعني أن الجيش سينشر أعدادا أقل من الدبابات والعربات المدرعة في مواجهة التنظيم.

ومن المتوقع أيضا أن يبدي المتشددون مقاومة أشرس في الشطر الغربي من الموصل لأن المعركة ستحدد مصير دولة الخلافة التي أعلنوها.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ